
مسن يشكو شقيقه بكلمات مؤثرة من أمام الكعبة بعد استيلائه على منزله .. فيديو
وقال الرجل في المقطع المتداول على نطاق واسع : شايف يا أخويا دي الكعبة والناس كلها جاية تغسل ذنوبها، وأنت شايل ذنب كبير، خُنت الأمانة وأخدت بيتي وطردتني، ودورتني في البلاد، وعايز أرجع بلدي ومش عارف.
وأضاف وهو يرفع يديه بالدعاء: أنا مش هدعي عليك من هنا، لكن هدعيلك.. الله يصلحك ويشيل الغشاوة اللي على عينيك.. الله يوسع عليك وتشوف إنك ظلّمتني وسرقت بيتي، أنا خايف عليك من جهنم، ومحدش يستحملها، حتى الرسول عليه الصلاة والسلام استعاذ منها.
وتابع : لو كنت شاطر وخدت البيت خلّيك شاطر وما تموتش.. لأني هموت وهستناك على الصراط المستقيم، ومش هسامحك ولا ولادي هيسامحوك.. وأنا نقلت الملف كله لربنا، وإن شاء الله هاخد حقي عند ربنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
(ولا تتبدلوا الخبيثَ بالطَّيب)
يُعدُّ تحرِّي الطيّباتِ من قواعد الشَّرائع التي تنبثق منها تفاصيل أحكامها، وللشريعة المحمديّة في ذلك من الكمال ما يقتضيه كونها ختام مسك الشرائع، ولن تنسخها شريعة، وكونُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مبعوثاً لإكمال مكارم الأخلاق، كما في حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قال: (إنَّمَا بُعَثتُ لأتَمَّمَ صَالِحِي الأخلاق) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني، كما أن الحرصَ على الطيبات يجسِّدُ ملامح كون هذه الأمةِ خيرَ أمَّة أخرجت للنّاس؛ إذ لا تتمُّ تلك الخيريةُ إلا بنقاء القلوب والأعمال والأقوال من أدران الخبائث، وبتزكية النفوس من كل ما ينافي سموَّ الهمةِ، وهذه نتائج عظيمةٌ في مثلها يتنافس أولو الألباب، ولا يستهين بها إلا من هانت عليه نفسُه، لكنّها غالية الثّمن، لا تنهال على من أهمل تعاطيَ أسبابها، ولم يبالِ على أيِّ وجهٍ تصرَّف، وإنما تتحقَّقُ لمن يجهدُ في البحث عن الطيباتِ؛ للأخذ منها بنصيب، وكانَ دائم اليقظةِ والحزم في اجتناب الخبيث من القصد واللفظ والعمل، وعلى المكلف أن لا يتبدل الخبيث بالطيبات، وهناك خطوات تعينه على ذلك، ولي معها وقفات: الأولى: النيَّة الصالحة أساس الأعمال، وهي الخطوة الأولى في تحري الطيبات، فمن كانَ طيِّبَ النيّة في مشاعره وأقواله وأفعاله رأى بركة ذلك، والعمل الواحد يكون طيبًا أو خبيثاً بحسب نيّة الفاعل، فقد يقترض رجلانِ نفسَ المبلغ عند فلانٍ، وأحدهما قد أحسن النيّة في مراعاةِ حق الدّائن، فيكون فعله طيّباً، وتكون نتيجته طيبةً، والآخر قد أساءها، وانطوى على المماطلة وإهدار الحقوق، فيكون فعله خبيثاً، وتكون نتيجته نكالاً، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ» أخرجه البخاري، ويكثر استهواء الشيطانِ للإنسانِ فيكدُّ في أعمالٍ ظاهرها أنها طيبةٌ، لكنها أسست على نيةٍ سيئة، فتكون وبالاً على صاحبها، وتبعدُه عن الحقِّ إبعاداً كبيراً؛ لأنه يعوِّل على ظهور ملامح الطيب على صنعه، فلا يرى الناسُ إلا ما يمكنه أن يُحاجَّ بأنه طيّبٌ، وليس لهم أي اطلاعٍ على نيّته، فهو مرتاحٌ لما يصنعه، وهذا أنكى أنواع استبدال الخبيث بالطيّب؛ لأنه من الرياء والتسميع، والرياء هو الشرك الخفيُّ، مع أنَّ المتماديَ في هذا الغشِّ يتنامى غروره بإمهال الله تعالى له حتى يتعاطى أعمالاً بالغة الشناعة، تزيح الستر عن سوء نيّته، كما يحصل لأهل الزيغ والبدع من مختلف الفرق الضالة، فهم يتخفّون تحت شعاراتٍ برّاقةٍ، ثم ينجرفون في تيّارات الفتن والغشِّ لأئمة المسلمين وعامتِهم، حتى لا يخفى أمرهم إلا على من أعمتِ الفتنة بصيرتَه، فعلى المسلمِ أن يجتهد في مواطأة ظاهره لباطنه في تحرّي الطيبات. الثانية: الكلمة الطيبة والتصرف السليم هما الخطوتان الثانية والثالثة في سبيل تحري الطيبات، وكلتاهما مأمورٌ بها، أما الكلمة الطيبة فقد أمر الله تعالى بها في قوله: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)، وحضَّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-المتفقِ عليه: (وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)، ومن استبدال الخبيث بالطيب أن يعتاد الإنسانُ على الكلمات المسيئة، بحيث إذا حصل له أدنى موقفٍ لجأ إليها بدلاً من الأسلوب اللبق اللَّائق، وأما التصرفاتُ السليمةُ الطيبةُ فمأمورٌ بها في أعمال الجوارح، ولا سيما فيما يتعلق بالأموالِ خصوصاً المال العام الذي يأتمن وليُّ الأمر عليه من يزاوله، وأموال من لا يستطيع الانتصاف لنفسه كاليتامى ونحوهم، ، وفي صيانة أموال اليتامى قال الله تعالى: (وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ)، وهذه الجملة قاعدة عامّةٌ في العقائد والعبادات والمعاملات، فما من منحرفٍ عن الجادّة إلا هو قد تبدَّل الخبيثَ بالطيّب. الثالثة: كما أنه لا عائق يعوق المتهاونَ عما أمكنه من الخبيث، فلا عائق عن تحرّي الطيبات لمن توجه إليها بقلبٍ صادقٍ، فليس متعذراً أن يصلح الإنسانُ قلبَه، بحبه الخيرَ للآخرين، وتطهيره من أدران الغلِّ والحسد والغشِّ، وإخلاصه لولي أمره ومجتمعه، كما أنه من الميسور النطق بالكلمةِ الطيبة، وتحري العمل الطيب، ومن استبدال الخبيث بالطيب أن يتهاون الإنسانُ فيكثر من محقّراتِ الذنوب؛ ظنّاً منه أنها خفيفة الوقع، والواقع أنه يُجمّع على كاهله التّبعاتِ، وقد حذر النبيُّ صلى الله عليه وسلم من ذلك، فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ)، أخرجه أحمد وصححه الألباني.

سودارس
منذ 8 ساعات
- سودارس
الفاشر تصد بنجاح الهجوم رقم 228 الذي شنته مليشيا اسرة دقلو
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة كبدت مليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأشارت بحسب إيجازها الصحفي أن المعركة أسفرت عن هلاك العديد من عناصر المليشيا، وتم حرق واستلام عدد من المركبات القتالية مكتملة العتاد الحربي وستدخل الخدمة قريبآ. واضافت الفرقة السادسة أن القوات قد قامت بمطاردة الفارين منهم، فيما لا تزال جثث القتلى منهم ملقاة في ميدان المعركة. وقالت أن قوات "فاشر السلطان" تقاتل بقدرة الله اولآ ثم بقلوب الرجال ثانياً وليست بعتادها الحربي. وذكرت الفرقة ان نساء (ابو زكريا) الفدائيات قد شاركن في المعركة، وساهمن كثيرأ في دحر المليشيا حيث قدمن الماء والغذاء لقواتنا، مما كان لذلك اثره في تحقيق النجاح وتقدم وإنفتاح القوات ، ورفع روحها المعنوية. واكدت الفرقة السادسة مشاة إستقرار الأوضاع بمدينة الفاشر حالياً، وان القوات المسلحة تعمل في خندق واحد لتحقيق الإنتصارات المتتالية. وجددت تأكيدها بأن الفاشر ستبقى صعبة وعصية على الدخول.


الأمناء
منذ 11 ساعات
- الأمناء
النيابة العامة بالضالع تنفذ حكم الإعدام بحق المحكوم عليه عبدالله محمد خالد احمد
نفذت نيابة إستئناف محافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 م حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت بالمحكوم عليه المذكور وذلك لقتله المجني عليه فضل عبدالناصر محمد قاسم من أبناء منطقة حبيل الجلب مديرية الحصين عمدا وعدوانا، وتم تنفيذ الحكم في ساحة السجن المركزي سناح بحضور شعبي واسع من المواطنين . وجرى تنفيذ حكم الإعدام تطبيقاً لحكم محكمة الحصين الإبتدائية والذي قضى بإدانة المتهم ومعاقبتة بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت والمؤيد من محكمة إستئناف الضالع والمقر من المحكمة العليا للجمهورية ، وبعد مصادقة رئيس المجلس الرئاسي وبعد إستكمال الإجراءات وجه معالي النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى علي بإستكمال إجراءات التنفيذ . وبعد محاولة ترغيب أولياء دم المجني عليه بالعفو لوجه الله ، او بدية مشروطة ، إلا أن أهل المجني عليه رفضوا وطالبوا بالقصاص الشرعي ،عملا بقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون .. ) وتم تنفيذ حكم الإعدام بحضور كلاً من القاضي محمد عبدالإله محسن مشرح رئيس نيابة إستئناف محافظة الضالع ، و رئيس محكمة الحصين الإبتدائية ، القاضي نصر عبدالقوي الزبير ، ووكيل نيابة الأمن والبحث والسجون القاضي محمد العبادي ، ووكيل نيابة الحصين الإبتدائية عبدالله أحمد علي . وبحضور بارز من القيادات العسكرية والأمنية يتقدمهم قائد قوات الحزام الأمني مدير أمن محافظة الضالع العميد أحمد قائد القبة ، ونائب قائد قوات الحزام الأمني العقيد مالك حسن ابو البراء ، وقائد اللواء 32 مشاة العميد صامد العمري ، ومدير السجن المركزي سناح النقيب محمد قاسم المروس وقائد قوات طوارئ الحزام الأمني النقيب سمير علي صالح ، وضابط البحث الجنائي بالسجن المركزي الرائد هيثم قاسم، وعمليات السجن المركزي ناصر مثنى الفلاحي ، وعدداً كبيراً من الضباط والجنود . شهد مكان التنفيذ حضوراً شعبياً واسعاً من المواطنين بحماية أمنية مشددة من قوات الحزام الأمني ممثلة بحرس السجن المركزي سناح وقوات الطوارئ وذالك بإشراف مباشر من قائد قوات الحزام الأمني مدير أمن محافظة الضالع .