
اخبار السعودية : إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. وتستخدم التجويع سلاحاً لفرض شروطها
وسط تصاعد الدعوات العالمية لإنقاذ مدنيي غزة من مجاعة مُحدقة، تفتح إسرائيل جبهةً جديدةً في حربها على القطاع، وتمنع الطعام والدواء عن مليونَي فلسطيني، في انتهاكٍ صريحٍ لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة دولية قبل أسابيع.
ففي توقيتٍ مُريبٍ، أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو؛ تعليقَ المساعدات كافة عن غزة، بدعوى 'رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق'، متجاهلةً أن بنود وقف إطلاق النار تُلزمها بضمان تدفق الإغاثة دون شروط. وثيقة الاتفاق -التي حصلت عليها الصحيفة- تنص صراحةً على 'التزام جميع الأطراف بعدم عرقلة الإمدادات الإنسانية تحت أي ذريعة'؛ ما يجعل القرار الإسرائيلي خرقاً مباشراً للاتفاق، وفقاً لصحيفة 'الجارديان' البريطانية.
وفقاً لبيانٍ صادر عن مكتب نتنياهو، فإن 'الشاحنات لن تعبر المعابر حتى تتراجع حماس عن شروطها'. لكن مراقبين دوليين يشيرون إلى أن إسرائيل استخدمت ورقة الإغاثة كورقة ضغطٍ مسبقاً، عبر تقييد كميات الطعام منذ تطبيق الاتفاق، في خطوةٍ تتناقض مع التعهدات المعلنة بإنهاء الأزمة الإنسانية.
ولم تتردّد الدول العربية في كشف التناقض الإسرائيلي، حيث وصفت مصر القرارَ بأنه 'خرقٌ سافرٌ للاتفاقية'، فيما أكّدت قطر أن 'إغلاق المعابر جريمةٌ تستدعي محاسبة دولية'. وأضافت 'الخارجية القطرية' في بيانٍ حاد: 'اتفاق وقف إطلاق النار ليس خياراً انتقائياً.. انتهاكه يُهدّد استقرار المنطقة بأكملها'.
صمتٌ غربي
وعلى الرغم من التحذيرات الأممية من 'موت آلاف المدنيين جوعاً'، إلا أن ردود الفعل الغربية ظلت مُتحفظة. فبينما طالب غوتيريش بفتح المعابر 'فوراً'، اكتفت الولايات المتحدة بدعوة الجانبين إلى 'ضبط النفس'، في إشارةٍ إلى تواطؤٍ دولي غير مسبوقٍ مع الانتهاكات الإسرائيلية.
وحاولت إسرائيل تبرير حصارها بالحديث عن 'حقها في استعادة الرهائن'، لكن وثائق مسرّبة كشفت أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف؛ قدَّم خطةً تسمح بتمديد المفاوضات دون تجويع المدنيين. وخبير قانوني دولي أكّد أن 'اتفاقية جنيف الرابعة تُجرّم استخدام الطعام كسلاحٍ.. وما تفعله إسرائيل جريمة حرب بكل المعايير'.
كارثة إنسانية
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 93% من أطفال غزة يعانون سوء التغذية الحاد، بينما انخفضت كميات الدواء إلى أقل من 10% من الاحتياجات الأساسية. سوزان أحمد، مديرة برنامج الإغاثة في غزة، تقول: 'المستشفيات ترفض مرضى جدداً.. الأكسجين نفد، والأطفال يموتون بأمراضٍ يمكن علاجها'.
ورداً على الحصار، اتهمت 'حماس' إسرائيل بـ'تحميل المدنيين فاتورة فشلها السياسي'، مؤكدةً أن 'المقاومة لن تقبل مقايضة الدم بالخبز'، وأضاف متحدث الحركة: 'مَن ينتهك الاتفاقيات دولياً ويقتل الأطفال بالجوع لا يُمكن أن يكون طرفاً موثوقاً في أيّ مفاوضات'.
تزايد المخاوف
مع استمرار الحصار لليوم الثالث، تتزايد المخاوف من انهيارٍ كاملٍ للخدمات الأساسية في غزة. محللون سياسيون يحذّرون من أن التصعيد الإسرائيلي 'يفتح الباب أمام موجة عنفٍ جديدة'، قد تطول دولاً مجاورة، في ظلّ عجز المجتمع الدولي عن فرض احترام القانون الإنساني.
فهل ستتحوّل انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى سابقةٍ خطيرة تشرعن استخدام الجوع كأداة حرب؟ أم أن الضحايا المدنيين في غزة سيدفعون مرةً أخرى ثمن صراعٍ تُدار حروبه خلف طاولات المفاوضات؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مركز الروابط
منذ ساعة واحدة
- مركز الروابط
المقترح الأمريكي… جدية التنفيذ وصعوبة الأداء
2025-06-08 Editor تبقى مسارات عقد جولات الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مكفولة بمدى حالة القناعة المتبادلة من جدوى الحوار الثنائي والآفاق المستقبلية لتحقيق الغايات والأهداف الاستراتيجية من استمرار المفاوضات ونتائجها والتعامل معها بشكل جدي واتخاذ القرارات الخاصة بكيفية تحديد اختبار النوايا القائمة على أساس ثبات المواقف وتعزيز الإرادة المتبادلة في وضع المرتكزات الرصينة لاتفاق نووي قادم. إيران تنظر إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمتضمن تأسيس كيان دولي إقليمي لتخصيب اليورانيوم ونقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج العربي، إلى أن هذا المقترح يبعد إيران عن حقها في التخصيب على أراضيها ويوسع من دائرة عدم الثقة المتبادلة بين الطرفين ويضعف الأسلوب الدبلوماسي في الحوار السياسي ويؤدي لحالة من الافتراق، ولكن واشنطن ترى فيه أنه الأنسب لإيجاد حالة من المتابعة المباشرة والالتزام بالتعليمات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. و تخشى إيران من الإجراءات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لمناقشة الملفات الأخرى المتعلقة بالجوانب السياسية والعسكرية ومنها ما يلزم إيران بتقديم ضمانات بعدم تطوير برنامج الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، وكذلك سعى الدول الأوربية ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) على الإبقاء الميداني لآلية الزناد التي اتفق عليها في تموز 2015، مع أبعاد طهران عن دعمها للفصائل والمليشيات المسلحة المرتبطة بالقيادات العسكرية في فيلق القدس والحرس الثوري. جاء مقترح ويتكوف ليكون طوقًا للنجاة في استمرار الحوار المشترك والتفاوض عليه في الجولات القادمة، وبيان الرأي الإيراني في تقيد مؤقت للمنشآت النووية وتخصيب اليورانيوم فيها بنسبة 3٪ وإنشاء برنامج للمراقبة والتحقق أمام الالتزام الإيراني الذي كلما تطور ميدانيًا أدى إلى رفع للعقوبات الاقتصادية وإطلاق للأموال المجمدة،وربما يكون مقترحًا لتقريب الفجوة بين الشروط والمطاليب الأمريكية بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، والموقف الذي تبديه طهران في إصرارها على الاحتفاظ بنسب التخصيب المحلي،خاصة وأنها قد أنفقت مليارات الدولارات على مدار العقدين الماضيين لتطوير برنامجها النووي ووسعت قدراتها في تخصيب اليورانيوم، ومع كل هذه التطورات فإن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أعلنت بتاريخ الثالث من حزيران 2025 أن إيران ( لن تترك طاولة الحوار بشأن الملف النووي وستحافظ على مصالحها الوطنية)،وهو الموقف الثابت في السياسة الإيرانية القائم على تحقيق الغايات من حضور المفاوضات للوصول إلى نتائج عملية ميدانية تفضي لرفع كامل للعقوبات وعودة إيران لعلاقتها السياسية والاقتصادية مع دول العالم وتأثيرها في سوق الطاقة الدولي والتمسك بالحفاظ على نظامها السياسي. لا زالت إيران تؤكد على رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتوسيع عملية التخصيب بما يحقق لها أهدافها في المجالين العملي والتقني، وتراه واشنطن لا يمثل حقيقة ما توصلت إليه إيران من تخصيب نسب اليورانيوم لتصل إلى 60٪ مع زيادة كبيرة في عملية الخزن بلغت 400 كغم، مخالفة بذلك النسبة المقررة لها والبالغة 3،67٪ وحسب اتفاقية تموز 2015 الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. تحاول إيران العمل باتجاه تصعيد حالة الخلاف مع الولايات المتحدة برفضها للاقتراح الأمريكي لإنهاء الخلاف القائم بخصوص البرنامج النووي كونه وحسب ادعاء المسؤولين الإيرانيين ( غير قابل للتنفيذ ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم)،وهو ما يخالف الموقف الذي اتخذته ستيف ويتكوف الذي يعتبر ما قدمه يمثل ( أفكاراً أولية) وإمكانية مناقشتها في جولات الحوار القادمة. يبقى الخلاف قائم حول موجبات العرض الأمريكي الذي لا يسمح لإيران ببناء منشآت تخصيب جديدة مع الطلب بتفكيك البنى التحتية لتحويل ومعالجة اليورانيوم ووقف الابحاث والتطوير المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي الجديدة. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرا لـ"حماس" في "مزرعة بيت جن" جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة "حماس" في منطقة "مزرعة بيت جن" بجنوب سوريا في ريف دمشق. ولم تدل "حماس" بعد بأي تعليق بهذا الشأن. وكانت إسرائيل قالت الثلاثاء، إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري الموقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة". وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بياناً تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية. ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من البيان بصورة مستقلة. وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطوراً مهماً في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض في شأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 أعوام.


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة. جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي، في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي الحفل السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، مساء السبت، وفق (واس). وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد. وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي: "لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة". وأضاف: "سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر". وبدأ موسم الحج هذا العام في 4 يونيو/حزيران الجاري، بمشاركة أكثر من 1.7 مليون حاج، وسط سهولة ويسر بحسب تأكيدات وإحصائيات رسمية. ومتطرقا لأوضاع قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا، قال ولي العهد السعودي: "يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي". وأضاف: "نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية". ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية. وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة. جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي، في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي الحفل السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، مساء السبت، وفق (واس). وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد. وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي: "لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة". وأضاف: "سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر". وبدأ موسم الحج هذا العام في 4 يونيو/حزيران الجاري، بمشاركة أكثر من 1.7 مليون حاج، وسط سهولة ويسر بحسب تأكيدات وإحصائيات رسمية. ومتطرقا لأوضاع قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا، قال ولي العهد السعودي: "يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي". وأضاف: "نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية". ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.