
الكويت والأردن يوقعان 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي
وتمّ التوقيع خلال انعقاد أعمال اجتماعات الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة الكويتية - الأردنية التي عُقدت، الأربعاء، في الكويت، حيث ترأس الجانب الكويتي وزير الخارجية عبد الله اليحيا، في حين ترأس الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، أن أعمال اللجنة تُوّجت بالتوقيع على 6 اتفاقيات ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية؛ دعماً وإسهاماً لفتح آفاق أوسع للتعاون الوثيق بين البلدَيْن، وانعكاساً لعزم تطوير التعاون الوثيق والمشترك في مختلف الميادين، وتحقيقاً للمصالح المشتركة بينهما.
وأشاد الوزير اليحيا، خلال الاجتماع، «بأواصر علاقات الأخوة التاريخية الراسخة بين البلدَيْن والشعبَيْن».
وقّع الكويت والأردن على 6 اتفاقيات ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما (كونا)
وشهدت أعمال اللجنة المشتركة استعراضاً لكل مجالات التعاون الحيوية والمهمة التي تربط البلدَيْن، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وغيرها من مجالات التعاون بين القطاعات المختلفة وسبل تعزيزها والأخذ بها إلى آفاق جديدة؛ مما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية وتوطيدها على المستويات كافّة.
كما جرى، خلال الاجتماع، بحث آخر المستجدات على الساحتَيْن الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وسبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغيرها من القضايا محل الاهتمام المشترك.
عقدت اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو 2025 في دولة الكويت أعمال اجتماعات الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة الكويتية - الأردنية، حيث ترأس الجانب الكويتي فيها معالي السيد عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية، في حين ترأس الجانب الأردني معالي السيد أيمن الصفدي، نائب رئيس... pic.twitter.com/OGiF8IRh0t
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) July 9, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
العراق.. بين خياري الانتخابات وحكومة الإنقاذ
تتوالى انسحابات الأطراف السياسية من الانتخابات النيابية القادمة المقررة في شهر نوفمبر 2025، فبعد تأكيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقاطعة تياره، وسبقه رئيسا الوزراء السابقان حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي، جاء دور البيت الكردي ممثلا بالحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني، الذي يتجه للانسحاب ومقاطعة الانتخابات القادمة، على خلفية تفاقم الأزمة بين حكومة الإقليم والمركز بسبب قضية رواتب موظفي إقليم كردستان المجمدة منذ أكثر من شهرين. الإطار التنسيقي (المشكل لحكومة السوداني)، يعيش حالياً أقصى الضغوطات السياسية لخشيته أن يكون الخاسر الأكبر في الانتخابات القادمة، إذ بدأ رئيس الحكومة الحالي تشكيل كتلة سياسية بمعزل عن الإطار التنسيقي، وتلميح مقتدى الصدر من خلال إحدى منشوراته أنه قد يعطي أوامره لجمهور التيار الصدري بالتصويت لكتلة (لم يسمها) تسعى إلى حل الحشد الشعبي وسحب السلاح المنفلت ومحاربة الفساد، وبالتأكيد لن يكون هذا التصويت لصالح الإطار التنسيقي نظراً للخلافات الكبيرة مع أعضائه، علماً أن غالبية نواب الإطار التنسيقي نالوا عضوية مجلس النواب بعد انسحاب أعضاء التيار الصدري البالغ عددهم 72 نائباً. لكن الأمر الأخطر ما جاء في مقابلة رئيس مجلس النواب الحالي محمود المشهداني مع إحدى الفضائيات العراقية وقوله: «هناك رسائل أمريكية وجهت إلى جميع القادة السياسيين بضرورة حل الحشد الشعبي وسحب السلاح المنفلت، وهو ما قد يضعف الإطار التنسيقي تحديداً في الانتخابات النيابية القادمة بشكل أكبر». وأضاف المشهداني أن العراق قد يكون مقبلاً على موجة احتجاجات كبيرة، وقد نلجأ لتشكيل حكومة طوارئ، ما يعني أنه يفترض أن الانتخابات قد لا تحدث في موعدها المحدد بعد ثلاثة أشهر من الآن. هذه الأحداث التي تتسارع في العراق، تطرح تساؤلات ومخاوف الشارع العراقي: ماذا لو جرت الانتخابات وفشل الإطار التنسيقي والذي يضم في أطرافه غالبية قادة الفصائل المسلحة؟ هل سيعترفون بنتائجها ويتقبلونها؟ أم سيسعون لبث الفوضى والاحتجاجات المشابهة لما حدث في الانتخابات الماضية عندما حقق التيار الصدري مقاعد الأغلبية؟ ماذا لو فازت كتلة مدعومة من جمهور التيار الصدري وأرادت سحب السلاح المنفلت وحل الحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين؟ هل سيحدث تصادم مسلح بين الحكومة القادمة والفصائل المسلحة؟ الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة قد تكشف لنا إجابات عن كل هذه المخاوف والتساؤلات والهواجس التي يعيشها الشارع العراقي. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
بين السيطرة والانفجار... مشروع الانتشار الأمني يهدد استقرار السويداء
على الطريق الممتد من دمشق إلى السويداء (120 كيلومتراً)، نصبت مجموعة مسلحة كميناً لمركبة محملة بالخضراوات بعد إغلاق الطريق بالحجارة، واحتجزت سائقها وسلبت مبلغاً مالياً منه، وبعدها اقتادته إلى جهة مجهولة معصوب العينين وبقي كذلك حين أفرج عنه إلى أن عثر عليه أحد المارة في الطريق العام فسارع إلى إسعافه ونقله إلى المستشفى. وفجرت حادثة سائق مركبة الخضراوات فضل الله دوارة نزاعاً طائفياً بين أبناء المنطقة، إذ اندفعت مجموعات مقربة منه إلى قطع الطريق ثانية واحتجاز نحو ثمانية مدنيين بصورة عشوائية للضغط واستعادة المركبة المحتجزة. اقتتال مستمر وتشير آخر التطورات إلى دخول قوى الأمن الداخلي ووحدات من الجيش السوري إلى قرى عدة في السويداء استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة وما رافقها من توترات، سعياً إلى فض الاشتباكات وحرصاً على حياة المدنيين، بحسب المعلومات الواردة، بينما تغص المستشفيات والمراكز الصحية بأعداد متزايدة من الضحايا نتيجة الاقتتال الذي لا يزال مستمراً. في الأثناء تتجدد الاشتباكات في ريف السويداء الغربي وتتوسع بين العشائر والأهالي بعد فترة هدوء نسبي شهدها ليل أمس، لتتسبب بتأجيج نار الطائفية وسط تصعيد غير مسبوق يعد الأول من نوعه بعد الاتفاق بين الحكومة السورية والمرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء، مما أحيا مشاهد الاقتتال قبل بضعة أشهر في حي جرمانا وصحنايا في ريف دمشق على خلفيات طائفية. وأفاد المتحدث الرسمي باسم حركة "رجال الكرامة" باسم أبو فخر بتشكيل لجنة مفاوضات وبأنه ربما يكون هناك حوار خلال وقت قريب جداً، وأن التصعيد كبير وهناك أسرى وضحايا من الطرفين نتيجة المعارك المحتدمة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف، "لا نريد أن تصل الأمور إلى هذا الحد وإلى هذه الدرجة من التصعيد، لكن هناك أخطاء اقترفتها الحكومة أدت إلى هذا الأمر، وقد اتفقنا على تفعيل عمل وزارة الدفاع والداخلية في السويداء بسواعد أبناء البلد أنفسهم قبل 15 يوماً من التصعيد، لكن الأمور ظلت تراوح مكانها بعد إصرار الحكومة على إدخال عناصر معينة". دعوات إلى ضبط النفس ويتابع أبو فخر حديثه في استعراض مجريات اليوم الثاني للاشتباكات مع تطور دخول القوى الأمنية قائلاً "اليوم ومن دون تنسيق دخلوا، ولم يكن الأمر بحاجة إلى استخدام القوة المفرطة بين الجهتين، ولعل الحل هو التراجع لأن الجيش ارتكب انتهاكات كبيرة وصلت حد قتل المدنيين الأبرياء وحرق البيوت وهجرة ونزوح جماعي من القرى الحدودية، والحل يكمن في انسحاب الجيش والتفاوض وتفعيل مؤسسات الدولة وفق الاتفاقات". في المقابل أصدرت وزارة الدفاع بياناً حول التطورات الأمنية الأخيرة أكدت فيه نشر وحداتها العسكرية بغية فك الاشتباكات بسرعة، مؤكدة التزام جنودها بحماية المدنيين وفق القانون، كما دعت جميع الأطراف إلى التعاون مع قوات وزارة الدفاع وقوى الأمن الداخلي والتمسك بضبط النفس. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتسعى القوات الأمنية والعسكرية الحكومية إلى إنهاء ما وصفه متابعون بالفراغ المؤسساتي في المنطقة التي تشهد فراغاً أمنياً، ونتيجة رفض أهالي المنطقة دخول القوات الحكومية وانتشارها في أرجاء المحافظة، فقد عززت المجموعات المسلحة وجودها هناك وعمت الفوضى لدرجة أن إحداها طردت محافظ السويداء مصطفى البكور من مكتبه. ويصف الكاتب السياسي ماهر شرف الدين ما حصل من هجوم عسكري كبير من جميع الجهات بـ "غزوة طائفية"، وقال في منشور له على منصة "إكس" إن "فكرتنا عن سوريا لن تكون بعدها كما كانت قبلها، أما الفيديوهات المتداولة للمهاجمين وهم يركبون سيارات الأمن العام ويتوعدون الدروز بأبشع التهديدات الطائفية، إضافة إلى فيديوهات لهم وهم يدوسون الجثث ويركلونها كاشفين عن وجوههم وغير خائفين من العقاب، بمثابة إسدال الستار على وهم بناء دولة حلمنا بها طوال 14 عاماً". نزع السلاح وفي المقابل توقع المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن تكون الأوضاع قد حسمت مع حلول عصر اليوم واستعادة المختطفين تعد مسألة وقت، مشدداً على ضرورة نزع السلاح من المجموعات الخارجة عن القانون بالكامل. إلى ذلك رفضت المرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء دخول أية جهات إلى المنطقة ومنها الأمن العام، وفق بيان صادر عن "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز"، وأعرب شيخ العقل حمود الحناوي عن أسفه لتصعيد الأحداث وردود الأفعال، ورأى في بيان له أن "ما يحدث لا يخدم إلا أعداء وحدتنا وأمننا ويضعف مناعتنا المجتمعية، ونؤكد وجوب الاحتكام إلى صوت العقل ونتوجه بنداء خاص إلى رئيس الجمهورية أحمد الشرع وإلى وجهاء العشائر الكريمة وإلى كل صاحب ضمير حي، لتكن لكم اليد البيضاء في وأد الفتنة وكف يد العبث وحماية الكرامات وصون حرمات الناس وممتلكاتهم". وكما انتشرت مقاطع مصورة لمقاتلين يتوعدون الفصائل المسلحة بالسويداء، بثت مجموعات مسلحة مقاطع تظهر فيها عناصر من الجيش وقعوا تحت الأسر وجرت مصادرة عربات تتبع لهم وتصويرهم رافعين علم "القاعدة"، وخلال الساعات الأخيرة علت الأصوات الداعية إلى وضع حد لهذا التصعيد، وانتشر وسم "نداء عاجل" إلى المجتمع الدولي من أجل حماية المدنيين الدروز في سوريا، جاء فيه "نحن أبناء الضمير الإنساني نرفع صوتنا عالياً أمام ما يتعرض له المدنيون من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا من هجمات وحشية ومنظمة، تشارك فيها عصابات مسلحة تتبع السلطة ومدعومة بمجموعات تكفيرية متطرفة". وظلت محافظة السويداء (جنوب سوريا) خارج سيطرة الدولة حتى قبل سقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، وقد شهدت حراكاً سلمياً ولم تخضع لإملاءات الجيش قبل أعوام، كما طردت الأجهزة الأمنية وظلت بمنأى عن الأحداث السورية والانتفاضة التي انطلقت عام 2011 حتى ظهور تنظيم "داعش"، فخاض أبناء المدينة معارك ضارية معه استخدم التنظيم المتطرف خلالها السيارات والدراجات النارية المتفجرة لشن هجماته. وشكلّ أبناء جبل العرب فصائل مسلحة للدفاع عن أنفسهم من الحركات المتطرفة خلال الحرب السورية، واليوم تطالبهم السلطات السورية الجديدة بتسليم السلاح والاتفاق على نشر قوات عسكرية موحدة تخضع للدولة، وهو ما ترفضه المرجعية الروحية ممثلة في شيخ العقل حكمت الهجري، كما يرفض في المقابل إقصاء الدروز من الشأن العام منذ عملية التحرير، إضافة إلى مطالبات بحماية الطريق الواصل بين دمشق والسويداء وضبط الأمن والأمان هناك.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الرياض تستضيف مؤتمر المراجعين الداخليين الدولي 2027 كأول عاصمة عربية تحتضن الحدث
أُعلن اليوم عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين لعام 2027، لتكون بذلك أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي في مجال المراجعة الداخلية، الذي يُعد الأبرز على مستوى المهنة دوليًا. وجاء الإعلان خلال انطلاق فعاليات مؤتمر المراجعين الداخليين الدولي 2025 في مدينة تورونتو بكندا، حيث تشارك الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بصفتها الراعي الماسي للحدث، بوفد رفيع يترأسه الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، رئيس الديوان العام للمحاسبة ورئيس مجلس إدارة الهيئة، ويضم أكثر من 170 متخصصًا سعوديًا إلى جانب أربعة متحدثين رئيسيين. ويجمع المؤتمر أكثر من خمسة آلاف مراجع داخلي من مختلف دول العالم، ويناقش عبر 76 متحدثًا مجموعة من القضايا المحورية التي تهم مستقبل المهنة، من أبرزها التحول العالمي في المراجعة الداخلية، والذكاء الاصطناعي والتنظيم، إضافة إلى سبل تعزيز المراجعة في القطاع العام. وتؤكد المشاركة السعودية الواسعة في هذا المحفل الدولي التزام المملكة بدعم مهنة المراجعة الداخلية وتعزيز مكانتها عالميًا، إضافة إلى سعيها لتطوير نظم رقابية ومهنية حديثة تتماشى مع التحولات الرقمية ومتطلبات الحوكمة في القطاعين العام والخاص.