
منير القادري بودشيش يتنازل رسمياً عن مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية لأخيه معاذ
أعلن اليوم الثلاثاء 12 غشت 2025، منير القادري بودشيش تنازله رسمياً عن مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية لصالح أخيه معاذ القادري بودشيش، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وحدة الأسرة واستقرار الطريقة.
وجاء في بيان موجَّه إلى مريدي الزاوية أن هذا القرار نُفّذ بعد توكل واستخارة ومناجاة لله، مؤكداً أن المشيخة عندهم ليست تشريفاً بل تكليفاً، وأن الإخلاص هو المعيار الأساسي في تحمل المسؤولية.
ودعا منير جميع المريدين إلى الالتفاف حول أخيه معاذ، مع التأكيد على ضرورة التحلي بالأدب وحسن الظن، والتزام مبادئ الطريقة القائمة على صفاء القصد، صحة التوجه، وخدمة العباد والبلاد، مع الابتعاد عن الجدال والتأويلات والظنون التي قد تضر بالصف الروحي للزاوية.
كما جدد المعلن عزمه على خدمة العرش العلوي المجيد والالتزام بثوابت المملكة المغربية تحت قيادة أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، داعياً الجميع إلى اعتبار هذا القرار وسيلة لجمع الشمل وحفظ البيت.
وأنهى بيانه مؤكداً أنه يضع أمانته في يد أخيه معاذ، وسيبقى خادماً لهذا السرّ الروحي، معتمداً على الله في التوفيق والعمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 27 دقائق
- LE12
الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب
في أجواء الحماس الوطني وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ لها بالمناسبة، أنه في يوم 14 غشت 1979، وفدت على عاصمة المملكة الرباط وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب، لتجديد وتأكيد بيعتهم لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة المغفور له الحسن الثاني، معبرين عن تعلقهم المكين بالعرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم للجالس عليه على هدي آبائهم وأجدادهم، واصلين الماضي بالحاضر، ومؤكدين تمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالانتماء الوطني وبوحدة التراب المقدس من طنجة إلى الكويرة،محبطين مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة للمملكة. وقد ألقت وفود مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب بين يدي جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، نص البيعة، بيعة الرضى والرضوان، معلنين ارتباطهم الوثيق والتحامهم بوطنهم المغرب. وشكل هذا الحدث لحظة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة التي حمل مشعلها بإيمان واقتدار وتبصر وبعد نظر مبدع المسيرة الخضراء المظفرة، عندما خاطب رحمه الله أبناء القبائل الصحراوية المجاهدة قائلا: 'إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة. فمنذ اليوم، بيعتنا في أعناقكم ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر'. ومما زاد من بهاء وروعة هذا اللقاء التاريخي ودلالاته، قيام جلالته، طيب الله ثراه، بتوزيع السلاح على وفود القبائل في إشارة رمزية إلى استمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية وعن استتباب الأمن والأمان والاستقرار بالأقاليم الجنوبية المسترجعة إلى الوطن. وما كادت تمر إلا بضعة أشهر حتى تحقق اللقاء مجددا بين مبدع المسيرة الخضراء وأبناء إقليم وادي الذهب، عندما حل به في زيارة رسمية بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد، حيث تجددت العروة الوثقى ومظاهر الارتباط القوي بين العرش العلوي المنيف وأبناء هذه الربوع المناضلة من الوطن، هذا الارتباط الذي أحبط كل مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة. فسار المغرب على درب البناء والنماء والارتقاء بأقاليمه الجنوبية إلى مدارج التقدم والازدهار، وإدماجها في المجهود الوطني للتنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة، مدافعا عن وحدته كاملة ومبرزا للعالم أجمع مشروعية حقوقه وإجماع الشعب المغربي على الدفاع عنها والذود عنها بالغالي والنفيس. وأكدت المندوبية السامية أن يوم 14 غشت 1979 يعد يوما تاريخيا مشهودا في سلسلة الملاحم والمكارم في سبيل تحقيق الوحدة الترابية واستكمال السيادة الوطنية. إنه تتويج لمسيرة نضالية طويلة ومريرة وزاخرة بالدروس والعبر، إذ بعد عقود من الوجود الاستعماري الاسباني بالأقاليم الجنوبية، تواصلت مسيرة تحرير ما تبقى من الأجزاء المغتصبة بدءا بمدينة طرفاية في 15 أبريل 1958 ثم سيدي إفني في 30 يونيو 1969، فالأقاليم الجنوبية المسترجعة غداة المسيرة الخضراء التي انطلقت في 6 نونبر 1975 بفضل عبقرية وحنكة جلالة المغفور له الحسن الثاني و نضالات وبطولات أبناء هذه الربوع المجاهدة، وأخيرا استرجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979. وواصل سليل الأكرمين وباني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حمل مشعل الدفاع عن وحدة التراب الوطني، موليا عنايته القصوى لأقاليمنا الجنوبية المسترجعة ورعايته الكريمة لأبنائها، تعزيزا لأواصر العروة الوثقى والتعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة لمواجهة كل مؤامرات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بأحقية المغرب في صحرائه، ومجسدا حكمة المغرب وتبصره وإرادته في صيانة وحدته الترابية المقدسة. وهكذا، بعد مرور 46 سنة على عودة هذا الإقليم إلى الوطن، تواصل بنفس العزم والحزم والإصرار مجهود تنمية هذا الجزء الغالي من الوطن، للارتقاء به إلى قطب جهوي ليس قياسا مع جهات البلاد فحسب، ولكن بالنسبة لكافة مناطق الساحل والصحراء. فمنذ استرجاع هذا الإقليم والأقاليم الجنوبية الأخرى، انطلقت أوراش عمل كبرى لإنجاز مشاريع وبرامج استثمارية وتنموية في كافة المجالات وعلى شتى الواجهات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والثقافية والبشرية وإقامة التجهيزات الأساسية والبنى التحتية والارتكازية لإرساء اقتصاد جهوي قوي وخلاق للقاعدة المادية للإنتاج وموفر لفرص الشغل. ومن الجدير بالذكر أن تصور مشاريع تنموية دامجة ومستدامة يضع المواطن في صلب الأولويات، وهو خيار مهد الطريق أمام تحول عميق وجذري في جهة الداخلة وادي الذهب والجهات الصحراوية الثلاث، وهي مناطق من الوطن لم تشهد أية تنمية اقتصادية واجتماعية إبان فترة احتلالها. لكنها تعيش اليوم على وقع دينامية متواصلة في مختلف مجالات التنمية الشاملة والمتكاملة والمندمجة في الاقتصاد الوطني. ويعتبر النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالعيون يوم 6 نونبر 2016، بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، خطوة أخرى في المسار التنموي، ترتكز في مضمونها على التنمية المتكاملة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وأكدت المندوبية السامية، في بلاغها أن الاحتفاء بالذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب ككل سنة، واستحضار قيمها ودلالاتها، ودروسها وعبرها، 'يدعونا للتأمل والتدبر لاستقراء هذه المرحلة من مظاهر ومعالم البناء والنماء التي بصمت تاريخ عهد الاستقلال الزاهر والزاخر بمشاريع وبرامج تنموية ناهضة وبانية للوحدة الترابية والاقتصاد الوطني والمجتمع الجديد المرسخ لقيم ومقاصد التطوع والتضامن والتكافل، و المعزز للعدالة الاجتماعية والمجالية'. وأبرز البلاغ أن هذه هي الرسائل السامية التي تتوخى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إيصالها وانتقالها من جيل إلى جيل بما تحمله من معاني وتجليات القيم الروحية والوطنية التي ينبغي إشاعتها باستمرار في نفوس وأوساط الناشئة والشباب والأجيال المتعاقبة، لتتقوى فيها الروح الوطنية وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني وبالهوية المغربية الأصيلة. وأضاف أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم مناسبة تخليد الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب المجيدة، لتجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد، وتعلن عن استعدادها الكامل وتعبئتها المستمرة وراء قائد البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من أجل تثبيت المكاسب الوطنية والدفاع عن وحدتنا الترابية غير القابلة للتنازل أو المساومة، متشبثين بالمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع لأقاليمنا الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية. وقد حظي هذا المشروع بالإجماع الشعبي لكافة فئات وشرائح ومكونات الشعب المغربي وأطيافه السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية، ولقي الدعم والمساندة من المنتظم الأممي الذي اعتبره آلية ديمقراطية وواقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول أحقية المغرب في السيادة على ترابه الوطني من طنجة إلى الكويرة. وبهذه المناسبة، أعدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا حافلا بالأنشطة والفعاليات المخلدة للذكرى الـ 46 للحدث التاريخي العظيم لاسترجاع إقليم وادي الذهب، يتضمن مهرجانا خطابيا بالقاعة الكبرى لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، يوم الخميس 14 غشت الجاري يتم خلاله تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة المجاهدة المستحقة للدعم المادي والاجتماعي. كما سيتم بنفس المناسبة، تنظيم برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية بسائر النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية، وكذا بفضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير المبثوثة عبر التراب الوطني وتعدادها 106 وحدة، بتنسيق وشراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والهيآت المنتخبة والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.


صوت العدالة
منذ 34 دقائق
- صوت العدالة
تنازل تاريخي في الزاوية القادرية البودشيشية: منير القادري يسلّم المشيخة لأخيه معاذ حفاظًا على وحدة الصف
في حدث وُصف بالتاريخي داخل أروقة الزاوية القادرية البودشيشية، أعلن الشيخ منير القادري بودشيش، بعد فترة من الاستخارة والتأمل، تنازله رسميًا عن مشيخة الزاوية لفائدة شقيقه الشيخ معاذ، مؤكّدًا أن هذا القرار جاء بدافع الحرص على وحدة البيت البودشيشي ولمّ الشمل. وأوضح الشيخ منير في بيان رسمي أن المشيخة تكليف ومسؤولية جسيمة تتطلب الإخلاص والقيادة الرشيدة، داعيًا جميع المريدين إلى الالتفاف حول الشيخ معاذ بروح الأخوة والمحبة، وتجنّب كل أشكال الجدل التي قد تمس صفاء النية ونقاء الطريق. كما جدّد التأكيد على التزام الزاوية القادرية البودشيشية بخدمة الدين والوطن في ظل الرعاية السامية للملك محمد السادس، معلنًا استمراره في خدمة الطريقة كمريد عامل، واضعًا ثقته في أن هذا القرار سيكون خطوة مباركة نحو تعزيز الوحدة وحفظ إرث المشايخ السابقين.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
المريخ السوداني يزيح عبئًا ثقيلًا ويحسم ملفات هامة
يرتب أزهري وداعة الله رئيس لجنة الحوكمة بنادي المريخ لإنهاء ملفات هامة بالنادي، بوضع حد لأزمة مستحقات المحترفين الأجانب، وتسوية مستحقات مدرب الفريق شوقي غريب، تمهيدًا للتعاقد مع مدرب أجنبي يقود الفريق في الموسم الجديد، قبل تكوين لجنة تسيير تدير النادي بعد استقالة الرئيس عمر النمير وأعضاء إدارته مؤخرًا. ووصل أزهري وداعة رئيس لجنة الحوكمة بالزعيم السوداني إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات القليلة الماضية، وشرع في إقامة اجتماع عاجل مع المدرب شوقي غريب لتسوية مستحقاته المالية، كما وسيتم تسديد مستحقات المحترفين الأجانب، وإنهاء أزمتهم بعد أن التقى وداعة الله بالمدير الإداري للنادي طارق عثمان الطاهر. المريخ يحسم أزمة مستحقات المحترفين الأجانب شرع رئيس لجنة الحوكمة بنادي المريخ في وضع حد لأزمة مستحقات المحترفين الأجانب المتأخرة، تجنبًا لمخاطر كبيرة بتقديمهم شكاوى للاتحاد الدولي ستلحق ضررًا بالغًا بالنادي بعد تذمر عدد منهم، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة أزمات مماثلة، وشكاوى متكررة قادت لفرض عقوبات على النادي، ما يعني أن المزيد منها سيضاعف من العقوبات. وشرع وداعة الله في خطوة جادة لوضع حد لأزمة مستحقات اللاعبين، لتشهد الساعات المقبلة انفراجة كبيرة، وتبديدًا لقلق جماهير النادي. المريخ يمهد للتعاقد مع مدرب جديد ويمهد "الزعيم السوداني" للتعاقد مع مدرب جديد خلفًا للمصري شوقي غريب، وكشفت مصادر موثوقة لموقع winwin أن رئيس لجنة الحوكمة سيقيم اجتماعًا خلال ساعات فقط مع مدرب منتخب مصر السابق لتسوية مستحقاته المالية، ومن ثم إنهاء تعاقده، في الوقت الذي تخطط فيه اللجنة الفنية بالنادي لحسم ملف التدريب مع اقتراب انطلاقة الموسم الجديد. وكانت حملة الاستنفار التي أطلقها أزهري وداعة الله قد حققت نجاحًا كبيرًا، بعد ان تسابق رؤساء النادي السابقين والجماهير ورموز النادي ومحبيه لتقديم الدعم المالي، لتشهد الساعات المقبلة حسم ملف التدريب، بالتعاقد مع مدرب أجنبي ومحترفين أجانب. كما سيتعاقد النادي مع عدد محدود من اللاعبين المحليين، حيث يرغب "المريخاب" في تصحيح مسيرة فريق الكرة، والظهور الجيد محليًّا وقاريًّا، بعد موسم للنسيان شهد تراجعًا غير مسبوق على صعيد النتائج والمستوى الفني.