
تنازل تاريخي في الزاوية القادرية البودشيشية: منير القادري يسلّم المشيخة لأخيه معاذ حفاظًا على وحدة الصف
وأوضح الشيخ منير في بيان رسمي أن المشيخة تكليف ومسؤولية جسيمة تتطلب الإخلاص والقيادة الرشيدة، داعيًا جميع المريدين إلى الالتفاف حول الشيخ معاذ بروح الأخوة والمحبة، وتجنّب كل أشكال الجدل التي قد تمس صفاء النية ونقاء الطريق.
كما جدّد التأكيد على التزام الزاوية القادرية البودشيشية بخدمة الدين والوطن في ظل الرعاية السامية للملك محمد السادس، معلنًا استمراره في خدمة الطريقة كمريد عامل، واضعًا ثقته في أن هذا القرار سيكون خطوة مباركة نحو تعزيز الوحدة وحفظ إرث المشايخ السابقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 11 ساعات
- العالم24
الزاوية القادرية البودشيشية ترد على شائعات تنازل شيخها عن المشيخة
أصدر عدد من أتباع الطريقة القادرية البودشيشية ومناصريها، اليوم الأربعاء 13 غشت الجاري، توضيحًا رسمياً ينفون فيه ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن ادعاءات تفيد بتنازل الشيخ منير القادري بودشيش عن المشيخة لفائدة شقيقه الأصغر، معاذ القادري. وأكد البيان أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، واصفاً إياها بـ'الادعاءات الكاذبة والمغرضة' التي تهدف، بحسب تعبيره، إلى زرع الفتنة وشق وحدة الصف داخل الطريقة القادرية البودشيشية. وأوضح ذات البلاغ، أن الشيخ منير القادري لا يزال يتولى المشيخة بكامل صلاحياته، مواصلاً التزامه بالطريق الروحي والدعوي في إطار الثوابت الدينية والوطنية للمملكة، وتحت رعاية أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. ودعا البيان، الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية للمنشد نجيب فضولي، عموم المتابعين إلى توخي الحذر، والتثبت من صحة الأخبار، محذراً من الانجرار وراء الإشاعات التي تستهدف استقرار الطريقة ووحدتها. وختم البيان بالتأكيد على أن الطريقة القادرية البودشيشية ستبقى كما كانت، قائمة على نهج موحد، ومنهج صافٍ، مستمسكة بثوابتها الروحية والدينية.


اليوم 24
منذ 17 ساعات
- اليوم 24
بعض مريدي الزاوية البودشيشية ينفون خبر تنازل منير القادري عن المشيخة لأخيه
نشر بعض مريدي الزاوية القادرية البودشيشية والمتعاطفين معها، اليوم الأربعاء، بلاغا توضيحيا ينفي الخبر الذي تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تنازل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، منير القادري بودشيش لصالح أخيه الأصغر معاذ. وجاء في البلاغ أن الخبر « باطل ولا أساس له من الصحة »، وأنه مجرّد « افتراء وفِعل مُغرض تقف وراءه جهات تسعى لشق الصف وتقسيم وإضعاف الطريقة القادرية البودشيشية ». وأكد البلاغ على أن « منير القادري بودشيش، ما زال على رأس المشيخة، ثابتاً على نهجه، متمسّكاً برسالته الروحية في خدمة الدين والوطن، تحت إمارة المؤمنين، حامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده ». كما دعا البلاغ، الذي اطلع عليه موقع « اليوم24 » في صفحة المنشد نجيب فضولي، إلى « تحرّي المصداقية، وعدم الانسياق وراء الإشاعات »، مشددا على أن « الطريقة القادرية البودشيشية كانت وستظل موحَّدة الكلمة، صافية المنهج، ثابتة على المحجة البيضاء ». ويأتي هذا البلاغ في ظل غياب أي رد رسمي إلى حدود الساعة بخصوص بيان منسوب إلى منير القادري بودشيش، يعلن فيه تنازله عن مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية لأخيه معاذ، وذلك بعد أيام من وفاة والدهما جمال الدين القادري بودشيش. وجاء في البلاغ المتداول قول منير القادري، إن ما حمله على كتابة هذه الكلمات هو « خوف التشرذم، وحرص المحب على سلامة السفينة »، مضيفا أن المشيخة بالنسبة له « تكليفٌ لا تشريف، وميزانُها الإخلاصُ والعبءُ فيها ثقيل، وما كان لله دام واتّصل، وما كان لغيرِ الله انقطعَ وانفصل ». وتابع منير، حسب البلاغ المتداول، قائلا « وقد رأيت – بعد توكلي على الله واستخارته ومناجاته – أنّ حفظَ وحدةِ الأسرةِ والطريقةِ أوجبُ عندي من كلِّ اعتبارٍ آخر، لذلك أعلنُ لكم، محبّةً واحتسابًا، أنّي قد عزمتُ عزْمًا قاطعا على التخلّي عن المشيخة، وأن أضعَ يدي في يدِ أخي معاذ القادري بودشيش، مُفَوِّضًا إليه أمرَ القيادةِ الظاهرة، راجيًا منكم أن تلتفّوا حوله التفافَ المحبّين الصادقين، وأن تُظهِروا من الأدبِ وحسنِ الظنّ عند اجتماعِكم على من حُمِّل الأمانة ». وأوصى منير القادري بودشيش « فقيرات وفقراء الزاوية » بأن « يكفّوا الألسنَ عن الجدال، وأن يغلِقوا أبوابَ التأويلاتِ والظنون، وألّا يدخِلوا إلى هذا البيتِ الطاهر حديثًا في الأشخاصِ ولا ذكرًا للعوائدِ والأهواءِ »، وفق البلاغ نفسه. وشدد المصدر ذاته على استمرار الزاوية البودشيشية في خدمةِ العرشِ العلويِّ، والدينِ والإنسانِ والوطن، مع الحرص على وحدةِ الصفِّ وتماسكِ المجتمع.


ناظور سيتي
منذ 18 ساعات
- ناظور سيتي
الزاوية القادرية البودشيشية: منير القادري يواجه شائعات التنازل عن المشيخة ويؤكد الثبات على القيادة
المزيد من الأخبار الزاوية القادرية البودشيشية: منير القادري يواجه شائعات التنازل عن المشيخة ويؤكد الثبات على القيادة ناظورسيتي: متابعة استمر الجدل حول مستقبل قيادة الزاوية القادرية البودشيشية خلال الأيام الأخيرة، حيث تداول مريدو الطريقة معلومات عن احتمال تنازل شيخ الطريقة، منير القادري بودشيش، عن المشيخة لصالح أخيه معاذ القادري بودشيش. وأفاد بعض المنتسبين للطريقة، ليلة الثلاثاء، بتوصلهم برسالة تُفيد أن الشيخ، بعد أداء 'صلاة الاستخارة'، قرر نقل المشيخة إلى أخيه، ما أثار نقاشات واسعة داخل صفوف المريدين وعائلة القادرية. وفي محاولة للوقوف على الحقيقة، تواصلت جريدة هسبريس الإلكترونية مع منير القادري بودشيش للحصول على تصريح رسمي حول هذه المستجدات، إلا أنه لم يتم الرد على طلب التوضيح حتى الآن. وبينما انتشرت الأنباء، أصدر مريدو الطريقة بيانًا جديدًا نفوا فيه كل ما تم تداوله، مؤكّدين أن الخبر 'باطل ولا أساس له من الصحة'، واعتبروا أن الهدف من نشره هو 'شق الصف وتقسيم الطريقة وإضعافها'. وأشار البيان إلى أن الشيخ منير القادري بودشيش ما زال على رأس المشيخة، ثابتًا على نهجه ومتمسّكًا برسالته الروحية في خدمة الدين والوطن، تحت إمارة المؤمنين وحماية جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. ودعا البيان الجميع إلى تحرّي المصداقية وعدم الانسياق وراء الإشاعات، مؤكدًا أن الطريقة ستظل موحدة الكلمة وصافية المنهج. وكان البيان السابق، المتداول بين المنتسبين للطريقة، أشار إلى أن منير القادري بودشيش قد يتنحى عن قيادة الطريقة 'بعد استخارة وتقدير للمصلحة العامة للطريقة'، مع التأكيد على أن المشيخة تكليف وليست تشريفًا، وأن الحفاظ على الأسرة الروحية للطريقة أولوية قصوى. ويأتي هذا الجدل في سياق نقاشات داخلية حول الأحق بالقيادة، مستندة إلى وصية الشيخ الراحل جمال القادري بودشيش التي تم تلاوتها بمقر الزاوية الأم بمداغ، والتي أكدت وصية والده الشيخ حمزة القادري بودشيش وجعلت المشيخة في يد منير القادري بودشيش.