logo
خيانة عسكرية أم طموح متهور .. اعتقال جندي أمريكي حاول بيع أسرار دبابة "أبرامز"

خيانة عسكرية أم طموح متهور .. اعتقال جندي أمريكي حاول بيع أسرار دبابة "أبرامز"

صدى البلد٠٧-٠٨-٢٠٢٥
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، عن اعتقال جندي من ولاية تكساس، في تطور مثير يعيد إلى الواجهة هواجس الأمن القومي الأمريكي، بتهمة محاولة تسريب معلومات سرية تتعلق بدبابة "أبرامز إم1"، إلى جهة يُعتقد أنها مرتبطة بالحكومة الروسية.
المتهم، ويُدعى تايلور لي، يبلغ من العمر 22 عامًا، ويُشتبه بأنه حاول تسليم بيانات فنية حساسة، تتعلق بقدرات دبابة "أبرامز" ونقاط ضعفها، إضافة إلى معلومات عسكرية عن معدات مدرعة أمريكية وعمليات قتالية. الهدف، وفقًا للادعاء، لم يكن سوى الحصول على الجنسية الروسية.
وصرّح جون أيزنبرغ، مساعد المدعي العام لشؤون الأمن القومي، بأن "لي قد سعى عمدًا لتزويد خصم أجنبي بمعلومات تمس جوهر الدفاع الوطني الأمريكي"، مؤكدًا أن السلطات تعتبر ما قام به محاولة خيانة مكتملة الأركان، ولو أنها أُحبطت قبل تنفيذها.
التحقيقات تشير إلى أن تايلور بدأ منذ مايو 2025 في البحث عبر الإنترنت عن سبل لتسريب معلومات عسكرية سرية، واستمر في نهجه إلى أن رتب لقاءً، في يوليو الماضي، مع شخص ظنّ أنه يعمل لصالح المخابرات الروسية.
وخلال اللقاء، سلّمه بطاقة ذاكرة رقمية (SD) تحتوي على ملفات متعمقة عن أداء دبابة أبرامز، آلياتها، أنظمتها الدفاعية، وبعض المعدات الإضافية التي تُستخدم في ميادين القتال.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن الجندي لم يكتف بتسريب البيانات، بل حاول في وقت لاحق تسليم قطعة حقيقية من المعدات العسكرية إلى ذات الشخص، خلال لقاء جرى داخل مستودع في مدينة إل باسو بولاية تكساس. لحظتها، داهمت قوة أمنية المكان وتم اعتقاله متلبسًا.
الملف انتقل الآن إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي يدير التحقيق بالشراكة مع قيادة مكافحة التجسس في الجيش الأمريكي. وتشير التقييمات الأولية إلى أن المتهم استغل منصبه العسكري ووصوله لمعلومات بالغة الحساسية دون أن يثير الشكوك، ما يُثير تساؤلات حول الثغرات داخل أنظمة الحماية والاستخبارات العسكرية.
تأتي هذه القضية في وقت حساس للغاية، خصوصًا بعد الخسائر التي مُنيت بها دبابات "أبرامز" في ساحة المعركة الأوكرانية، ما يجعل أي كشف لمواطن الضعف فيها كنزًا استخباراتيًا لخصوم واشنطن.
بين الخيانة والاندفاع الأحمق، تترقب الأوساط العسكرية والأمنية مسار المحاكمة، فيما يلوّح القضاء بعقوبات قد تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حال الإدانة بتهمة التآمر لتمرير أسرار دفاعية إلى قوة أجنبية معادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو «مشكلة في حد ذاته»
رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو «مشكلة في حد ذاته»

الرأي

timeمنذ 7 دقائق

  • الرأي

رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو «مشكلة في حد ذاته»

اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، اليوم السبت، أن نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُمثل «مشكلة في حد ذاته»، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وقالت في مقابلة مع صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية إن «نتنياهو بات يُمثل مشكلة في حد ذاته»، معتبرة أن حكومته «تجاوزت الحدود». وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي للوضع الإنساني «المُروع والكارثي للغاية» في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية. واضافت «نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي». وأوضحت رئيسة الوزراء أن الهدف هو فرض «ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل»، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث. وأشارت فريدريكسن التي لا تعتزم بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية «لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق، وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير».

ميثاء الرميثي: أقرأ الملامح وأوثق مشاعر الناس
ميثاء الرميثي: أقرأ الملامح وأوثق مشاعر الناس

زهرة الخليج

timeمنذ 7 دقائق

  • زهرة الخليج

ميثاء الرميثي: أقرأ الملامح وأوثق مشاعر الناس

#منوعات يقول المصور العالمي الشهير أنسل آدامز: «ليست الكاميرا ما تصنع الصورة، بل الشخص خلف العدسة».. وفي عالم، باتت خلاله الكاميرا في يد الجميع؛ ميّزت ميثاء الرميثي نفسها بنظرة. وقد استخدمت الرميثي الكاميرا؛ كما يستخدم الشاعر كلماته، وحين بدأت تشعر بثِقَل المعدّات، لم تتخلَّ عن شغفها، بل حملته معها إلى الهاتف المحمول، وأعادت تعريف التصوير في عصر السرعة. فهي اليوم لا تلتقط الصور فحسب، بل تصنع هوية بصرية تتجاوز المشهد، وتلامس الإحساس.. في حديثنا معها، نقترب من هذه الروح، التي تمسك بالكاميرا، كما تمسك بالحلم، لنكتشف أسرار رؤيتها، وقصص بداياتها، وتحدياتها، ولحظات فخرها، ولنتعرف أكثر إلى مصوّرة إماراتية، تنسج الضوء بلمسة أنثى تعرف تماماً ما تريد أن تقول.. بالصورة: البداية من صورة.. ووالد محب بدأت الحكاية منذ أن كانت ميثاء في الصف السادس، وحينها لم تكن تعرف الكثير عن الكاميرا، لكنها كانت مأخوذة بسحرها، وبشغف ابنة عمتها، التي كانت تلتقط صوراً لكل من حولها. تقول: «شاهدت صورها؛ فسحرتني. بعدها، بدأت أستكشف التصوير بنفسي، فاكتشفت حبي له». لكن الدعم الأكبر جاءها من والدها، الفنان المسرحي عبدالله صالح الرميثي، الذي كان يأخذها إلى «قرية التراث» في الشارقة، ويشجعها على التقاط الصور من زوايا غير تقليدية. «كان يقول لي: لا تصوّري مثل غيرك.. ابحثي عن زاويتك الخاصة»، تتذكر ميثاء، وتضيف أن كلام والدها شكّل الأساس لنظرتها الفنية المختلفة. التراث رؤية.. والبورتريه شغف انطلقت ميثاء من بوابة التراث، فوثقت بيوت الطين، والتجاعيد، والحِرف، والضوء الذي يمرّ عبر أبواب خشبية قديمة، بعين طفلة تحمل حساً فنياً أكبر من عمرها. كان همّها أن يرى جيلها التراث، كما تراه هي: حياً، ونابضاً، وأنيقاً. وبمرور الوقت، توسعت اهتماماتها؛ لتدخل إلى عالم البورتريه، الذي وجدت فيه صوتها الخاص. ميثاء الرميثي: أقرأ الملامح وأوثق مشاعر الناس الدراسة.. بين إنتاج بصري وإلهام عائلي درست ميثاء (الإنتاج والإخراج)، ونمت موهبتها الفنية في بيئة عائلية داعمة. والدها، الذي كان يصطحبها إلى كواليس تصوير المسلسلات والمسرحيات، غرس فيها فهماً عميقاً لصناعة الصورة والإخراج كأداة للسرد. هذه الخلفية الفنية الثرية صقلت نظرتها الإبداعية، التي تحولت لاحقًا إلى مشروع بصري متكامل، تُجسد من خلاله بعينيها ما يتجاوز الرؤية المادية. من المعارض.. إلى «السوشيال ميديا» بدأت ميثاء مسيرتها الفنية مبكراً، حيث باعت لوحتين في سن الخامسة عشرة. ومن خلال تطوعها في تصوير الفعاليات، بنت لنفسها سمعة قوية وعلاقات واسعة في الوسطين الإعلامي والفني. في عام 2013، احترفت التصوير وأنشأت حسابها الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي فاجأها بتفاعله الكبير. تصف ميثاء هذه المنصات بأنها كانت نافذتها إلى العالم وبيتها، حيث عرضت أعمالها، وعبرت عن ذاتها، وتواصلت مع جمهورها بأسلوبها الخاص. كما قدمت ورش عمل للشباب حول أهمية النظرة الفريدة في التصوير. من الكاميرا إلى الهاتف عام 2019، خلال سفرها مع العائلة، أدركت ميثاء أن حمل حقيبة مليئة بالمعدات الثقيلة لم يعد عملياً؛ فقررت إعادة النظر في أدواتها، وأن تجرب التصوير بهاتفها. هذا القرار كان نقطة تحوّل مهنية، إذ وجدت في الهاتف تحدياً جديداً لرؤيتها، واكتشفت أن سرّ الصورة لا يكمن في الأداة، بل في العين التي تلتقطها.. توضح: «كنت في سفر، وحملت معداتي الثقيلة.. وبعد مشقة يوم كامل شعرت بآلام في ظهري، فقلت لنفسي: لقد حان الوقت لأجرب التصوير بالهاتف.. وأدركت أن التحدي الحقيقي ليس في الجهاز، بل في الرؤية. كما اكتشفت أن الهاتف - رغم محدوديته - يمكنه أن يحكي الكثير؛ إن كانت العين مستعدة». واليوم، تلتقط ميثاء معظم صورها بهاتفها المحمول، وتنشرها في حسابها، دون أن تفقد لمستها الخاصة؛ فالنظرة لا تزال هي البوصلة، التي تمنح الصورة فرادتها، وتوقيعها الصامت. وبين كل تلك اللحظات التي تسرقها من الزمن، يسطع عشقها للغروب، ذلك الضوء الأخير الذي تغلّفه بعينها، وتوثّقه كأنها تحفظه من الزوال. الذكاء الاصطناعي.. ليس بديلاً عن الإنسان واكبت ميثاء تحولات العصر، فاستخدمت الذكاء الاصطناعي كمكمّل لا كبديل؛ فصممت صوراً خيالية، كلوحة «هطول الثلج في دبي»، واعتمدت على التفاصيل التي تقود الأداة، لا العكس. فهي تدرك أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور المصوّر، أو إحساسه الفني، بل يمنحه أدوات إضافية؛ لتجسيد أفكاره، وفتح آفاق جديدة أمامه، فتقول: «الذكاء الاصطناعي لا يلغينا، فهو كالفرشاة في يد الرسام، لكن إن لم تعرف كيف تقود الصورة، ستكون مجرد وهم.. البصمة الإنسانية تبقى الأساس». الصورة التي لا تُعلق على الجدار لا تكتفي ميثاء بالتقاط الصور، بل تشارك معرفتها. وتقدم ورش عمل، وترد على من يطلب رأيها من زملاء ومتابعين؛ فهي لا تبخل بالمعلومة، بل ترى في مشاركة المعرفة رسالة إنسانية. وتفرح حين يقلّدها الآخرون، لا لأنها تُقلَّد، بل لأنها تُلهم.. تبين: «حين أرى أحداً يتبع أسلوبي، أبتسم؛ فهذا يعني أن لعدستي أثراً، وأنا لا أبخل؛ فأحب أن أساعد.. وأمنح.. وأشارك». دعم العائلة مِنْ أبرز ما يسعد ميثاء، ويمنحها القوة، دعم العائلة الدائم لها، وتحديدًا والدها، الذي لم يتوانَ لحظة في تشجيعها. أما من لا يجدون مثل هذا الدعم، فتقول لهم: «شجعوا أنتم أنفسكم، ولا تنتظروا التصفيق، وأطلقوا العنان لشغفكم.. فالله منح كل إنسان موهبة، وما عليكم إلا أن تكتشفوها».

6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا

اخبار الصباح

timeمنذ 7 دقائق

  • اخبار الصباح

6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا

انتهت في ألاسكا قمة جمعت الرئيسَين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في لقاء هو الأول بين الزعيمَين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفي ظل آمال كبيرة كانت معقودة على القمة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، الأمر الذي لم يحصل. وفي السياق، عدّدت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، ستَّ نقاط أساسية يمكن استخلاصها من القمة، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي حقق بعض المكاسب، وغادر على وفاق مع الرئيس الأميركي. لا اتفاق بشأن أوكرانيا بعد اجتماع دام حوالى 3 ساعات، غادر ترامب وبوتين ألاسكا دون الإعلان عن أي اتفاق، أو النواحي التي أحرزا فيها تقدّماً. وفي وقت قال بوتين إنهما توصّلا إلى اتفاق "لتمهيد الطريق نحو السلام في أوكرانيا"، أكد ترامب أنه لا تزال هناك نقاط اختلاف. وألمح الرئيسان، في مؤتمر صحافي مشترك لم يُسمح فيه بطرح الأسئلة، إلى إحراز تقدّم، دون أن يوضحا القضايا التي ناقشاها، أو مواطن الاتفاق بينهما. انتصارات بوتين قبل وبعد قمة ألاسكا رأت "نيويورك تايمز" أن بوتين حقق انتصاراً حتّى قبل وصوله إلى الولايات المتحدة. فبعد سنوات من نبذه من الغرب، عاد إلى الأراضي الأميركية لأول مرة منذ عقد، إذ استقبلته طائرات مقاتلة أميركية، وسجادة حمراء، وجولة في سيارة ترامب المدرعة المسمّاة "الوحش". وحقق بوتين انتصاراً آخر عند اختتام القمة، وفق الصحيفة، مغادراً الولايات المتحدة دون تقديم أي تنازلات كبيرة، ومحافظاً على علاقة وطيدة مع ترامب. ورغم إحباطه من بوتين الذي عبّر عنه ترامب مراراً، إلّا أنه لم يبدِ أي تلميح إلى الأمر في ألاسكا، قائلاً: "كانت لدي دائماً علاقة رائعة مع الرئيس بوتين، مع فلاديمير". ترامب يبدي احتراماً لبوتين على الرغم من أن اللقاء جرى على الأراضي الأميركية، فقد سمح ترامب لبوتين بأن يكون المتحدث الأول في ظهورهما المشترك. وقد استغل الرئيس الروسي الفرصة ليقدّم رؤيته بشأن الصراع في أوكرانيا، وما وصفه بـ"الجذور الحقيقية" لغزو روسيا. ولم يعلّق ترامب على هذه التصريحات، مكتفياً بابتسامة، وهو الذي لطالما فضّل القادة الاستبداديين "الأقوياء"، كما وصفهم بنفسه. ولم يتطرّق ترامب، الساعي للحصول على جائزة نوبل للسلام، إلى مواقفه السابقة التي شدّد فيها على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار كنتيجة للاجتماع. وكان قد صرّح للصحافيين قبل أيام: "ستكون هناك عواقب شديدة للغاية" إذا لم يتحقق ذلك. وهنا، قالت "نيويورك تايمز": "يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه العواقب، مثل العقوبات الثانوية التي هدّد بها، ستصبح واقعاً". حصول ترامب على مادة دسمة لشكواه لم يبدُ أنّ ترامب خرج بالكثير من لقائه بوتين، على الأقل ليس بما هو واضح، خاصة وأن الاجتماع انتهى في وقت أبكر من المتوقع، لكنه حصل على أمرين يقدّرهما كثيراً، وفق "نيويورك تايمز". أولهما، بحسب الصحيفة، كانت فرصة جديدة، وأمام أنظار العالم، للتنديد مجدداً بالتحقيق في ما إذا كانت حملته قد تواطأت مع الروس عام 2016، وهو العام الذي تقول فيه أجهزة الاستخبارات الأميركية إن الروس تدخّلوا فيه بالانتخابات الرئاسية. ووصف ترامب التحقيق بأنه "خدعة"، وعذاب مشترك وظالم لكليهما. أما بوتين، فأشاد بنظيره، وقال إنه يمكنه "تأكيد" ما كرّره ترامب مراراً، وهو أن الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022 ما كان ليحدث لو كان ترامب في السلطة. ومع ذلك، يبقى السؤال الذي ظلّ بلا إجابة، وفق الصحيفة، لماذا يواصل بوتين حربه ومطلبه بأراضٍ أوكرانية الآن، بعد عودة ترامب إلى الحكم ومطالبته بوقف الحرب؟ انفتاح ترامب على زيارة روسيا عندما بدأت التحضيرات السريعة للقمة التاريخية في ألاسكا، تساءل بعض المراقبين عمّا إذا كان، نظراً لقرب الولاية من روسيا بأقل من 60 ميلاً، سيقوم ترامب بزيارة رمزية إلى البلد المجاور، لكن ذلك لم يحدث. ومع ذلك، أشار شخص مقرّب من ترامب قبل أيام من الرحلة، وفق الصحيفة، إلى أن زيارة لموسكو قد تكون ممكنة في المستقبل. لذا؛ ربما لم يكن الأمر مجرد مزحة عندما اقترح بوتين، في اللحظات الأخيرة على المنصة، أن يلتقي الزعيمان مجدداً في عاصمة بلاده. وبدا ترامب متقبّلاً للفكرة قائلاً: "هذا اقتراح مثير للاهتمام"، مضيفاً: "لا أعلم، سأتعرّض لبعض الانتقادات بشأنه، لكن يمكنني أن أرى إمكانية حدوثه". وآخر مرة زار فيها رئيس أميركي روسيا، كانت عام 2013 عندما شارك الرئيس السابق باراك أوباما في قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبرغ. وكان ذلك العام أيضاً آخر مرة زار فيها ترامب روسيا، عندما سافر لاستضافة مسابقة ملكة جمال الكون. وقبيل المسابقة، سعى ترامب للترويج للحدث، إذ نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "هل تعتقدون أن بوتين سيحضر مسابقة ملكة جمال الكون في نوفمبر (تشرين الثاني) بموسكو؟ وإذا فعل، هل سيصبح صديقي المقرّب الجديد؟". ولم يحضر بوتين، وفق الصحيفة، لكنه أرسل هدية على ما يُقال. بقاء زيلينسكي على الهامش حتّى الآن ظلّ الشخص الأكثر تأثراً يوم الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يراقب القمة عبر التلفزيون مع بقية العالم، دون أن تجري دعوته إليها، رغم أن ترامب قال إنه سيتصل به وبقادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد مغادرته ألاسكا ليزودهم بتقرير عن اجتماعه. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز" بعد الاجتماع، أصرّ ترامب على اعتقاده بإمكانية حدوث اجتماع بين زيلينسكي وبوتين، وقد يشارك فيه بنفسه أيضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store