وزير الخارجية الإيراني : نطالب بتعويضات ونرحب بمفاوضات مشروطة حول الملف النووي
وأوضح أن ويتكوف حاول إقناعه بإمكانية التوصل إلى اتفاق، واقترح استئناف المفاوضات، إلا أن إيران تحتاج إلى خطوات حقيقية لبناء الثقة من الجانب الأمريكي، تشمل تقديم تعويضات مالية، وتوفير ضمانات بعدم شن أي هجمات على إيران خلال فترة المفاوضات.
وأضاف أن الهجوم الأخير أثبت أن الحل العسكري للبرنامج النووي الإيراني غير واقعي، وأن الخيار التفاوضي لا يزال قائما. وقال إن الحرب الأخيرة عمّقت انعدام الثقة بإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم، وأن المنشآت المتضررة يمكن إعادة بنائها، والمعدات يمكن استبدالها بسهولة لأن التكنولوجيا متوفرة. وأضاف أن لدى إيران عددًا كبيرًا من العلماء والفنيين الذين سبق لهم العمل في منشآتها النووية، مشيرًا إلى أن توقيت وطريقة استئناف التخصيب يعتمد على الظروف.
وشدد على أنه طالما أن ترامب يصرّ على وقف كامل للتخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق ممكن، معتبرا أن واشنطن لا تزال قادرة على التعبير عن مخاوفها من خلال المسار التفاوضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
طهران تتهم واشنطن بنسف المفاوضات النووية
وقال المساعد الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، خلال كلمته في مؤتمر الدول الحبيسة النامية المنعقد في تركمانستان: إن بلاده فقدت الثقة تمامًا في الولايات المتحدة ، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تكتفِ بتعطيل الحوار، بل شاركت بشكل مباشر في الهجوم على منشآت نووية إيرانية سلمية، على حد وصفه. وأضاف عارف أن بعض الدول قدمت الدعم لإسرائيل خلال ضرباتها الأخيرة على إيران ، بدلًا من إدانة ما وصفه بالعدوان، معتبرًا أن هذا الموقف يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، ويقوّض فرص التهدئة. وأكد المسؤول الإيراني أن واشنطن"دمّرت طاولة المفاوضات" قبيل عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية التي كانت مرتقبة، وهو ما أدى– بحسب تعبيره– إلى تعميق أزمة الثقة الدولية في التزامات الولايات المتحدة ، خاصة في ما يتعلق بالقضايا النووية الحساسة. تأتي تصريحات عارف في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة عقب حرب يونيو الماضي، التي استمرت 12 يومًا بين طهران وتل أبيب، والتي قالت إيران: إن الولايات المتحدة شاركت فيها عبر استهداف منشآت نووية داخل أراضيها. وكانت طهران وواشنطن قد عقدتا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عُمان، قبل أن تُعلّق بسبب التطورات العسكرية الأخيرة. وواجهت المحادثات خلافات رئيسية؛ أبرزها إصرار الولايات المتحدة على وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران بشكل كامل، وهو ما ترفضه طهران بشكل قاطع. وفي وقت سابق، أشار سعيد خطيب زاده، مساعد وزير الخارجية الإيراني ، إلى أن إيران"لا تستعجل الدخول في أي نوع من التفاعل أو التفاوض مع واشنطن"، في إشارة إلى غياب الثقة بجدية الولايات المتحدة في إنجاح أي اتفاق مستقبلي. ومع تزايد التصريحات المتبادلة وغياب أفق واضح لاستئناف الحوار، يرى مراقبون أن فرص العودة إلى طاولة المفاوضات باتت أكثر تعقيدًا، خاصة في ظل استمرار التوترات الميدانية والانقسام الإقليمي بشأن الملف الإيراني.


الوئام
منذ 13 ساعات
- الوئام
بوتين يلتقي ويتكوف في موسكو
أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لإجراء محادثات حساسة تأتي قبل أيام من انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، وسط تهديدات بعقوبات اقتصادية مشددة قد تطال أيضًا دولًا تستورد النفط الروسي. اقرأ أيضًا: إسبانيا تجمّد خطط شراء مقاتلات 'إف-35' الأمريكية وتنتهي المهلة التي منحها ترمب لبوتين بعد غد الجمعة، حيث لوّحت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية مرتفعة وإجراءات اقتصادية صارمة ما لم توقف موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وعبّر ترمب عن إحباطه المتزايد من تصعيد روسيا ضرباتها على المناطق المدنية الأوكرانية، معتبرًا أن هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للشعب وتقويض إرادته في مواصلة الحرب، رغم دعواته السابقة لبوتين خلال الأشهر الماضية لتخفيف حدة التصعيد العسكري.


Independent عربية
منذ 15 ساعات
- Independent عربية
زيلينسكي يطلب زيادة الضغط على روسيا مع وصول ويتكوف إلى موسكو
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء واشنطن إلى زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على إنهاء الحرب الدائرة في بلاده منذ عام 2022، وذلك بُعيد وصول الموفد الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "من المهم للغاية تكثيف جميع أدوات الضغط التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة السبع" ضد روسيا، مشيراً إلى أن الكرملين "لن يسعى فعلياً إلى إنهاء الحرب إلا عندما يشعر بضغط كافٍ". وقال زيلينسكي إن روسيا قصفت منشأة للغاز في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا لتقويض الاستعدادات لموسم التدفئة. وأضاف على "تيليغرام"، "هذه ضربة متعمدة لاستعداداتنا لموسم التدفئة، وهي ضربة خبيثة تماماً مثل كل ضربة روسية لقطاع الطاقة". وكان أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية قال خلال وقت سابق اليوم، إن هجوماً روسياً بطائرات مسيرة ألحق أضراراً ببنية تحتية للغاز وخط أنابيب رئيس للغاز في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع حريق. وأضاف كيبر عبر تطبيق "تيليغرام"، "يجري العمل حالياً على تصريف الغاز من المنظومة. ونتيجة للأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز الرئيس، انقطعت الإمدادات عن 2500 عميل موقتاً". من جهته، شكر وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال الولايات المتحدة على موافقتها على صفقات تزيد قيمتها على 200 مليون دولار سيمولها حلفاء أوكرانيا لتوريد أسلحة إليها، وذلك بعد اتفاقات بين الرئيسين الأميركي والأوكراني. وكتب شميهال على منصة "إكس" اليوم يقول إن الصفقات ستوفر دعماً فنياً يتعلق بمدافع الهاوتزر وخدمات الإمداد والتموين. وأضاف أن "هذه الحزم، التي تمولها الدول الشريكة بالكامل ستعزز دفاعات أوكرانيا وأمنها الإقليمي". وصول ويتكوف ووصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو اليوم الأربعاء حيث استقبله في المطار المبعوث الروسي للاستثمار كيريل دميترييف، وذلك وفق مصدر خاص تحدث لوكالة رويترز. في السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء في تصريحات نُشرت في وقت سابق الأربعاء إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتاً. وأضاف بيسكوف، مشيراً إلى عدم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي منذ فترة طويلة، "هناك بالطبع جمود في هذه العملية". واعتبر أن "الأمر يتطلب وقتاً لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي". هجوم على لوغانسك في الموازاة قال مسؤولون معينون من روسيا إن هجوماً أوكرانياً على عمال البلدية في منطقة لوغانسك، التي تسيطر عليها روسيا، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص أمس الثلاثاء. وقال ليونيد باسيتشنيك المسؤول المعين من جانب روسيا لرئاسة منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا، على تطبيق "تيليغرام" للمراسلة، إن أربعة عمال كانوا يحاولون الحفاظ على إمدادات المياه في مدينة سفاتوف قتلوا في الهجوم. ونقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء عن رئيس الخدمات الصحية في المنطقة قوله في وقت لاحق، إن أحد العمال الذين أصيبوا في الهجوم توفى في المستشفى. ولوغانسك واحدة من أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا في عام 2022، إضافة إلى دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، بعد سبعة أشهر من شن حربها على جارتها الأصغر. وقالت موسكو في يونيو (حزيران) الماضي إنها أحكمت سيطرتها على لوغانسك بأكملها، وتسيطر على أجزاء من المناطق الثلاث الأخرى. دبوماسياً يتوجه ستيف ويتكوف، الموفد الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء إلى موسكو حيث يلتقي القيادة الروسية، وفق ما أفاد به مصدر مقرب منه أمس الثلاثاء، من دون الإدلاء بتوضيحات إضافية. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً في موسكو، لكن هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتخاذها الجمعة، لكن ترمب سبق أن لوح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وترمي هذه الخطوة إلى فرض مزيد من القيود على الصادرات الروسية، لكن قد تكون لها تداعيات كبرى على المستوى الدولي. وعلى رغم الضغوط الأميركية، تواصل روسيا غزوها لأوكرانيا. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتطالب موسكو بأن تتخلى كييف رسمياً عن أربع مناطق يحتلها الجيش الروسي جزئياً هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلاً عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها إليها روسيا بقرار أحادي عام 2014. وإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقف أوكرانيا عن تلقي أسلحة غربية، وتتخلى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. وإثر عودته للسلطة في يناير (كانون الثاني) أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي، وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكن عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترمب مع مبادراته، أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأميركي. وعندما سأل صحافيون ترمب ما هي الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو، وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب الرئيس الأميركي "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".