
من هافرتس إلى ويليان… كيف كان مردود لاعبي تشيلسي في آرسنال؟
ورغم الانتقادات التي تبديها جماهير آرسنال في كل مرة يُعلن فيها عن صفقة من تشيلسي، فإن من الصعب الحكم بشكل مطلق على جدوى هذه التعاقدات.
صحيفة The Athletic قدّمت تقييماً شاملاً لأبرز الأسماء التي ارتدت القميصين، ما بين نجاحات نسبية وتجارب لم تحقق المطلوب.
كاي هافرتس... بداية باهتة ونهاية مشرقة
في صيف 2023، تعاقد آرسنال مع الألماني كاي هافرتس مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وسط شكوك حول قيمته الفنية ودوره المنتظر. لكن المدرب ميكيل أرتيتا تمسك برؤيته ومنح اللاعب الدعم الكامل، وهو ما ساعده على التأقلم تدريجياً حتى أصبح يُعد من أنجح من انتقلوا من تشيلسي إلى آرسنال في حقبة الدوري الممتاز.
جورجينيو... تجربة قصيرة لكن مؤثرة
اللاعب الإيطالي انضم في آخر يوم من سوق انتقالات يناير 2023، بعد فشل صفقة مويسيس كايسيدو. وبرغم أن انتقاله لم يلقَ احتفاءً كبيراً، فإن أداءه في بعض المباريات الحاسمة، مثل مواجهتي نيوكاسل وليفربول، أظهر قيمته كخيار موثوق في خط الوسط.
يوسي بن عيون... صفقة اللحظة الأخيرة
أعير من تشيلسي بعد خسارة قاسية لآرسنال أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 8 - 2. وبالرغم من قدومه في توقيت مضطرب، إلا أنه قدم أداءً ثابتاً واكتسب ثقة المدرب آرسين فينغر، بل ارتدى شارة القيادة في مباراة ربع نهائي كأس الرابطة.
ديفيد لويز... الجدل لا يلغي القيمة
رغم حصوله على ثلاث بطاقات حمراء خلال موسمين، فإن ديفيد لويز لعب دوراً محورياً في غرفة الملابس الشابة، وأسهم في فوز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي 2020، على حساب ناديه السابق.
بيتر تشيك... بقاء الروح الزرقاء
لم يظهر الحارس التشيكي بنفس المستوى الذي عرفه جمهور تشيلسي، وازدادت الشكوك حول انتمائه الحقيقي حين عاد إلى «ستامفورد بريدج» بعد أسابيع قليلة من اعتزاله مع آرسنال.
ويليام غالاس... شارة القيادة التي جلبت الفوضى
خلف تييري هنري كقائد للفريق، لكن مسيرته شابها الجدل، بدءاً من انهياره أمام برمنغهام سيتي، إلى تصريحاته المثيرة للجدل، وانتهاءً بارتدائه الرقم 10 الذي ارتبط بأساطير النادي.
لاسانا ديارا... تجربة لم تكتمل
لم يترك بصمة تذكر بسبب قصر فترته مع الفريق، إذ لم يشارك سوى في أربع مباريات أساسياً قبل أن يطلب الرحيل وينتقل إلى بورتسموث بعد أشهر قليلة فقط.
رحيم سترلينغ... وعود لم تتحقق
انضم على سبيل الإعارة وسط توقعات كبيرة، لكن أداءه كان باهتاً، وفشل في كسب ثقة أرتيتا، الذي فضّل الاعتماد على حلول بديلة في الخط الأمامي.
ويليان... صفقة لم تبرر نفسها
تُعد تجربة ويليان إحدى أكثر الصفقات المثيرة للانتقادات. وعلى الرغم من بدايته المبشرة، فإن مستواه تراجع سريعاً، خصوصاً بعد بروز الشاب بوكايو ساكا، ما عجل برحيله وخلّف أثراً سلبياً في تعامل الجماهير مع أي صفقة من تشيلسي لاحقاً.
وبين من أظهروا قيمة حقيقية كهافرتس وجورجينيو، ومن أخفقوا مثل ويليان وسترلينغ، تثبت هذه التجارب أن الانتقال من تشيلسي إلى آرسنال لا يُعد وصفة مضمونة للنجاح أو الفشل. ويبقى التحدي الأبرز في مدى قدرة كل لاعب على التأقلم مع أسلوب اللعب والبيئة الجديدة داخل ملعب «الإمارات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 22 دقائق
- الرجل
فيفا تحت الضغط لتكثيف كأس العالم للأندية.. هل نقترب من تنظيمها كل عامين؟
كشفت تقارير صحفية عن ضغوط متزايدة تمارسها أندية كبرى في أوروبا وأمريكا الجنوبية، وعلى رأسها نادي ريال مدريد الإسباني، على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بهدف تنظيم بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة كل عامين بدلًا من أربع، وتستند هذه الأندية إلى رغبتها في تعظيم إيراداتها المالية، بعد النتائج المربحة التي حققتها النسخة الأخيرة. ونقلت شبكة ESPN، أن هذه الفكرة طُرحت خلال اجتماعات غير رسمية بين ممثلي "فيفا" ومسؤولي أندية أوروبية كبيرة أثناء البطولة الأخيرة التي استضافتها الولايات المتحدة، دون أن يُقدّم طلب رسمي حتى الآن. وعلى الرغم من أن "فيفا" عبّر عن رضاه عن أداء البطولة بنظامها الجديد، إلا أنه يعتبر تنظيمها كل عامين "غير مجدٍ"، خصوصًا مع تحضيره للنسخة المقبلة في عام 2029، التي قد تُقام في قطر. وبحسب ما ورد، فإن "فيفا" قام بتوزيع مليار دولار على الأندية المشاركة في البطولة، حيث بلغت حصة ريال مدريد، والذي بلغ نصف النهائي، نحو 82.5 مليون دولار، فيما حصد نادي تشيلسي، بطل النسخة الأخيرة، إيرادات وصلت إلى 114.6 مليون دولار. هل يمكن إقامة كأس العالم للأندية كل عامين ؟ هذا النجاح المالي هو ما دفع بعض الأندية إلى التفكير في تسريع وتيرة إقامة البطولة، لكن "فيفا" يرى أن ذلك سيتسبب في تضارب مباشر مع بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الذي يتمسّك بهيكله الزمني الخاص، مما قد يدخل المؤسستين في صراع لا يصبّ في مصلحة اللعبة عالميًا. من بين أبرز التحديات الأخرى التي تعترض فكرة تقليص المدة الزمنية بين نسخ البطولة، ازدحام جدول مباريات الأندية على المستويين المحلي والدولي، إذ تشير المصادر إلى أن إدخال بطولة بحجم كأس العالم للأندية ضمن رزنامة ممتلئة أصلًا، سيكون أمرًا بالغ الصعوبة من الناحية التنظيمية واللوجستية، وقد ينعكس سلبًا على جودة البطولات القائمة. وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بكشف مدى جدية الأندية في تحويل رغبتها إلى تحرك رسمي، وما إذا كان "فيفا" سيتجاوب، أو يواصل التمسّك بخطة تنظيم البطولة كل أربع سنوات.


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا يتعرض الكثير من لاعبي كرة القدم لـ«الإفلاس»؟
قصة دين وينداس ليست فريدة، بل تُجسّد أزمة متكررة في عالم كرة القدم: الثراء السريع... ثم الإفلاس المؤلم. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن وينداس، المهاجم الإنجليزي الذي جال بين أندية «البريميرليغ» ودوري الدرجات، وجد نفسه بعد سبع سنوات من الاعتزال مفلساً تقريباً، بعدما خسر مدخراته في استثمار فاشل بقطاع السينما وتسوية طلاق مؤلمة. كان يوماً يربح 30 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، لكن انتهى به الأمر يدفع 500 جنيه شهرياً لهيئة الضرائب لتسوية فاتورة بلغت 164 ألف جنيه. وهو ليس وحده. ديفيد جيمس، وويس براون، ولي هندري، وشون رايت-فيليبس، وإميل هيسكي، وجيرمين بينانت، وبابايارو، وأسامواه جيان، ومارادونا، ورونالدينيو... كلهم مروا من قمة المجد إلى فخ الإفلاس. كما قال كورتيس أندرسون، الحارس السابق لمنتخب إنجلترا تحت 17 عاماً: «لم يحدث قَطّ أن تحدث معنا أحد عن المال، فقط تحذيرات من الكحول والمقامرة». وقال ريان بابل: «في سن الـ21 اشتريت (بنتلي)، وفي الـ25 (رولز رويس). كنت أدفع لكل أصدقائي في كل مناسبة. لكن الحياة ليست عيد ميلاد كل يوم. في النهاية فهمت أن هذا لا يمكن أن يستمر». أما أندرسون الذي ترك الكرة وهو في الـ22 ويعمل الآن مستشاراً مالياً للرياضيين، فيقول: «الكثير من اللاعبين يظنون أن الأموال لن تنفد أبداً. الحقيقة أن اللحظة التي يتوقف فيها دخلك هي التي تكشف الأخطاء كلها». ويقول بابل: «اللعبة لا تعلّمك كيف تدير أموالك. تبدأ مسيرتك في سن مبكرة ولا تكمل تعليمك، وعندما تواجه مبالغ ضخمة، لا تعرف كيف تديرها. والأسوأ أن كثيرين من حولك يعاملونك كـ(ATM). وعندما تفلس يختفون!». هذه القصة أكدها لي هندري، الذي حاول الانتحار أكثر من مرة بسبب الضغوط المالية، وقال: «كل من كان ينصحني لم يملك إجابات حين انهارت استثماراتي وتعرضت للطلاق». لا يوجد رقم رسمي. منظمة «XPro» قالت في 2013 إن 3 من كل 5 لاعبين يُفلسون خلال 5 سنوات من الاعتزال، لكن هذا الرقم مثير للجدل. غوردون تايلور، الرئيس السابق لرابطة اللاعبين، قال إن الرقم الحقيقي يتراوح بين 10 و20 في المائة. لكن الواقع واضح: لاعبو «البريميرليغ» يجنون أكثر من 100 ألف جنيه أسبوعياً، وأندية الدوري أنفقت 4.1 مليار جنيه على الأجور في موسم 2022-23، ومع ذلك تستمر حالات الإفلاس. كما يقول أندرسون: «الأمر لا يتطلب أن تصبح خبيراً في المال، فقط أن تعرف أنك بحاجة لمن يفهمه. أن تتصرف مبكراً. أن تحيط نفسك بالأشخاص المناسبين». وربما كما قال وينداس عن استثماره الفاشل: «لم أكن محتالاً ضريبياً. فقط اخترت الاستثمار الخطأ. لو كنت أعلم، لَما كنت هنا». في النهاية، كرة القدم تعطي المال سريعاً، لكنها لا تُعطي الحكمة. الإفلاس ليس حتمياً، لكنه أقرب مما يتصور اللاعبون إن لم يتعلموا مبكراً أن المجد مؤقت، لكن العواقب دائمة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مدرب الإمارات يستدعي 5 لاعبين جدد لمعسكر النمسا
استدعى الروماني كوزمين أولاريو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم 5 لاعبين مجنسين جدد لقائمة «الأبيض» التي ستنخرط في معسكر النمسا من 25 يوليو (تموز) وحتى 6 أغسطس (آب)، استعداداً لخوض ملحق (الدور الرابع) في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتلعب الإمارات في الملحق الذي يقام في الدوحة بين 8 و14 أكتوبر (تشرين الأول) ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر وعمان. وضمت القائمة لأول مرة الثنائي من أصول أرجنتينية نيكولاس خيمينيس وغاستون سواريز، والبرتغالي روبن كانيدو، والغاني ريتشارد أكونور، والبرازيلي إريك دي مينيزيس، ليرتفع عدد المجنسين في صفوف الإمارات إلى 19 لاعباً من أصل 29 تم استدعاؤهم للمعسكر. ومنذ صدور قانون في الإمارات عام 2018 يسمح بمشاركة اللاعبين الأجانب الذين أمضوا 5 سنوات من إقامتهم في الدولة الخليجية في المنتخبات الوطنية، حسب المدة التي حددتها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ارتفع عدد المجنسين في المنتخب الأول تدريجياً. وشاركت الإمارات مرة واحدة في تاريخها في كأس العالم، عام 1990 في إيطاليا عندما خرجت من الدور الأول. وضمت القائمة في حراسة المرمى: خالد عيسى (العين)، علي خصيف (الجزيرة)، حمد المقبالي (شباب الأهلي)، عدلي محمد (النصر). وفي الدفاع: إريك دي مينيزيس، وكوامي أوتون (العين)، وخليفة الحمادي وريتشارد أكونور (الجزيرة)، ولوكاس بيمنتا، وعلاء الدين زهير، وساشا إيفكوفيتش (الوحدة)، وماركوس ميلوني (الشارقة). وفي الوسط: روبن فيليب (الوحدة)، وعلي صالح، ونيكولاس خيمينيز، وفابيو ليما (الوصل)، ولوان بيريرا، وماجد حسن (الشارقة)، وحارب عبد الله، وغاستون سواريز، ويحيى الغساني (شباب الأهلي)، وماكنزي هانت (فليتوود تاون الإنجليزي)، وعبد الله رمضان (الجزيرة)، ويحيى نادر (العين)، وليثري سيلفا (عجمان). وفي الهجوم: كايو لوكاس (الشارقة)، وبرونو أوليفيرا (الجزيرة)، وألفارو أوليفيرا (البطائح)، وكايو كانيدو (لاعب حر).