logo
وزير الإعلام يوجّه باستحداث فكرة «اللقاء التعريفي» للعروض المسرحية المجازة من قبل المجلس الوطني للثقافة

وزير الإعلام يوجّه باستحداث فكرة «اللقاء التعريفي» للعروض المسرحية المجازة من قبل المجلس الوطني للثقافة

الأنباء٢٣-٠٧-٢٠٢٥
وجه وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري باستحداث فكرة «اللقاء التعريفي» للعروض المسرحية المجازة من قبل المجلس الوطني.
وقال المجلس في بيان صحافي الأربعاء ان اللقاء التعريفي يأتي خلال الأسابيع الأولى من بدء تقديم العرض المسرحي للجمهور بهدف تعزيز الجهود المبذولة في تطوير المشهد المسرحي وتعزيز دور الفنون في بناء الوعي المجتمعي.
وأضاف أن اللقاء التعريفي يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على العروض المسرحية والفنية التي حصلت على إجازة المجلس بحيث يجمع اللقاء التعريفي بين أحد أعضاء لجنة إجازة النصوص في المجلس وصناع العمل من الجهة المنتجة وذلك بحضور الجمهور والنقاد والصحافيين ويتم من خلال اللقاء تقديم شرح متكامل حول فكرة العرض وأهدافه ومضامينه وتوضيح أسس الإجازة وتلقي الملاحظات والمقترحات من الحضور في إطار حواري مهني.
ونقل البيان عن الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس بالإنابة عائشة المحمود القول إن هذه المبادرة تأتي تماشيا مع القرار الوزاري الصادر مؤخرا بشأن تنظيم آلية إجازة العروض المسرحية والفنية وضمن جهود المجلس لتكريس أجواء احترافية داعمة للمنتج المسرحي المحلي.
وأوضحت المحمود أن اللقاء سيكون بمنزلة منصة اختيارية متاحة للجهات المنتجة الراغبة في تعزيز التواصل مع جمهورها وتقديم تجربة فنية غنية بالمعرفة والنقاش البناء بما يسهم في تطوير العمل الإبداعي ويرتقي بجودة المحتوى المسرحي والفني، مبينة أنه سيتم الإعلان عن هذه اللقاءات التعريفية من خلال المنصات الرسمية الخاصة بالمجلس الوطني.
وذكر المجلس أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لاستراتيجية المجلس الوطني في تمكين الفنون واعتبارها أداة تنويرية، كما أنها تعزز من مكانة المسرح الكويتي كمنصة ثقافية معرفية وإبداعية تعكس تنوع المجتمع الكويتي وثراءه الفكري والحضاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف وظف زياد الرحباني فنه أداةً لمناهضة الظلم والفساد؟
كيف وظف زياد الرحباني فنه أداةً لمناهضة الظلم والفساد؟

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

كيف وظف زياد الرحباني فنه أداةً لمناهضة الظلم والفساد؟

ورغم الشهرة الفنية العربية والعالمية والسمعة اللامعة التي عاش والداه في كنفها، شق زياد طريقه الخاص في وقت مبكر من حياته مبدعا ليؤسس لنفسه أسلوبا خاصا به مزج بين العمق الفني والإبداع الموسيقي والفكاهة السوداء والتمرد والنقد السياسي الجريء. كان زياد الرحباني في سنوات شبابه شاعرا استثنائيا وظف موهبته لوضع كلمات أغاني بسيطة حولها إلى ألحان موسيقية حديثة وتمثيليات سياسية ناقدة لواقع لبناني مؤلم بأسلوب ساخر. وأصبح أسلوبه الجامع بين العمق والتهكم حالة استثنائية في المشهد الثقافي العربي. في ربيعه السابع عشر حقق زياد الملحن أول نجاح له عندما عهد إليه والده عاصي الرحباني بتلحين أغنية "سألوني الناس" التي أدتها فيروز. وأثارت رصانة اللحن إعجاب الجمهور بدرجة أن الأوساط الفنية لم تصدق أن مبدعها شاب يافع، بل أن والده عاصي نفسه فوجئ بموهبة ابنه. وكانت الأغنية "سألوني الناس" انطلاقة تعاون فني بين فيروز وابنها، وضعت لبنة مسيرة المطربة في مراحل لاحقة من مشوارها. بعد نجاح لحنه الأول دخل زياد عالم المسرح بلعب دور الشرطي في مسرحية "المحطّة"، ثم مسرحية "ميس الريم" التي لحن مقدمتها الموسيقية. وشملت المقطوعة إيقاعات حزينة تارة وهادئة تارة أخرى، خرجت عن النسق المحافظ لمدرسة الرحباني. وعندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، أصر زياد الرحباني على أن يعكس فنه الهموم اليومية للناس وسط عنف القتال. وقدم أعمالا مزجت بين الكوميديا السوداء والنقد السياسي اللاذع، وحول خشبة المسرح إلى مرآة تعكس بصدق انقسام المجتمع اللبناني وجروحه آنذاك. شكلت مسرحيات زياد الرحباني محطة مفصلية في تاريخ المسرح اللبناني والعربي عموما. فزياد هو من حمل مشعل القطيعة مع المسرح الغنائي التقليدي، لينتقل بالمشاهد إلى مسرح سياسي نقدي يعبر عن نبض شارع تتقاذفه التناقضات، ويؤثثه جيل ضائع في أتون الحرب وهو يبحث عن خلاص حقيقي. ويجمع النقاد على أن زياد الرحباني حطم القوالب الكلاسيكية، وقدم مسرحا سياسيا نابعا من الواقع، تناول الهوية والانقسام والفساد والمقاومة بجرأة غير معهودة. ترك زياد الرحباني وراءه إرثا موسيقيا غنيا ومسيرة فنية رائدة أثرت في الحياة الموسيقية والمسرحية للبنان. كان معروفا عنه حبه للاختلاف والتغيير في الموسيقى حتى أصبح يشار إليه بصفة "المتمرد". إلا أن الراحل كان يرفض نعته بتلك الصفة. وفي إحدى تصريحاته التلفزيونية قال: "دائما ما كان يقال عني أني شخصية متمردة، ولكن لم أكن أفعل شيئا مقصودا... كل ما يحدث أنني أتصرف بطبيعتي، لأخرج لحنا جيدا". رحل زياد لكن أعماله وألحانه ستبقى خالدة بعده بصوت فيروز، وهو الذي لحن أكثر من 15 أغنية بينها "أنا عندي حنين" و"عندي ثقة فيك" و"بعتلك" و"ضاق خلقي" و"سلملي عليه" و"وحدن" ، و"البوسطة" و"معرفتي فيك" وغيرها. يرى نقاد كثيرون أن زياد الرحباني كان فريدا في إنتاجاته الموسيقية، رفع سقف جودة اللحن ورصانته ومستوى التجديد فيه. وربط الفن باللحظة التاريخية في لبنان تحديدا ووسع من أفق الأغنية العربية عموما.

توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي
توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي

وقّع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلا بالأمين العام د. محمد خالد الجسار، مذكرة تفاهم مشترك مع الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، ممثلا برئيس مجلس ادارته خالد عبدالله الراشد، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد محمد الزامل، ومدير العلاقات العامة والتنسيق بالاتحاد الكويتي الفنان والمنتج ياسر العماري. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار إقامة شراكة استراتيجية لتعزيز المصالح المشتركة في مجالات الفنون، وكذلك التعاون في مبادرات متنوعة تسهم في نمو المشهد الفني في الكويت.

حتى لا ننسى.. الأبطال الحقيقيون لإذاعة الكويت السرية
حتى لا ننسى.. الأبطال الحقيقيون لإذاعة الكويت السرية

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

حتى لا ننسى.. الأبطال الحقيقيون لإذاعة الكويت السرية

غداً السبت تحل علينا الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم على دولتنا الكويت الحبيبة الذي استمر 7 أشهر كأنها 7 سنوات مرت على أهل الكويت بسبب ما ارتكبه جنود المقبور صدام بحقهم من تعذيب وقتل طوال فترة الغزو. ولأن هذا الحدث لا يمكن نسيانه ولابد أن تتذكره كل أجيال الكويت، تحرص وزارة الإعلام بقطاعيها «الإذاعة والتلفزيون والأخبار»، على إحيائه بتخصيص مواد برامجية خاصة حتى لا ننسى الذي حدث. ونحن نتذكر أيام الغزو السوداء لابد أن نسلط الضوء على «إذاعة الكويت السرية» التي انطلقت منذ الساعات الأولى للغزو، حيث استطاع أبطال هذه الإذاعة إبقاء اسم الكويت مسموعا للعالم أجمع على الرغم من الصعوبات التي مروا بها، لكن بفضل الله استمروا أسبوعا كاملا حتى وصلوا للشقيقة الكبرى السعودية. لكن ربما هناك من لا يعرف جميع أسماء الأبطال الحقيقيين لهذه الإذاعة، وهناك البعض ينتسب لها دون وجه حق، أبطال الإذاعة السرية هم من كانوا في الكويت وليس في خارجها، لأنهم تحملوا الويلات وملاحقة جنود الغزو للقضاء عليهم وكتم اسم الكويت لكنهم لم يستطيعوا. وحتى لا ننسى هؤلاء الأبطال، أبطال الإذاعة السرية، نسردها لكم بالتفاصيل وبأسماء أبطالها الحقيقيين، البداية كانت عندما غادرت آخر مجموعة من العاملين مبنى إذاعة الكويت وتحديدا برنامج إذاعة على الهواء بقيادة المخرج الراحل منصور المنصور، حيث غادر المبنى بعد الثالثة فجرا دون أي علم بتوغل قوات عراقية في الأراضي الكويتية، استمر إرسال الإذاعة ببرامجها المسجلة حتى السادسة صباحا لتبدأ نشرة الأخبار الأولى التي تولى بثها المذيع محمود صقر كان أول خبر جاء من وزارة الدفاع عن مناوشات حدودية واحتفاظ الكويت بحقها في الرد، ولم يكمل المذيع 5 دقائق على الهواء بسبب ان القوات العراقية الغازية دخلت المبنى ووصلت حتى استوديوهات البث وقطعت الإرسال لينقطع بث نشرة الأخبار، لكن بدأ بث موسيقى وأغان وطنية، ثم خرج صوت ينادي ويناشد العرب والعالم وكان ذلك صوت مقدم البرامج الهادفة وموظف فني البث جاسم كمال، حيث يبث من استوديو مجهز في محطة كبد للإرسال خلال هذا الوقت وصل المذيع فريح العنزي بمعية عوض المطوطح من وزارة الدفاع إلى محطة جيوان الإذاعية رغم شدة المعارك في المنطقة، تبادل الاثنان بث النداءات للعالم وما يحدث في الكويت من عدوان غاشم، كان فريق آخر خلال هذا الوقت يستعد لإطلاق صوت إذاعة الكويت وتلفزيون الكويت بقيادة المخرج المرحوم منصور المنصور، اجتمع الفريق الإعلامي الذي تكون من: منصور المنصور، عبدالعزيز المنصور، عبدالحميد خاجة، أزور ياسين، علي حسن، سلوى حسين، يوسف مصطفى في منطقة الدسمة وتحديدا في استوديو مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وكانت كل الجهود جاهزة لبدء البث في حال توقف البث من الجيوان، وفعلا اشتد الضرب في نطاق وزارة الدفاع، حيث محطة جيوان واضطر فريح العنزي وعوض المطوطح للتوقف والمغادرة تحت وابل من النيران ورمي المدافع. في الـ 9 صباحا من يوم الخميس الثاني من أغسطس 1990 بدأ بث إذاعة وتلفزيون الكويت السري، وشارك فيه المذيعون: علي حسن، سلوى حسين، يوسف مصطفى، واستطاع هذا الفريق بث كلمة لسمو ولي العهد آنذاك المغفور له الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله - طيب الله ثراه - وواصل الفريق بثه الإذاعي والتلفزيوني حتى بعد منتصف الليل وتوقف البث التلفزيوني بعد نهاية نشرة أخبار منتصف الليل، واستمرت الإذاعة السرية في بثها حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، حيث توقف البث بعد استيلاء القوات الغازية على محطة بث فيلكا المرتبط بها استوديو الدسمة، ومع ذلك واصلت إذاعة الكويت صوتها ونداءات استغاثتها للعالم، فقد باشر م.أحمد صفر الإرسال من محطة كبد مجددا مستنجدا وشارحا الوضع، وتوجه بعض أفراد فريق الدسمة إلى كبد لمتابعة عملهم رغم سوء الأوضاع حولهم، وعند اقترابهم من المحطة شاهدوا آليات العدو تدخل المحطة لينقطع الإرسال فعليا نحو الساعة الثانية إلا الربع ظهرا، وعاد الفريق الإذاعي أدراجه إلى منطقة صباح السالم وهم أكثر إصرارا على عودة صوت إذاعة الكويت، فقام فريق منهم باقتحام مسجد الدولة الكبير وجاءهم اقتراح بالبث عبر موجات اللاسلكي، وبالفعل توجهوا لمنزل الشيخ محمد اليوسف في منطقة سلوى، حيث قاموا بالبث ليلا وحتى ظهر اليوم التالي السبت ليضطروا إلى المغادرة بعد تتبع الجيش الغازي ترددات البث. وخلال هذا الوقت كانت إذاعة الكويت قد عادت لبثها من الخفجي بشكل ضعيف، حيث تولى الشيخ سالم الصباح، رحمه الله، وأحد مسؤولي الأمن في وزارة الداخلية البث وتوجيه النداءات. وتم إرسال أحد أفراد المقاومة الكويتية لفريق الإذاعة السرية في الدسمة، طالبا منهم المغادرة للمملكة بناء على طلب الحكومة الكويتية للمساهمة في البث ولخطورة بقائهم في الكويت، وبالفعل استطاع الفريق بعد محاولات الخروج من الكويت بمعية الكابتن وليد الفليج وحامد الفجي عن طريق البر. وكان الفريق يتكون من منصور المنصور، علي حسن، سلوى حسين، يوسف مصطفى، أزور ياسين وعبدالحميد خاجة، غادر الفريق ظهر الثلاثاء السابع من أغسطس لتتسلمهم الحكومة الكويتية الخامسة عصرا في مركز الخفجي الحدودي، وانضم للفريق المذيع محمد القحطاني، وتم تجهيز محطة إرسال مؤقتة في منطقة راس الزور بوحدرية، حيث توجه الفريق إلى هناك وانضم لهم فريح العنزي وناصر العنزي وعامر العجمي ومحمد المسند وبدر اسكندر ومجموعة أخرى من العاملين الفنيين ليتواصل بث إذاعة الكويت من المملكة لحين انتقالها للدمام أوائل أكتوبر 1990. هذه قصة الإذاعة السرية كما أوردها لـ «الأنباء» أحد أبطالها بتفاصيلها الدقيقة.. تحية لكل من شارك في هذه الإذاعة السرية ليبقى صوت الكويت عاليا.. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store