
لأول مرة منذ عقدين.. وكالة الطاقة الذرية تُعلن أن إيران تخرق التزاماتها الخاصة بعدم الانتشار النووي
أفاد دبلوماسيون بأن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، اعتمد اليوم الخميس قرارًا يعلن فيه رسميًا أن
إيران
في حالة خرق لالتزاماتها الخاصة بعدم الانتشار النووي، وذلك لأول مرة منذ نحو عشرين عامًا.
البرنامج النووي الإيراني
وجاء في نص القرار، الذي اطّلعت عليه وكالة رويترز، أن المجلس يرى أن إخفاقات إيران المتعددة منذ عام 2019 في التعاون الكامل وفي الوقت المناسب مع الوكالة، بخصوص المواد والأنشطة النووية غير المعلنة في عدة مواقع داخل إيران، تمثل انتهاكًا لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات المبرم مع الوكالة.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز اليوم الخميس إن إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب الاحتكاكات المتزايدة في المنطقة.
وأضاف أن دولة صديقة في المنطقة نبهت طهران إلى ضربة عسكرية محتملة من جانب إسرائيل.
وقال المسؤول إن التوترات تهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية" خلال المحادثات مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تنقل أفرادا من قواتها من الشرق الأوسط لأنه قد يصبح مكانا خطيرا، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
ومن المقرر أن تعقد طهران وواشنطن جولة جديدة من المحادثات، بوساطة مسؤولين عمانيين، في مسقط لحل المواجهة المستمرة منذ عقود بشأن الطموحات النووية الإيرانية.
وقال المسؤول الإيراني نحن لا نريد التوترات ونفضل الدبلوماسية لحل القضية النووية، لكن قواتنا المسلحة مستعدة تماما للرد على أي ضربة عسكرية.
وبعد خمس جولات من المناقشات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا تزال هناك عدة عقبات.
وتشمل هذه المطالب رفض إيران مطلبًا أمريكيًا بوقف تخصيب اليورانيوم، وتطالب إيران برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ عام ٢٠١٨ بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران وست قوى عالمية عام ٢٠١٥ خلال ولايته الأولى.
ومن المتوقع أن تطرح إيران في الاجتماع الذي يعقد يوم الأحد في العاصمة العمانية مقترحا مضادا للعرض الأمريكي لسد الفجوات.
من جانبه، رفض المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الاقتراح الأمريكي واعتبره مخالفًا لمصالح إيران، متعهدًا بمواصلة التخصيب على الأراضي الإيرانية، والذي تعتبره القوى الغربية سبيلًا محتملًا لصنع أسلحة نووية، وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
في مكالمة عاصفة.. ترامب لـ نتنياهو: تصريحاتك بشأن إيران لا تساعدنا.. والأخير: طهران تلعب بكم
إيران تقرر تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي قاتل السادات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 20 دقائق
- مستقبل وطن
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منشأة لتحويل اليورانيوم في أصفهان وتدمير قواعد عسكرية إيرانية
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن مقاتلات إسرائيلية نفذت هجومًا جويًا استهدف منشأة نووية في مدينة أصفهان الإيرانية، تُستخدم في عمليات إعادة تحويل اليورانيوم المخصب، وهي مرحلة متقدمة في مسار إنتاج السلاح النووي. وأوضح أدرعي أن الهجوم أسفر عن تدمير مبنى مخصص لإنتاج اليورانيوم المعدني، إلى جانب بنية تحتية تستخدم في تحويل اليورانيوم المخصب، ومجموعة من المختبرات والمنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن الضربات لم تقتصر على المنشآت النووية، بل شملت أيضًا أهدافًا عسكرية، حيث جرى قصف قاعدتي همدان وتبريز، وأشار البيان إلى أن القصف أدى إلى تدمير قاعدة تبريز العسكرية بشكل كامل، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية في باقي المواقع. كما أكد البيان استهداف عشرات المواقع التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيراني، في إطار ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"ضربة وقائية لمنع طهران من المضي في تطوير سلاح نووي أو الرد عسكريًا على الهجمات الإسرائيلية". ويأتي هذا التصعيد في سياق مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وإيران، عقب سلسلة ضربات متبادلة طالت مواقع استراتيجية لدى الطرفين، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من انزلاق الوضع إلى حرب شاملة.


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: هدفنا واضح وهو تفكيك البرنامج النووي الإيراني
أفاد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن هدف إسرائيل واضح وهو تفكيك البرنامج النووي الإيراني ومنع تهديدات طهران المتكررة بتدمير إسرائيل، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية. وأضاف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: "لن نتجاهل بعد الآن أي تهديدات ضد إسرائيل"، متابعًا: "لم نتصرف بتهور وانتظرنا حتى بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %". أردف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: "انتظرنا حتى بدأت إيران في تصنيع صواريخ باليستية متطورة". وأشار مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إلى أنه تم استهداف القيادات الإيرانية التي هددت أمننا لمدة عقود، لافتًا إلى الهجوم الإسرائيلي على بلدنا عدوان وإرهاب دولة يخالف القانون الدولي بشكل صارخ.


النهار المصرية
منذ 36 دقائق
- النهار المصرية
خبير العلاقات الدولية فراج اسماعيل يحلل للنهار كيف جاءت الضربة الاسرائيلية علي ايران
العملية الإسرائيلية الواسعة النطاق التي نفذتها ليلة أمس واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات، جاءت بعد ثمانية أشهر من الاستعدادات السرية المكثفة. موقع أكسيوس قال في تغطيته إن العملية أطلقت حربًا جديدة في الشرق الأوسط قد تجرّ الولايات المتحدة، وبددت أي أمل في التوصل إلى اتفاق نووي، ووجهت ما يُقال إنها أكبر ضربة للنظام الإيراني منذ ثورة 1979. وما هي إلا البداية. وسائل الإعلام الإسرائيلية توقعت أن تستمر العملية 14 يوما. استهدف الهجوم 25 عالماً نووياً يزعم أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة لصنع قنبلة نووية، وتأكد مقتل اثنين منهم على الأقل حتى الآن. بالإضافة إلى استهداف كبار قادة الجيش الإيراني. وتم تأكيد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان، بالإضافة إلى جنرال كبير آخر. لم تقتصر العملية على الغارات الجوية فحسب، بل صرّح مسؤولون بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لديه عملاء على الأرض ينفذون عمليات تخريب سرية على مواقع الصواريخ والدفاع الجوي. من المتوقع أن تواصل إسرائيل قصف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى. حتى مع سعي الرئيس ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي، كانت إسرائيل تستعد لهذه الضربة، تجمع معلومات استخباراتية، وتمركز أصول، وتجري تدريبات في نهاية المطاف. أثارت هذه الاستعدادات قلق البعض في البيت الأبيض، الذين خشيوا من أن نتنياهو قد يتحرك حتى بدون موافقة ترامب. أكد نتنياهو لترامب أنه لن يفعل. من جانبه، أبلغ البيت الأبيض نتنياهو أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران، فستفعل ذلك بمفردها. صرح ترامب نفسه عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك قبل ساعات من الضربات، بأنه يعارض ضربة إسرائيلية قد "تنسف" المفاوضات. لكن في الساعات التي تلت بدء الهجوم، أطلع مسؤولون إسرائيليون الصحفيين على أن كل هذا تم بالتنسيق مع واشنطن. قال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس أن ترامب ومساعديه كانوا يتظاهرون فقط بمعارضة هجوم إسرائيلي علنًا، ولم يُعربوا عن معارضتهم سرًا. وأضاف أحدهما: "حصلنا على موافقة أمريكية واضحة". وتابعا أن الهدف كان إقناع إيران بعدم وجود هجوم وشيك، وضمان عدم انتقال الإيرانيين المدرجين على قائمة أهداف إسرائيل إلى مواقع جديدة. وذكر موقع أكسيوس أن مساعدي نتنياهو أطلعوا المراسلين الإسرائيليين على أن ترامب حاول كبح ضربة إسرائيلية في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، بينما في الواقع، تناولت المكالمة التنسيق قبل الهجوم، حسبما يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن. لم يؤكد الجانب الأمريكي أيًا من ذلك. في الساعات التي سبقت الضربة وتلت، نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في تصريحات علنية ورسائل خاصة إلى حلفائها. سارع وزير الخارجية ماركو روبيو إلى التصريح بأن الهجوم الإسرائيلي كان "أحادي الجانب" دون أي تدخل أمريكي. بعد ساعات، أكد ترامب علمه بالهجوم، لكنه شدد على عدم وجود أي تدخل عسكري أمريكي. وقال إنه قبل شهرين منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الـ61 ولديهم فرصة ثانية. لا يزال من غير الواضح مدى الدعم الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي الأمريكي للعملية الإسرائيلية.