
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: هدفنا واضح وهو تفكيك البرنامج النووي الإيراني
أفاد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن هدف إسرائيل واضح وهو تفكيك البرنامج النووي الإيراني ومنع تهديدات طهران المتكررة بتدمير إسرائيل، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: "لن نتجاهل بعد الآن أي تهديدات ضد إسرائيل"، متابعًا: "لم نتصرف بتهور وانتظرنا حتى بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %".
أردف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: "انتظرنا حتى بدأت إيران في تصنيع صواريخ باليستية متطورة".
وأشار مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إلى أنه تم استهداف القيادات الإيرانية التي هددت أمننا لمدة عقود، لافتًا إلى الهجوم الإسرائيلي على بلدنا عدوان وإرهاب دولة يخالف القانون الدولي بشكل صارخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 36 دقائق
- مصراوي
"نقاتل أو نموت".. هل قضى هجوم إسرائيل على الحوار بين أمريكا وإيران؟
كتبت- أسماء البتاكوشي: "أبرموا صفقة نووية في غضون 60 يومًا أو واجهوا العواقب" بهذه العبارة حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران، في رغبة واضحة لتحديد مصير دبلوماسي أو عسكري صارم، حيث أطلق هذا الربيع إنذارًا نهائيًا للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بإبرام اتفاق نووي خلال 60 يومًا، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة، وفي الوقت نفسه، دعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأجيل أي هجوم على إيران لإفساح المجال أمام تقدم المفاوضات. ومع أن مسؤولين من إدارة ترامب كانوا يعلنون صراحة دعمهم لحل دبلوماسي، فإن إسرائيل كانت تحذر الولايات المتحدة بشكل سري من أنها قد اتخذت قرارًا بتنفيذ هجوم، ففي أواخر الشهر الماضي، زار وفد محدود من أعضاء مجلس النواب الأمريكي نتنياهو في القدس، حيث أكد لهم بشكل حاسم أن إسرائيل ستهاجم إيران بغض النظر عن موافقة واشنطن، وفق ما ذكره شخص حضر اللقاء وآخر مطلع عليه، وقال نتنياهو في الاجتماع: "إما أن نقاتل أو نموت"، بحسب مصادر تحدثت لشبكة CNN. وردًا على ذلك، حث النائبان مايكل ماكول ومايكل لولر إسرائيل على التنسيق مع الولايات المتحدة، مؤكدين ضرورة منح المهلة التي حددها ترامب لإيران بأن تأخذ مسارها خلال الـ60 يومًا، لكن، في يوم الجمعة، اليوم الواحد والستين، نفذت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت برنامجها النووي وقادتها العسكريين. وقال أحد الحاضرين لشبكة CNN: "لم يحدث هذا بين عشية وضحاها"، مضيفًا أن الموعد النهائي الذي حدده ترامب "لم يكن خدعة"، وفي حديثه مع الشبكة الاثنين، أشار ترامب إلى الأمر نفسه: "كان ينبغي لإيران أن تستمع إليّ... لقد أعطيتهم تحذيرًا لمدة 60 يومًا، واليوم هو اليوم 61". وجاء التخطيط للهجوم نتيجة سنوات من التحضير الدقيق من جانب إسرائيل، إلى جانب أيام معدودة من المفاوضات الحاسمة بين تل أبيب وواشنطن، بحسب مسؤولين تحدثوا إلى شبكة سي إن إن الأمريكية في البلدين، وتأكيدًا لأولوية هذه المسألة، وصف نتنياهو تدمير القدرة النووية الإيرانية بأنه "تهديدٌ لوجود إسرائيل". كانت إدارة ترامب على دراية مسبقة بالقرار الإسرائيلي، ولم تكن تتوقع من نتنياهو التراجع، فركزت على تعزيز الضغوط الدولية على إيران، حتى مع مواصلة الدبلوماسيين دعم مسار المفاوضات حتى آخر لحظة، ويبدو من الصورة المتاحة أن التنسيق الاستراتيجي شملًا واسعًا، رغم تحفظات الإدارة عن الإعلان العلني، وفقًا لتحليل لشبكة سي إن إن الأمريكية. لقد جسّد ترامب نفسه كصانع صفقات منذ فترة طويلة، وبعد انسحاب أمريكا من اتفاق أوباما النووي الإيراني في 2018، أظهر بنهاية ولايته الأولى إرادة جادة لتسوية دبلوماسية جديدة مع طهران، لكن لطالما ظل تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي مقلقًا، وهنا تبرز مسألة تخصيب اليورانيوم خارج إطار الاتفاق القديم، وهو ما عارضه بشدة المتشددون الأمريكيون والإسرائيليون، ولم يتضح حتى آخر لحظة ما إذا كان ترامب سيقبل بأن تصل إيران لمراحل متقدمة من تخصيب اليورانيوم، أو ما هي التنازلات التي كان يستعد لقبولها. في المقابل، كانت إسرائيل تتابع برنامج التخصيب الإيراني بقلق بالغ، وأعدت خططًا دقيقة لهجوم محتمل، بحسب بيان مسؤولين أمنيين إسرائيليين: زراعة جواسيس للموساد داخل إيران، وتهريب أسلحة تستخدم كأداة لاستهداف دفاعات طهران من الداخل، وإنشاء قواعد لإطلاق طائرات مسيرة مفخخة داخل الأراضي الإيرانية. في يوم الجمعة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن التوقيت كان محكمًا لتعطيل قدرات إيران النووية ومنع التهديد الدامي على إسرائيل، قائلاً: "نحن عند نقطة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تُهدد وجودنا. لقد تعاملنا مع وكلاء إيران خلال العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نعالج الرأس نفسه". وكان ترامب قد كرر تحذيره منذ زمن من احتمال شن ضربات عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فيما ردت إيران محذرة من أن أي هجوم سيجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. بدأت المفاوضات لإعادة صياغة الاتفاق في أبريل بوساطة عُمانية بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، واستُكملت الجولة الخامسة في روما بتاريخ 23 مايو — قبل ثلاثة أيام من إعلان نتنياهو نيته الهجوم— وكان من المقرر عقد الجولة السادسة في مسقط. وقبيل ساعات من الهجمات يوم الخميس، عقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلسة في فيينا وأصدر قرارًا يعلن انتهاك إيران لالتزامات منع الانتشار، بموافقة 19 دولة، ومعارضة ثلاث، وامتناع 11 عن التصويت، وفق رويترز. عقب ذلك، أرسلت الولايات المتحدة رسالة إلى 8 دول تشجعهم على التصويت مع القرار أو الامتناع، في خطوة دعمت الحجة الإسرائيلية بأنها عمليًا تستهدف امتلاك ضمانات دولية قبل الضربات، الاعتماد على هذه التغطية الدولية عزّز موقف إسرائيل في تنفيذ الضربات، حسب CNN. بَينما كانت إسرائيل تشن غاراتها، تمسكت إدارة ترامب بإعلان أن المباحثات النووية لا تزال قائمة، إذ كان المبعوث ويتكوف قد جدد استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين في مسقط، سواء في الموعد الأصلي أو لاحقًا. وصرّح مصدر مطلع بأن الإيرانيين لا زالوا على اتصال بالرئيس ترامب، "قد تتاح لهم فرصة أخرى. سنرى"، بحسبه. وفي مقابلة مع شبكة NBC، قال ترامب: "إنهم يتصلون بي للتحدث. إنهم نفس الأشخاص الذين عملنا معهم في المرة الأخيرة... وقد مات الكثير منهم الآن". على الأرض، جمعت الاستخبارات الأمريكية معلومات عن تفاصيل العملية الإسرائيلية منذ أيام، حيث وصلتها تحديثات يومية وأعدت خططًا لسيناريوهات الطوارئ، رغم أن إسرائيل قدمت معلومات ناقصة عن حجم الأضرار وخسائر القيادة، وفق مصدرٍ مطلع. على التوازي، أجرى ويتكوف محادثات مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسطاء من سلطنة عُمان، واقتراح بنية جديدة للإطار التفاوضي. لكن بعض المشاركين شكّكوا في أن يكون هذا عملاً تكتيكيًا للمماطلة. ومع ذلك، أكّد مسؤول في الإدارة أن هذه الخطة لم تكن سوى محاولة للتوصل إلى اتفاق ضمن المهلة التي حدّدها ترامب. وبينما غادر ترامب كامب ديفيد، أجرى اتصالًا بنتنياهو، طُلب منه وقف الخطاب العلني حول هجوم ووقف التسريبات، وبعد المؤتمر الصحفي، قال ترامب: "نحاول التوصل إلى اتفاق يضمن عدم حدوث دمار أو موت... وقد أبلغناه به أيضًا. آمل أن تسير الأمور على هذا النحو، ولكن قد لا تسير على هذا النحو. سنكتشف ذلك قريبًا". وقال وزير الخارجية روبيو: "لسنا مشاركين في الضربات، وأولويتنا حماية القوات الأمريكية، إسرائيل أخبرتنا بهذا الإجراء كان دفاعًا عن نفسها، والإدارة فعلت كل ما يلزم لضمان حماية قواتنا". وأضاف: "يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين". في كواليس الكونغرس، تسلح كبار الجمهوريين والديمقراطيين بمعلومات مسبقة—وفق ما أفاد مصدر بشأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون الذي تلقى إحاطة قبل الضربات—ومع ذلك، فاجأت الغارات الأمريكيين الذين لم يستخدموا في جهود المتابعة، كما قال دبلوماسي كبير لـCNN: "ربما كان دونالد ترامب على علم، لكن الباقين لم يكونوا". أما على الأرض، فبلغت تقييمات الاستخبارات الأمريكية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة نطنز كانت فعالة بما يفوق الضرر الخارجي، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجهزة الطرد المركزي، وهو ما وصفه المصدر بأنه "فعالة للغاية" وأنها "حرب شاملة". وفي ردًا أوليًا مساء الجمعة، أعلنت إيران أنها شنت هجمات على "عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية" في إسرائيل، وفق بيان للحرس الثوري، لكن لم يتضح مدى الضرر حتى الآن. كما تراقب الولايات المتحدة بقلق الأوضاع في العراق، إذ توجد مخاوف بشأن سلامة قواتها، خاصة مع وجود ميليشيات موالية لإيران بالقرب من الحدود. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران قد ترد أولاً على إسرائيل، ثم قد تلجأ لاحقًا إلى هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية داخل الولايات المتحدة.


الكنانة
منذ 39 دقائق
- الكنانة
وزير دفاع باكستان يعلن دعم بلاده الكامل لإيران فى حربها ضد إسرائيل
وزير دفاع باكستان يعلن دعم بلاده الكامل لإيران فى حربها ضد إسرائيل صفاء مصطفي ………..الكنانة نيوز حث وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، السبت، كافة الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب عدوانها على إيران، مؤكدا دعم بلاده الكامل لإيران في مواجهة إسرائيل. وقال وزير الدفاع الباكستاني اليوم السبت، في كلمته أمام جلسة للجمعية الوطنية،: 'نقف إلى جانب الدولة الجارة إيران بكل الطرق الممكنة'. وأضاف آصف أن إسرائيل بعد استهداف فلسطين واليمن، تشن الآن هجمات على إيران وفق ما نقلته قناة ary news الإخبارية الباكستانية. وفي وقت سابق، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلسة طارئة بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة ضد أهداف في إيران، إلى وقف 'هذا العدوان على الفور' ومحاسبة المعتدي. وقال السفير عاصم افتخار أحمد، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، أمام المجلس المكون من 15 عضوا، 'يجب على هذا المجلس أن يحرم إسرائيل من حرية التصرف والإفلات من العقاب الذي تواصل به العمل في تحد للقانون الدولي والرأي العام الدولي'، في حين ندد بـ 'العدوان غير المبرر وغير المشروع' الذي تشنه تل أبيب ضد إيران.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
"نقاتل أو نموت".. هل قضى هجوم إسرائيل على الحوار بين أمريكا و إيران؟
كتبت- أسماء البتاكوشي: "أبرموا صفقة نووية في غضون 60 يومًا أو واجهوا العواقب" بهذه العبارة حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران، في رغبة واضحة لتحديد مصير دبلوماسي أو عسكري صارم، حيث أطلق هذا الربيع إنذارًا نهائيًا للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بإبرام اتفاق نووي خلال 60 يومًا، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة، وفي الوقت نفسه، دعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأجيل أي هجوم على إيران لإفساح المجال أمام تقدم المفاوضات. ومع أن مسؤولين من إدارة ترامب كانوا يعلنون صراحة دعمهم لحل دبلوماسي، فإن إسرائيل كانت تحذر الولايات المتحدة بشكل سري من أنها قد اتخذت قرارًا بتنفيذ هجوم، ففي أواخر الشهر الماضي، زار وفد محدود من أعضاء مجلس النواب الأمريكي نتنياهو في القدس، حيث أكد لهم بشكل حاسم أن إسرائيل ستهاجم إيران بغض النظر عن موافقة واشنطن، وفق ما ذكره شخص حضر اللقاء وآخر مطلع عليه، وقال نتنياهو في الاجتماع: "إما أن نقاتل أو نموت"، بحسب مصادر تحدثت لشبكة CNN. وردًا على ذلك، حث النائبان مايكل ماكول ومايكل لولر إسرائيل على التنسيق مع الولايات المتحدة، مؤكدين ضرورة منح المهلة التي حددها ترامب لإيران بأن تأخذ مسارها خلال الـ60 يومًا، لكن، في يوم الجمعة، اليوم الواحد والستين، نفذت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت برنامجها النووي وقادتها العسكريين. وقال أحد الحاضرين لشبكة CNN: "لم يحدث هذا بين عشية وضحاها"، مضيفًا أن الموعد النهائي الذي حدده ترامب "لم يكن خدعة"، وفي حديثه مع الشبكة الاثنين، أشار ترامب إلى الأمر نفسه: "كان ينبغي لإيران أن تستمع إليّ... لقد أعطيتهم تحذيرًا لمدة 60 يومًا، واليوم هو اليوم 61". وجاء التخطيط للهجوم نتيجة سنوات من التحضير الدقيق من جانب إسرائيل، إلى جانب أيام معدودة من المفاوضات الحاسمة بين تل أبيب وواشنطن، بحسب مسؤولين تحدثوا إلى شبكة سي إن إن الأمريكية في البلدين، وتأكيدًا لأولوية هذه المسألة، وصف نتنياهو تدمير القدرة النووية الإيرانية بأنه "تهديدٌ لوجود إسرائيل". كانت إدارة ترامب على دراية مسبقة بالقرار الإسرائيلي، ولم تكن تتوقع من نتنياهو التراجع، فركزت على تعزيز الضغوط الدولية على إيران، حتى مع مواصلة الدبلوماسيين دعم مسار المفاوضات حتى آخر لحظة، ويبدو من الصورة المتاحة أن التنسيق الاستراتيجي شملًا واسعًا، رغم تحفظات الإدارة عن الإعلان العلني، وفقًا لتحليل لشبكة سي إن إن الأمريكية. لقد جسّد ترامب نفسه كصانع صفقات منذ فترة طويلة، وبعد انسحاب أمريكا من اتفاق أوباما النووي الإيراني في 2018، أظهر بنهاية ولايته الأولى إرادة جادة لتسوية دبلوماسية جديدة مع طهران، لكن لطالما ظل تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي مقلقًا، وهنا تبرز مسألة تخصيب اليورانيوم خارج إطار الاتفاق القديم، وهو ما عارضه بشدة المتشددون الأمريكيون والإسرائيليون، ولم يتضح حتى آخر لحظة ما إذا كان ترامب سيقبل بأن تصل إيران لمراحل متقدمة من تخصيب اليورانيوم، أو ما هي التنازلات التي كان يستعد لقبولها. في المقابل، كانت إسرائيل تتابع برنامج التخصيب الإيراني بقلق بالغ، وأعدت خططًا دقيقة لهجوم محتمل، بحسب بيان مسؤولين أمنيين إسرائيليين: زراعة جواسيس للموساد داخل إيران، وتهريب أسلحة تستخدم كأداة لاستهداف دفاعات طهران من الداخل، وإنشاء قواعد لإطلاق طائرات مسيرة مفخخة داخل الأراضي الإيرانية. في يوم الجمعة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن التوقيت كان محكمًا لتعطيل قدرات إيران النووية ومنع التهديد الدامي على إسرائيل، قائلاً: "نحن عند نقطة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تُهدد وجودنا. لقد تعاملنا مع وكلاء إيران خلال العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نعالج الرأس نفسه". وكان ترامب قد كرر تحذيره منذ زمن من احتمال شن ضربات عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فيما ردت إيران محذرة من أن أي هجوم سيجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. بدأت المفاوضات لإعادة صياغة الاتفاق في أبريل بوساطة عُمانية بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، واستُكملت الجولة الخامسة في روما بتاريخ 23 مايو — قبل ثلاثة أيام من إعلان نتنياهو نيته الهجوم— وكان من المقرر عقد الجولة السادسة في مسقط. وقبيل ساعات من الهجمات يوم الخميس، عقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلسة في فيينا وأصدر قرارًا يعلن انتهاك إيران لالتزامات منع الانتشار، بموافقة 19 دولة، ومعارضة ثلاث، وامتناع 11 عن التصويت، وفق رويترز. عقب ذلك، أرسلت الولايات المتحدة رسالة إلى 8 دول تشجعهم على التصويت مع القرار أو الامتناع، في خطوة دعمت الحجة الإسرائيلية بأنها عمليًا تستهدف امتلاك ضمانات دولية قبل الضربات، الاعتماد على هذه التغطية الدولية عزّز موقف إسرائيل في تنفيذ الضربات، حسب CNN. بَينما كانت إسرائيل تشن غاراتها، تمسكت إدارة ترامب بإعلان أن المباحثات النووية لا تزال قائمة، إذ كان المبعوث ويتكوف قد جدد استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين في مسقط، سواء في الموعد الأصلي أو لاحقًا. وصرّح مصدر مطلع بأن الإيرانيين لا زالوا على اتصال بالرئيس ترامب، "قد تتاح لهم فرصة أخرى. سنرى"، بحسبه. وفي مقابلة مع شبكة NBC، قال ترامب: "إنهم يتصلون بي للتحدث. إنهم نفس الأشخاص الذين عملنا معهم في المرة الأخيرة... وقد مات الكثير منهم الآن". على الأرض، جمعت الاستخبارات الأمريكية معلومات عن تفاصيل العملية الإسرائيلية منذ أيام، حيث وصلتها تحديثات يومية وأعدت خططًا لسيناريوهات الطوارئ، رغم أن إسرائيل قدمت معلومات ناقصة عن حجم الأضرار وخسائر القيادة، وفق مصدرٍ مطلع. على التوازي، أجرى ويتكوف محادثات مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسطاء من سلطنة عُمان، واقتراح بنية جديدة للإطار التفاوضي. لكن بعض المشاركين شكّكوا في أن يكون هذا عملاً تكتيكيًا للمماطلة. ومع ذلك، أكّد مسؤول في الإدارة أن هذه الخطة لم تكن سوى محاولة للتوصل إلى اتفاق ضمن المهلة التي حدّدها ترامب. وبينما غادر ترامب كامب ديفيد، أجرى اتصالًا بنتنياهو، طُلب منه وقف الخطاب العلني حول هجوم ووقف التسريبات، وبعد المؤتمر الصحفي، قال ترامب: "نحاول التوصل إلى اتفاق يضمن عدم حدوث دمار أو موت... وقد أبلغناه به أيضًا. آمل أن تسير الأمور على هذا النحو، ولكن قد لا تسير على هذا النحو. سنكتشف ذلك قريبًا". وقال وزير الخارجية روبيو: "لسنا مشاركين في الضربات، وأولويتنا حماية القوات الأمريكية، إسرائيل أخبرتنا بهذا الإجراء كان دفاعًا عن نفسها، والإدارة فعلت كل ما يلزم لضمان حماية قواتنا". وأضاف: "يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين". في كواليس الكونغرس، تسلح كبار الجمهوريين والديمقراطيين بمعلومات مسبقة—وفق ما أفاد مصدر بشأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون الذي تلقى إحاطة قبل الضربات—ومع ذلك، فاجأت الغارات الأمريكيين الذين لم يستخدموا في جهود المتابعة، كما قال دبلوماسي كبير لـCNN: "ربما كان دونالد ترامب على علم، لكن الباقين لم يكونوا". أما على الأرض، فبلغت تقييمات الاستخبارات الأمريكية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة نطنز كانت فعالة بما يفوق الضرر الخارجي، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجهزة الطرد المركزي، وهو ما وصفه المصدر بأنه "فعالة للغاية" وأنها "حرب شاملة". وفي ردًا أوليًا مساء الجمعة، أعلنت إيران أنها شنت هجمات على "عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية" في إسرائيل، وفق بيان للحرس الثوري، لكن لم يتضح مدى الضرر حتى الآن. كما تراقب الولايات المتحدة بقلق الأوضاع في العراق، إذ توجد مخاوف بشأن سلامة قواتها، خاصة مع وجود ميليشيات موالية لإيران بالقرب من الحدود. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران قد ترد أولاً على إسرائيل، ثم قد تلجأ لاحقًا إلى هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية داخل الولايات المتحدة.