
وزير دفاع باكستان يعلن دعم بلاده الكامل لإيران فى حربها ضد إسرائيل
وزير دفاع باكستان يعلن دعم بلاده الكامل لإيران فى حربها ضد إسرائيل
صفاء مصطفي ………..الكنانة نيوز
حث وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، السبت، كافة الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب عدوانها على إيران، مؤكدا دعم بلاده الكامل لإيران في مواجهة إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الباكستاني اليوم السبت، في كلمته أمام جلسة للجمعية الوطنية،: 'نقف إلى جانب الدولة الجارة إيران بكل الطرق الممكنة'.
وأضاف آصف أن إسرائيل بعد استهداف فلسطين واليمن، تشن الآن هجمات على إيران وفق ما نقلته قناة ary news الإخبارية الباكستانية.
وفي وقت سابق، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلسة طارئة بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة ضد أهداف في إيران، إلى وقف 'هذا العدوان على الفور' ومحاسبة المعتدي.
وقال السفير عاصم افتخار أحمد، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، أمام المجلس المكون من 15 عضوا، 'يجب على هذا المجلس أن يحرم إسرائيل من حرية التصرف والإفلات من العقاب الذي تواصل به العمل في تحد للقانون الدولي والرأي العام الدولي'، في حين ندد بـ 'العدوان غير المبرر وغير المشروع' الذي تشنه تل أبيب ضد إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأمم المتحدة: قادة العالم يعتمدون "خطة عمل نيس لحماية المحيطات"
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والأمين العام للقمة "لي جونهوا"، أن قادة العالم اعتمدوا إعلانا سياسيا شاملا يتعهد بعمل عاجل لحماية المحيطات، وذلك في ختام مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط الذي استضافته فرنسا وكوستاريكا - على ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط - استقطب 15 ألف مشارك، من بينهم أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة. وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن نتيجة المؤتمر تعرف، باسم خطة عمل نيس للمحيط، وهي إطار عمل من جزءين يتضمن إعلانا سياسيا وأكثر من 800 التزام طوعي من قبل الحكومات والعلماء ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني. وقال "لي جونهوا": "تتراوح هذه التعهدات من دعوة الشباب إلى محو الأمية البيئية للنظم الإيكولوجية في أعماق البحار، وبناء القدرات في العلوم والابتكار، وتعهدات بالتصديق على المعاهدات الحكومية الدولية". وذكر المسؤول الأممي أن التعهدات التي كشف عنها عكست حجم أزمة المحيطات، إذ أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار مليار يورو لدعم الحفاظ على المحيطات والعلوم والصيد المستدام، بينما تعهدت بولينيزيا الفرنسية بإنشاء أكبر منطقة بحرية محمية في العالم - حوالي 5 ملايين كيلومتر مربع. وأطلقت ألمانيا برنامجا بقيمة 100 مليون يورو لإزالة الذخائر تحت الماء من بحر البلطيق وبحر الشمال.. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت نيوزيلندا بتقديم 52 مليون دولار لتعزيز حوكمة المحيطات في المحيط الهادئ، وأعلنت إسبانيا عن 5 مناطق بحرية محمية جديدة. وأطلق تحالف يضم 37 دولة بقيادة بنما وكندا "تحالف الطموح العالي من أجل محيط هادئ" لمعالجة تلوث الضوضاء تحت الماء. في غضون ذلك، قدمت إندونيسيا والبنك الدولي "سند المرجان" للمساعدة في تمويل الحفاظ على الشعاب المرجانية في البلاد. وشمل مؤتمر المحيط الثالث أكثر من 450 فعالية جانبية وقرابة 100 ألف زائر، وقد بنى هذا التجمع على نجاح القمم السابقة للمحيط في نيويورك (2017) ولشبونة (2022). واختتمت قمة نيس بدعوة موحدة لتوسيع حماية البحار، تقليل التلوث، تنظيم أعالي البحار، وتوفير التمويل للدول الساحلية والجزرية الفقيرة. وكان أحد الأهداف الرئيسية للمؤتمر هو تسريع التقدم بشأن معاهدة أعالي البحار التي اعتمدت في عام 2023 لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية، يلزم 60 تصديقا لتدخل حيز التنفيذ. وخلال الأسبوع الماضي، صدقت 19 دولة على الاتفاق، ليصل العدد الإجمالي إلى 50. بدوره، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص للمحيطات "بيتر تومسون" ، أن قمة نيس شكلت نقطة تحول. وقال: "الأمر لا يتعلق بما يحدث في المؤتمر، بل بما يحدث بعد ذلك"، مستذكرا الأيام الأولى للمناصرة بشأن المحيطات عندما تم تحديد الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة لأول مرة، بشأن الحياة تحت الماء. وبالنظر إلى المستقبل، يتجه الاهتمام بالفعل إلى مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للمحيط، المقرر أن تستضيفه تشيلي وكوريا الجنوبية في عام 2028. وأعرب "تومسون" عن أمله في أن يتم التصديق على جميع الاتفاقيات العالمية الكبرى - بما فيها معاهدة أعالي البحار، واتفاقية دعم مصايد الأسماك لمنظمة التجارة العالمية، ومعاهدة البلاستيك العالمية المستقبلية - وتنفيذها بحلول ذلك المؤتمر المقبل للمحيط. وستشكل قمة 2028 أيضا لحظة تقييم، مع اقتراب الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة من هدفه لعام 2030. وتساءل "تومسون": "ماذا نفعل عندما يحين وقت الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة في عام 2030 ؟ من الواضح أنه يجب رفع الطموح.. يجب أن يكون أقوى"، مشددا على أنه بينما كان الهدف 14 يهدف إلى حماية 10 % من المحيط بحلول عام 2020 - وهو هدف فشل العالم في تحقيقه - فإن المعيار الجديد هو 30 % بحلول عام 2030. من جانبه، دعا رئيس كوستاريكا تشافيس، إلى وقف التنقيب في أعماق البحار في المياه الدولية حتى يتمكن العلم من تقييم المخاطر ? وهي خطوة لم تدرج في الإعلان النهائي. ومع ذلك، فإن الإعلان السياسي الذي اعتمد في نيس، بعنوان محيطنا، مستقبلنا: متحدون من أجل عمل عاجل، يؤكد من جديد هدف حماية 30 % من المحيط واليابسة بحلول عام 2030، مع دعم الأطر العالمية مثل اتفاقية كونمينغ-مونتريال للتنوع البيولوجي (التي اعتمدت في عام 2022، وتلزم الدول بوقف وعكس خسارة الطبيعة بحلول عام 2030 من خلال أهداف الحفاظ الطموحة والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي) وأهداف المناخ للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
الأحد 15 يونيو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟ [ رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين محمد عبدالكريم الغماري ] أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد. ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث ولد محمد عبدالكريم الغماري بعزلة ضاعن، في مديرية وشحة، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في معهد حسين بدر الدين الحوثي. ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين. ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة. شغل الغماري منصبا قياديا ميدانيا في محافظة الحديدة، وقبل ذلك تولى منصب المسؤول الأمني للحوثيين في العاصمة صنعاء. ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه. ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب. أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021. وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية. وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر. ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل، في الوقت الذي أُعلن عن رسالة من الغماري، نُشرت عبر كتائب عز الدين القسام لدعم المقاومة الفلسطينية، أكد فيها التزام الحوثيين بمساندة حركات المقاومة ضد إسرائيل.

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة.تورط الولايات المتحدةرغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية.وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حزب الله، قد تراجعت قوته بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة.وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية.لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران.ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو.وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران.لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة.تورط دول خليجيةإذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات.وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022.ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة.وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل.فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانيةماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية.وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب".حدوث صدمة اقتصادية عالميةيشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل.فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية.وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب.ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا.فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيرانيوماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام.فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه ب"النظام الشرير والقمعي".وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما.لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة.وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟.سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.