
بدون أدوية.. فواكه طبيعية تساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
فالكوليسترول، وهو مادة دهنية يفرزها الجسم وتوجد أيضاً في بعض الأطعمة، يمكن أن يؤدي تراكمه إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يهدد صحة القلب.
لكن أبحاثاً حديثة كشفت أن بعض أنواع الفواكه لا تقتصر فوائدها على القيمة الغذائية فحسب، بل تلعب دوراً فعالاً في خفض الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب بشكل طبيعي، ما قد يقلل الحاجة إلى التدخلات الدوائية في بعض الحالات.
لا يفوتك
الكوليسترول مادة دهنية يفرزها الجسم طبيعياً وتؤدي وظائف ضرورية للحفاظ على صحة الخلايا، إلا أن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. في المقابل، يُعد الكوليسترول الجيد (HDL) مفيداً لأنه يساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول الزائد.
ووفقاً لصحيفة تايمز أوف إنديا، فإن النظام الغذائي الغني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة يلعب دوراً محورياً في تنظيم مستويات الكوليسترول.
ويمكن لبعض أنواع الفاكهة أن تكون بديلاً طبيعياً وفعالاً في دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول، خصوصاً لمن لم يبدأوا بعد بتناول أدوية علاجية.
وأبرز هذه الفواكه:
1. الحمضيات: مثل الليمون، البرتقال، والجريب فروت، حيث تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساهم في تقليل امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي. يُنصح أيضاً بإضافة قشر الليمون المبشور غير المعالج بالشمع إلى النظام الغذائي، لما له من تأثير محتمل في خفض الكوليسترول.
2. الجريب فروت: أظهرت دراسات أنه يحسن مستويات الدهون في الدم وقد يُخفض ضغط الدم، لكن يُحذر من تناوله بالتزامن مع بعض أدوية الستاتين، مثل أتورفاستاتين وسيمفاستاتين، لأنه قد يسبب تفاعلات خطيرة، لذلك يجب استشارة الطبيب.
3. التفاح: غني بالألياف والبوليفينولات، وقد أظهرت أبحاث أن تناوله بانتظام يخفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يدعم المقولة الشهيرة "تفاحة يومياً تغنيك عن الطبيب".
4. الأفوكادو والموز: الأفوكادو يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة مفيدة لصحة القلب، بينما يحتوي الموز على ألياف وستيرولات نباتية تقلل من امتصاص الكوليسترول في الدم.
اتباع نظام غذائي يعتمد على هذه الفواكه وغيرها من الخيارات الصحية يمكن أن يكون خطوة فعالة في تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول، سواء كإجراء وقائي أو داعم للعلاج الدوائي.
اقرأ أيضا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تزيد الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف مخاطر اللحوم المصنعة على صحة الجسم
قد تبدو قطعة من اللحوم المصنعة غير ضارة، إلا أن دراسة علمية موسعة كشفت أن هذه الخيارات الغذائية اليومية، حتى إن كانت بكميات صغيرة، يمكن أن ترفع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وسرطان القولون. دراسة تكشف مخاطر اللحوم المصنعة على صحة الجسم ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز تناولت الدراسة مراجعة بيانات أكثر من 60 بحثًا علميًا سابقًا، وجمعت أدلة قوية تؤكد أن: تناول قطعة من اللحوم المصنعة (حوالي 50 جرامًا) يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 30% وسرطان القولون بنسبة 26%. بالإضافة إلى أن استهلاك مشروب سكري بحجم 12 جرام يوميًا (ما يعادل علبة صودا تقريبًا) يرفع احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 8%. كما أن الدهون المتحولة، حتى لو شكلت 2.5% فقط من مجمل السعرات اليومية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 3%. وتكمن خطورة هذه المنتجات في طريقة تحضيرها ومكوناتها، واحتوى اللحوم المصنعة على نسب عالية من الدهون المشبعة، الأملاح، والنترات، كما أن طرق معالجتها مثل التدخين والتجفيف بالحرارة العالية تخلق مركبات مسرطنة تؤثر على الخلايا. أما المشروبات السكرية، تساهم في زيادة الوزن وتؤثر سلبًا على توازن بكتيريا الأمعاء، مما يضعف المناعة ويؤدي إلى التهابات مستمرة. وبالنسبة للدهون المتحولة، فهي ترفع الكوليسترول الضار وتخفض الجيد، ما يخل بتوازن القلب والأوعية الدموية. دراسة: تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17% دراسة: تمارين الأسبوع تقلل خطر الوفاة المبكرة لدى مرضى السكري بنسبة 21%


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بعد وفاة هالك هوجان متأثرا بها.. أعراض مبكرة للسكتة القلبية لا تتجاهلها
الجمعة 25 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في مشهد صادم لعشاق المصارعة حول العالم، غيّب الموت الأسطورة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة في منزله بولاية فلوريدا. رغم تدخل فرق الطوارئ فور تلقي البلاغ، كانت اللحظات الحاسمة قد مضت، ووجد المسعفون أنفسهم أمام نهاية محزنة لأيقونة رياضية لطالما ارتبط اسمه بالقوة والشجاعة. منذ انطلاقه في حلبات المصارعة أواخر السبعينيات، حجز هوجان مكانة لا ينافسه فيها أحد، سواء بجسده العملاق أو حضوره الجماهيري اللافت. ما الذي يحدث عند توقف القلب؟ وفقا لتقرير نشره موقع NHS، تحدث النوبة القلبية عندما تنقطع إمدادات الدم عن القلب، غالبًا نتيجة جلطة تسد أحد الشرايين التاجية. هذا الانقطاع المفاجئ يمنع الأوكسجين من الوصول إلى أنسجة القلب، ما يؤدي إلى تلفها بشكل قد يهدد الحياة. إشارات أولى لا ينبغي تجاهلها أول ما قد يشعر به المصاب هو ألم حاد أو ضاغط في منتصف الصدر، وقد يمتد هذا الإحساس إلى الذراع اليسرى أو كلا الذراعين، أو يصل إلى الفك، الظهر أو حتى المعدة. يترافق ذلك في بعض الحالات مع التعرق المفرط، الغثيان، صعوبة التنفس، أو شعور غير مفسر بالخوف والقلق. ما يُعقّد الأمر أن بعض الحالات تظهر بأعراض خفيفة قد تُخطئ في تفسيرها، مثل عسر الهضم أو إجهاد عضلي. ولهذا، يبقى التصرف الفوري هو مفتاح النجاة. التعامل السريع إذا اشتبهت في وجود أزمة قلبية، لا تتردد في الاتصال بالإسعاف فورًا. وفي انتظار وصول المساعدة، يمكن تناول قرص أسبرين إذا لم يكن هناك مانع طبي، للمساعدة في تقليل التجلط وتحسين تدفق الدم. العلاج يعتمد نوع العلاج في المستشفى على طبيعة الأزمة وحدتها. فقد يُلجأ إلى الأدوية لإذابة الجلطة، أو إجراء قسطرة لفتح الشريان المغلق. وكلما بدأ التدخل بسرعة، قلّت احتمالية حدوث مضاعفات طويلة الأمد. التعافي التعافي من النوبة القلبية لا ينتهي بالخروج من المستشفى. يحتاج المصاب إلى برنامج تأهيلي شامل يشمل تغييرات في نمط الحياة، من بينها التغذية السليمة، تقليل التوتر، ممارسة الرياضة بانتظام، والتوقف عن التدخين. كما يُنصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب لضبط ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
أكثر انتشارًا بين النساء، أنواع حصوات المرارة وكيفية الوقاية منها
تُعد المرارة عضوًا صغيرًا على شكل كمثرى، تقع في الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد، ووظيفتها الأساسية هي تخزين وإطلاق سائل الصفراء، الذي يُنتجه الكبد، للمساعدة في هضم الدهون وامتصاص بعض الفيتامينات في الأمعاء الدقيقة. وتُعد حصوات المرارة السبب الأكثر شيوعًا للمشكلات المتعلقة بالمرارة. تتكون هذه الحصوات عندما تتصلب الصفراء وتُشكل كتلًا صلبة قد يصل حجمها إلى كرة الجولف، وقد تتواجد حصوة واحدة أو أكثر، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. أنواع حصوات المرارة حصوات الكوليسترول، تتكون معظم الحصوات من الكوليسترول المتصلب. الحصوات الصبغية، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل تليف الكبد ومرض فقر الدم المنجلي. تتكون هذه الحصوات من البيليروبين، وهو مركب يُنتجه الكبد عند تكسير خلايا الدم الحمراء القديمة. كيف يحدث التهاب المرارة؟ يحدث التهاب المرارة عندما تسد حصوة إحدى القنوات الصفراوية، مما يمنع تدفق الصفراء. يمكن أن تُسبب البكتيريا أيضًا هذا الالتهاب. وتشمل الأعراض الغثيان والقيء وألمًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن، قد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق، وقد يمتد إلى الظهر أو لوح الكتف الأيمن. وعند الاشتباه في وجود مشكلة بالمرارة، سيقوم الطبيب بفحص المريض وقد يطلب تحليلًا للدم للبحث عن علامات عدوى، بالإضافة إلى فحوصات تصويرية مثل الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية للبطن، أو اختبارات دم لتقييم وظائف الكبد. وبعض حصوات المرارة تكون "صامتة" ولا تُسبب أي أعراض، وبالتالي لا تتطلب علاجًا، ولكن في حال ظهور الأعراض، قد يُوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية تُسمى استئصال المرارة (Cholecystectomy). ويمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية بدون المرارة، حيث ستتدفق الصفراء التي يُنتجها الكبد مباشرة إلى الأمعاء عوامل الخطر للإصابة بحصوات المرارة توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة: النساء: يعتقد الباحثون أن هرمون الاستروجين يلعب دورًا في تكوين حصوات المرارة، حيث يزيد من كمية الكوليسترول في الصفراء. كما أن الحمل قد يؤدي إلى تراكم "رواسب المرارة"، وهو سائل كثيف لا يمتصه الجسم بسهولة. التاريخ العائلي: يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات المرارة من خطر الإصابة بها. كما أن بعض المجموعات العرقية، مثل المكسيكيين الأمريكيين والأمريكيين الأصليين (خاصة قبيلة بيما في أريزونا)، تُعدّ أكثر عرضة للإصابة. يُعتقد أن جينات معينة قد تزيد من نسبة الكوليسترول في الصفراء. السمنة: تُنتج الأجسام التي تعاني من زيادة الوزن كميات أكبر من الكوليسترول، مما يزيد من احتمالية تكوّن حصوات المرارة. كما أن المرارة قد لا تعمل بكفاءة في الأشخاص الذين يعانون من السمنة، خاصةً إذا كان معظم الوزن يتركز حول الخصر. فقدان الوزن السريع: فقدان الوزن بسرعة كبيرة جدًا، سواء بسبب جراحات إنقاص الوزن أو الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، قد يكون قاسيًا على المرارة ويزيد من خطر تكوّن الحصوات. يوصى بفقدان الوزن التدريجي بمعدل أقل من 1.3 كجم أسبوعيًا. النظام الغذائي: الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون، والنظام الغذائي منخفض الألياف، وتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض) تزيد من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة. الأدوية: بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة (بسبب احتوائها على الإستروجين) وأدوية الفايبرات المستخدمة لخفض الكوليسترول، قد تزيد من خطر تكوّن حصوات المرارة. داء السكري: الأشخاص المصابون بالسكري قد يكون لديهم مستويات أعلى من الدهون الثلاثية في الدم، مما يزيد من احتمالية تكوّن حصوات المرارة. يُعتقد أيضًا أن المرارة قد لا تستجيب للإشارات العصبية بشكل صحيح، مما يسمح بتراكم الصفراء. خطوات وقائية للحفاظ على صحة المرارة على الرغم من أن خطر الإصابة بحصوات المرارة يزداد بعد سن الأربعين، إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في الوقاية: الحفاظ على وزن صحي: تجنب الصيام أو اتباع الحميات الغذائية القاسية. تناول نظام غذائي صحي: غني بالألياف والدهون الجيدة (مثل زيت الزيتون وزيت السمك). تجنب الأطعمة المكررة: اختر الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل والأرز البني بدلًا من المنتجات البيضاء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.