logo
"استكترتم علينا حبّة دواء"... وهاب يهاجم الموقف العربي: سوّد الله وجوهكم

"استكترتم علينا حبّة دواء"... وهاب يهاجم الموقف العربي: سوّد الله وجوهكم

نشر رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب سلسلة مواقف عبر منصة "إكس"، عبّر فيها عن تضامنه الكامل مع أهالي محافظة السويداء جنوب سوريا، بعد أسبوع من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين مقاتلين دروز ومسلحين من العشائر البدوية، والتي أودت بحياة عشرات المدنيين.
وقال وهاب في مستهل رسالته:"صباح النصر يا سويداء الكرامة، صباح النصر يا أهلي، صباح النصر يا شهداءنا الأبطال، صباح النصر يا مشايخنا الأطهار"، في تحية مباشرة لضحايا المواجهات الأخيرة وللقيادات الروحية في الجبل.
وفي موقف لافت، شنّ وهاب هجومًا حادًا على الموقف العربي الرسمي، قائلاً:"وللعرب الذين تفرّجوا علينا، سوّد الله وجوهكم... أستكترتم علينا حبّة دواء أو كلمة استنكار!"، منتقدًا ما وصفه بـ"التخاذل العربي أمام المجازر والانتهاكات التي تعرض لها الدروز في سوريا".
وختم وهاب تصريحه بالقول:"لقد هزم دروز السويداء الإرهاب وكل جحافله"، في إشارة إلى المعارك التي خاضتها الفصائل الدرزية المسلحة ضد مجموعات يصفها محليّون بأنها مدعومة من أطراف نافذة داخل النظام السوري، أو تنشط خارج سلطة الدولة المركزية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الجمهورية: لسن الفيل فضل علي وعلى عائلتي
رئيس الجمهورية: لسن الفيل فضل علي وعلى عائلتي

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

رئيس الجمهورية: لسن الفيل فضل علي وعلى عائلتي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في بادرة وفاء وامتنان للبلدة التي ولد فيها ونشأ في احيائها ومع أبنائها، زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم بلدة سن الفيل يرافقه نجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد المتقاعد اندره رحال، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة الذي فوجئ بوصول رئيس الجمهورية الى مبنى البلدية فاستقبله وصحبه واتجه الجميع الى مكتب رئيس البلدية الذي أعرب عن سعادته لمبادرة الرئيس عون، الذي هنأه بفوزه بالتزكية مع أعضاء المجلس البلدي الذي أمضى في رئاسته حتى الان 27 سنة. وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم. بعد ذلك انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل. كلمة رئيس البلدية: وتحدث رئيس البلدية فقال: "اهلا وسهلا بفخامة الرئيس، رئيس جمهورية لبنان إبن سن الفيل. هذا العز سنعيشه طوال حياتنا. فهذه الزيارة هي بمثابة كنز سيبقى حاضرا. وسنقوم بإزالة الصور الموضوعة على أدراج هذه الدار يوم إفتتاحها، لكي نضع مكانها صور هذه الزيارة. فما جرى اليوم من خلال زيارتكم، هو بقدر كافة الأحداث. وعوض ان نقوم نحن بزيارتكم للوقوف على خاطركم، كنتم انتم السباقون، ولذلك أبناء سن الفيل يشكرونكم." أضاف: "إننا نرفع الدعاء الى الله لكي يوفقكم ويحميكم لأن البلد ونحن جميعا بحاجة إليكم. فنحن منذ قرابة نصف قرن نعاني واهلنا واولادنا. واليوم أبناء أولادنا يعانون. إتكالنا على الله وعليكم. نحن نشكركم على كل ما تقومون به، ولا سيما توقيعكم على القانون الخاص الذي حمل فرجا للبلديات وسيتيح لها ان يكون وضعها جيدا. وبكل فخر نود ان نقدم لإبن سن الفيل مفتاح البلدة المذَهب." كلمة الرئيس عون: وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي فقال: "لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها." أضاف: "من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل." وقال: "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على إستقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك." وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال اقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم "جوزف" قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله. وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول "ترويقة فلافل" وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية. وما ان انتشر خبر "زيارة الوفاء والامتنان" لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية "في البلدة التي ولد فيها واحبها وامضى فيها فترة شبابه". وبعد انتهاء "الترويقة" غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا.

قبلان يحذر من الفتنة: لا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته
قبلان يحذر من الفتنة: لا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

قبلان يحذر من الفتنة: لا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكد فيها 'أن جوهر القضية بالنسبة لنا هو لبنان وسيادته وأمنه وعيشه المشترك، لذا على الحكومة أن تدرك أن السيادة تبدأ من الجبهات السيادية وأثمانها التاريخية وفعالية الحضور الوطني الشامل'. وقال: 'لبنان أولا وأخيرا، ولبنان لأهله فقط، والفتنة التي تعمل عليها واشنطن هدفها وضع اللبنانيين في وجه بعضهم البعض، ولا مستقبل حر للبنان مع الانتداب الأميركي الجديد، بل المستقبل الحر للبنان هو مع المقاومة، هو مع الشرفاء، ولذلك لمن يهمه الأمر المنطقة تحترق والمشروع الأميركي إنما يعتاش على الخراب والقتل والتقسيم'. ولفت الى ان 'لولا المقاومة التي أسس لها الإمام السيد موسى الصدر في لبنان، ولولا انتفاضة 6 شباط والمواجهة التي قادها الرئيس نبيه بري لما بقي من لبنان إلا أطلال صهيونية، والدفاع عن لبنان يساوي أصل وجود لبنان، والوحدة الوطنية بالنسبة لنا مرتكز ضروري وجودي للبنان، ومشاريع الغرف السوداء خطيرة للغاية على لبنان واستقراره وأمنه وسيادته، ولتلتفت القوى السياسية في لبنان أن واشنطن تبيع الأوهام، وأن المقاومة في لبنان هم أهلكم وناسكم وأبناء وطنكم، وسلاحها أكبر ضمانات السيادة والدفاع عن لبنان، وإسرائيل لم تربح حربها ولن تربحها إن شاء الله تعالى'. وأشار إلى أن 'ما يجري في قطاع غزة دليل مطلق على هزيمة الآلة الصهيونية والشجاعة والصمود الوطني هو ضرورة بقاء للبنان ولغزة، أما تجار السيادة وجماعة الاستثمار بالوطن لا يهمهم من لبنان إلا مغارة علي بابا، وهم الخطر الأكبر على لبنان، والمؤسف المبكي أن الحكومة تتلكأ ولا تملك شجاعة الموقف الوطني، وبالأخصّ في ما يتعلق بموقفها من الحافة الأمامية للجنوب'. وشدد المفتي قبلان على أن 'اللحظة الآن للبلد بكل طوائفه، بعيدا عن لعبة الانقسام، وبعيدا عن مشاريع الفتن. والأمن يبدأ من السياسة، ولبنان والأمن لا يفترقان، والأمن الوطني أكبر مصالح لبنان العليا، ولا شيء أهم من حفظ لبنان وسيادته ووحدته'. وأكد أن 'المطلوب حماية البلد، وحماية تكوينه الميثاقي وضروراته المرحلية الحساسة'، وقال :' ما نريده شراكة دستورية وميثاقية على أرض الواقع، وبكل الملفات الوطنية، ولا نريد مشاريع تخلق لنا 'غورباتشوف' لبنان، لأن المنطقة في حالة تمزق، وما يجري حولنا في المنطقة والإقليم من المفترض أن يكون درسا كبيرا للبنان ولكل القوى السياسية'. وأكد 'ان المطلوب أمن سياسي وتحشيد وطني، بعيدا عن حفلات جماعة الأحقاد وبياعي الأوطان'. وطالب الحكومة 'بأجوبة وطنية وسياسات استباقية حمائية، والخطب والمواقف بلا هذه السياسات لا طعم لها ولا لون ولا فائدة، بل لا شيء أخطر من لعبة الخارج وجوقة العبيد الذين يصطفون على أبواب السفارات، ولكن على الأقل انظروا إلى ما يفعله جزار تل أبيب في غزة من كارثة إنسانية ووجودية وأخلاقية ودينية، ولا أحد يحرك ساكنا'. واعتبر ان 'ترك غزة بهذه الصورة أمام العالم كله، هو أخطر جرائم التاريخ، والعرب مطالبون أمام الله والتاريخ والضمير، وليعلم العرب أنه دون تمردهم على واشنطن وعلى هذه السياسة لن يبقى شيء من العرب وكياناتها'. وأكد أن 'ما نعيشه الآن منطقة اضطرابات وهجمة أمريكية إسرائيلية تعمل على تمزيق المنطقة ودولنا، ويجب الوقوف في وجهها على الأقل بموقف وحدوي يرفض ما يجري'، لافتا الى 'ان حماية الشرق الأوسط ضرورة وجود للعرب والدول الإسلامية، واللعبة المناطقية والطائفية هي أخطر سلاح بيد واشنطن وإسرائيل'. وقال :'حذار الفتن الطائفية والمناطقية، لأنها تشكل أخطر المحارق الإقليمية، بل التلاقي الوطني اليوم ضرورة عليا، ومبدأ السلام بالقوة ما هو إلا نازية أميركية جديدة، والتمثيل السياسي يبدأ من المفهوم الوطني للسياسات، ولا يوجد شيء إسمه سيادة مجانية، بل التاريخ يقول لنا أينما تجد فتنة وطنية أو حربا أهلية فتش عن الأصابع الأميركية، وأهم شيء في لبنان اليوم هو الوحدة الوطنية والعائلة اللبنانية وتكريس مصالحها وحماية الوطن، ولا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته'. وختم المفتي قبلان :'المقاومة ليست فقط بندقية وصاروخ بل كلمة وموقف وشعب يأبى الذل والهوان ولا يقبل أن يصطف على أبواب سفارة هنا أو هناك'.

لا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته
لا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

لا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكد فيها 'أن جوهر القضية بالنسبة لنا هو لبنان وسيادته وأمنه وعيشه المشترك، لذا على الحكومة أن تدرك أن السيادة تبدأ من الجبهات السيادية وأثمانها التاريخية وفعالية الحضور الوطني الشامل'. وقال :' لبنان أولا وأخيرا، ولبنان لأهله فقط، والفتنة التي تعمل عليها واشنطن هدفها وضع اللبنانيين في وجه بعضهم البعض، ولا مستقبل حر للبنان مع الانتداب الأميركي الجديد، بل المستقبل الحر للبنان هو مع المقاومة، هو مع الشرفاء، ولذلك لمن يهمه الأمر المنطقة تحترق والمشروع الأميركي إنما يعتاش على الخراب والقتل والتقسيم'. ولفت الى انه 'لولا المقاومة التي أسس لها الإمام السيد موسى الصدر في لبنان، ولولا انتفاضة 6 شباط والمواجهة التي قادها الرئيس نبيه بري لما بقي من لبنان إلا أطلال صهيونية، والدفاع عن لبنان يساوي أصل وجود لبنان، والوحدة الوطنية بالنسبة لنا مرتكز ضروري وجودي للبنان، ومشاريع الغرف السوداء خطيرة للغاية على لبنان واستقراره وأمنه وسيادته، ولتلتفت القوى السياسية في لبنان أن واشنطن تبيع الأوهام، وأن المقاومة في لبنان هم أهلكم وناسكم وأبناء وطنكم، وسلاحها أكبر ضمانات السيادة والدفاع عن لبنان، وإسرائيل لم تربح حربها ولن تربحها إن شاء الله تعالى'. وأشار إلى أن 'ما يجري في قطاع غزة دليل مطلق على هزيمة الآلة الصهيونية والشجاعة والصمود الوطني هو ضرورة بقاء للبنان ولغزة، أما تجار السيادة وجماعة الاستثمار بالوطن لا يهمهم من لبنان إلا مغارة علي بابا، وهم الخطر الأكبر على لبنان، والمؤسف المبكي أن الحكومة تتلكأ ولا تملك شجاعة الموقف الوطني، وبالأخصّ في ما يتعلق بموقفها من الحافة الأمامية للجنوب'. وشدد المفتي قبلان على أن 'اللحظة الآن للبلد بكل طوائفه، بعيدا عن لعبة الانقسام، وبعيدا عن مشاريع الفتن. والأمن يبدأ من السياسة، ولبنان والأمن لا يفترقان، والأمن الوطني أكبر مصالح لبنان العليا، ولا شيء أهم من حفظ لبنان وسيادته ووحدته'. وأكد أن 'المطلوب حماية البلد، وحماية تكوينه الميثاقي وضروراته المرحلية الحساسة'، وقال :' ما نريده شراكة دستورية وميثاقية على أرض الواقع، وبكل الملفات الوطنية، ولا نريد مشاريع تخلق لنا 'غورباتشوف' لبنان، لأن المنطقة في حالة تمزق، وما يجري حولنا في المنطقة والإقليم من المفترض أن يكون درسا كبيرا للبنان ولكل القوى السياسية'. وأكد 'ان المطلوب أمن سياسي وتحشيد وطني، بعيدا عن حفلات جماعة الأحقاد وبياعي الأوطان'. وطالب الحكومة 'بأجوبة وطنية وسياسات استباقية حمائية، والخطب والمواقف بلا هذه السياسات لا طعم لها ولا لون ولا فائدة، بل لا شيء أخطر من لعبة الخارج وجوقة العبيد الذين يصطفون على أبواب السفارات، ولكن على الأقل انظروا إلى ما يفعله جزار تل أبيب في غزة من كارثة إنسانية ووجودية وأخلاقية ودينية، ولا أحد يحرك ساكنا'. واعتبر ان 'ترك غزة بهذه الصورة أمام العالم كله، هو أخطر جرائم التاريخ، والعرب مطالبون أمام الله والتاريخ والضمير، وليعلم العرب أنه دون تمردهم على واشنطن وعلى هذه السياسة لن يبقى شيء من العرب وكياناتها'. وأكد أن 'ما نعيشه الآن منطقة اضطرابات وهجمة أمريكية إسرائيلية تعمل على تمزيق المنطقة ودولنا، ويجب الوقوف في وجهها على الأقل بموقف وحدوي يرفض ما يجري'، لافتا الى 'ان حماية الشرق الأوسط ضرورة وجود للعرب والدول الإسلامية، واللعبة المناطقية والطائفية هي أخطر سلاح بيد واشنطن وإسرائيل'. وقال :'حذار الفتن الطائفية والمناطقية، لأنها تشكل أخطر المحارق الإقليمية، بل التلاقي الوطني اليوم ضرورة عليا، ومبدأ السلام بالقوة ما هو إلا نازية أميركية جديدة، والتمثيل السياسي يبدأ من المفهوم الوطني للسياسات، ولا يوجد شيء إسمه سيادة مجانية، بل التاريخ يقول لنا أينما تجد فتنة وطنية أو حربا أهلية فتش عن الأصابع الأميركية، وأهم شيء في لبنان اليوم هو الوحدة الوطنية والعائلة اللبنانية وتكريس مصالحها وحماية الوطن، ولا ضامن لهذا البلد أكبر من جيشه وشعبه ومقاومته'. وختم المفتي قبلان :'المقاومة ليست فقط بندقية وصاروخ بل كلمة وموقف وشعب يأبى الذل والهوان ولا يقبل أن يصطف على أبواب سفارة هنا أو هناك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store