
ملتقى في السليمانية حول عملية السلام في الشرق الأوسط عموماً وتركيا بشكل خاص
نظَّم مركز بحوث 'شار' التابع لوكالة (شار بريس الإعلامية) الأربعاء 19/02/2025، ملتقى حواري، في قاعة فندق رمادا بمدينة السليمانية، لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط عموماً، وتركيا بشكل خاص. شاركت فيه ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في باشور.
الملتقى حضره أيضاً نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية، إلى جانب نشطاء وإعلاميين وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية الكردستانية
وتناول الملتقى أربعة محاور رئيسية:
محور خطوات عملية السلام في تركيا'، قدَّمه محامي عبد الله أوجلان، عمر گُنَش، عبر فيديو مسجل.
التكاتف وآفاق الحل الديمقراطي ضمن المشروع الكردي'، قدَّمه الدكتور حكيم عبد الكريم.
عملية السلام في تركيا: الشكوك والآمال'، قدَّمه الدكتور جعفر علي.
العوائق الدستورية أمام عملية السلام في تركيا'، قدَّمه الدكتور شورش حسن.
وفي ختام الملتقى، فُتح باب النقاش أمام مداخلات الحضور، حيث تم الاستماع إلى آرائهم والإجابة عن تساؤلاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 15 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الرباط… كلمة حزبنا خلال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي
تستمر أعمال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي 'دورة فلسطين' بيومه الثاني على التوالي بمشاركة وفد عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD متمثلاً بالرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة 'سليمان عرب' وكل من ' دليفان رشيد و شيار خلو' الرئاسة المشتركة لمجلس شبيبة الحزب. تتواصل أعمال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي المنعقد بالعاصمة المغربية الرباط بإلقاء العديد من الكلمات والتطرق إلى العديد من القضايا الهامة التي تخص الفئة الشابة والتحديات التي تواجهها على كافة الأصعدة. وخلال أعمال المؤتمر في اليوم الثاني أُلقيت كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومجلس شبيبة الحزب من قبل 'سليمان عرب' الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة، تطرق خلال كلمته إلى المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية ومواقف الحزب من المرحلة الراهنة. وجاء في نص الكلمة التي ألقاها ممثل حزبنا التالي: 'السيدات والسادة الحضور، الامين العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية في العالم العربي أعضاء ديوان الاجتماع المحترمين' يسعدني أن أكون امامكم لأخاطبكم باسم حزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس الشبيبة القادم من سوريا الحضارة، سوريا القديمة قدم التاريخ ومنبع اللغات والثقافات بلاد الفرات والدجلة سوريا الكورد والعرب والسريان والأرمن والآشوريين والتركمان والجركس والجميع غيرهم. سوريا المسلمين والمسيحيين والإيزيديين والعلويين والدروز والإسماعيليين وغيرهم، ولكن اليوم سوريا جريحة بعد صراع دام أكثر من 14عام، خلف قتلى بمئات الآلاف من المدنيين والعسكريين وهجر الملايين ودمر آلاف القرى والمدن وحالياً تعيش سوريا حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وفقدان الأمن وتسببت الحرب بتدمير البنية التحتية في سوريا. الفوضى واقع نعيشه كل يوم واقع ناتج عن سنوات من الفشل في الحكم، حيث ملايين الناس يعيشون في الفقر الشديد والاقتصاد في حالة انهيار والأخطر أن الثقة بين الناس والدولة وبين المجتمعات المختلفة وحتى داخل الأسرة قد تم تدميرها، حيث دمر نظام البعث الإنسان وثقة الناس ببعضها وأخمد الأصوات الحرة ولم يسمح للمجتمع المدني بالعمل، كل هذا أدى الى معاناة إنسانية كبيرة، لهذا يجب علينا اليوم كسوريين أن نبدأ بتغييره بوعي وتصميم. في وسط هذه الحرب التزم حزبنا في التمسك بمبادئ الاشتراكية الدولية وكان له نهج مختلف حيث استطاع تقديم تجربة جديدة من الإدارة والحياة السياسية ومحاربة إرهاب داعش والمجموعات المرتزقة وتحقيق الانتصارات والمتمثل بالإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك اعتماداً على الشعب وقوة التنظيم المجتمعي من خلال فلسفة الأمة الديمقراطية والذي يعرف بالنهج الثالث الذي يعتمد على الشعب ويؤمن بقوة المجتمع بدلا عن الدولة القومية وسياسات القوى المهيمنة. نحن كحزب الاتحاد الديمقراطي حزب سياسي سوري مجتمعي، يقوم بتنظيم المجتمع على مبادئ الديمقراطية، ويعتمد على قوة الشعب، ويتخذ من نظرية المجتمع الديمقراطي الأخلاقي السياسي والأيكولوجي وحرية المرأة منهجاً لعمله النضالي ويعتمد مبدأ التمثيل المتساوي والرئاسة المشتركة أساساً له، يناهض كل أنواع التطرف والتعصب القومي والديني والجنسي، ويتخذ مبادئ الأمة الديمقراطية أساساً له ويؤكّد الدور الطليعي للشبيبة. يتخذ العلنية والنضال الديمقراطي المشروع والحوار السياسي السلمي أساساً في حل القضية الكردية وجميع القضايا الأخرى وتحقيق أهداف الحزب . يعيش العالم حالة أزمة مستعصية نتيجة النظام الجائر الذي طورته الحداثة الرأسمالية، إن كل من الصناعوية والدولة القومية والاحتكار الرأسمالي قد أصبح كابوساً يقطع أنفاس البشرية جمعاء واليوم تئن الإنسانية في كل مكان تحت وطأة هذا النظام الذي يطحن المجتمعات ويمزقها، فما تعيشه الإنسانية من أزمة روحية وأخلاقية وحالة الحرب الدائمة والبطالة والأمراض والجوع والفقر هي نتيجة جشع النظام الرأسمالي الذي يهدف إلى الربح الأكبر ويضحي بكل شيء في سبيله. ومن أجل إيجاد الحلول لكافة القضايا والأزمات في العالم وبشكل خاص في الشرق الأوسط تأتي مبادرة السلام والمجتمع الديمقراطي التي طرحها القائد عبد الله أوجلان المعتقل من قبل الدولة التركية في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة منذ أكثر من ٢٦ سنة كفرصة تاريخية من خلال مشروع الأمة الديمقراطية من أجل العيش المشترك والاخوة بين الشعوب . وبعد سقوط وانهيار نظام البعث البائد بتاريخ 8 كانون الاول 2024 الذي يعتبر تغييراً جذرياً بعد حكم دام اكثر من 54 عام من الظلم والاستبداد، أصبحت الاحداث متسارعة للغاية نظراً للفراغ والفوضى التي تركها النظام أي انهيار منظومة الدولة السورية بشكل شبه كامل، كانت نهاية لمرحلة مليئة بالعنف وليس نهاية المعاناة وترك خلفه فراغاً كبيراً، وبدأت مرحلة انتقالية بين الإنهيار وامكانية بناء مستقبل جديد لذلك ما يجب فعله سيحدد مصير الأجيال القادمة وهي محاولة النجاة وليس إعادة البناء. هذا الفراغ شكل حالة سياسية جديدة وفتح الأبواب للصراع والتنافس على سوريا من جديد بين العديد من القوى الإقليمية والدولية وعلى رأسها تركيا وإسرائيل، ترافق مع حالة من الارتياح والأمل الشعبي بالتغيير بعد سقوط النظام ولكن سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق وهي منظمة جهادية إسلامية متشددة ولها تاريخ سابق مع القاعدة وداعش، هذا يشكل حدث خطير لا يلائم الطبيعة المجتمعية والثقافية والتاريخية للشعب السوري. كما أن الخطوات العملية التي تقوم بها الإدارة السياسية في دمشق من خلال عقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني وإصدار الاعلان الدستوري وتشكيل الحكومة الانتقالية كلها جاءت بحالة من التفرد والمركزية بالقرار في ظل التهميش والاقصاء لكافة الأطراف والمكونات والقوى السياسية والمجتمعية على الأرض في سوريا. حالة الإدارة الجديدة في دمشق وخطواتها على الأرض تدل أن دمشق تتجه نحو نظام مركزي دكتاتوري متشدد ينتظر تثبيت أسسه ومرتكزاته للسيطرة على الأرض وذلك بالاستقواء بالخارج ولم يتوجه للشعب السوري بعد عدا بضع خطابات مرنة وعاطفية وشعارات ووعود نظرية، كما يتوضح سيطرة جهات خارجية كتركيا على مراكز القرار في دمشق وتوجيه الإدارة الجديدة وفق مصالحها بعيداً عن مصلحة الشعب السوري واتباع سياسة ونهج مطابق لنظام البعث البائد في التقرب للمكونات والحالة السياسية وبشكل خاص القضية الكردية. ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي نهدف إلى حل الأزمة السورية ونواجه الوضع الآن بوضوح وشجاعة لإنقاذ سوريا ذلك وفق عملية سياسية شاملة عادلة ومبنية على مشاركة الجميع وهناك حاجة ملحة لعدالة انتقالية حقيقية وحوار وطني صادق، وإنهاء الاقصاء والخطاب الطائفي المتطرف واقصاء دور المرأة وتدمير البيئة، كل ذلك وفق القرار الدولي 2254 ودستور ديمقراطي وبناء سوريا موحدة لا مركزية ديمقراطية، حيث أن نظام الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا يعتبر النموذج الواقعي لبناء سوريا الجديدة وأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات وطنية سوريا تشكل نواة لجيش وطني سوري التي تمكنت من تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش الإرهابي وهي قوات تتشكل من كافة المكونات وقدمت تضحيات كبيرة بآلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى. عليه : نقدر ونثمن مشاركتنا في هذا المؤتمر كمنصة دبلوماسية عالمية ونؤكد التزامنا بمبادئ العدالة والديمقراطية والعمل من أجل الدفاع عن القيم الإنسانية وإيجاد الحلول لقضايا البلدان والشعوب ذلك لإنهاء الحرب والفوضى وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء مجتمع أخلاقي وسياسي وحياة حرة. كما ندعو المؤتمر إلى دعم النضال الديمقراطي للشعب الكردي في سوريا ودعم نضال الشعوب السورية من أجل بناء سوريا ديمقراطية لكل السوريين ودعم قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي. ونؤكد إننا جميعا بحاجة إلى التضامن من أجل عالم خالي من الظلم والاضطهاد والاحتكار وتكثيف الجهود ليلعب الشباب دورهم الطليعي في قيادة المرحلة، ونبني معاً جبهة ديمقراطية من اجل العدالة والحرية والمساواة. اشكركم لإتاحة الفرصة للتحدث إليكم وأتمنى أن يسفر اجتماعنا هذا عن قرارات وتوجيهات هامة وتاريخية تليق بمسؤوليات ومكانة وتاريخ منظومتنا الاشتراكية الدولية واتحاد الشبيبة الاشتراكية في العالم العربي.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ يوم واحد
- حزب الإتحاد الديمقراطي
دير الزور… شبيبة حزبنا تعقد ندوة حوارية لمناقشة التحديات السياسية التي تواجه الشبيبة
تحت شعار 'الشباب هم القوة الديناميكية للمجتمع' نظم مجلس الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في مقاطعة دير الزور ندوة حوارية، لمناقشة التحديات السياسية التي تواجهها الشبيبة وتعزيز الوعي لدى الفئة الشابة بما يضمن مشاركتهم الفعّالة في بناء المجتمع. نُظمت الندوة في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطيPYD بدير الزور، وشهدت حضوراً لافتاً للفئة الشابة ضمن المدينة بالإضافة لممثلين وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطيPYD ومؤسسات الإدارة الذاتية. واستهلت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم تم تسليط الضوء على الأوضاع السياسية الراهنة التي تشهدها الساحة السورية والتحديات السياسية التي تعاني منها المنطقة، بالإضافة لمناقشة قضايا عدة تخص الفئة الشابة والتحديات والفرص التي تواجههم في المنطقة. وتناولت الندوة التحديات السياسية التي تواجه الفئة الشابة وتأثيرها على الشباب، ودور الشباب في التغيير والتفاعل مع المؤسسات لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، مشددة إلى أهمية تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في صنع القرار وتعزيز دورهم في تشكيل السياسات التي تؤثر على حياتهم. وشهدت الندوة مساحة حوار مفتوحة أمام الحضور للإدلاء بالآراء وتقديم المقترحات بما يضمن حقوقهم، وأن يكن لهم بصمة خاصة في بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية. وانتهت الندوة بجملة من القرارات والتوصيات لتمكين الشبيبة في جميع مناحي الحياة وتضمنت إنشاء منصات تفاعلية تتيح للشباب التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم، ودعم مبادراتهم لتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي. تعتبر هذه الندوة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وفتح آفاق جديدة لمشاركتهم الفعالة في بناء المجتمع، إذ يظل الشباب القوة الديناميكية القادرة على إحداث الفارق، ومن المهم أن تتكاتف الجهود لدعمهم وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم في بناء مستقبل أفضل.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الرباط… انطلاق أعمال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بمشاركة ممثلين عن حزبنا
شارك وفد عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، لتبادل التجارب وتعزيز التضامن في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة، بمشاركة ممثلين عن 16 دولة. انطلقت اليوم أعمال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي تحت شعار' دورة فلسطين'، بمشاركة وفد رسمي عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إلى جانب وفود رسمية كل من 'حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و حزب الاشتراكي الوطني الكردستاني، وفود شبابية من مختلف الحركات والأحزاب و القوميات والدول العربية'. وضم وفد حزبنا 'سليمان عرب' الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة، شيار خلو و دليفان رشيد الرئاسة المشتركة لمجلس شبيبة حزبنا. ويُعتبر وفد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المشارك الوحيد من سوريا في المؤتمر، إلى جانب الأحزاب الكردية المشاركة من إقليم كردستان' حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الاشتراكي الوطني الكردستاني' مما يعكس حضوراً كردياً مميزاً خلال المؤتمر. بدأت أعمال المؤتمر بإلقاء العديد من الكلمات من قبل الوفود المشاركة والتي أكدت على أن المؤتمر يُشكل محطة شبابية هامة من مختلف الدول لمناقشة قضايا وملفات تخص الواقع الراهن والتحديات التي تواجهها الشبيبة. وخلال المؤتمر سيُلقي 'سليمان عرب' الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي كلمة في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، تتناول رؤية الحزب حول دور الشباب في بناء المجتمعات الديمقراطية وتعزيز التضامن الأممي بين شعوب المنطقة. وسيُختتم المؤتمر بإصدار بيان ختامي يتضمن أبرز ما توصلت إليه الوفود المشاركة من توصيات وقرارات، كما من المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر لغاية الــ30 من الشهر الجاري.