مخزومي بعد لقائه الراعي: نريد جميعا بناء وطننا والعيش معا وتحييده عن أي محور
بعد اللقاء قال النائب مخزومي: "زرنا غبطة البطريرك لنقدم له التهنئة بعيد السيدة اعاده الله على الجميع بالخير. وتطرقنا إلى مواضيع عدة، لا سيما القرار الذي اتخذته الحكومة لجهة حصر السلاح بيد الدولة وتطبيق قرار وقف اطلاق النار الذي وقعت عليه الحكومة في 27 تشرين الثاني، ونعرف جميعا أن زيارة كل السفراء وممثلي الدول والمبعوثين الأميركيين توم براك ومساعدته مورغاس اورتاغوس، يؤكدون أن الجميع معنا، لكن الهدف هو تطبيق ما تم التوقيع عليه في 27 تشرين الثاني بعد وعد المجتمع الدولي بتطبيقه".
واعتبر أن "تطبيق القرار اليوم ليس مطلبا أميركيا أو دوليا، هو مطلب لبناني وكلنا يعلم ما حصل جراء الدخول في المحاور "اخترب بيتنا" ودمرت بلادنا مرات عدة وكنا دائما ندفع الثمن"، وسأل: "لماذا لا نصل إلى منطقة نتمكن فيها من العيش معا ونصل إلى عملية وقف الاعتداءات على بعضنا البعض ونصل إلى محور بعيد عن أي اصطفافات"، مشددا على ان "الحياد ضرورة في لبنان، والعالم كله مستعد للوقوف معنا اذا قررنا ان نمد يدنا لبعضنا ونبني معا بلدنا".
اضاف: "لا يجب أن يكون هناك أي حرج اذا قلنا اننا نريد بناء بلدنا، إذا قالت الحكومة أنها تريد بناء البلد، اذا قالت أن الدولة هي التي تحمي حدودها. فالبيان الوزاري وخطاب القسم أكدا أن لبنان سيحمي نفسه بمؤسساته الدستورية والعسكرية، ونتمنى أن نرى اليوم حصول ما وعدت به الحكومة في 31 آب عن خطة الجيش وتطبيقها لنتمكن عندها من أن نظهر للعالم اننا مستعدون لتنفيذ ما وعدنا به وسيكون كل العالم معنا".
وختم مؤكدا اننا "نريد جميعا بناء وطننا والعيش معا وتحييده عن أي محاور موجودة، ونطلب من كل من يعطينا نصائح - خصوصا علي لاريجاني خلال زيارته الأخيرة للبنان - ونتمنى لو يركز هو على بناء بلده ويترك بلدنا لنعيش نحن فيه معا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 5 دقائق
- الشرق الجزائرية
فضل الله: أخشى من أن ينتج الخطاب التحريضي فتنة جديدة
استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفداً ضم رافي مادايان، حنا شارل أيوب، وأيّوب الحسيني، جرى خلاله البحث في التطورات على الساحة اللبنانية والإقليمية. وفي مستهل اللقاء، شدّد مادايان على «خطورة المرحلة الراهنة»، معبّراً عن «خشيته من مشاريع تقسيم المنطقة إلى كانتونات وأقاليم تصبّ في خدمة الكيان الصهيوني وتمكّنه من السيطرة على مقدّراتها مبديا استغرابه من قرار الحكومة بحصر السلاح من دون وضع استراتيجية دفاعية واضحة في ظل الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على لبنان، الأمر الذي أدّى إلى زيادة أجواء الاحتقان والانقسام»، داعيا إلى «استحضار طرح «دولة الإنسان» الذي قدّمه المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)، باعتباره الحل الأمثل الجامع بين مختلف مكوّنات الوطن». من جهته، رحّب فضل الله بالوفد، مؤكداً «ضرورة تفعيل الحوار الجاد بين اللبنانيين وتعزيز التواصل الداخلي الكفيل بنزع أي فتيل للفتنة»، مشدّداً على «اهمية استحضار العناصر المشتركة بين الأديان والمذاهب، والتيارات الوطنية وفي مقدّمتها القيم الأخلاقية والإنسانية، والعمل على ترسيخها لتكون الحاكمة في الواقع، وبما يسهم في بناء دولة يشعر فيها الجميع بالاطمئنان والعدالة». وأعرب عن أسفه «للخطاب الاستفزازي والتحريضي الذي يزيد من حال الاحتقان»، داعياً إلى «عقلنة الخطاب والكلمة قبل إطلاقها تفادياً للتداعيات السلبية التي قد تنتج عنها»، مشيرا إلى أن «العدو الصهيوني يعمل لإنتاج فتنة داخلية ما يستوجب من الجميع التحلي بالصبر والحكمة وتبريد الأجواء المشحونة، والابتعاد عن ردود الفعل غير المدروسة والحسابات الخاصة والضيّقة».


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
رئيس الجمهوريّة: للمحافظة على الوجود المسيحي في المشرق العربي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على الدور المحوري والحيوي الذي يلعبه المسيحيون في منطقة المشرق العربي التي تشكل مهد الحضارات والديانات. وقال خلال استقباله بطريرك كنيسة المشرق الاشورية البطريرك مار آوا الثالث، مع وفد من الطائفة، "ان المسيحيين في المشرق العربي "ليسوا مجرد أقلية دينية بل هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري لهذه المنطقة، فعلى هذه الأرض المقدسة ولدت المسيحية وانتشرت منها الى العالم اجمع، وساهم مسيحيو المشرق في بناء الحضارة العربية والإسلامية، وكانوا روادا في العلوم والطب والفلسفة والادب والفنون". وأشار الى "أن ما تعرض له المسيحيون في الفترة الأخيرة في عدد من الدول"، داعيا الى "وقف هجرة مسيحيي الشرق، لان الوجود المسيحي ضمانة أساسية للحفاظ على التنوع الديني والثقافي، وهذا التنوع هو مصدر قوة واثراء للمجتمعات العربية وليس عنصر ضعف او انقسام، وبالتالي فان هجرة المسيحيين بسبب عدم الاستقرار والصراعات تشكل نزفا بشريا يفقد المنطقة خبرات وطاقات لا يمكن تعويضها بسهولة، وعلى الأطراف المعنيين في الدول التي شهدت هجرة مسيحية متزايدة ان يعملوا ليس فقط على حماية المسيحيين بل على التأكيد على مبدأ المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع أبناء هذه الدول، حيث لا تمييز على أساس الدين او المذهب، فالمسيحيون حيثما كانوا هم كاملو الحقوق والواجبات". وشدد الرئيس عون على "أن مستقبل المشرق العربي مرتبط بقوة بالحفاظ على تنوعه الديني والثقافي، لان وجود المسيحيين في هذه المنطقة ليس مجرد حق تاريخي بل ضرورة حضارية ومصلحة استراتيجية لجميع شعوب المنطقة". وقال البطريرك مار آوا الثالث: "نصلي من اجل نجاح جهودكم في المحافظة على مستقبل لبنان ودوره في محيطه والعالم". ورافق البطريرك في زيارته المتروبوليت مار ميلس زيا والأب جورج يوحنا والأب نينوس عودة والسيد عصام الاسعد. وفد راهبات واستقبل الرئيس عون وفدا من رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات، تحدثت باسم الرئيسة العامة الأم دولي شعيا التي قالت: "إن رهبانيتنا المتجذرة في أرض لبنان والمؤتمنة على رسالة الصلاة والخدمة، ترفع الدعاء معكم ومن أجلكم، حتى تظل يد الله تبارك خطواتكم، ويظل لبنان ارض قداسة ورجاء". ورد الرئيس عون، مشددا على "أهمية الدور الذي تضطلع به رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات، التي منها القديسة رفقا التي حولت الآلام الى أمل وحياة ورجاء. وهذه رسالة الى جميع اللبنانيين تماما كما هي رسالة لبنان الذي إجترح فيه المسيح الأعجوبة الأولى، والذي نشر فيه أبناؤه العلم والدين والإيمان، فكانت من هنا الرهبانيات المتعددة على مساحة الوطن وصولا الى الخارج"، مضيفا "لا خوف على هذا الوطن، طالما فيه امثالكن، وفيه قديسون كثر. نحن سنتمكن من التغلب على الازمات وهذا الأمر من تاريخ اجدادنا الذين طوعوا الصخر الى اليوم. وهو نابع من عمق الإيمان بلبنان وذلك بصلواتكن وإيمانكن بهذا الوطن وبرسالتكن في خدمة المجتمع اللبناني الذي هو في حاجة اليكن، كما هو في حاجة الى وعي وتجدد الإيمان". الفنان برنار رنو وفي قصر بعبدا، الفنان برنار رنو الذي أطلع الرئيس عون على النشاطات والمعارض الفنية التي يقوم بها في لبنان والخارج، والتجاوب الذي يلقاه الفن اللبناني. وقدم رنو للرئيس عون لوحة تمثل العلم اللبناني مع شجر الأرز لضمها الى اللوحات التي سبق ان قدمها لرئاسة الجمهورية، وتم تعليقها في قصر بعبدا.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فضل الله لوفد "مستقلون من أجل لبنان": أخشى أن ينتج الخطاب التحريضي فتنة جديدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل السيد علي فضل الله وفداً من "لقاء مستقلون من أجل لبنان" ضم رافي مادايان، حنا شارل أيوب، وأيّوب الحسيني، جرى خلاله البحث في آخر التطورات على الساحة اللبنانية والإقليمية. وفي مستهل اللقاء، شدّد مادايان على "خطورة المرحلة الراهنة"، معبّراً عن "خشيته من مشاريع تقسيم المنطقة إلى كانتونات وأقاليم تصبّ في خدمة الكيان الصهيوني وتمكّنه من السيطرة على مقدّراتها مبديا استغرابه لقرار الحكومة بحصر السلاح من دون وضع استراتيجية دفاعية واضحة في ظل الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على لبنان، الأمر الذي أدّى إلى زيادة أجواء الاحتقان والانقسام"، داعيا إلى "استحضار طرح "دولة الإنسان" الذي قدّمه المرجع السيد محمد حسين فضل الله، باعتباره الحل الأمثل الجامع بين مختلف مكوّنات الوطن". من جهته، أكد فضل الله "ضرورة تفعيل الحوار الجاد بين اللبنانيين وتعزيز التواصل الداخلي الكفيل بنزع أي فتيل للفتنة"، مشدّداً على "اهمية استحضار العناصر المشتركة بين الأديان والمذاهب، والتيارات الوطنية وفي مقدّمتها القيم الأخلاقية والإنسانية، والعمل على ترسيخها لتكون الحاكمة في الواقع، وبما يسهم في بناء دولة يشعر فيها الجميع بالاطمئنان والعدالة". وأعرب عن أسفه "للخطاب الاستفزازي والتحريضي الذي يزيد من حال الاحتقان"، داعياً إلى "عقلنة الخطاب والكلمة قبل إطلاقها تفادياً للتداعيات السلبية التي قد تنتج منها"، مشيرا إلى أن "العدو الصهيوني يعمل لإنتاج فتنة داخلية ما يستوجب من الجميع التحلي بالصبر والحكمة وتبريد الأجواء المشحونة، والابتعاد عن ردود الفعل غير المدروسة والحسابات الخاصة والضيّقة". وأكد فضل الله أن "الطائفة الشيعية مكوّن أساسي متجذّر في هذا الوطن، وقدّمت التضحيات الجسام دفاعاً عن سيادته واستقراره وأمنه"، داعياً إلى "الحفاظ على عناصر القوة الوطنية وعدم التفريط بها استجابةً للإملاءات الخارجية".