logo
برج ترامب والتهدئة مع إسرائيل...هل تنجح سوريا في إغراء الرئيس الأمريكي لتخفيف العقوبات؟

برج ترامب والتهدئة مع إسرائيل...هل تنجح سوريا في إغراء الرئيس الأمريكي لتخفيف العقوبات؟

فرانس 24 ١٢-٠٥-٢٠٢٥

يحاول جوناثان باس، وهو ناشط أمريكي مؤيد لترامب التقى مع أحمد الشرع في 30 أبريل/ نيسان لمدة أربع ساعات في دمشق، إلى جانب ناشطين سوريين ودول خليجية ترتيب لقاء تاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات. وإن كان الأمر مستبعدا للغاية.
وبحسب عدة مصادر مطلعة فإن بناء برج ترامب في دمشق وتهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري تندرج جميعها في خطة استراتيجية يتبناها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.
وتكافح سوريا لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأمريكية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعبا للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاما.
ويأمل باس أن يساعد اجتماع ترامب مع الشرع في تخفيف موقف الرئيس الجمهوري وإدارته تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل.
ولا تزال الولايات المتحدة تضع الشرع على قائمة الإرهاب بسبب صلاته السابقة بتنظيم القاعدة.
وقال باس: "الشرع يريد صفقة تجارية لمستقبل بلاده"، مشيرا إلى أن هذه الصفقة قد تشمل استغلال الطاقة والتعاون في مواجهة إيران والتعامل مع إسرائيل.
وأضاف: "لقد أخبرني أحمد الشرع بأنه يريد بناء برج ترامب في دمشق. يريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل".
وأشار باس إلى أن الشرع تحدث أيضا عما يراه رابطا شخصيا بينه وبين ترامب: كلاهما تعرّض لمحاولة اغتيال ونجا منها بأعجوبة. ولم يرد مسؤولون سوريون ولا مسؤول إعلامي في الرئاسة على طلب للتعليق.
وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد.
وقال مصدر مقرب من الشرع إن لقاء ترامب والشرع لا يزال ممكنا في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الشرع تلقى دعوة.
وأضاف المصدر: "لن نعرف ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد أم لا حتى اللحظة الأخيرة".
جهود لترتيب لقاء
من الواضح أن عقد لقاء بين ترامب والشرع خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة أمر غير مرجح على نطاق واسع، نظرا لجدول أعمال ترامب المزدحم وأولوياته والافتقار إلى التوافق داخل فريق ترامب حول كيفية التعامل مع سوريا.
وقال مصدر مطلع على الجهود الجارية إن اجتماعا سوريا أمريكيا رفيع لمستوى من المقرر أن يعقد في المنطقة خلال الأسبوع الذي سيزورها فيه ترامب، لكنه لن يكون بين ترامب والشرع.
وقال تشارلز ليستر، رئيس مبادرة سوريا في معهد الشرق الأوسط: "هناك بالتأكيد مساع جارية".
وأضاف: "الفكرة هي أن الوصول إلى ترامب بشكل مباشر هو أفضل طريق لأن هناك الكثير من أصحاب الإيدولوجيات داخل الإدارة لدرجة يصعب تجاوزهم".
وقالت ثلاثة مصادر، أحدهم مسؤول أمريكي مطلع على عملية صنع السياسات، إن واشنطن لم تتمكن بعد من صياغة وتوضيح سياسة متماسكة تجاه سوريا، لكن الإدارة تنظر بشكل متزايد إلى العلاقات مع دمشق من منظور مكافحة الإرهاب.
وذكر اثنان من المصادر أن هذا النهج من اتضح خلال تشكيل الوفد الأمريكي في اجتماع عقد الشهر الماضي بين واشنطن ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، والذي ضم مسؤولا كبيرا لمكافحة الإرهاب من وزارة الخارجية.
ووفقا للمصادر، قال مسؤولون أمريكيون لشيباني إن واشنطن وجدت أن الخطوات التي اتخذتها دمشق غير كافية، وخاصة فيما يتعلق بالمطلب الأمريكي باستبعاد المقاتلين الأجانب من المناصب العليا في الجيش وطرد أكبر عدد ممكن منهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا
مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا

يورو نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • يورو نيوز

مسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا

وقالت التقارير إن مراسلات هؤلاء المسؤولين تهدف إلى إرساء أرضية تجارية بين إسرائيل وسوريا وسط تكهنات بتطبيع للعلاقات بينهما. يأتي ذلك بعد اللقاء غير المسبوق الذي جمع الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بحضور كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو. وكان ترامب قد أكّد لرجل دمشق القوي، الذي وصفه بالجذاب والطموح للغاية، أنه بصدد رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، مشترطًا عدة بنود، أبرزها الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام. ولم يظهر أن الزعيم السابق لجبهة النصرة يمانع شروط الزعيم الجمهوري، إذ أكدت عدة مصادر لوكالة "رويترز" أن الشرع، الآتي من خلفية جهادية، يحاول منذ فترة إيصال رسالة إلى ترامب مفادها أنه لن يشكل تهديدًا على الدولة العبرية. وفي ذات الصدد، طالب سيد البيت الأبيض الرئيس الانتقالي السوري بطرد من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين من بلاده"، وهي عملية يبدو أن دمشق قد بدأت فيها مؤخرًا. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أن السلطات السورية اعتقلت أمينها العام طلال ناجي. وجاء اعتقال ناجي في سياق حملة واسعة شنتها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الجديد في دمشق ضد شخصيات وقيادات فلسطينية بارزة، في ما وصفته مصادر إعلامية، مثل صحيفة "إسرائيل هيوم"، بأنه استجابة لسلسلة مطالب أمريكية تتعلق برفع العقوبات عن سوريا، بينها تفكيك شبكات الفصائل الفلسطينية المرتبطة بمقاومة إسرائيل. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان مسار التطبيع مع إسرائيل سيتم بهدوء، خاصة وأن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية تصدرت مشهد لقاء ترامب بالشرع، وشغلت اهتمام الشعب السوري الذي أنهكته سنوات الحرب الأهلية. غير أن السلام مع إسرائيل، إذا تم، سيكون منعطفًا هائلًا لدولة لطالما تغنّت بعروبتها وكانت ضمن المحور المعادي لتل أبيب، وخط إمداد السلاح الأساسي للجماعات المسلحة المناهضة للدولة العبرية. من جهة أخرى، لا يزال القلق يساور الدولة العبرية تجاه الشرع، حيث يستمر كبار مسؤوليها في مناداته بـ"الجولاني"، وكذلك الحال مع الأوساط الإعلامية والثقافية. مؤخرًا، نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية مقالًا للمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر، عبّر فيه عن صعوبة التعامل مع الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيرًا إلى التعقيدات الداخلية فيه، وكذلك شخصية الشرع المركّبة. وقال زيسر إن الشرع "سياسي معتدل في الصباح، يدندن نغمات لطيفة للأذن الغربية، وحتى الإسرائيلية، وفي المساء يتحول إلى أبو محمد الجولاني، زعيم الثوار الجهاديين الذين تعود مصادر إلهامهم إلى القاعدة وداعش"، وفق تعبيره. وتابع المؤرخ الإسرائيلي أنه لا يمكن الوثوق بالشرع، إذ يُحتمل أنه "يذرّ الرماد في العيون" ويسعى لتحويل سوريا إلى دولة تحكمها الشريعة الإسلامية. فهو يواجه صعوبة في السيطرة على محيطه الجهادي، ولذلك يحاول ضمان ترسيخ حكم طويل الأمد، ولذلك، فهو من أجله مستعدّ لدفع الثمن.

الأيام دول: كيف خرج الجولاني من عباءة "داعش" ليجلس على طاولة واحدة مع ترامب؟
الأيام دول: كيف خرج الجولاني من عباءة "داعش" ليجلس على طاولة واحدة مع ترامب؟

يورو نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

الأيام دول: كيف خرج الجولاني من عباءة "داعش" ليجلس على طاولة واحدة مع ترامب؟

في تحوّل سياسي استثنائي، التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، المعروف سابقًا بـ"أبو محمد الجولاني"، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض يوم الأربعاء. وجاء اللقاء بعد إعلان ترامب إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وإبداءه الرغبة بتطبيع العلاقات مع دمشق، واصفًا هذه الخطوة بأنها "فرصة للسلام" تحت قيادة الشرع. الشرع، الذي دخل العاصمة دمشق بعد هجوم عسكري قادته هيئة تحرير الشام، أصبح رئيسًا رسميًا للبلاد في كانون الثاني/ يناير. ورغم تاريخه المليء بالقتال والمعارك والتشدد العقائدي، فقد ظهر بربطات العنق، معلنًا عزمه استبدال الدولة البوليسية التي رسّخها نظام الأسد، بنظام سياسي شامل وعادل. ولد أحمد الشرع في السعودية لأسرة ذات توجّه قومي عربي، حيث نشأ على أفكار كانت على طرف نقيض من الإسلام السياسي الذي تبنّاه لاحقًا. في بداية العقد الأول من القرن الحالي، انضم إلى تنظيم القاعدة بالعراق في أعقاب الغزو الأمريكي عام 2003، وقاتل ضد القوات الأمريكية، ما أدى إلى اعتقاله لعدة سنوات في أحد السجون الأمريكية في العراق. برز اسمه خلال موجات الربيع العربي، بعد أن أُرسل من قبل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية آنذاك، أبو بكر البغدادي، إلى سوريا لتعزيز وجود القاعدة. وعام 2013، وضعته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، متهمةً إياه بالسعي لتطبيق الشريعة الإسلامية عبر فرع القاعدة المعروف بـ"جبهة النصرة"، والتي نفذت هجمات انتحارية دامية ذات طابع طائفي. وفي ظهوره الإعلامي الأول عام 2013، أخفى الجولاني وجهه بوشاح وتحدث عن رؤيته لإدارة سوريا وفقًا لأحكام الشريعة. لكنه في مقابلة لاحقة عام 2021 مع برنامج "فرونت لاين"، ظهر بوجه مكشوف، مشيرًا إلى أن تصنيفه كإرهابي كان مجحفًا، مؤكدًا رفضه لقتل المدنيين. عام 2016، أعلن الجولاني فك ارتباطه بتنظيم القاعدة، وبدأ بإعادة تشكيل فصيله الذي بات يُعرف لاحقًا بـ"هيئة تحرير الشام". ومع حلول نهاية عام 2024، قاد جماعات المعارضة المسلحة لاقتحام العاصمة دمشق، في عملية عسكرية أنهت حكم عائلة الأسد المستمر منذ أكثر من خمسة عقود وتحول اسمه منذ ذلك الوقت إلى أحمد الشرع. وبعد انقضاء شهر، تسلّم رسميًا منصب رئيس الجمهورية، في منعطف لم يكن أحد ليتوقعه، بعد أن كان اسمه لا يُذكر إلا مقترنًا بالتطرف والإرهاب. وبهذا المسار الذي خالف كل التوقعات، تحوّل "الجولاني" من قائد جهادي مطلوب على القوائم الأمريكية إلى وجه سياسي حاضر في المحافل الدولية، ويُشار إليه بالبنان، وهو الآن يسعى لإعادة تعريف سوريا وموقعها في النظام العالمي، من بوابة واشنطن التي طلبت منه الانضمام إلى اتفاقات أبراهام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل العدو التاريخي لسوريا وطرد "الإرهابيين الفلسطينيين" من البلاد.

برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكي
برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكي

يورو نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكي

نقلت وكالة "رويترز" عن جوناثان باس، الناشط الأمريكي المؤيد لترامب، الذي التقى مع الشرع لمدة أربع ساعات في 30 أبريل/نيسان الماضي، أن الرئيس السوري الانتقالي يحاول أن يرتب لقاءً شخصيًا مع الرئيس الأمريكي الذي يزور السعودية وقطر ودولة الإمارات ابتداء من 13 مايو أيار الجاري. ومع أن الزيارة إلى سوريا تبدو مستبعدة حاليا، نظرًا لوجود أولويات لدى ترامب وجدول أعمال مزدحم وخلاف داخل إدارته حول كيفية التعامل مع الإسلاميين الذين أطاحوا بحكم الأسد، إلا أن الأمل لم يغب تمامًا، وتبقى هناك بارقة يُعوّل عليها حكام دمشق الجدد الذين يطمحون إلى رفع العقوبات عن البلاد وفك العزلة المالية الخانقة التي تعيشها سوريا. في هذا السياق، قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن الشرع، الذي يعتقد أن "هناك نقاط مشتركة تجمعه مع ترامب، مثل تعرضهما لمحاولة اغتيال ونجاتهما بأعجوبة أيضا"، يريد أن يعقد مع الرئيس الأمريكي "صفقة من أجل بلاده" ويقدم في سبيلها "قرابين" تشمل تحسين العلاقات مع إسرائيل، والسماح لواشنطن بالوصول إلى النفط والغاز السوري، والمساعدة في محاربة إيران، ولم لا بناء برج لترامب في عاصمة الأمويين . وقال باس لـ"رويترز": 'لقد أخبرني (الشرع) أنه يريد بناء برج ترامب في دمشق. إنه يريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة، وجيّد لإسرائيل'. ويُعوّل حاكم دمشق القوي على نجاح خطته بأن ترامب، رجل الأعمال البارع في إنجاز الصفقات، يحب "كسر التابوهات" في السياسة الأمريكية. وقد حدث ذلك عندما التقى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في عام 2019. مع ذلك، نقل مصدر للوكالة أن اللقاء بين الرئيسين مستبعد حاليًا، لكن من المقرر عقد اجتماع رفيع المستوى بين سوريا والولايات المتحدة في المنطقة خلال أسبوع زيارة ترامب. من جهته، قال تشارلز ليستر، رئيس مبادرة سوريا في معهد الشرق الأوسط: 'الوصول إلى ترامب شخصيًا أفضل وسيلة، نظرًا لصعوبة تحقيق اختراقات مع بعض الشخصيات في إدارته"، خاصة وأن واشنطن لم تحدد بعد صيغة نهائية توضح كيفية تعاملها مع سوريا. وخلال الاجتماع الأمريكي-السوري الذي عُقد في نيويورك الشهر الماضي، وضع البيت الأبيض ما يزيد عن 10 شروط على النظام الجديد. وكانت الإدارة الأمريكية قد أخبرت وزير خارجية الشرع ، أسعد الشيباني، أنها تعتقد أنهم لا "يقومون بما هو كافٍ"، وأنها غير راضية عن أدائهم، خاصة فيما يتعلق بتحقيق مطالبه بإبعاد المقاتلين الأجانب من المناصب العليا في الجيش وطرد أكبر عدد ممكن منهم. وفي سياق متصل، أضافت مصادر لـ"رويترز" أن أحد الأهداف الرئيسية لمبادرات دمشق نحو واشنطن هو إيصال رسالة مفادها أن سوريا لا تشكل أي تهديد لإسرائيل. وقال باس إن الشرع طلب منه تمرير رسائل بين سوريا وإسرائيل ربما أدت إلى لقاء مباشر بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين. وتابع: 'أرسل الشرع للإسرائيليين غصن زيتون. وأرسلت تل أبيب الصواريخ في المقابل.. نحن بحاجة إلى ترامب للمساعدة في تسوية هذه العلاقة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store