logo
كيف طوّرت الخفافيش أجنحتها؟!.. دراسة تكشف سر التوقيت الجيني

كيف طوّرت الخفافيش أجنحتها؟!.. دراسة تكشف سر التوقيت الجيني

روسيا اليوممنذ 18 ساعات
وقارن فريق دولي من علماء الأحياء من ألمانيا وإسبانيا عن كثب تطور الأطراف في أجنة الفئران العادية والخفافيش، وذلك بفضل التقنيات الحديثة لتسلسل الحمض النووي الريبوزي، حيث أنشأوا "خريطة" مفصلة للنشاط الجيني.ومن اللافت أن خلايا جناح الخفاش تشبه إلى حد كبير خلايا كف الفأر، حتى تكاد تتطابق معها. لكن الاختلاف الوحيد يكمن في توقيت وطريقة تفعيل الجينات خلال نمو الأطراف. فقد "تعلمت" جينات الخفافيش التحول في وظائفها حسب المرحلة النمائية.
وقال ستيفان موندلوس، الباحث المشارك في الدراسة والعالم بمعهد علم الوراثة الجزيئي التابع لجمعية "ماكس بلانك" الألمانية: "اخترنا الخفافيش لأنها نموذج ممتاز للتكيّف الظاهري، حيث تشكّل أطرافها نظاما نموذجيا رائعا لفهم كيفية ابتكار التطور لأشكال ووظائف متنوعة."
ويكمن الاكتشاف المحوري في كيفية تكوُّن الغشاء الجناحي (Chiropatagium)؛ إذ تبيّن أن هذه البنية الفريدة تتطوّر من نفس الخلايا التي تُشكّل قاعدة الأطراف في الثدييات الأخرى. لكن عند الخفافيش، يتم تفعيل البرنامج الجيني المسؤول عن بداية نمو القدم مرتين: مرة في المرحلة الأولى، ومرة ثانية عند أطراف الأصابع الممتدة.
وتجسد هذه الآلية مثالا رائعا على "الاقتصاد التطوري"، حيث لم تخلق الطبيعة أنواعا خلوية جديدة، بل غيّرت فقط الجدول الزمني لعمل الجينات الموجودة. ويرجّح أن هذا المبدأ نفسه يُفسر أيضاً تطوّر زعانف الدلافين، وحوافر الخيول، وأطراف متخصصة أخرى في مملكة الحيوان.
المصدر: Naukatv.ru
توفي رجل أسترالي في الخمسين من عمره جراء إصابته بفيروس نادر غير قابل للعلاج بعد أشهر من تعرضه لعضة خفاش، وفقا لما أوردته خدمة الأخبار الأسترالية "7 NEWS".
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آثار تراجع النشاط الشمسي
آثار تراجع النشاط الشمسي

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

آثار تراجع النشاط الشمسي

بحسب العالم، من المتوقع أن ينخفض النشاط الشمسي خلال السنوات الأربع المقبلة، إلا أنه خلال هذه الفترة قد تحدث توهجات شمسية قوية جدا، وعواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض. ويقول: "ستتباطأ الدورة الشمسية خلال السنوات الأربع القادمة، ولكن من المحتمل أن نشهد خلالها أحداثا قوية وغير متوقعة، مثل توهجات شمسية شديدة وعواصف مغناطيسية. فغالبا لا تقع الأحداث القياسية خلال ذروة الدورة الشمسية، بل بعدها بعامين أو ثلاثة. فعلى سبيل المثال، وقع أقوى توهّج شمسي في القرن الحادي والعشرين من الفئة X40 في عام 2003، رغم أن ذروة الدورة كانت في عام 2001. أما في الدورة التالية، فقد حدث أقوى توهج في عام 2017، بعد ثلاث سنوات من الذروة." ويُجري بوغاتشيوف مقارنة بين نشاط الشمس ومناخ الأرض، مشيرا إلى أنه كما أن درجات الحرارة ترتفع تدريجيا من الشتاء إلى الصيف، إلا أن تساقط الثلوج في مايو لا يستبعد. وكذلك، قد ترتفع درجات الحرارة في سبتمبر رغم الانخفاض العام في الخريف. ويضيف: "عادة ما تستمر ما يعرف بـ(السنوات الميتة) — أي التي ينخفض فيها النشاط الشمسي إلى أدنى مستوياته — لفترة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات. ففي الدورة السابقة، امتدت هذه الفترة بين عامي 2018 و2020، ومن المرجح أن تكون في هذه الدورة بين عامي 2029 و2030، وربما جزئيا في عام 2031." المصدر: نوفوستي أفاد سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن العلماء رصدوا أقوى توهج شمسي لهذا العام. تشهد الأرض حاليا تحولا جوهريا في أنماط الطقس الفضائي، حيث تتجه التوقعات العلمية إلى عصر جديد من النشاط الشمسي المكثف خلال العقود القادمة. وصلت الشمس إلى الحد الأقصى لنشاطها وقد يستمر لمدة عام أو أكثر، وفقا لخبراء وكالة ناسا ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

في تطور مذهل.. ابتكار روبوتات تتغذى على نظيراتها
في تطور مذهل.. ابتكار روبوتات تتغذى على نظيراتها

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

في تطور مذهل.. ابتكار روبوتات تتغذى على نظيراتها

ويعتبر هذا التطور خطوة مهمة نحو خلق آلات ذات استقلالية ذاتية، حيث يمكن للروبوتات أن تحافظ على نفسها وتستفيد من الموارد المحيطة بها. وفي هذا السياق، أوضح فيليب مارتن وايدر، الباحث الرئيسي في الدراسة من كلية كولومبيا للهندسة وجامعة واشنطن، قائلا: "الاستقلالية الحقيقية لا تتعلق فقط بتفكير الروبوتات، بل بقدرتها على الحفاظ على نفسها ماديا أيضا". وتشبه هذه الروبوتات في عملها الكائنات الحية التي تستمد الطاقة من البيئة المحيطة، حيث تنمو وتتكيف مع الظروف المحيطة بها عبر استهلاك المواد التي تحصل عليها من روبوتات أخرى، ما يتيح لها التكيف وإصلاح نفسها بشكل مستمر. ويطلق على هذا المفهوم اسم "أيض الروبوتات"، وهي عملية تسمح للروبوتات باستهلاك أجزاء من روبوتات أخرى وإعادة استخدامها. وقام الفريق بتجربة هذا النموذج من خلال تصميم عصا مغناطيسية روبوتية تسمى Truss Link، التي يمكنها التمدد والانكماش والالتحام مع وحدات روبوتية أخرى. ويمكن لهذه الروبوتات تحسين أدائها بشكل ذاتي من خلال إضافة أجزاء جديدة أو التخلص من الأجزاء التي انتهت صلاحيتها. ويتمثل أحد الأمثلة التي تم عرضها في روبوت رباعي السطوح يستخدم Truss Link جديدة لتحسين سرعته بنسبة تتجاوز 50%. وقد أشار الفيديو الذي نشرته كلية الهندسة بجامعة كولومبيا إلى أن: "الروبوتات توفر واجهة رقمية للعالم المادي وتمنح الذكاء الاصطناعي أرجلا حقيقية". وتابع العلماء قائلين: "من خلال الأجسام الروبوتية القابلة للتكيف، يمكن للذكاء الاصطناعي في المستقبل أن يساعد في استكشاف أعماق المحيطات، وإنقاذ الأرواح أثناء الكوارث الطبيعية، والمساهمة في استعمار كواكب جديدة، ودعم الإنسان في الحياة اليومية". وأضافوا أن "استقلاب الروبوتات يمهد الطريق لظهور نوع جديد من الآلات التي لا تقتصر على التعلم فحسب، بل على النمو أيضا". نشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: إندبندنت أفاد مصدر في الجامعة الفيدرالية الجنوبية أن علماء الجامعة ابتكروا مجمّعا روبوتيا يعتمد على تقنيات عصبية مجسّمة، قادرا على محاكاة أعضاء الحواس البشرية. ابتكر متخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أمين مخزن آليا يشبه الإنسان، واختبروه في مستودع تشغيلي لأحد متاجر التجزئة للمواد الغذائية الروسية.

كيف طوّرت الخفافيش أجنحتها؟!.. دراسة تكشف سر التوقيت الجيني
كيف طوّرت الخفافيش أجنحتها؟!.. دراسة تكشف سر التوقيت الجيني

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • روسيا اليوم

كيف طوّرت الخفافيش أجنحتها؟!.. دراسة تكشف سر التوقيت الجيني

وقارن فريق دولي من علماء الأحياء من ألمانيا وإسبانيا عن كثب تطور الأطراف في أجنة الفئران العادية والخفافيش، وذلك بفضل التقنيات الحديثة لتسلسل الحمض النووي الريبوزي، حيث أنشأوا "خريطة" مفصلة للنشاط الجيني.ومن اللافت أن خلايا جناح الخفاش تشبه إلى حد كبير خلايا كف الفأر، حتى تكاد تتطابق معها. لكن الاختلاف الوحيد يكمن في توقيت وطريقة تفعيل الجينات خلال نمو الأطراف. فقد "تعلمت" جينات الخفافيش التحول في وظائفها حسب المرحلة النمائية. وقال ستيفان موندلوس، الباحث المشارك في الدراسة والعالم بمعهد علم الوراثة الجزيئي التابع لجمعية "ماكس بلانك" الألمانية: "اخترنا الخفافيش لأنها نموذج ممتاز للتكيّف الظاهري، حيث تشكّل أطرافها نظاما نموذجيا رائعا لفهم كيفية ابتكار التطور لأشكال ووظائف متنوعة." ويكمن الاكتشاف المحوري في كيفية تكوُّن الغشاء الجناحي (Chiropatagium)؛ إذ تبيّن أن هذه البنية الفريدة تتطوّر من نفس الخلايا التي تُشكّل قاعدة الأطراف في الثدييات الأخرى. لكن عند الخفافيش، يتم تفعيل البرنامج الجيني المسؤول عن بداية نمو القدم مرتين: مرة في المرحلة الأولى، ومرة ثانية عند أطراف الأصابع الممتدة. وتجسد هذه الآلية مثالا رائعا على "الاقتصاد التطوري"، حيث لم تخلق الطبيعة أنواعا خلوية جديدة، بل غيّرت فقط الجدول الزمني لعمل الجينات الموجودة. ويرجّح أن هذا المبدأ نفسه يُفسر أيضاً تطوّر زعانف الدلافين، وحوافر الخيول، وأطراف متخصصة أخرى في مملكة الحيوان. المصدر: توفي رجل أسترالي في الخمسين من عمره جراء إصابته بفيروس نادر غير قابل للعلاج بعد أشهر من تعرضه لعضة خفاش، وفقا لما أوردته خدمة الأخبار الأسترالية "7 NEWS". اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store