logo
بين الخوف والحقيقة... مهاجرون غير نظاميين في مرمى الاحتجاجات!

بين الخوف والحقيقة... مهاجرون غير نظاميين في مرمى الاحتجاجات!

ليبانون ديبايتمنذ 4 ساعات

تجمع خوان وعدد من أصدقائه في موقف سيارات متجر أدوات منزلية بالقرب من لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة.
عادةً ما تضم ​​تجمعاتهم عشرات العمال المياومين، وكثير منهم مهاجرون غير نظاميين، يبحثون عن عمل لدى المتسوقين أو المقاولين.
لكن أمس الأحد، لم تعلن سوى شاحنتين صغيرتين عن إمكانية المساعدة في أعمال الأسقف أو الإصلاحات أو الطلاء خارج فرع متجر هوم ديبوت في ضاحية باراماونت، التي يزيد عدد سكانها عن 82 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية.
كان ذلك بعد يوم واحد من تحول المتجر إلى لمركز لاحتجاجات الهجرة، التي أشعلتها شائعات عن اعتقال عمال مياومين.
تسبب ذلك في حالة من الخوف والذعر الفوريين. ثم توالت التقارير عن مداهمات واعتقالات لعمال مياومين في هوم ديبوت، المكان الذي يقصده العديد من المهاجرين غير النظاميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحثاً عن عمل.
واندلعت الاحتجاجات في هذه المدينة ذات الأغلبية اللاتينية، وتحولت إلى أعمال عنف مع إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف. حيث استخدمت السلطات رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي وقنابل الدخان لقمع الحشود.
لكن يبدو أن مظاهرات باراماونت قد اندلعت بسبب معلومات مضللة.
وفي حين اعتقلت السلطات عشرات المهاجرين في أماكن أخرى في المنطقة، فإن شائعات مداهمة المتجر كانت معلومات مضللة، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وقالت الوزارة لبي بي سي: "على الرغم من التقارير الكاذبة، لم تكن هناك أي مداهمة من قِبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمتجر هوم ديبوت في لوس أنجلوس".
وقال خوان الذي كان متكئاً على صندوق شاحنة تويوتا صغيرة مع صديقيه، "لا أحد يعلم حقيقة ما حدث، الجميع خائفون".
أصبحت أعمال الشغب في باراماونت، التي شهدت أيضاً إحراق مركبات ونهب متاجر، محفزاً لما وصفته السلطات الفيدرالية بأعمال شغب في جميع أنحاء لوس أنجلوس.
واستخدم الرئيس دونالد ترامب، السبت، سلطته لاستدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادةً حاكم الولاية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي هزت المدينة.
ومع اشتعال الاحتجاجات لليوم الثالث، الأحد، عمل جنود الحرس الوطني المسلحون على حراسة مجمع تجاري مسوّر يقع مقابل متجر الأدوات. وأوقفوا سيارات الهامفي لإغلاق المنطقة، واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يلقون الشتائم ويلوحون بالأعلام واللافتات المكسيكية.
"غير مرحب بكم هنا!" صرخ رجل يرتدي قبعة فريق البيسبول لوس أنجلوس أنجلز، على الجنود، بينما فتح متظاهر آخر غطاء زجاجة رذاذ طلاء وكتب عبارات بذيئة موجهة إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وأفادت وزارة الأمن الداخلي لبي بي سي بأن "المنطقة المحروسة تضم أحد مكاتبها، وأن السلطات كانت تستخدمها كمنطقة تجمع، وقد عثر عليها مثيرو الشغب".
وأضافت الوزارة لبي بي سي أنها ألقت القبض على 118 مهاجراً غير شرعي في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع، من بينهم خمسة أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابات.
وأضافت أن بعض هؤلاء المهاجرين لديهم سوابق إجرامية تشمل الاتجار بالمخدرات والاعتداء والسطو.
وعندما كان يستعد لركوب طائرة الرئاسة في موريس تاون، نيوجيرسي، الأحد، صرّح ترامب للصحفيين بوجود "أشخاص عنيفين" في لوس أنجلوس "وأنهم لن يفلتوا من العقاب".
كانت دورا سانشيز لا تزال غير مصدقة، للصور الصادمة التي غيّرت مدينتها الليلة الماضية.
واجتمعت الأحد مع آخرين من أبناء الجالية في كنيسة "تشابل أوف تشينج"، على بُعد أقل من مبنى واحد من مركز الاحتجاجات في اليوم السابق.
وتحدثت هي وآخرون في الكنيسة عن كيفية إحياء هذا المجتمع الهسباني على مر السنين، وكيف أصبح مجتمعاً مترابطاً يعرف فيه الجيران بعضهم البعض ويحرصون على سلامتهم.
وأشارت إلى أن "الاحتجاجات بدت وكأنها "نقطة تحول" لمجتمع المهاجرين".
ولوس أنجلوس هي واحدة من أكبر مدن الأقليات ذات الأغلبية في الولايات المتحدة.
لا يشكّل ذوو الأصول اللاتينية/الهيسبانيون، النسبة الأكبر من السكان مقارنة بأي خلفية عرقية أخرى فحسب، بل إن المهاجرين، وخاصة القادمين من المكسيك جنوباً، يُعدّون جزءاً أساسياً من تاريخ هذه المنطقة وثقافتها.
وتفتخر المدينة بكونها ملاذاً آمناً، مما يعني أنها لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية.
وقال البعض هنا إنهم شعروا بتوترٍ متصاعد بدا وكأنه انفجر عندما استهدفت إدارة الرئيس الجمهوري المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجلوس.
وقالت ماريا غوتيريز، التي شاركت في احتجاجات باراماونت: "حان وقت الوقوف. هؤلاء هم أهلي".
وأضافت أنها وُلدت في المكسيك، لكنها تعيش هنا منذ صغرها. هي - مثل الكثيرين هنا - تقول إن لديها أفراداً من عائلاتها يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقالت: "هذه هي لوس أنجلوس. إنها تمسنا جميعاً"، "كل شخص لديه عائلة أو يعرف شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف اندلعت الاحتجاجات في لوس أنجلوس بسبب شائعات؟
كيف اندلعت الاحتجاجات في لوس أنجلوس بسبب شائعات؟

سيدر نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيدر نيوز

كيف اندلعت الاحتجاجات في لوس أنجلوس بسبب شائعات؟

تجمع خوان وعدد من أصدقائه في موقف سيارات متجر أدوات منزلية بالقرب من لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة. عادةً ما تضم ​​تجمعاتهم عشرات العمال المياومين، وكثير منهم مهاجرون غير نظاميين، يبحثون عن عمل لدى المتسوقين أو المقاولين. لكن الأحد، لم تعلن سوى شاحنتين صغيرتين عن إمكانية المساعدة في أعمال الأسقف أو الإصلاحات أو الطلاء خارج فرع متجر هوم ديبوت في ضاحية باراماونت، التي يزيد عدد سكانها عن 82 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية. كان ذلك بعد يوم واحد من تحول المتجر إلى لمركز لاحتجاجات الهجرة، التي أشعلتها شائعات عن اعتقال عمال مياومين. وقال العديد من سكان المنطقة لبي بي سي إنهم رأوا سيارات إنفاذ قوانين الهجرة في المنطقة. تسبب ذلك في حالة من الخوف والذعر الفوريين. ثم توالت التقارير عن مداهمات واعتقالات لعمال مياومين في هوم ديبوت، المكان الذي يقصده العديد من المهاجرين غير النظاميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحثاً عن عمل. اندلعت الاحتجاجات في هذه المدينة ذات الأغلبية اللاتينية، وتحولت إلى أعمال عنف مع إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف. استخدمت السلطات رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي وقنابل الدخان لقمع الحشود. لكن يبدو أن مظاهرات باراماونت قد اندلعت بسبب معلومات مضللة. وفي حين اعتقلت السلطات عشرات المهاجرين في أماكن أخرى في المنطقة، فإن شائعات مداهمة المتجر كانت معلومات مضللة، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وقالت الوزارة لبي بي سي: 'على الرغم من التقارير الكاذبة، لم تكن هناك أي مداهمة من قِبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمتجر هوم ديبوت في لوس أنجلوس'. وقال خوان الذي كان متكئاً على صندوق شاحنة تويوتا صغيرة مع صديقيه، 'لا أحد يعلم حقيقة ما حدث. الجميع خائفون'. أصبحت أعمال الشغب في باراماونت، التي شهدت أيضاً إحراق مركبات ونهب متاجر، محفزاً لما وصفته السلطات الفيدرالية بأعمال شغب في جميع أنحاء لوس أنجلوس. واستخدم الرئيس دونالد ترامب، السبت، سلطته لاستدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادةً حاكم الولاية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي هزت المدينة. ومع اشتعال الاحتجاجات لليوم الثالث، الأحد، عمل جنود الحرس الوطني المسلحون على حراسة مجمع تجاري مسوّر يقع مقابل متجر الأدوات. وأوقفوا سيارات الهامفي لإغلاق المنطقة، واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يلقون الشتائم ويلوحون بالأعلام واللافتات المكسيكية. 'غير مرحب بكم هنا!' صرخ رجل يرتدي قبعة فريق البيسبول لوس أنجلوس أنجلز، على الجنود، بينما فتح متظاهر آخر غطاء زجاجة رذاذ طلاء وكتب عبارات بذيئة موجهة إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وأفادت وزارة الأمن الداخلي لبي بي سي بأن المنطقة المحروسة تضم أحد مكاتبها، وأن السلطات كانت تستخدمها 'كمنطقة تجمع، وقد عثر عليها مثيرو الشغب'. وأضافت الوزارة لبي بي سي أنها ألقت القبض على 118 مهاجراً غير شرعي في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع، من بينهم خمسة أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابات. وأضافت أن بعض هؤلاء المهاجرين لديهم سوابق إجرامية تشمل الاتجار بالمخدرات والاعتداء والسطو. وعندما كان يستعد لركوب طائرة الرئاسة في موريس تاون، نيوجيرسي، الأحد، صرّح ترامب للصحفيين بوجود 'أشخاص عنيفين' في لوس أنجلوس 'وأنهم لن يفلتوا من العقاب'. كانت دورا سانشيز لا تزال غير مصدقة، للصور الصادمة التي غيّرت مدينتها الليلة الماضية. واجتمعت الأحد مع آخرين من أبناء الجالية في كنيسة 'تشابل أوف تشينج'، على بُعد أقل من مبنى واحد من مركز الاحتجاجات في اليوم السابق. وتحدثت هي وآخرون في الكنيسة عن كيفية إحياء هذا المجتمع الهسباني على مر السنين، وكيف أصبح مجتمعاً مترابطاً يعرف فيه الجيران بعضهم البعض ويحرصون على سلامتهم. وأشارت إلى أن الاحتجاجات بدت وكأنها 'نقطة تحول' لمجتمع المهاجرين. ولوس أنجلوس هي واحدة من أكبر مدن الأقليات ذات الأغلبية في الولايات المتحدة. لا يشكّل ذوو الأصول اللاتينية/الهيسبانيون، النسبة الأكبر من السكان مقارنة بأي خلفية عرقية أخرى فحسب، بل إن المهاجرين، وخاصة القادمين من المكسيك جنوباً، يُعدّون جزءاً أساسياً من تاريخ هذه المنطقة وثقافتها. وتفتخر المدينة بكونها ملاذاً آمناً، مما يعني أنها لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية. وقال البعض هنا إنهم شعروا بتوترٍ متصاعد بدا وكأنه انفجر عندما استهدفت إدارة الرئيس الجمهوري المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجلوس. وقالت ماريا غوتيريز، التي شاركت في احتجاجات باراماونت: 'حان وقت الوقوف. هؤلاء هم أهلي'. وأضافت أنها وُلدت في المكسيك، لكنها تعيش هنا منذ صغرها. هي – مثل الكثيرين هنا – تقول إن لديها أفراداً من عائلاتها يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت: 'هذه هي لوس أنجلوس. إنها تمسنا جميعاً'. 'كل شخص لديه عائلة أو يعرف شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية'.

بين الخوف والحقيقة... مهاجرون غير نظاميين في مرمى الاحتجاجات!
بين الخوف والحقيقة... مهاجرون غير نظاميين في مرمى الاحتجاجات!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بين الخوف والحقيقة... مهاجرون غير نظاميين في مرمى الاحتجاجات!

تجمع خوان وعدد من أصدقائه في موقف سيارات متجر أدوات منزلية بالقرب من لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة. عادةً ما تضم ​​تجمعاتهم عشرات العمال المياومين، وكثير منهم مهاجرون غير نظاميين، يبحثون عن عمل لدى المتسوقين أو المقاولين. لكن أمس الأحد، لم تعلن سوى شاحنتين صغيرتين عن إمكانية المساعدة في أعمال الأسقف أو الإصلاحات أو الطلاء خارج فرع متجر هوم ديبوت في ضاحية باراماونت، التي يزيد عدد سكانها عن 82 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية. كان ذلك بعد يوم واحد من تحول المتجر إلى لمركز لاحتجاجات الهجرة، التي أشعلتها شائعات عن اعتقال عمال مياومين. تسبب ذلك في حالة من الخوف والذعر الفوريين. ثم توالت التقارير عن مداهمات واعتقالات لعمال مياومين في هوم ديبوت، المكان الذي يقصده العديد من المهاجرين غير النظاميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحثاً عن عمل. واندلعت الاحتجاجات في هذه المدينة ذات الأغلبية اللاتينية، وتحولت إلى أعمال عنف مع إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف. حيث استخدمت السلطات رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي وقنابل الدخان لقمع الحشود. لكن يبدو أن مظاهرات باراماونت قد اندلعت بسبب معلومات مضللة. وفي حين اعتقلت السلطات عشرات المهاجرين في أماكن أخرى في المنطقة، فإن شائعات مداهمة المتجر كانت معلومات مضللة، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وقالت الوزارة لبي بي سي: "على الرغم من التقارير الكاذبة، لم تكن هناك أي مداهمة من قِبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمتجر هوم ديبوت في لوس أنجلوس". وقال خوان الذي كان متكئاً على صندوق شاحنة تويوتا صغيرة مع صديقيه، "لا أحد يعلم حقيقة ما حدث، الجميع خائفون". أصبحت أعمال الشغب في باراماونت، التي شهدت أيضاً إحراق مركبات ونهب متاجر، محفزاً لما وصفته السلطات الفيدرالية بأعمال شغب في جميع أنحاء لوس أنجلوس. واستخدم الرئيس دونالد ترامب، السبت، سلطته لاستدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادةً حاكم الولاية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي هزت المدينة. ومع اشتعال الاحتجاجات لليوم الثالث، الأحد، عمل جنود الحرس الوطني المسلحون على حراسة مجمع تجاري مسوّر يقع مقابل متجر الأدوات. وأوقفوا سيارات الهامفي لإغلاق المنطقة، واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يلقون الشتائم ويلوحون بالأعلام واللافتات المكسيكية. "غير مرحب بكم هنا!" صرخ رجل يرتدي قبعة فريق البيسبول لوس أنجلوس أنجلز، على الجنود، بينما فتح متظاهر آخر غطاء زجاجة رذاذ طلاء وكتب عبارات بذيئة موجهة إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وأفادت وزارة الأمن الداخلي لبي بي سي بأن "المنطقة المحروسة تضم أحد مكاتبها، وأن السلطات كانت تستخدمها كمنطقة تجمع، وقد عثر عليها مثيرو الشغب". وأضافت الوزارة لبي بي سي أنها ألقت القبض على 118 مهاجراً غير شرعي في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع، من بينهم خمسة أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابات. وأضافت أن بعض هؤلاء المهاجرين لديهم سوابق إجرامية تشمل الاتجار بالمخدرات والاعتداء والسطو. وعندما كان يستعد لركوب طائرة الرئاسة في موريس تاون، نيوجيرسي، الأحد، صرّح ترامب للصحفيين بوجود "أشخاص عنيفين" في لوس أنجلوس "وأنهم لن يفلتوا من العقاب". كانت دورا سانشيز لا تزال غير مصدقة، للصور الصادمة التي غيّرت مدينتها الليلة الماضية. واجتمعت الأحد مع آخرين من أبناء الجالية في كنيسة "تشابل أوف تشينج"، على بُعد أقل من مبنى واحد من مركز الاحتجاجات في اليوم السابق. وتحدثت هي وآخرون في الكنيسة عن كيفية إحياء هذا المجتمع الهسباني على مر السنين، وكيف أصبح مجتمعاً مترابطاً يعرف فيه الجيران بعضهم البعض ويحرصون على سلامتهم. وأشارت إلى أن "الاحتجاجات بدت وكأنها "نقطة تحول" لمجتمع المهاجرين". ولوس أنجلوس هي واحدة من أكبر مدن الأقليات ذات الأغلبية في الولايات المتحدة. لا يشكّل ذوو الأصول اللاتينية/الهيسبانيون، النسبة الأكبر من السكان مقارنة بأي خلفية عرقية أخرى فحسب، بل إن المهاجرين، وخاصة القادمين من المكسيك جنوباً، يُعدّون جزءاً أساسياً من تاريخ هذه المنطقة وثقافتها. وتفتخر المدينة بكونها ملاذاً آمناً، مما يعني أنها لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية. وقال البعض هنا إنهم شعروا بتوترٍ متصاعد بدا وكأنه انفجر عندما استهدفت إدارة الرئيس الجمهوري المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجلوس. وقالت ماريا غوتيريز، التي شاركت في احتجاجات باراماونت: "حان وقت الوقوف. هؤلاء هم أهلي". وأضافت أنها وُلدت في المكسيك، لكنها تعيش هنا منذ صغرها. هي - مثل الكثيرين هنا - تقول إن لديها أفراداً من عائلاتها يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت: "هذه هي لوس أنجلوس. إنها تمسنا جميعاً"، "كل شخص لديه عائلة أو يعرف شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية".

بالصور والفيديو- مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس انجليس بعد مداهمات على الهجرة
بالصور والفيديو- مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس انجليس بعد مداهمات على الهجرة

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

بالصور والفيديو- مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس انجليس بعد مداهمات على الهجرة

ظهر أفراد شرطة يضعون خوذات ويرتدون ملابس مكافحة الشغب مساء أمس الجمعة في مواجهة متوترة مع متظاهرين في وسط مدينة لوس انجليس الأميركية، بعد يوم من مداهمات اتحادية على الهجرة تم خلالها اعتقال عشرات الأشخاص في أنحاء المدينة. وأظهر فيديو مباشر من رويترز أفراد شرطة لوس انجليس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة وهم يحملون الهراوات وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع ويواجهون المتظاهرين بعد أن أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام. #ICE #LosAngeles — Hispanic Citizen 🥑 (@US_Latino) June 7, 2025 وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعا من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وقال دريك ماديسون المتحدث باسم شرطة لوس انجليس لرويترز إن الشرطة الموجودة في المكان أعلنت عن تجمع غير قانوني، مما يجعل أولئك الذين لم يغادروا المنطقة عرضة للاعتقال. These POS rioters all need to be identified, then charged and locked up. 💙 ~M #LosAngeles — Walk With Blue (@BlueWalkPoconos) June 7, 2025 وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق من اليوم قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس انجليس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس انجليس (سي.إن.إس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس انجليس. 🚨 ICE agents came to conduct a search, but a business owner in downtown LA locked them inside... 📌 #LosAngeles #California The FBI has also arrived. Is this a fight for freedom or a challenge to the law? In the end, whose courage is greater the… — 🌹Ellems🌹 (@ellems00) June 7, 2025 وذكرت سي.إن.إس وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية. وتعهد الرئيس الجمهوري باعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية. ولم تشارك شرطة لوس انجليس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store