
إعادة تسليح جيش الألماني ستستغرق 3 سنوات
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية الألمانية السبت أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم روسي محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي.
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة تاغشبيغل في برلين «يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028».
وقال المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير مؤخراً إن روسيا قد تكون قادرة اعتباراً من عام 2029، على «شن هجوم واسع على أراضي دول حلف شمال الأطلسي».
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل عام من ذلك لأنه «لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها».
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى «الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبة النقل المدرعة Fuchs».
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز ليوبارد 2.
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني الذي عانى نقصا في التمويل لفترة طويلة، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي، ليصبح «أقوى جيش تقليدي في أوروبا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 8 ساعات
- المدى
ألمانيا تتجهّز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟
أعلنت الحكومة الألمانية عن وضع خطط طارئة لتوسيع شبكة الملاجئ والمباني المحصنة عبر البلاد، تحسباً لاحتمال اندلاع نزاع مسلح في القارة الأوروبية خلال السنوات الأربع القادمة. وقال رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية وإدارة الكوارث (BBK)، إن ألمانيا تحتاج إلى الاستيقاظ على واقع الحرب الذي لم يعد بعيد المنال، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يجعل البلاد غير مجهزة بشكل كافٍ لمواجهة هذا النوع من التهديدات. وأضاف تيسلر في تصريحات لصحيفة 'زود دويتشه تسايتونغ': 'لقد كان هناك اعتقاد سائد لفترة طويلة في ألمانيا أن الحرب ليست سيناريو نحتاج إلى الاستعداد له. هذا الواقع قد تغير الآن. نحن قلقون بشأن خطر اندلاع حرب عدوانية كبيرة في أوروبا'. ودعا تيسلر إلى جهد وطني شامل لتحديد الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات تحت الأرض وقبو المباني العامة، وتحويلها إلى ملاجئ مؤقتة يمكنها استيعاب ما لا يقل عن مليون شخص في حالات الطوارئ. وشدد على أن بناء ملاجئ جديدة من الصفر لن يكون كافياً بسبب الوقت الطويل والتكاليف الباهظة التي يتطلبها المشروع، مشدداً على أهمية إعادة تأهيل البنية التحتية الموجودة حالياً. وشدد تيسلر على ضرورة تحسين نظم المعلومات والتوجيه، مثل التطبيقات الإلكترونية والإشارات الطرقية، لتوعية المواطنين بأماكن الملاجئ القريبة منهم، بالإضافة إلى تحديث صفارات الإنذار القديمة.وأكد أهمية تأمين التطبيقات الحكومية الخاصة بالإنذار من القرصنة الإلكترونية، وقال إن ذلك جزء أساسي من استراتيجية الحماية المدنية الشاملة. ومن المنتظر أن يتم توفير التمويل اللازم من مليارات اليورو التي أُطلق سراحها بعد أن علّق البرلمان الألماني 'قانون الفائض المالي' في شهر آذار الماضي، مما سمح بإنفاق كبير على الدفاع العسكري والبنية التحتية الحيوية والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى الحماية المدنية. لكن تيسلر حذر من وجود منافسة على هذه الأموال من قطاعات أخرى حيوية، مثل خدمات الاستخبارات وهياكل الأمن السيبراني، التي تحتاج هي الأخرى إلى استثمارات عاجلة. وقدّر أن الحاجة تتطلب على الأقل 10 مليار يورو خلال السنوات الأربع القادمة لتغطية متطلبات الحماية المدنية، وعلى الأقل 30 مليار يورو خلال العقد القادم. ودعا المسؤول الألماني إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو اختيارية، وحث المواطنين على المساهمة في تعزيز مرونة البلاد من خلال تأمين مخزونات احتياطية من المواد الأساسية تحسباً لانقطاع الكهرباء أو المياه. وقال: 'ندعو المواطنين إلى تأمين ما يكفي من الاحتياجات الأساسية لمدة 10 أيام، إذا أمكن'، وهو ما يشبه النداءات التي أطلقتها حكومات أوروبية أخرى. وأضاف: 'لكن حتى امتلاك احتياطي يكفي لـ72 ساعة سيكون مفيداً جداً، ويمكنه أن يسد فجوة الانقطاعات البسيطة في الحياة اليومية.'


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
إعادة تسليح جيش الألماني ستستغرق 3 سنوات
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية الألمانية السبت أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم روسي محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي. وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة تاغشبيغل في برلين «يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028». وقال المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير مؤخراً إن روسيا قد تكون قادرة اعتباراً من عام 2029، على «شن هجوم واسع على أراضي دول حلف شمال الأطلسي». وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل عام من ذلك لأنه «لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها». وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي. وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى «الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبة النقل المدرعة Fuchs». كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز ليوبارد 2. جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني الذي عانى نقصا في التمويل لفترة طويلة، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي، ليصبح «أقوى جيش تقليدي في أوروبا».


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
ميرتس يهدي ترامب شهادة ميلاد تاريخية لجده الألماني
أهدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي يقوم اليوم الخميس بأول زيارة له إلى البيت الأبيض، الرئيس الأميركي دونالد ترامب نسخة من شهادة ميلاد جده الألماني، ودعاه إلى زيارة أراضي أسلافه. ونشأ فريدريش ترامب، المولود في 1869 فيما كان يعرف آنذاك بمملكة بافاريا، في كالشتات، وهي قرية نائية خصبة تقع في واد يزرع فيه العنب على ضفة نهر الراين جنوب فرانكفورت. وولدت، إليزابيث، جدة ترامب لأبيه، في الشارع المقابل من منزل ترامب في كالشتات.