
ألمانيا وفرنسا في دوري الأمم.. تغييرات مرتقبة في التشكيلة الأساسية
تُقام مساء اليوم الأحد، مواجهة حاسمة بين منتخبي ألمانيا وفرنسا على ملعب MHP أرينا، ضمن مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة دوري الأمم الأوروبية، وذلك بعد خروج المنتخبين من نصف النهائي بطريقة مخيبة للآمال.
المنتخب الألماني بقيادة يوليان ناغلسمان، خسر أمام البرتغال بهدفين مقابل هدف، في مباراة شهدت تراجعًا في الأداء رغم التقدم في الشوط الثاني، بينما خسر منتخب فرنسا بقيادة ديدييه ديشامب مباراة مثيرة أمام إسبانيا بنتيجة 5-4، بعد أن كان متأخرًا 4-0 ثم 5-1، ليقترب من العودة لكن دون جدوى.
تعديلات منتظرة في تشكيل ألمانيا
من المتوقع أن يُجري ناغلسمان بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، رغم تأكيده على استمرار الحارس تير شتيجن في حراسة المرمى، ويدفع المدرب بكل من نيكلاس فولكروج في مركز رأس الحربة، وسيرج جنابري وروبن غوسينس في الأطراف الهجومية، مع احتمال إراحة عدد من اللاعبين الذين خاضوا لقاء البرتغال.
اقرأ أيضًا: ركلات الترجيح تمنح فرنسا الفوز على كرواتيا وصعودها إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
وتشمل قائمة المصابين في صفوف "المانشافت" كلًا من جمال موسيالا، وأنطونيو روديغر، ويانيك بيسيك، وجوناثان بوركهارت، ما يفتح المجال أمام مشاركة أسماء شابة في هذه المباراة الترتيبية.
التشكيلة المتوقعة لألمانيا: تير شتيجن؛ طاه، أنطون، كوتش؛ كيميش، غروس، غوريتسكا، غوسينس؛ جنابري، فيرتز، فولكروج.
فرنسا تُجري تغييرات اضطرارية
يُعاني المنتخب الفرنسي من غيابات بالجملة، أبرزها عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا بعد انسحابهما من المعسكر، إلى جانب إصابات كامافينغا، كوندي، أوباميكانو، ولينغليه. هذا النقص دفع ديشامب للاعتماد على الوجوه الشابة مثل ريان شيركي الذي قد يبدأ اللقاء بعد تألقه في مباراة إسبانيا.
وأكد ديشامب في تصريحاته أن الفريق سيسعى للفوز رغم التغييرات: "هناك الكثير مما يمكن البناء عليه، وسنحاول إنهاء المعسكر بانتصار يحفز اللاعبين للمستقبل".
التشكيلة المتوقعة لفرنسا: مينان؛ غوستو، كوناتي، لوكاس هيرنانديز، دين؛ رابيو، تشواميني؛ دوويه، شيركي، مبابي؛ كولو مواني.
ورغم الطابع الترتيبي للمباراة، إلا أنها تحمل بعدًا معنويًا لكلا الفريقين، حيث يبحث كل منهما عن إنهاء البطولة بفوز يحفظ ماء الوجه، ويرفع المعنويات قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
فرنسا تهزم ألمانيا وتحسم المركز الثالث بدوري الأمم الأوروبية
سجل كيليان مبابي هدفا ولعب تمريرة حاسمة استغلها مايكل أوليس ليقودا فرنسا للفوز 2-صفر على ألمانيا في مباراة تحديد المركز الثالث بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم اليوم الأحد. وافتتح لاعب ريال مدريد التسجيل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وظن دينيز أونداف أنه أدرك التعادل في الشوط الثاني من تسديدة قوية وسط احتجاجات من لاعبي فرنسا الذين طالبوا باحتساب مخالفة إثر تدخل نيكلاس فولكروج على أدريان رابيو. وبعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد قرر الحكم إلغاء الهدف. وفي الدقيقة 84 سجل أوليس الهدف الثاني من مسافة قريبة مستغلا عرضية مبابي الذي انطلق من منتصف الملعب بعدما استفاد من خطأ دفاع ألمانيا في التعامل مع تمريرة طويلة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إنتر ميلان... جراح دوري الأبطال هل يعالجها في مونديال الأندية؟
مع قرب انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بشكلها الجديد في 14 يونيو (حزيران)، بمشاركة 32 فريقاً موزعة على ثماني مجموعات، نسلط الضوء على أبرز ملامح الفرق المتأهلة. في هذا التقرير يقدم المحرر جيمس هورنكاسل لشبكة «The Athletic» لمحة شاملة عن نادي إنتر ميلان الإيطالي. ما مدى قوة الفريق؟ أقوى مما بدا عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا. حتى أواخر أبريل (نيسان)، كان إنتر في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية، لكن الإرهاق البدني والذهني، إلى جانب العرض الأسطوري الذي قدّمه باريس سان جيرمان، شوّه صورة فريق ما زال يُعد - بالنسبة لكثيرين - الأقوى في إيطاليا، حتى وإن فاز نابولي بلقب الدوري. السنوات الأربع الماضية شهدت صعوداً متواصلاً لإنتر، اقترب خلالها من تحقيق أكثر بكثير مما أنجز فعلياً. كيف تأهل إنتر إلى البطولة؟ تأهل إنتر بعد فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1994، عندما حسم مواجهتي الذهاب والإياب أمام سالزبورغ بنتيجة 1 - 0 في كل لقاء، بفضل هدفي فيم يونك ونيكولا بيرتي. بعد قرابة عقدين، تجدد اللقاء بين الفريقين في دوري الأبطال، لكن هذه المرة لم تكن مباراة حاسمة على بطولة. رغم ذلك، فاز إنتر مجدداً 1 - 0 في ليلة باردة بالنمسا، ما عزز ترتيبه في تصنيف الفيفا المؤهل لكأس العالم للأندية. إنزاغي ترك تدريب إنتر قبل المونديال مباشرة (أ.ف.ب) ما أسلوب اللعب؟ هنا تبدأ التعقيدات، فالفريق ما زال في مرحلة انتقالية. إنتر كان يمني النفس ببقاء المدرب إنزاغي بعد نهائي دوري الأبطال، لكنه اختار الانتقال لتدريب الهلال السعودي، أحد خصوم إنتر المحتملين في البطولة، بعقد يُعتقد أنه جعله الأعلى أجراً بين المدربين في العالم (براتب سنوي صافٍ يقدر بـ25 مليون يورو). امتداد موسم إنتر الأوروبي حرمه من التعاقد مع أسماء تدريبية بارزة خطفتها أندية منافسة. حتى محاولة استقدام سيسك فابريغاس من نادي كومو باءت بالفشل. مَن المدرب الجديد؟ حتى نهاية هذا الأسبوع، لم يكن لدى إنتر مدرب فعلي. ومع رفض كومو السماح برحيل فابريغاس، كان النادي في ورطة. بشكل مفاجئ، تم تجاهل تياغو موتا - أحد أبطال الثلاثية التاريخية - لصالح زميله السابق في فريق 2010 كريستيان كييفو. المدرب الروماني خاض أول تجربة تدريبية في دوري الدرجة الأولى مع بارما في فبراير (شباط)، ونجح في إبقائه في الدوري. لم يتوقع أحد أن يتلقى عرضاً من إنتر بعدها بفترة قصيرة. كييفو، الذي بدأ مسيرته التدريبية في أكاديمية إنتر، وقاد فريقاً تحت 19 عاماً للتتويج بلقب الدوري، يجسد التوجه الجديد للنادي: الشباب وبناء المستقبل. ربما لا يبدو أنه الاسم «السوبر»، لكن إنزاغي نفسه بدأ بالطريقة نفسها مع لاتسيو. إدارة إنتر تأمل أن يسير كييفو على خطى إنزاغي. لاوتارو مارتينيز قائد ونجم هجوم إنتر ميلان (أ.ب) من نجم الفريق؟ القائد لاوتارو مارتينيز من دون منازع. كثيرون يرددون أنه «يختفي في المباريات الكبيرة»، لكن ربما لم يروه إلا في مباراة واحدة لم يكن موفقاً فيها. سجّل في ملاعب برشلونة، وريال مدريد، وليفربول، وبايرن ميونيخ، وتألق في ديربي ميلانو. هو من سدّد ركلة الجزاء الأخيرة التي صعدت بالأرجنتين إلى نصف نهائي كأس العالم على حساب هولندا. لو أضاعها لما رفع ميسي الكأس لاحقاً. لاوتارو أيضاً كان هدّاف كوبا أميركا الأخيرة في الولايات المتحدة، وسجّل هدف الفوز في النهائي. فلنكف عن التشكيك فيه. من النجم الصاعد؟ في ظل كثرة الحديث عن «شيخوخة» الفريق قبل نهائي دوري الأبطال، من الصعب تحديد نجم صاعد واحد. لكن هناك أسماء واعدة مثل: ديفيدي فراتيسي، الآتي من ساسولو، وكريستيان أصلاني، لاعب الوسط الآتي من إمبولي، ويان بيسيك، مدافع ضخم بحاجة لصقل مهاراته. إنتر بدأ فعلياً مرحلة تجديد الدماء، وتعاقد مع بيتر سوسيتش (21 عاماً) من دينامو زغرب، ولويس هنريكي (23 عاماً) من مارسيليا، لدعم وسط الميدان. ما أشهر أهازيج جماهير الإنتر؟ في مفارقة غريبة، اقتبس كانييه ويست بعض هتافات جماهير الإنتر في ألبومه الأخير. الالتصاق الثقافي بين مشجعي الإنتر والمغني الأميركي ليس شيئاً يمكن تفسيره بسهولة. لكن من أكثر الهتافات حماساً، ذلك الذي يترجم: «من أجل من لا يحب سوى إنتر، من أجل كل كيلومتر قطعناه من أجلك... يجب على إنتر أن يفوز!». من الغرماء المحليون؟ الخصمان الأساسيان: يوفنتوس وميلان. جزء كبير من هوية إنتر يتمحور حول ما ليس عليه. مثلاً: لم يتورط يوماً في فضائح أفضت إلى الهبوط، مثل غريميه. ولذلك، يفخر مشجعو النادي بشعار «Mai in B» (لم نلعب في الدرجة الثانية أبداً) المرسوم بخط عريض خلف المدرجات في سان سيرو. وكان جمهور إنتر يحب أن يغني ساخراً: «لماذا لا تفوزون بدوري الأبطال؟» ليوفنتوس، خصوصاً بعد خسارته لنهائيين في (2015 و2017)، لكن مع خسارة إنتر النهائية مؤخراً، توقفت تلك السخرية مؤقتاً. شيء غريب عن النادي هو «الإنتر» الأصلي. لا حاجة لتوضيحه عن إنتر ميامي أو إنترناسيونال البرازيلي. في إيطاليا، لا أحد يطلق عليه «إنتر ميلان»، بل فقط «إنتر». الخلط في الاسم يعود إلى أن مؤسس ميلان الإنجليزي هيربرت كيلبين، استخدم التسمية الإنجليزية «Milan» بدل «Milano»، بينما احتفظ إنتر بتسميته الإيطالية الأصلية: FC Internazionale Milano. خسارة إنتر لنهائي الأبطال قد تدفع بعض المحايدين لتشجيعه (إ.ب.أ) لماذا قد يشجعه جمهور محايد؟ ليس شفقة، بل هو تعاطف. خسارته في نهائي دوري الأبطال تركت جرحاً غائراً، والمساندة الآن قد تعيد إليه بعض الكبرياء. جدول مباريات إنتر في كأس العالم للأندية: 17 يونيو: أمام مونتيري، و21 يونيو: أمام أوراوا ريد دايموندز، و25 يونيو: أمام ريفر بليت.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«رولان غاروس»: كلمات و«مرآة» وراء تتويج كوكو غوف!
استعانت الأميركية كوكو غوف بكلمات ومرآة لإقناع نفسها بإمكانية الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس). وانتزعت غوف اللقب بالفوز على البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، بنتيجة 6 - 7 (5) و6 - 2 و6 - 4، السبت، لتضيف لقب «رولان غاروس» إلى بطولة «أميركا المفتوحة» التي حققتها في 2023. وكانت العدَّاءة الأميركية غابي توماس، الفائزة بذهبية 200 متر في أولمبياد باريس 2024 مصدر إلهام لنجمة التنس الأميركية غوف. وواصلت توماس تدوين كلمات في مذكرة تشير إلى أنها ستكون بطلة الأولمبياد، وحاولت كوكو غوف السير على خطاها. وقالت غوف: «كتبت عدة مرات أنني سأكون الفائزة بلقب بطولة فرنسا المفتوحة 2025 مثلما كتبت توماس أنها ستكون بطلة الأولمبياد ونجحت في الفوز بالميدالية الذهبية، لقد تمتعت بعقلية رائعة». وكشفت كوكو: «لقد حاولت غرس هذا المعنى بداخلي كلما نظرت إلى نفسي في المرآة، لم أكن أعرف أن هذه الطريقة ستنجح، ولكنها نجحت». وأضافت ضاحكةً: «عندما يكون الإنسان يائساً يحاول أن يفعل أي شيء يقنعه بأنه قادر على الفوز». كما نشرت كوكو غوف رسالة عبر حسابها على تطبيق «إنستغرام» كتبتها لنفسها في 2021 تقول: «حلمت الليلة الماضية بأنني سأفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة».