logo
"هيومن رايتس" : الحوثيون انتزعوا اعترافات كاذبة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي"

"هيومن رايتس" : الحوثيون انتزعوا اعترافات كاذبة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي"

اليمن الآنمنذ 4 أيام
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن بث جماعة الحوثيين، قبل أيام، مقاطع فيديو تتضمن "اعترافات وصفتها بالكاذبة" لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة والمحتجزين لديها منذ أسابيع، يُمثل "جريمة حرب".
وذكرت في بيان صحفي، الخميس: "إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر العديد من أفراد طاقم سفينة غارقة تم احتجازهم على ما يبدو لأسابيع، تشكل انتهاكاً لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة".
وأضاف البيان أن أفراد طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" التجارية التي غرقت مؤخراً نتيجة هجوم للحوثيين "ظهروا في الفيديوهات وهم يكررون الادعاءات الكاذبة التي تروج لها الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة".
وأشارت الباحثة في شؤون البحرين واليمن بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ نيكو جعفرنيا إلى أن الحوثيين زعموا أن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي، إلا أنها كانت متجهة إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأكدت جعفرنيا أن استخدام الحوثيين "أسلوب التعذيب لانتزاع اعترافات أمر شائع وموثّق، وهذه ليست المرة الأولى، ففي يونيو/حزيران 2024، بثت قناة المسيرة التابعة لهم مقاطع فيديو تُظهر معتقلين يمنيين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل".
وطالب البيان، جماعة الحوثيين بإطلاق سراح عشرة من طاقم سفينة "إترنيتي سي" الذين تواصل احتجازهم دون أي مبرر قانوني، وقال: "على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فوراً، والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي
تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتور

timeمنذ 7 ساعات

  • يمن مونيتور

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتور/ أديس أبابا/ خاص: قال مركز دراسات أفريقي إن التطورات في اليمن تكشف عن تزايد تشابك الدولة الأسيوية في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ما يجعلها مركزاً للعقدة الأمنية الجديدة في البحر الأحمر. وقال مركز 'هورن ريفيو' للدراسات الاستراتيجية (ومقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا) في نشرته الشهرية: رغم أنها لا تُبرَز عادة في تحليلات منطقة القرن الأفريقي، إلا أن التطورات في اليمن أصبحت محورية استراتيجيًا خلال شهر يوليو 2025، حاملةً تداعيات بعيدة المدى على الأمن في البحر الأحمر والتحالفات الإقليمية. ولفت المركز في نشرته الشهرية حول الأمن في القرن الأفريقي -أطلع عليها 'يمن مونيتور'- إلى تصعيد جماعة الحوثي 'الموالية لإيران، من هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر'. في 6 يوليو/تموز، تعرضت الناقلة السائبة ماجيك سيز (Magic Seas)، التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم بزوارق بحرية مسيّرة وصواريخ حوثية قرب الحديدة، مما أدى إلى غرقها. في اليوم التالي، تعرضت السفينة إترنيتي سي (Eternity C)، التي تديرها شركة يونانية، لهجوم أسفر عن مقتل أربعة من أفراد طاقمها، وإصابة آخرين، واختطاف ما لا يقل عن عشرة. ادعى الحوثيون أن السفينتين مرتبطتان بموانئ إسرائيلية وأعلنوا عن مرحلة تصعيد جديدة تستهدف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن علمها. أدت هذه الأعمال إلى تعطيل خطير في حركة الملاحة البحرية ورفعت أقساط التأمين العالمية ضد مخاطر الحرب، مما دفع شركات شحن كبرى مثل ميرسك (Maersk) إلى الاستمرار في تحويل مساراتها بعيدًا عن قناة السويس. وقال مركز الدراسات الأثيوبي 'أثارت الهجمات إدانات واسعة النطاق؛ أصدر كل من الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بيانات شديدة اللهجة، مستشهدين بانتهاكات القانون البحري الدولي والتهديدات التي تتعرض لها حياة المدنيين وسلامة البيئة. رفعت دول إقليمية، منها جيبوتي وكينيا، مستوى الإنذارات البحرية وكثفت التنسيق البحري مع الشركاء العالميين لمنع التصعيد على سواحلها'. مخاطر إقليمية عابرة للحدود في الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اتصالات متقطعة بين شبكات متطرفة صومالية وفصائل مسلحة يمنية، وتحديدًا بين حركة الشباب والحوثيين، خاصة حول ممرات التهريب بالقرب من سقطرى وساحل بونتلاند-حسب ما أفادت نشرة مركز الدراسات. وقال: ورغم أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها في يوليو، فإن النتائج السابقة للأمم المتحدة تدعم إمكانية وجود عمليات نقل للأسلحة والدعم الفني عبر البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على اتجاه خطير يتمثل في تلاقي الجماعات الوكيلة (Proxy convergence) عبر الحدود الوطنية. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استمر بالتصعيد بشن غارات جوية على ميناء الحديدة في 21 يوليو/تموز، مستهدفة بنية تحتية يسيطر عليها الحوثيون يُزعم أنها تسهل نقل الأسلحة من إيران. ولفت إلى أن إسرائيل تزيد 'وجودها البحري حول باب المندب، بالاقتران مع مبادرات المراقبة المشتركة مع دول الخليج، ما يشير إلى عسكرة أوسع لممر البحر الأحمر على الصعيد الإقليمي' وخلص المركز إلى أن هذه التطورات مجتمعة تكشف 'عن تزايد تشابك اليمن في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ليس فقط كمنطقة صراع مجاورة، بل كمركز للأمن البحري، وتجذّر الجماعات الوكيلة، وإعادة الاصطفاف الدبلوماسي على كلا شاطئي البحر الأحمر'.

الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن
الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن

يمنات الأخباري

timeمنذ 7 ساعات

  • يمنات الأخباري

الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن

رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالمنحة الأوروبية لدعم اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن. وقالت المفوضية إن المنحة، وقيمتها مليون يورو، سيتم تخصيصها لدعم آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن من خلال تلبية احتياجاتهم القانونية الأساسية وتوفير الوثائق والدعم اللازم لهم. وتستضيف اليمن حاليًا أكثر من 60,000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الصومال، إثيوبيا، سوريا، إريتريا، العراق، السودان، وفلسطين. ووفقًا للمفوضية، ستُستخدم المنحة الأوروبية لتقديم الهوية القانونية والوثائق اللازمة لتمكين اللاجئين وطالبي اللجوء من الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، والتحرك بأمان داخل اليمن، والمساعدة القانونية وتسجيل المواليد لما لا يقلّ عن 2,500 شخص، لحل قضايا تشمل نزاعات الإيجار، والاحتجاز، وعدم وجود وثائق مدنية للأطفال. وقال مارين كاجدومكاي، ممثل المفوضية في اليمن: 'بدعم الاتحاد الأوروبي، نستطيع الوصول إلى من هم بأمسّ الحاجة، وتوفير الحماية القانونية التي تمكّن العائلات من الحصول على الوثائق التي تفتح أمامهم أبواب الحقوق والخدمات.' من جانبها، أكدت مورييل كورنيليس، رئيسة مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في اليمن، أنه 'في ظلّ التحديات غير المسبوقة التي تواجه الفئات الضعيفة في اليمن، تظلّ الحماية ضرورة قصوى.'

مليون يورو: منحة أوروبية لحماية اللاجئين في اليمن من التهميش والانهيار
مليون يورو: منحة أوروبية لحماية اللاجئين في اليمن من التهميش والانهيار

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

مليون يورو: منحة أوروبية لحماية اللاجئين في اليمن من التهميش والانهيار

رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، بمنحة أوروبية بقيمة مليون يورو لدعم آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن، في ظل أزمات النزاع والفقر المتفاقمة. وأوضحت المفوضية أن المنحة ستُستخدم لتقديم الدعم القانوني والوثائق الضرورية لما لا يقل عن 2,500 لاجئ، بما يشمل تسجيل المواليد، تسوية نزاعات قانونية، وتوفير سُبل الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية. ويستضيف اليمن أكثر من 60,000 لاجئ من عدة دول بينها الصومال وإثيوبيا وسوريا والسودان، يعيش كثير منهم دون وثائق رسمية أو حماية قانونية. وأكد ممثلو المفوضية والاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة تمثل استجابة إنسانية عاجلة للفئات الأكثر هشاشة، داعين المجتمع الدولي لمواصلة دعمه في وجه تصاعد الاحتياجات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store