
إصابة فلسطينيين نتيجة اعتداءات الاحتلال في الضفة والقدس
في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص حي في القدمين أثناء مواجهات اندلعت بالقرب من جدار الفصل العنصري. وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما استمرت القوات الاحتلال في إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين، ما أدى إلى حالة من التوتر في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهد كل من مخيم طولكرم وبلدة رامين شمال الضفة الغربية اعتداءات عنيفة، حيث قامت قوات الاحتلال بضرب ثلاثة شبان بشكل مبرح خلال عمليات الاقتحام.
ووفقًا لشهود عيان، فقد استخدم الجنود القوة المفرطة، مما أسفر عن إصابات متنوعة، بعضها وصفت بالحرجة. وقد واجهت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر صعوبات كبيرة أثناء محاولتها الوصول إلى المصابين، نتيجة إغلاق الطرق ونصب الحواجز العسكرية في محيط المناطق المستهدفة.
من جهة أخرى، طالبت مؤسسات حقوقية محلية ودولية بضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الاعتداءات، مؤكدين أن ما جرى يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما مع تصاعد وتيرة الاقتحامات الليلية التي باتت تستهدف المدنيين في تجمعاتهم السكنية دون مبرر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 29 دقائق
- معا الاخبارية
نقابة العاملين في بلدية يطا تعلن تعليق الإضراب والعودة للعمل
يطا - معا- اعلنت نقابة العاملين في بلدية يطا تعليق الإضراب ليوم غد الثلاثاء الموافق 15/07/2025 واستئناف الدوام والعودة إلى العمل كالمعتاد وذلك بعد تلقي النقابة تأكيدات رسمية بوجود تفهم حكومي لقضية الرواتب، ومتابعة حثيثة للحل الكامل والذي سيكون في منتصف الأسبوع القادم. واضافت في بيانها إن هذه الخطوة تأتي كبادرة حسن نية من النقابة وتقديراً لصبر أهلنا ولما آلت إليه الأوضاع في المدينة وخاصة تراكم النفايات في الشوارع وما تشكله من خطر صحي وبيئي على السكان فإننا نضع مصلحة يطا وأهلها فوق كل اعتبار.


فلسطين أون لاين
منذ 44 دقائق
- فلسطين أون لاين
حماس: نتنياهو يصرُّ على إفشال جولات التَّفاوض ويقود كيانه نحو مأزق خطير
متابعة/ فلسطين أون لاين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل إفشال جولات التفاوض الواحدة تلو الأخرى، ولا يسعى إلى التوصل لأي اتفاق، بل يدفع نحو حرب مفتوحة تهدد حياة الأسرى وتعمّق الكارثة الإستراتيجية لكيانه. وقالت الحركة، في بيان صحافي، إن نتنياهو "يخوض حربًا عبثية بلا أفق، يزجّ فيها بجيشه وكيانه السياسي في مأزقٍ لا مخرج له، ويهدد حياة الجنود الأسرى، ويخاطر بمستقبل الكيان ككل". واعتبرت الحركة أن ما يروّج له نتنياهو من "نصر مطلق" ما هو إلا "وهم كبير يُستخدم لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية مدوية تتكشف مع مرور الوقت". وقالت الحركة، إن المقاومة الفلسطينية "تخوض حرب استنزاف تُفاجئ العدو يوميًا بتكتيكات مبتكرة تُفقده المبادرة رغم تفوقه الناري والجوي"، مشيرة إلى أن طول أمد الحرب يزيد من غرق جيش الاحتلال في "رمال غزة المتحركة"، ويكشفه أمام ضربات المقاومة النوعية. كما وأشارت حماس إلى أن المقاومة تزداد صلابة رغم الظروف القاسية والحصار، بينما يعاني جيش الاحتلال من الاستنزاف والتآكل في جبهاته الجنوبية والداخلية، مشددة على أن استمرار العدوان لن يجلب للإسرائيليين الأمن بل المزيد من الخسائر.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
أكاديميون إسرائيليون: "المدينة الإنسانية" في رفح جريمة حرب
تل أبيب- معا- اعتبر أكاديميون حقوقيون إسرائيليون، الخطة المتمثلة بإنشاء تل أبيب معسكر الاحتجاز في رفح تحت اسم "المدينة الإنسانية"، "جريمة حرب تتمثل في النقل القسري والإبعاد". جاء ذلك في رسالة وجهها 16 أستاذا ومحاضرا في كليات الحقوق الإسرائيلية، في 10 يوليو/ تموز الجاري، إلى وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تعقيبا على خطة إنشاء معسكر الاحتجاز فوق أنقاض مدينة رفح التي أبادتها وسوتها إسرائيل بالأرض. وجاء في نص الرسالة: "نحن الأكاديميون والمحاضرون في كليات الحقوق الإسرائيلية المتخصصة في القانون الدولي وقوانين النزاعات المسلحة، نود أن نعرب عن موقفنا المهني القاطع، ونحذر من المخالفة القانونية الواضحة والصريحة لخطة تجميع سكان غزة فيما يُسمى مدينة إنسانية ستُقام على أنقاض رفح". وأضافت: "في حال تنفيذ الخطة، فإنها ستشكل سلسلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفي ظل ظروف معينة، قد ترقى إلى جريمة إبادة جماعية". ويتضمن المخطط نقل 600 ألف فلسطيني إلى المكان في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها إلى مناطقهم التي نزحوا منها. وحسب هيئة البث العبرية الرسمية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري فيلادلفيا وموراج جنوبي غزة، وسيتم تجميع كل فلسطينيي غزة بها، ثم تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم أنه "هجرة طوعية" للفلسطينيين إلى خارج القطاع. وحذرت الرسالة من أن هذه الخطة تُشكل "جريمة حرب تتمثل في النقل القسري والإبعاد ". وقالت بهذا الصدد: "نظرًا لطبيعة الخطة المنهجية وواسعة الانتشار، تُشكل جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبعاد أو النقل القسري". إلى جانب ذلك، فإن هذه الخطة تشكل وفق الرسالة، "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الحرمان الشديد من الحرية، بما يُخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي بسبب حظر مغادرة المنطقة، وفي الاضطهاد بسبب الحرمان الشديد من الحقوق الأساسية على أساس الهوية الجماعية، بالتزامن مع النية المعلنة وهي تشجيع الهجرة". وأشارت إلى وجود خطر كبير من "تحقق جريمة الإبادة، وذلك نظرا لاحتمال خلق ظروف معيشية تؤدي إلى تدمير جزء من السكان"، لافتة إلى أن ذلك يأتي في ظل "ظروف الإنسانية مزرية في غزة". كما قالت إن "تركيز المدنيين في ظل كثافة سكانية شديدة وظروف إنسانية قائمة قد يٌفسر على أنه إلحاق ضرر متعمد بمجموعة من المدنيين".