
DeepSeek متهم بنقل بيانات مستخدمي كوريا الجنوبية دون إذن
قالت هيئة حماية البيانات في كوريا الجنوبية، الخميس الماضي، إن شركة Deepseek الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي نقلت بيانات مستخدمين وأوامر دون إذن،
عندما كانت الخدمة لا تزال متاحة للتنزيل في سوق التطبيقات داخل البلاد.
اضافة اعلان
ولم ترد Deepseek بعد على طلب للحصول على تعليق، وقالت لجنة حماية
البيانات الشخصية، في بيان، إن شركة "هانجتشو ديب سيك" للذكاء الاصطناعي لم
تحصل على موافقة المستخدمين وهي تنقل بياناتهم الشخصية لعدد من الشركات في
الصين والولايات المتحدة، وذلك عند إطلاق تطبيقها في كوريا الجنوبية في
يناير.
وفي فبراير، أوقفت هيئة حماية البيانات في كوريا الجنوبية عمليات
التنزيل الجديدة لتطبيق Deepseek في البلاد، بعد أن قالت إن الشركة أقرت
بأنها لم تأخذ في الاعتبار بعض قواعد الهيئة المتعلقة بحماية البيانات
الشخصية.
وتطرق
الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تبعات الصعود الكبير لتطبيق DeepSeek
الصيني، وقال إن إصدار تلك التقنية جرس إنذار للصناعة الأميركية.
وأضافت الهيئة، الخميس، أن تطبيق Deepseek أرسل أيضاً محتوى على شكل
أوامر وطلبات للذكاء الاصطناعي إلى شركة تدعى "فولكانو إنجن تكنولوجي"
مقرها بكين، مصحوباً بمعلومات من التطبيق عن الأجهزة والشبكات أيضاً.
وقال الشركة، في وقت لاحق للهيئة، إن قرار إرسال تلك المعلومات لشركة
فولكانو كان بهدف تحسين تجربة المستخدمين، وإنه منع نقل محتوى يتعلق بأوامر
وطلبات للذكاء الاصطناعي اعتباراً من العاشر من أبريل.
وتابعت الهيئة أنها قررت أن تصدر إرشاداً معدلاً لتصويب الأمر بحذف
محتوى أوامر الذكاء الاصطناعي على الفور الذي نقلته إلى "فولكانو إنجن"،
ووضع قواعد قانونية لنقل المعلومات والبيانات الشخصية إلى الخارج.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، في إشارة للبيان الصادر عن
الهيئة في كوريا الجنوبية؛ إن الحكومة الصينية لم ولن تطلب من الشركات جمع
وتخزين بيانات بصورة غير قانونية.- وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 9 ساعات
'OpenAI' تتوقع أن يعزز جهازها الذكي المقبل اشتراكات شات جي بي تي
قالت سارة فريار، المديرة المالية لشركة الذكاء الاصطناعي 'OpenAI'، إن الشركة تراهن على أن 'عصرًا' جديدًا في الحوسبة سيبرر قرارها بإنفاق مليارات الدولارات على أجهزة مُصممة خصيصًا لتتوافق معها. وأعلنت 'OpenAI'، مطورة روبوت الدردشة 'شات جي بي تي'، يوم الأربعاء عن خططها لشراء 'io'، وهي شركة ناشئة متخصصة في الأجهزة وتابعة لمصمم هواتف آيفون جوني إيف، مقابل حوالي 6.4 مليار دولار. وتأسست 'io' قبل عام تقريبًا، وليس لديها أي منتج في السوق حتى الآن. وبعد هذا الإعلان، قال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لـ'OpenAI' إن الشركة تعمل على جهاز ذكاء اصطناعي بدون شاشة يدرك محيط مستخدمه ولن يكون قابلًا للارتداء. وستستهم أجهزة الذكاء الاصطناعي الجديدة في إيصال تكنولوجيا 'OpenAI' إلى عدد أكبر من المستخدمين، مما سيؤدي إلى نمو الاشتراك ومعدلات الارتباط بخدمة الشركة، بحسب ما قالته فراير، لشبكة CNBC' يوم الخميس. وأفادت فراير أن 'شات جي بي تي' سجل آخر مرة 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، لكن عدد المستخدمين النشطين شهريًا أعلى، بحسب ما نقله تقرير للشبكة، اطلعت عليه 'العربية Business'. وأضافت: 'عندما تبدأ بالتفكير في الأمر على أنه يتجاوز مجرد الهاتف، فإنه يبدأ في إثارة الخيال'، وقالت: 'إذا استطعنا إثارة حماس الناس حول العالم لاستخدام الذكاء الاصطناعي، فلدينا العديد من الطرق للبدء في التفكير في نموذج أعمال قائم على ذلك. قد يكون ذلك اشتراكًا بشات جي بي تي نامٍ وأكبر'. تتوافق تعليقات فراير مع آراء آخرين في قطاع التكنولوجيا قالوا إن أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تُغير وجه الحوسبة، وتُهدد هواتف آيفون. كان إيدي كيو، كبير مسؤولي الخدمات لدى 'أبل'، صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه يعتقد أن أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تحل محل هواتف آيفون في غضون عشر سنوات. وفي حين تعمل 'OpenAI' مع 'أبل' على دمج الذكاء الاصطناعي في آيفون والمساعد الصوتي سيري، قالت فراير إن شركتها لا تزال ترى حاجة إلى امتلاك أجهزتها الخاصة. وقالت فراير: 'نريد العمل مع العديد من الشركاء. عندما نعتمد على مسار واحد، لا نعتقد أن ذلك يُحفّز الابتكار إلى أقصى حد'، مضيفة: 'نواصل العمل بشكل وثيق مع أبل على أجهزتهم، ونود أن نرى المزيد من الإنجازت بالذكاء الاصطناعي… لكننا نرغب أيضًا في مواصلة تحفيز الابتكار على نطاق واسع'. وألمحت فراير إلى الأجهزة الجديدة بدون شاشات لمس. ورفضت الإفصاح عن تفاصيل حول شكلها المحتمل. يأتي هذا، فيما أشارت توقعات محلل على اطلاع على سلسلة توريد 'أبل' إلى أنه المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم لهذا الجهاز في عام 2027، بحسب تقرير لموقع '9TO5Mac' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه 'العربية Business'. وأضاف المحلل مينغ-تسي كو أن عملية تجميع وشحن الجهاز المقبل ستتم خارج الصين، في محاولة لتقليل المخاطر الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن فيتنام تُعد في الوقت الحالي الموقع الأكثر احتمالًا لعملية التجميع.


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
غوغل تُعيد تعريف البحث: واجهة ذكية بتقنيات Gemini تغيّر تجربة المستخدم
رغم تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، لم تغفل غوغل يوماً عن هويتها كمنصة بحث. وفي مؤتمرها السنوي للمطورين، كشفت الشركة عن تحديثات نوعية لمحرك "Google Search"، أبرزها وضع البحث الذكي "AI Mode" الذي يعيد تصميم تجربة المستخدم بالكامل. اضافة اعلان في هذا الوضع، لم تعد نتائج البحث تقتصر على روابط تقليدية؛ بل يقدم المحرك واجهة تفاعلية تُظهر معلومات دقيقة ومُجمّعة من نماذج Gemini بترتيب منطقي يدعم اتخاذ القرار، ما يختصر على المستخدم ساعات من التنقل بين الصفحات. وقد خضع هذا الوضع لتجارب محدودة في الولايات المتحدة عبر Google Labs منذ مارس، إلا أن غوغل أعلنت توسيع نطاقه ليشمل جميع المستخدمين الأميركيين على الويب وتطبيق Google الرسمي. Gemini 2.5 بالتزامن مع هذه الخطوة، أطلقت غوغل إصدارًا جديدًا من نموذج Gemini 2.5 الذي يُشغّل خاصيتي AI Mode وAI Overview، ما يمنح المستخدم قدرة على التعمق في البحث بأسلوب "Deep Search". هذا النمط يُجري مئات العمليات الفرعية بشكل آلي، ويقدّم تقريرًا شاملاً يغني عن التصفح اليدوي التقليدي. البحث البصري والمساعدة الحية دمجت غوغل مشروعها Project Astra داخل Google Lens لتقديم خاصية "Search Live"، حيث يستطيع المستخدم ببساطة توجيه كاميرا هاتفه إلى كائن معين، ليحصل فوراً على شرح تفاعلي واقتراحات لمصادر تعليمية أو مرئية، سواء كان ما يراه معادلة رياضية أو منتجاً يريد شراءه. تسوق ذكي وتنفيذ فوري في خطوة تهدف لتسهيل القرارات الشرائية، أطلقت غوغل "Project Mariner"، وهو نظام ذكي مدمج في AI Mode يتيح للمستخدم حجز رحلات، شراء منتجات، أو حجز مطاعم بشكل آلي، من خلال تحليل العروض ومقارنتها بناءً على معايير المستخدم، بالتعاون مع شركاء مثل Ticketmaster وStubHub. كذلك، أصبح بإمكان المستخدم معرفة مدى ملاءمة الملابس المختارة لمقاسه بمجرد رفع صورة كاملة لجسمه، لتقوم غوغل بالتحقق وتقديم اقتراحات بديلة إن لزم، وصولاً إلى تنفيذ الدفع تلقائياً عبر Google Pay. بحث شخصي بلا مجهود ميزة AI Mode تُقدم اقتراحات مبنية على سجلّ المستخدم وتفضيلاته ضمن بيئة Google، مثل Gmail وMaps. على سبيل المثال، يمكن لمحرك البحث اقتراح مطاعم لأنشطة عطلتك بناءً على زياراتك السابقة، أو ترتيب فعاليات تناسب اهتماماتك، مما يجعل تجربة البحث شخصية بامتياز. وتؤكد الشركة أن المستخدمين سيتمكنون من معرفة طبيعة البيانات المُستخدمة في تخصيص النتائج، مع إمكانية التحكم الكامل في إعدادات الخصوصية. —


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟
دعا جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الولايات المتحدة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". اضافة اعلان شدد هوانغ على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. أشار خلال حديثه للصحفيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. طفرة الذكاء الاصطناعي تستفيد من تخفيف القيود مباشرة "إنفيديا"، التي تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. تتقاطع وجهات نظر هوانغ مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. في الوقت ذاته، تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء القيود المفروضة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى معظم دول العالم، مع استمرار المسؤولين في إعداد إطار بديل للضوابط التجارية. أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أيضاً معارضتهم لاستخدام رقائق "هواوي"، التي تُعد فاعلاً رئيسياً في قطاع التكنولوجيا الصيني، ما أثار غضب بكين. قال هوانغ: "ينبغي للولايات المتحدة الأميركية أن تُسرع من وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي، لأنه إذا لم نفعل، فالمنافسة ستأتي. الصين تضم 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المهم عندما يطورون تقنياتهم أن تكون مستندة إلى الهندسة التقنية لـ"إنفيديا" أو على الأقل إلى التكنولوجيا الأميركية". أضاف الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 62 عاماً أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ من الأساس. عراقيل تواجه "إنفيديا" خلف كواليس معرض التكنولوجيا الذي استمر أسبوعاً في تايوان، كشف هوانغ أنه التقى ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك غروب"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" (Stargate) البالغ حجمه 500 مليار دولار، وهو مشروع ضخم لبناء مراكز بيانات تقوده "سوفت بنك" بالشراكة مع كيانات من بينها شركة "أوبن إيه آي"، ويعتمد بشكل كبير على معدات "إنفيديا". لكن المشروع يواجه عراقيل في توفير التمويل اللازم.تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها الأعلى أداء إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق "إتش20" (H20) المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. في تايبيه، قال هوانغ إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. وتابع هوانغ: "تكلفة الطاقة منخفضة نسبياً في الصين، وهناك وفرة في الأراضي، ولذلك فإن الحظر المفروض على رقائق إتش20 غير فعال لهذا السبب". اختتم: "سيشترون المزيد من الرقائق من الشركات الناشئة ومن هواوي وغيرها، ولذلك آمل حقاً أن تدرك الحكومة الأميركية أن هذا الحظر غير فعال، وأن تمنحنا فرصة للعودة والفوز بالسوق"، بلومبرغ.