
بعد بدء هدنة إيران و"إسرائيل"... ترامب: وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ والرجاء عدم انتهاكه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
وذكر ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه".
وفي وقت سابق، قال ترامب: "جاءتني إسرائيل وإيران، في آنٍ واحد تقريبًا، وقالتا: سلام".
وأضاف: "عرفتُ أن الوقت قد حان. العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان. سيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما".
وتابع: "لديهما الكثير ليكسباه، لكنهما سيخسران الكثير إذا انحرفا عن طريق البر والحق. مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود له، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما".
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن قبل ساعات أن إيران و"إسرائيل" توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي رده، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" أنه في تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف لإطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية.
ومع ذلك، أضاف عراقجي أنه في حال أوقفت "إسرائيل" "عدوانها غير القانوني" ضد الشعب الإيراني بحلول الساعة الرابعة فجرا بتوقيت طهران "فلا نية لدينا في مواصلة الرد بعد ذلك".
وفي وقت لاحق، قال عراقجي إن العمليات العسكرية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة، عند الساعة 04:00 صباحا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 22 دقائق
- الميادين
روسيا: من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف النار في "الشرق الأوسط"
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لا تزال مستعدة للمشاركة في حلّ الصراع بين إيران و"إسرائيل"، ولكنها لن تفرض نفسها كوسيط. ورأى أنه "لا يزال من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط". وتابع أنّ "موسكو قدمت في اتصالاتها الموثوقة مع الولايات المتحدة وإيران وإٍسرائيل مقترحاتها لحلّ الصراع، وكان رد الفعل إيجابياً". اليوم 13:03 اليوم 12:42 في سياق آخر، قال لافروف إن "عملية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة صعبة وليست سريعة، لكنها قد تكون مفيدة في منع وقوع الأزمات العالمية". وأضاف لافروف أن موسكو وافقت على اقتراح إدارة ترامب استئناف الحوار بينها وبين والولايات المتحدة وبدأت في النقاش، لافتاً إلى أن "العملية لم تكن سهلة، ويكفي النظر إلى الوضع الدولي الراهن". وزير الخارجية الروسي لفت إلى أن بلاده "تشارك الآن في تشكيل آليات، بعيداً عن هيمنة الغرب في اللوجستيات والتسويات المالية"، على ضوء انتهاج الغرب "سياسة الرسوم الجمركية، واستخدام الأنظمة المالية الغربية كسلاح". وشدد الوزير على أهمية "حيادية أوكرانيا، وعدم انضمامها إلى أي تكتل، واصفاً "الناتو" بـ "التحالف العدواني". في السياق، أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أمس الاثنين، بأن بلاده لا تعدّ نفسها عدواً للغرب، مشيراً إلى أنها "مستعدة للحوار فقط في حال تخلى خصومها عن سياسة المواجهة تجاه موسكو".

المدن
منذ 22 دقائق
- المدن
مسيحيون يطالبون الشرع بالحماية: "ذنبُ أبي أنه كان يصلّي"
فقدت لور نصر ثمانية أفراد من عائلتها بينهم زوجها جراء التفجير الانتحاري داخل كنيسة في دمشق الأحد الماضي. واليوم، تطلب من الرئيس الانتقالي أحمد الشرع محاسبة المعتدين، وسط تصاعد خوف الأقليات في سوريا. وفي باحة منزلها في حي الدويلعة في دمشق، قالت السيدة (35 عاماً) بينما استقبلت المعزين: "أريد أن يأخذ أحمد الشرع بنفسه حقي. أليس هو الرئيس، وألم نصبح في دولة ديموقراطية؟"، مضيفة: "دخل الانتحاري الى بيت الله وأطلق النار علينا"، موضحة أنه لو لم يعترضه زوجها وشقيقه بعد دخوله الكنيسة، ويفجّر نفسه بهما، "لكننا متنا جميعاً"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتساءلت السيدة بحرقة بينما حملت هاتف زوجها بطرس وبقايا من ملابسه ملطخة بالدماء: "ماذا فعلوا غير إلحاق الضرر بنا؟ نحن من عائلة واحدة، عائلة العوض بشارة، توفي منا ثمانية أشخاص، بينهم زوجي وسلفي وشقيقتهما". وبحسب السلطات "دخل انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة" حيث "أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة". وأسفر الهجوم، وفق حصيلة أوردتها وزارة الصحة الإثنين، عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 63 آخرين بجروح. وتعهد الشرع في بيان، الاثنين، بالعمل "لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مشدداً على "أهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعباً، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا". وفي غرفة متواضعة داخل منزل عائلة أخرى في الدويلعة، قالت جيني الحداد (21 عاما)التي قتل والدها سيمون داخل الكنيسة بينما تلقت التعازي: "لم يفعل أبي شيئاً. كان يصلي في الكنيسة. في حياته لم يحمل سلاحا أو يحارب أحداً". وعلى غرار آخرين، طالبت الموظفة الشابة السلطات بأن "تحاسب من فعل ذلك وتحمي الأقليات"، مضيفة "كنا نعلم أنه سيحين دورنا". وتابعت الحداد بينما جلست قربها نساء متشحات بالسواد يبكين: "ذنبه أنه كان يصلي. كل من كانوا يصلون لم يقترفوا ذنباً". وفي زاوية الغرفة، وضعت الحداد صوراً لوالدها (50 عاما) الذي اعتاد الذهاب الى الكنيسة يومي الأربعاء والأحد. وقالت بحرقة: "لا شيء أصعب من أن تعيش في مكان لا تشعر فيه بالأمان" مضيفة "لم أعد أرغب في البقاء هنا، أريد المغادرة لأن الموت يحيط بنا من كل الجهات". ومنذ وصول السلطة الانتقالية، ذات الخلفية الإسلامية، الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عقب إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان يقدم نفسه حامياً للأقليات، دعا المجتمع الدولي والموفدون الغربيون دمشق مراراً على حماية الأقليات وضمان إشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية. وفاقمت أعمال عنف ذات خلفية طائفية أسفرت في آذار/مارس الماضي عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة من العلويين، ثم اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى، المخاوف إزاء دور ومصير الأقليات. رغم ذلك تتمسك نصر بالبقاء في بلدها، رغم خسارتها. وقالت "ليحقق الشرع في القضية ولا يسمح بأن يموت أحد بعد بسبب هذه الأعمال الارهابية. ليلغِ داعش من سوريا"، في إشارة الى تنظيم "داعش" الذي لم يتبنّ الهجوم رسمياً. وتابعت بإصرار: "أنا سورية مسيحية، أود العيش في سوريا رغماً عمن يرضى ومن لا يرضى". وعلى بعد أمتار منها، جلست نسيبتها تبكي زوجها الذي قضى أيضا في الكنيسة. وسألت بحزن: "لم هذه الكأس يا ربي؟.. ماذا فعلنا؟ نحن دعاة سلام ومحبة.. ما هذا الكره كله؟". وتضمّ سوريا أقلية مسيحية انخفض عددها من نحو مليون قبل اندلاع النزاع العام 2011 الى أقل من 300 ألف، جراء موجات النزوح والهجرة، وفق خبراء. وأغلقت غالبية المحال التجارية أبوابها الاثنين في حي الدويلعة حداداً على الضحايا، بينما كان شبان يلصقون أوراق نعي الضحايا على الجدران. وفي الكنيسة، عمل عناصر من الدفاع المدني على جمع ما تبقى من أشلاء متناثرة ووضعها في أكياس بعدما تم رفع الجزء الأكبر من الركام ليلاً. ورغم أن السلطة الجديدة لم تفرض رسمياً قيوداً على الحريات والسلوك الاجتماعي، لكن انتهاكات غالباً ما تُصنّف "فردية" وبعض الاجراءات والقرارات الرسمية، تثير قلقاً وخشية من فرض قيود على نمط العيش والحريات الشخصية. وكان إشكال وقع أمام كنيسة مار الياس في آذار/مارس الماضي، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثت أناشيد اسلامية عبر مكبر الصوت. وتدخّل الأمن العام لاحقاً لاحتواء الوضع. وقال نبراس يوسف (35 عاماً) الذي نجا من التفجير لكنه فقد ستة من أصدقائه وجيرانه: "اليوم لم تعد تتمكن من حماية نفسك، أو تشعر بالأمان حين تدخل الى الكنيسة بعد تفجير مماثل". ورأى أن "تراكم" تجاوزات عدة حصلت خلال الأشهر الماضية من دون تدخل السلطات للحد منها أدى الى هذه النتيجة. وأضاف "عندما لا تشعر بأمان في معتقدك ودينك وممارسة شعائرك، فأنت مواطن درجة رابعة"، مضيفاً: "أريد من يوفر لي الأمان والمعيشة".

المركزية
منذ 31 دقائق
- المركزية
رد ايران المسرحي مهّد لإنهائها الحرب.. خسائر بالجملة لطهران
المركزية- وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الرد الإيراني بالضعيف للغاية، وقال "لم يُصب أي أميركي بأذى ولم يحدث ضرر يذكر جراء هجوم إيران، وأود أن أشكر طهران على إبلاغنا مسبقا مما سمح بعدم سقوط ضحايا". ودعا ترامب إيران إلى المضي قدما نحو السلام في المنطقة كما شجّع إسرائيل على الخطوة ذاتها، مضيفا "مبروك للعالم لقد حان الآن وقت السلام". ايضا، قال ترامب: أود أن أشكر سمو أمير قطر المحترم تميم بن حمد على كل ما قام به في سبيل السعي إلى السلام في المنطقة. ولفت ترامب الى انه بخصوص الهجوم الذي وقع اليوم (مساء الإثنين) على القاعدة الأميركية في قطر، يسعدني أن أُعلن أنه، بالإضافة إلى عدم وقوع أي قتلى أو جرحى أميركيين، فمن المهم جداً الإشارة إلى أنه لم يُقتل أو يُصب أي قطري أيضاً. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر". وكانت إيران قصفت قاعدة العديد في قطر، مساء الاثنين، في عملية أسمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، بينما أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إنه "بعد العدوان الأميركي على منشآتنا النووية، وجهنا ضربة مدمرة لقاعدة العديد الأميركية في قطر". واشنطن كانت اذا على علم بالرد الإيراني. وُضعت عبر قطر، في صورته، واستعدت له وأخلت قاعدة العديد، وتم التنسيق بين الدوحة وواشنطن قبل حصول القصف لحماية الأميركيين والقطريين واسقاط الصواريخ وإحباط الهجوم. هو اذا رد "مسرحي" لا اكثر، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، لجأت اليه ايران لحفظ ماء وجهها من جهة، والاسراع في انهاء الحرب من جهة ثانية. فساعات بعد الرد المزعوم، اعلن الرئيس الأميركي عن اتفاق وقف للنار بين إسرائيل وايران. واشنطن وتل ابيب، خرجتا من الحرب راضيتين فرحتين بانهاء برنامج إيران النووي، وهو الهدف الذي وضعتاه للحرب. اما ايران، فصحيح انها دمرت مبان في إسرائيل الا انها في المقابل فقدت مفاعلاتها النووية وكوادرها العسكريين وعلماءها النوويين وجزءا كبيرا من ترسانتها الصاروخية والبالستية ومن بناها التحتية ومطاراتها، وعاد برنامجها النووي الى النقطة صفر تقريبا. قبل ان تخسر نظامها، فضّلت السير بوقف النار والعودة الى التفاوض، وجل ما سيمكنها تحقيقه عبره: بعض النووي بلا يورانيوم، وتخفيف بعض القيود الاقتصادية عنها اذا تجاوبت وحلّت اذرعها العسكرية في المنطقة.. لكن في نظر البعض، ستبقى منتصرة دائما! تختم المصادر .