
بوليتيكو: تحركات قاذفات بي 2 الأميركية ليست في حد ذاتها مؤشرا على أن الضربة وشيكة
أوضح موقع بوليتيكو أن "تحركات قاذفات بي 2 الأميركية ليست في حد ذاتها مؤشرا على أن الضربة وشيكة"، وذلك في إشارة إلى احتمالية المشاركة في الحرب بين إيران و إسرائيل .
ولفت الموقع إلى أن "سلاح الجو الأميركي ينفذ منذ شهور عمليات تناوب منتظمة لطائرات القاذفات صوب قاعدة في المحيط الهندي".
وأضاف "عمليات تناوب قاذفات بي 2 بدأت عندما كانت واشنطن تقصف مواقع إطلاق صواريخ ومسيرات للحوثيين في اليمن والقاذفات استمرت في التنقل بين دييغو غارسيا وقواعدها بالولايات المتحدة منذ بدء تحركها ضد الحوثيين".
في وقت سابق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "مسؤول في البنتاغون أكّد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بي 2"، وذلك بعد أن أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين، قولهم "لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2"، ضد إيران.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 42 دقائق
- بيروت نيوز
كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
كشف تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية، أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على صد هجمات إيران، بسفنها الحربية وعبر تزويد أنظمة الدفاع الإسرائيلي بصواريخ اعتراضية. وتسارع الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل بإرسال المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية إلى المنطقة، في ظل استنزاف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية. ووصلت مدمرة إضافية تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر. وقال مسؤول عسكري أميركي إن هذه السفن 'تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران'. وحسب 'وول ستريت جورنال'، فإن معظم المدمرات الأميركية مسلحة بمجموعة من الصواريخ الاعتراضية، التي يمكنها إسقاط الصواريخ البالستية وغيرها من التهديدات الجوية، فضلا عن صد الصواريخ التي تحلق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارات طيرانها. ومن جهة أخرى، جددت الولايات المتحدة مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام 'ثاد' المضاد للصواريخ، الذي أنشأته في إسرائيل العام الماضي. ويتم تشغيل هذا النظام من قبل الجيش الأميركي، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوي أثناء مرحلتها الأخيرة من الطيران. وكان مسؤول أميركي قال لـ'وول ستريت جورنال'، إن إسرائيل 'تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم حل صراعها مع إيران واستمرت الأخيرة في إطلاق وابل من الصواريخ'. وتستخدم إسرائيل أنظمة دفاعية مختلفة 'متعددة الطبقات'، إذ يعمل نظام القبة الحديدية على الصواريخ قصيرة المدى والمسيّرات، بينما يعترض نظام مقلاع داود الصواريخ والمسيّرات على ارتفاعات أكبر. لكن 'آرو'، المصمم لاعتراض الصواريخ فوق الغلاف الجوي للأرض، يعد أقوى نظام دفاعي إسرائيلي، إذ يمكنه تحييد التهديدات قبل عبورها المجال الجوي الإسرائيلي، كما يمنح الأنظمة الأخرى وقتا للصد إذا أخطأت الدفاعات الأولى. وقال الباحث في جامعة هامبورغ تيمور كاديشيف، الذي درس نظام 'آرو': 'من دون صواريخ آرو 3 ستكون المشكلة. لديك وقت أقل لإسقاط صاروخ قادم لأنك تصده فقط في المرحلة النهائية'. ولم تستجب شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المصنعة لصواريخ 'آرو 3″ الاعتراضية، لطلبات التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على مخزونات الصواريخ الاعتراضية لديه، لكنه قال لـ'وول ستريت جورنال' إنه 'مستعد للتعامل مع أي سيناريو'. وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد استنفدت صواريخ 'آرو 3' الاعتراضية. وقال: 'أود دائما الحصول على المزيد والمزيد'. وقدّر نتنياهو أن إسرائيل دمرت حوالي نصف منصات إطلاق الصواريخ في إيران منذ بدء الصراع الحالي، مما قلل من التهديد الذي تشكله ترسانة صواريخ طهران.


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
ما هي القاذفات الشبحية 'بي-2' التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ؟ #عاجل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ 'هجوماً ناجحاً للغاية' على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال' 'أتممنا هجومنا الناجح للغاية على ثلاثة مواقع نووية في إيران… فوردو ونطنز وأصفهان'. وأضاف أن 'جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو'. وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر 'خلال أسبوعين' ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز 'بي 2' قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأمريكية التي استخدمت في استهداف المنشآن النووية الايرانية، وفق ما نقلت فرانس برس. لكن وفقاً لما نقلته وكالة رويترز قال مسؤول أمريكي، إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران. وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى 'السلام'. وأكد ترامب 'لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على فعل هذا. الآن هو وقت السلام'. في هذا التقرير تشرح بي بي سي عن قاذفات 'بي-2': ما أهمية 'بي-2″؟ أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية. تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمنًا، منشأة 'فوردو'، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل. والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات. تُرسل الطائرات إلى غوام من ولاية ميسوري الأمريكية. وتقع على بُعد نحو 9500 كيلومتر شرق فوردو. يشار إلى أن هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية العميقة. ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة. وعلى الرغم من تفوقها الجوي الساحق، تفتقر إسرائيل إلى الذخائر اللازمة لتدمير المنشأة، مما يتطلب دعماً أمريكياً. ومن غير الواضح سبب اختيار جزيرة غوام كوجهة للطائرات القاذفة. وصرح مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، بأنه يُعتقد أن قاعدة غوام توفر سرية عملياتية أفضل من دييغو غارسيا. وفي الأسبوع الماضي، نُقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وفق بيانات تتبع الرحلات الجوية التي راجعتها بي بي سي. والطائرات المعنية كلها طائرات نقل عسكرية أمريكية، تُستخدم لإعادة تزويد الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقفت سبع طائرات على الأقل من هذه الطائرات، وجميعها من طراز KC- 135s ، في قواعد جوية أمريكية في إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي تحركات هذه الطائرات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة طائرات – يو إس إس نيميتز – من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط. وتحمل حاملة الطائرات نيميتز كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16 وإف-22 وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره ثلاثة مسؤولين عسكريين لوكالة رويترز للأنباء يوم الثلاثاء الماضي. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود، التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، في إعادة تزويد الطائرات الأخيرة بالوقود.


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
تحذير اميركي الى إسرائيلي من نفاد مخزون هذا السلاح .
قال كاتب الشؤون العسـ.ـكرية في موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الصهيـ.ـونية، يوآف زيتون، إنّ 'الولايات المتحدة برغم أنّها لم تنضم بعد إلى الهـجـ.ـمات على المنشآت النووية الإيرانية، فإنّها تواصل تعزيز دفاعات 'إسرائيل' ضد تهديد الصوا ريخ والطا ئرات المُسيَّرة'. وأضاف زيتون، في تقرير نشره الموقع، أنّ 'المزيد من القوات يُنشَر في المنطقة'، مشيرًا إلى ما ذكَرته قناة 'فوكس نيوز' الإخبارية الأميركية، ليل أمس الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025، بأنّ 'البحرية الأميركية حوّلت 5 مدمّرات صـ.ـاروخية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط منذ بدء الهـجـ.ـمات 'الإسرائيلية' على إيران، بعد أنْ كانت مدمّرة واحدة فقط قد نُشرَت في المنطقة مطلع الأسبوع'. ووفقًا لـ'فوكس نيوز'، فإنّه 'بعد هجوم سلا ح الجو (الصهيـ.ـوني) على إيران، تمركزت اثنتان من المدمّرات قرب الساحل 'الإسرائيلي' للمساعدة في اعتراض وابل الصوا ريخ، حيث أنّ معظم المدمّرات مُجهّزة بمجموعة متنوّعة من الصوا ريخ الاعتراضية'. واستحضر زيتون تحذير الولايات المتحدة، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، من أنّ 'مخزون صوا ريخ 'حيتس' يوشك على النفاد'، مضيفًا أنّه 'في الساعات الأخيرة، حذّر مسؤول أميركي، في حديث مع صحيفة 'وول ستريت جورنال' (الأميركية)، من أنّ 'صوا ريخ 'حيتس 3' قد تنفد خلال أسابيع إذا لم تنتهِ 'الحملة' ضد إيران، وهناك خطر من نفاد المخزون'. وأردف زيتون قائلًا: 'وسط تقارير عن نقص في المخزون، عزّزت البحرية 'الإسرائيلية' نظام دفاعها الجوي، الأسبوع الماضي، واكتشفت سفنها عشرات عمليات الإطلاق وسجّلت أكثر من 30 اعتراضًا. كما نُفِّذت بعض عمليات الاعتراض هذه لأوّل مرة باستخدام صوا ريخ 'لارد' الجديدة'. وأشار زيتون إلى أنّ قناة 'كان' 'الإسرائيلية' أجرت مقابلة مع رئيس الوزراء (الصهيـ.ـوني)، بنيامين نتنياهو، أمس الأول الخميس، وعندما سُئل عما إذا كان مخزون صوا ريخ 'حيتس 3' ينفد بالفعل، تهرب من الإجابة وأجاب: 'لطالما تمنّيتُ لو كان هناك المزيد'. واعتبر زيتون أنّ 'الأميركيين أنفسهم يواجهون مخاوف بشأن مخزونهم من الصوا ريخ الاعتراضية، فالإمدادات المُحوَّلة للحرب مع إيران والشرق الأوسط عمومًا تأتي على حساب تلك التي ستكون مُتاحة لواشنطن في حال نشوب صراع أكبر، ربما مع الصين'. ونقل كاتب الشؤون العسـ.ـكرية في 'يديعوت أحرونوت' عن ضابط أميركي عمل في الشرق الأوسط قوله: 'نحن قلقون بشأن عدد الصوا ريخ المتبقّية للمعركة المتقدّمة. ستبدأ طا ئرات 'أس أم 3″ بالنفاد بهذا المعدّل، ممّا يقلّل الاحتياطات للمعركة الحركيّة المقبلة'.