logo
إيلون ماسك بصدد  إطلاق منصة الفيديو Vine

إيلون ماسك بصدد إطلاق منصة الفيديو Vine

جريدة المال٢٧-٠٧-٢٠٢٥
أعلن إيلون ماسك، مالك منصة X (تويتر سابقًا)، خططًا لإعادة إحياء تطبيق Vine الشهير، ولكن هذه المرة بصيغة 'مدعومة بالذكاء الاصطناعي'، دون أن يوضح على نحو دقيق ماهية هذا المفهوم أو كيفية تنفيذه عمليًا.
وفي منشور حديث، ألمح "ماسك" مجددًا إلى نية المنصة إعادة إطلاق "Vine"، الذي اشتهر سابقًا بمقاطع الفيديو القصيرة والفكاهية، لكن المؤشرات تشير إلى أن العودة لن تكون من خلال تطبيق مستقل، بل على الأرجح عبر إدماج مقاطع فيديو قصيرة ضمن منصة إكس نفسها، تماشيًا مع رؤيته لتحويل X إلى 'تطبيق كل شيء'.
وبحسب مراقبين، فإن العنصر 'المدعوم بالذكاء الاصطناعي' قد لا يعني فقط خوارزميات توصية المحتوى، بل ربما يشير إلى مقاطع فيديو تُنشأ كاملةً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويعزز هذا التوجّه إعلان ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع مشروعًا جديدًا لشركته للذكاء الاصطناعي xAI يُدعى 'Imagine'، يتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو إبداعية ونشرها بسرعة، اعتمادًا على تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن منصة "إكس" كانت قد استحوذت في مارس الماضي على مشروع 'Hotshot'، وهو مشروع متخصص في إنتاج مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وتهدف من خلاله إلى إدماج قدرات التوليد الفوري للفيديو في المنصة، في خطوة تنافس فيها تقنيات مثل "Google Veo"، التي شهدت إقبالًا واسعًا.
ومع ذلك، تثير الفكرة جدلًا حول رغبة المستخدمين في مشاهدة مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي خاصةً أن بعض هذه المقاطع في تطبيقات أخرى أثارت جدلًا واسعًا بسبب محتوًى مسيء أو تنميطي، وهو ما قد يتفاقم في منصة "إكس" التي تتبنى سياسة 'حرية التعبير' بنحو واسع.
ويرى بعض الخبراء أن هذا المشروع قد يتحوّل إلى مساحة مزدحمة بمقاطع مثيرة للجدل لا تتجاوز مدتها 10 ثوانٍ.
وحتى الآن، لا توجد تفاصيل رسمية حول موعد إطلاق هذه الميزة أو شكلها النهائي، لكن المؤكد أن النسخة الجديدة من 'Vine' ستكون مختلفة عما عرفه المستخدمون سابقًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت
سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت

البورصة

timeمنذ 4 ساعات

  • البورصة

سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت

عندما أنشأتُ أول مواقعي الإلكترونية عام 1998، كانت شبكة الإنترنت تبدو شديدة الامتداد والتوسع. فكان بوسعك أن تنشر شيئا ما في برلين، فيعثر عليه شخص ما بالصدفة في بوسطن أو بلجراد في غضون ثوانٍ. ولكن اليوم، مع استحواذ عدد قليل من الشركات المحتكرة للتكنولوجيا على الاهتمام، وخنق الإبداع، فُـقِـدَت روح التواصل هذه. بالاستعانة بمنصاتها القوية، تسيطر شركات وسائط التواصل الاجتماعي العملاقة على حصة كبيرة من بنية العالم الرقمي الأساسية. وتعمل شركات مثل 'ميتا بلاتفورمز' (التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام) وشركة 'إكس'، وغيرها كحدائق مسورة، وتعمل خوارزمياتها على إثناء المستخدمين عن المغادرة بتأخير أولوية المنشورات التي تحتوي على روابط صادرة. وتنتهي الحال بالناس عالقين في منصة واحدة، يتصفحون بلا تفكير ــ وهي نتيجة تتعارض تماما مع الرؤية المبكرة للإنترنت كشبكة من المواقع والمجتمعات المترابطة. ينبغي لأوروبا أن تدرك هذا الأمر على حقيقته: تبعية جهازية تهدد سيادة القارة الرقمية. ومثلما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده على المزودين الخارجيين لأشباه الموصلات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، يتعين عليه أن يفعل الشيء ذاته في التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي. تستخلص المنصات المهيمنة القيمة من المستخدمين الأوروبيين عن طريق اجتذاب انتباههم وبيع بياناتهم، بينما تدفع القليل من الضرائب وتتحايل على الضوابط التنظيمية. وتشكل بنيتها الأساسية المملوكة لها حياتنا على نحو متزايد، من الأخبار التي نراها إلى الطريقة التي نتحدث بها على الإنترنت. في حين أعرب صُـنّـاع السياسة الأوروبيون لفترة طويلة عن قلقهم إزاء تركز قوة الشركات بين شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، وتأثيرها الضخم على المجتمع والسياسة، فإن الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي في الولايات المتحدة يجب أن تدق أجراس الإنذار في مختلف أنحاء القارة. استخدم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، المنصة 'إكس' كسلاح، وهي المنصة التي كانت تُعرف سابقا باسم 'تويتر' والتي استحوذ عليها في عام 2022، لمساعدة دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات من خلال الترويج لمحتوى مؤيد له. ومنذ ذلك الحين هَـدَّدَ بالتدخل في الانتخابات الأوروبية. يتمثل أحد الحلول في الاستثمار في البدائل القائمة في الاتحاد الأوروبي. ولكن مرة تلو الأخرى، يتذرع صناع السياسات بالعذر نفسه: لا توجد خيارات قابلة للتطبيق. على نحو مماثل، تُـبدي الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة في الاتحاد الأوروبي تشككها في قدرة الكتلة على فطام نفسها عن شركات التكنولوجيا الكبرى، وتدعو بدلا من ذلك إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمعالجة تبعيتها. لكن هذا الموقف يتجاهل ظهور مواقع تواصل اجتماعي في السنوات الأخيرة مبنية على بروتوكولات لا مركزية، بروتوكولات مفتوحة. تختلف هذه المنصات الجديدة جوهريا، من حيث المبدأ والتصميم، عن المنصات الأمريكية العملاقة مثل 'إنستجرام' و'إكس'، فهي تعيد السيطرة إلى المستخدمين، وتقلل من تدابير حراسة البوابات، وتشجع الإبداع. 'أوروبا قادرة على المساعدة في إعادة الإنترنت إلى جذورها عن طريق تعزيز نظام بيئي يحكم عمل وسائط التواصل الاجتماعي' لعل المثال الأفضل على ذلك هو بروتوكول 'أيه تي'، الذي يعمل كأساس لمنصة 'بلوسكي'، المنصة السريعة النمو التي جمعت ما يقرب من 36 مليون مستخدم. صُمم بروتوكول 'أيه تي' لدعم التشغيل البيني، وهو يسمح للمستخدمين بامتلاك بياناتهم والتحكم في الخوارزميات التي تنظم خلاصاتهم. وبوسع أي شخص أن يعمل على تطوير تطبيقات على نظام لامركزي ــ وهذا يعني أن أي شركة منفردة تعجز عن فرض هيمنتها ــ ويستطيع المستخدمون التنقل بسهولة بين المنصات، آخذين معهم متابعيهم ومحتواهم. وهذا يعني أنهم لن يضطروا أبدا إلى البدء من الصفر. يساعد تكريس التعددية على هذا النحو في كسر سلطة شركات التكنولوجيا الكبرى الاحتكارية على وسائط التواصل الاجتماعي، التي خنقت الإبداع الأوروبي لعقود من الزمن. وقد استخدمت الشركات التي تتخذ من أوروبا مقرا لها، بروتوكول 'أيه تي' بالفعل لإنشاء منصات مثل 'سكاي فيد' و'جراي سكاي'. ويحاول آخرون حماية وبناء هذا النظام الإيكولوجي الاجتماعي بعيدا عن قبضة شركات التكنولوجيا الكبرى. إذ تعمل حملة 'فري فور فيدز' (Free Our Feeds) على ضمان استمرار إدارة البنية الأساسية التحتية بما يحقق المصلحة العامة. وتُـعَـد حملة 'يوروسكاي' جهدا تطوعيا من قِـبَـل مجموعة من خبراء التكنولوجيا الأوروبيين، وأنا منهم، لإنشاء أدوات (مثل الإشراف على المحتوى المدمج المتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي) والبنية الأساسية على بروتوكول 'أيه تي' الذي يساعد المطورين الأوروبيين على بناء وتوسيع نطاق المنصات القادرة على منافسة عمالقة وسائط التواصل الاجتماعي. البروتوكولات المفتوحة ليست مشروعا طوباويا. فهي تستعد لقلب وضع وسائط التواصل الاجتماعي الراهن، وخلق عالم رقمي أكثر ديمقراطية. لهذا السبب ينبغي لصناع السياسات الأوروبيين تصنيف أطر الشبكات الاجتماعية هذه على أنها بنية أساسية حرجة والاستثمار في تطويرها. يجب أن تكون وسائط التواصل الاجتماعي في قلب أجندة السيادة الرقمية في أوروبا. وسيساعد بناء المنصات في أوروبا التي تعتمد على إطار عمل مفتوح المصدر في حماية الخطاب الديمقراطي من التلاعب الأجنبي، وخلق قيمة اقتصادية للقارة، وضمان تحكم مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي الأوروبيين في الخوارزميات التي تشكل ما يرونه. وبوسع البلدان خارج الاتحاد الأوروبي أيضا أن تستفيد من هذه الجهود لتحدي هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى. لقد انحرف عالم الإنترنت عن مساره، إذ يتحكم قطاع التكنولوجيا الأمريكي إلى حد كبير في كيفية تطويره واستخدامه. وأوروبا قادرة على المساعدة في إعادة الإنترنت إلى جذورها عن طريق تعزيز نظام بيئي يحكم عمل وسائط التواصل الاجتماعي استنادا إلى التعددية وليس الاستقطاب، لكنها تحتاج إلى قادة سياسيين راغبين في النضال من أجل بنية أساسية رقمية اجتماعية جديدة حقا. بقلم: سيباستيان فوجيلسانج، مطور 'فلاشيز'، وهو تطبيق لمشاركة الصور والفيديو المصدر: موقع 'بروجكت سنديكيت' : الإنترنتالاتحاد الأوروبىالولايات المتحدة الأمريكية

: إيلون ماسك و"Vine".. هل سيعيد الملياردير إحياء خدمة الفيديوهات القصيرة حقًا؟
: إيلون ماسك و"Vine".. هل سيعيد الملياردير إحياء خدمة الفيديوهات القصيرة حقًا؟

عرب نت 5

timeمنذ 4 ساعات

  • عرب نت 5

: إيلون ماسك و"Vine".. هل سيعيد الملياردير إحياء خدمة الفيديوهات القصيرة حقًا؟

إيلون ماسكالإثنين, ‏04 ‏أغسطس, ‏2025قال إيلون ماسك مؤخرًا إنه سيعيد خدمة "Vine" لمقاطع الفيديو القصيرة من جديد لكن في شكل يدمج الذكاء الاصطناعي.إقرأ أيضاً..زى النهارده.. إطلاق القمر الصناعى المصرى.. محطة فارقة فى بث الإعلاميثير نشاط بركاني غير مسبوق في «حلقة النار» قلق العلماء حول العالمدراسة توضح .. ChatGPT يهيمن على سوق روبوتات الدردشة الذكية بلا منافسةGoogle تطلق Deep Think.. أقوى نماذج Gemini حتى الآنأتت تصريحات ماسك في الوقت الذي تختبر فيه شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي "xAI" ميزة جديدة لروبوت الدردشة "غروك" تحمل اسم "Grok Imagine"ستتيح لروبوت الدردشة تحويل النص إلى مقطع فيديو.ولم يتضح من تصريحات ماسك مصير تطبيق "Vine" بالتحديد، لكنه قال: "بالمناسبة، عثرنا مؤخرًا على أرشيف فيديوهات Vine (ظننا أنه حُذف) ونعمل على استعادة وصول المستخدمين (إليها)، حتى تتمكنوا من نشرها إن أردتم".ما هو "Vine"؟"Vine" هو خدمة لمقاطع الفيديو القصيرة تأسست في عام 2012، تتيح مشاركة مقطع فيديو لا تتجاوز مدته 6 ثوانٍ يُعاد تشغيله تلقائيًا.واستحوذ "تويتر" (منصة إكس الآن) -الذي كان يملكه آنذاك جاك دورسي- على "Vine" في أكتوبر 2012 مقابل نحو 30 مليون دولار، وذلك بعد أشهر قليلة من تأسيس "Vine".وساهمت خدمة "Vine" في انتشار الميمات ونجوم جدد على الإنترنت، بسبب سهولة وسرعة فيديوهاتها مما جعلها جذابة خاصة بين الشباب وصناع المحتوى.وبعد خمس سنوات من شراء "Vine"، أغلق "تويتر" في عام 2017 الخدمة مُرجعًا ذلك إلى عملية إعادة هيكلة أوسع.ورجح البعض أن إغلاق "Vine" كان بسبب صعود منصات تواصل اجتماعي منافسة مثل إنستغرام وتيك توك وسناب شات، التي كانت في ذلك الوقت تشهد نموًا في عدد المستخدمين، في حين كان نمو "تويتر" بطيئًا.وفي ذروته، بلغ عدد مستخدمي "Vine" حوالي 200 مليون مستخدم، واشتهر بمقاطعه الساخرة والمسلية التي تُصوّر الحياة اليومية.والآن يسعى ماسك، الذي استحوذ على "تويتر" في عام 2022 وغير اسمه إلى "إكس"، إلى إعادة إحياء "Vine".ماسك و"Vine"ليست هذه المرة الأولى التي يلمّح فيها ملياردير التكنولوجيا إلى فكرة إحياء تطبيق "Vine"، الذي كان خدمة محبوبًا لدى جيل الألفية من فئة عمرية معينة.وبعد شرائه "تويتر"، سأل ماسك متابعيه عما إذا كان ينبغي إعادة خدمة "Vine"، فصوّتت الأغلبية لصالح إعادتها.وأشارت تقارير آنذاك إلى أن مهندسين كانوا يعملون على ذلك بالفعل، لكن الخطة لم تتحقق.وفي عام 2024، طرح ماسك السؤال نفسه حول إعادة إحياء "Vine"، ومرة أخرى تلقى دعمًا واسعًا من المتابعين.وحقيقة ما إذا كان ماسك سينفذ فعليًا وعده بإحياء "Vine" هذه المرة لا تزال غير مؤكدة. ومع ذلك، فقد تراوحت التعليقات على منشوره بين الحماس والتشكيك، نظرًا للإعلان عن ارتباط التطبيق بروبوت الدردشة "غروك" المدعوم بالذكاء الاصطناعي التابع لماسك.ويبدو أن إعلان ماسك يوحي بأن "Vine" لن يُعاد بناؤه بالكامل كتطبيق مستقل، بل سيُتاح أرشيف الفيديو للمستخدمين على منصة إكس، مما يسمح لهم بمشاركة مقاطع الفيديو الموجودة بدلًا من إنشاء مقاطع جديدة وتحميلها.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...

: "Google" توافق على تقليص استهلاك الطاقة بمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أميركا
: "Google" توافق على تقليص استهلاك الطاقة بمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أميركا

عرب نت 5

timeمنذ 4 ساعات

  • عرب نت 5

: "Google" توافق على تقليص استهلاك الطاقة بمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أميركا

Googleالإثنين, ‏04 ‏أغسطس, ‏2025قالت شركة غوغل، يوم الاثنين، إنها وقّعت اتفاقيات مع مرفقي كهرباء في الولايات المتحدة لتقليل استهلاك الطاقة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة خلال فترات ارتفاع الطلب على شبكة الكهرباء، وذلك في وقت يتجاوز فيه استخدام الذكاء الاصطناعي المُستهلك للطاقة إمدادات الكهرباء.إقرأ أيضاً..إيلون ماسك و"Vine".. هل سيعيد الملياردير إحياء خدمة الفيديوهات القصيرة حقًا؟زى النهارده.. إطلاق القمر الصناعى المصرى.. محطة فارقة فى بث الإعلاميثير نشاط بركاني غير مسبوق في «حلقة النار» قلق العلماء حول العالمدراسة توضح .. ChatGPT يهيمن على سوق روبوتات الدردشة الذكية بلا منافسةوتلقّت شركات المرافق في الولايات المتحدة طلباتٍ هائلة لتوفير الكهرباء لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركات التكنولوجيا الكبرى، حيث تجاوز الطلب إجمالي إمدادات الطاقة المتاحة في بعض المناطق.وقد أثارت أزمة الطاقة هذه مخاوف بشأن ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء للمنازل والشركات وكذلك قلق بشأن انقطاع التيار الكهربائي، بحسب "رويترز".وزادت مشكلة توافر الطاقة من صعوبة توسّع قطاع التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب كميات هائلة من الكهرباء وبسرعة.وستتضمن اتفاقيات "غوغل" مع "Indiana Michigan Power" وهيئة تينيسي للطاقة تقليص استخدام الطاقة في مراكز بيانات عملاق التكنولوجيا عندما يطلب منها مرفقا الطاقة توفير سعة بشبكة الكهرباء.وتُعد هذه أول اتفاقيات رسمية تبرمها "غوغل" ضمن برامج الاستجابة للطلب مع شركات المرافق للتقليص المؤقت لأحمال عمل التعلم الآلي، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي.وقالت "غوغل"، في منشور على مدونتها، إن الاتفاقية تتيح ربط الأحمال الكهربائية الكبيرة مثل مراكز البيانات بالشبكة بشكل أسرع، وتساعد في تقليل الحاجة إلى بناء محطات طاقة وخطوط نقل جديدة، فضلًا عن مساعدة مشغلي الشبكات على إدارة شبكات الكهرباء بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.وتُستخدم برامج الاستجابة للطلب عادةً من قِبل صناعات أخرى كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل الصناعات التحويلية الثقيلة أو تعدين العملات المشفرة. في المقابل، تتلقى هذه الشركات عادةً مدفوعات أو فواتير كهرباء مخفضة.وفي حين أن اتفاقيات الاستجابة للطلب لا تنطبق إلا على جزء صغير من الطلب على الشبكة، إلا أن هذه الترتيبات قد تصبح أكثر شيوعًا مع اشتداد الضغط على إمدادات الكهرباء في الولايات المتحدة.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store