الاحتلال يهدم ويخطر بهدم منازل ومنشآت في مناطق عدة بالقدس المحتلة
وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن قوات الاحتلال شنت حملة هدم واسعة في البلدة، طالت عددا من المنازل والمنشآت التجارية، كما أصدرت أوامر هدم لمنشآت في بلدة العيسوية شمال شرق القدس.
وأضافت بأن طواقم من بلدية الاحتلال اقتحمت البلدة وقامت بتصوير عدد من المباني، وسلمت أصحابها أوامر هدم.
وأصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي اليوم، قرارا بهدم منزل مواطن مقدسي، في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وأردفت المحافظة، بأن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا بهدم منزل المواطن محمد عمر سمرين في بلدة سلوان، بعد أن سلمته أمر هدم قبل أسبوع بمهلة 21 يوما لتنفيذه.
وتابعت أن المنزل مكون من غرفتين وكان قد تم تغريمه بمبلغ 24 ألف شيقل، رغم محاولات استمرت سنوات لاستصدار رخصة بناء.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، وسلمت عدة منشآت ومحلات تجارية إخطارات بالهدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
طفلة داخل حقيبة .. واقعة غريبة تهز نيوزيلندا
عمون - أوقفت الشرطة النيوزيلندية امرأة تبلغ من العمر 27 عاما كانت تنقل طفلة داخل حقيبة سفر على متن حافلة في منطقة نورثلاند شمال البلاد. وأفادت صحيفة New Zealand Herald نقلا عن السلطات النيوزيلاندية قولها إن السائق اشتبه في وجود أمر غير طبيعي عندما لاحظ حركة غريبة داخل الحقيبة أثناء توقف الحافلة في بلدة كايفاكي، حيث طلبت المرأة فتح صندوق الأمتعة، وعند فتح الحقيبة، عثر بداخلها على طفلة تبلغ عامين. وأوضح المفتش سايمون هاريسون أن الطفلة كانت تعاني من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، لكنها لم تصب بأذى جسدي، وقد تم نقلها إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية شاملة. ووجهت للمرأة تهمة إساءة معاملة طفل، فيما أكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال مستمرة، مع احتمال توجيه اتهامات إضافية. نوفوستي

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
كفالة 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أميركا
عمون - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين أنها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إن هذه المبادرة تعزّز "التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي". وأضاف أن هذا القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن "معلومات المراقبة والتحقّق المتعلقة بهم غير كافية". وبحسب البيان فإن حوالي 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 (أكتوبر 2022 لغاية أكتوبر 2023). ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار. وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في إفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى "تجاوزات متكررة" من جانب رعايا هذه الدولة الإفريقية الفقيرة. ومنذ عودته إلى السلطة في يناير وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
ناصر الدين: اقتحامات الأقصى وطقوس التهويد تصعيد خطير
جو 24 : أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة "حماس" هارون ناصر الدين أن "عميات التنديس المتصاعدة التي تشهدها باحات المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتكررة التي تنفذها جماعات المستوطنين بحجة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم، تشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد، واستفزازاً متعمداً لمشاعر ملايين المسلمين في العالم الإسلامي". وأشار ناصر الدين في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إلى أن "ما جرى خلال اليومين الماضيين من إدخال رموز دينية يهودية، وأداء طقوس توراتية داخل ساحات المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية فيه، يُعد تصعيداً خطيراً ومخططاً مكشوفاً لفرض واقع تهويدي بالقوة، ضمن مخطط الاحتلال الكبير للضم والتهجير". وحمّل حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير محذرا من تداعياته، ومؤكدا أن القدس والأقصى هما في قلب الصراع، وأن أي انتهاك للمقدسات هو إشعال جديد لميدان المواجهة. ودعا ناصر الدين "أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول، إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين بكل السبل، فالرباط في وجه هذه الاعتداءات هو واجب ديني ووطني، ورسالة صمود في وجه الغطرسة والتهويد". وجدد النداء إلى "الأمة الإسلامية والعربية، لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، والتحرك الفوري لوقف هذا العدوان السافر، فصمت أمتنا عن هذه الجرائم هو مشاركة في الجريمة، فالواجب اليوم أن تتكاتف الجهود حتى يتوقف هذا العبث الصهيوني بحرمة مقدساتنا". وأسدل الستار، ظهر أمس الأحد، على واحد من أقسى الأيام التي مرّ بها المسجد الأقصى المبارك منذ احتلاله عام 1967، إذ شهد اقتحام الآلاف من المستوطنين لباحاته، وسط أداء واسع للطقوس التوراتية فيما يُعرف بـ "ذكرى خراب المعبد". وأفادت مصادر من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أنّ عدد المقتحمين بلغ 3969 مستوطنًا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الاقتحامات منذ احتلال المسجد. ويأتي هذا في استجابة لدعوات منظمات "الهيكل" خلال الأيام الماضية، التي حثّت على كسر الرقم القياسي لعدد مقتحمي الأقصى خلال "ذكرى خراب المعبد". وتميز اقتحام هذا العام بتأدية المئات من المستوطنين طقوسًا توراتية علنية في باحات المسجد، لا سيّما في الباحات الشرقية، التي تُعدّ الأكثر استهدافًا من قبل الاحتلال. وشهدت هذه الطقوس ما وُصف بـ"السجود الملحمي"، إلى جانب صراخ وهتافات تتخللها التصفيق على أنشودة "سيُبنى الهيكل". تابعو الأردن 24 على