
بعد كبرى «الشركات التقنية».. كوريا الجنوبية تمنع استخدام «ديب سيك»
منعت وزارات الخارجية والتجارة والدفاع الكورية الجنوبية من الوصول إلى خدمة الذكاء الاصطناعي الصيني 'ديب سيك' وذلك بسبب 'مخاوف متعلقة بجمع بيانات المستخدمين'.
ووفقا لمصادر حكومية متعددة أمس الأربعاء، تم تقييد الوصول إلى الخدمة على أجهزة الكمبيوتر التابعة للوزارات المتصلة بالشبكات الخارجية.
وقال مسؤول وزاري لوكالة 'يونهاب' للأنباء 'إن رسالة تفيد بتقييد الوصول تظهر عند محاولة زيارة الموقع'.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى المخاوف التقنية 'كسبب لتقييد الوصول على أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الأعمال العسكرية'.
وتعد الوزارات الثلاث من بين الوزارات الحكومية الرئيسية التي تتعامل مع بيانات حساسة تتعلق بالشؤون الخارجية والتجارة والأمن القومي.
وينظر إلى هذه الخطوة، التي تم تنفيذها بناء على تقييماتها الخاصة، على أنها جزء من جهود الحكومة للتعامل بشكل استباقي مع المخاوف بشأن احتمال تعرض البيانات الحكومية المهمة للخطر أثناء استخدام المسؤولين لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق 'يونهاب'.
والثلاثاء الماضي، أرسلت وزارة الداخلية والسلامة رسالة إلى الوكالات الحكومية والحكومات الحضرية والإقليمية، تحث فيها على 'توخي الحذر' عند استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي مثل 'ديب سيك' و'شات جي بي تي'.
ويقال إن الرسالة تؤكد على 'أهمية عدم مشاركة التفاصيل الشخصية والامتناع عن الثقة العمياء في النتائج التي تقدمها هذه الخدمات'.
وعلى الصعيد التجاري، حظرت شركة 'كاكاو' استخدام 'ديب سيك' لأغراض العمل يوم الثلاثاء، لتصبح أول شركة تقنية كبرى تتخذ هذه الخطوة، كما نفذت شركة 'إل جي يو بلس' سياسة مماثلة يوم الأربعاء.
وقد حظرت شركات التقنية الكبرى الأخرى، بما في ذلك 'سامسونغ للإلكترونيات'، و'مجموعة إس كيه'، و'إل جي إلكترونيكس'، والتي تطور جميعها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، استخدام مثل هذه الخدمات على أجهزة الكمبيوتر التابعة لها دون الحصول على إذن مسبق.
The post بعد كبرى «الشركات التقنية».. كوريا الجنوبية تمنع استخدام «ديب سيك» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
«أوبن إيه آي» تعرض مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الصناعي
عرضت شركة «أوبن إيه آي» الأربعاء مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الصناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأميركية، في مبادرة توفّر بديلاً من الدور الصيني في هذا المجال. وأعربت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في كاليفورنيا عن استعدادها لدعم كل مراحل السلسلة، من بناء مراكز البيانات إلى توفير نسخ محلية من أداتها المساعدة الشهيرة القائمة على الذكاء الصناعي «تشات جي بي تي»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويندرج هذا العرض ضمن مشروع «ستارغيت» الذي أُعلِن عنه في يناير الفائت، والذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الصناعي على مدى أربع سنوات. - - وتتكفل شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» بتوفير قسم كبير من تمويل مشروع «ستارغيت». وجاء في بيان نشرته «أوبن إيه آي» على موقعها الإلكتروني: «في هذه المرحلة، علينا دعم البلدان التي تفضل تطوير الذكاء الصناعي الديمقراطي، كبديل واضح من النسخ الاستبدادية التي تهدف إلى تعزيز قوة» بعض الأنظمة السياسية. تطوير الذكاء الصناعي بين الشرق والغرب وبدا هذا الإعلان ردًا على الصين التي سبق أن استثمرت بشكل كبير في المعدات الرقمية خارج حدودها، وهو ما يُرجَّح أن يؤدي إلى تسريع تطوير الذكاء الصناعي، وخصوصًا في البلدان الناشئة. وتسعى شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، على غرار «بايدو» المختصة بالبحث على الإنترنت، وشركة صناعة الهواتف «هواوي»، وشركة «ديب سيك» الناشئة للذكاء الصناعي، إلى التوسع في الأسواق الدولية. في يناير، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتمامًا إعلاميًا واسعًا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الصناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين مثل «تشات جي بي تي». وتعهدت «أوبن إيه آي» بمواصلة العمل على أمن نماذج الذكاء الصناعي التوليدية الخاصة بها، مشددة على أنه جانب «ضروري لاحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان»، وفقًا للمجموعة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها. وتطمح الشركة الناشئة الأميركية إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة «للاستثمار في تنمية مشروع ستارغيت» ودعم «ذكاء صناعي بقيادة الولايات المتحدة». وأضافت «أوبن إيه آي»: «لقد سمعنا دعوات من دول عدة تطلب المساعدة في إقامة بنيتها التحتية للذكاء الصناعي».


أخبار ليبيا
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
احتدام المنافسة في الذكاء الاصطناعي.. طرح أداة بحث منخفضة التكلفة
يبدو أن شركة 'أوبن أيه آي' تهدف إلى تعزيز الوصول إلى أدوات البحث الذكي بشكل أكبر عبر إصدار النسخة المبسطة من أداة 'البحث العميق'، هذه الخطوة قد تكون استراتيجية للمنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي سريع النمو، خصوصاً مع وجود خدمات منافسة مثل 'ديب سيك' الصينية وحلول أخرى تقدمها شركات مثل غوغل ومايكروسوفت. في التفاصيل، أتاحت شركة 'أوبن أيه آي' نسخة مبسطة من أداة 'البحث العميق' في منصة 'شات جي.بي.تي' للاستخدام المجاني وتعزيز قدرات البحث. وقالت الشركة: 'تعمل الأداة الجديدة بنموذج الذكاء الاصطناعي 'ميني 04″، وهو أقل تطورا من النسخة الكاملة المخصصة للمشتركين المدفوعين في إصدارات 'جي.بي.تي بلس' و'تيم' و'برو'، لكنه يحافظ على جودة الإجابات مع تقليل طولها'. وأوضحت الشركة عبر منشورات على منصة إكس، أن 'الأداة الجديدة ستُفعل تلقائيا عند استنفاذ الحد المسموح به للنسخة الكاملة، مؤكدة أنها توفر نفس العمق في التحليل مع إجابات أكثر إيجازا'. وبحسب الشركة، من المقرر أن تصبح الأداة الجديدة متاحة خلال الأسبوع الجاري لمستخدمي المؤسسات التعليمية ورواد الأعمال بنفس حدود الاستخدام المطبقة على إصدار 'تيم'. يذكر أن سوق أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي يشهد توسعا ملحوظا، حيث أطلقت شركات كبرى مثل غوغل 'جيمني' ومايكروسوفت 'كوبايلوت' و'إكس.أيه.آي' 'جورك'، حلولا مماثلة تعتمد على نماذج قادرة على التحليل المنطقي والتحقق من صحة المعلومات. وشركة 'أوبن أيه آي' هي مؤسسة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تأسست عام 2015 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وتهدف الشركة إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي آمنة ومفيدة للبشرية، ومن أبرز مؤسسيها إيلون ماسك، سام ألتمان، جريج بروكمان، وإيليا سوتسكيفر. وتشتهر الشركة بتطوير نماذج لغوية متقدمة مثل GPT (Generative Pretrained Transformer) التي تُستخدم في تطبيقات مثل ChatGPT، كما أنها تعمل على مشاريع أخرى مثل DALL-E لإنتاج الصور من النصوص. وتتعاون 'أوبن أيه آي' مع شركات كبرى مثل مايكروسوفت، التي استثمرت فيها بشكل كبير، مما ساهم في دمج تقنياتها في منتجات مثل محرك البحث Bing وبرامج Office. The post احتدام المنافسة في الذكاء الاصطناعي.. طرح أداة بحث منخفضة التكلفة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
شي جينبينغ: الصين يجب أن تتجاوز تحديات الذكاء الصناعي وتعزز الاعتماد على الذات
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن بلاده يجب أن تتجاوز التحديات المرتبطة بتطوير تقنيات الذكاء الصناعي الأساسية، وعلى رأسها تصنيع الرقائق المتطورة، مشدداً على أهمية تعزيز الاعتماد على الذات في ظل التصعيد التجاري مع الولايات المتحدة. وفقاً لما نقلته وكالة أنباء شينخوا الرسمية السبت. وبجسب وكالة «فرانس برس»، تسعى الصين إلى ترسيخ هيمنتها على قطاع الذكاء الصناعي العالمي، إلا أن هذه الطموحات تواجه صعوبات متزايدة نتيجة المواجهة الاقتصادية مع واشنطن، التي قد تُفاقم من حرمان الصناعة الصينية من المنتجات التكنولوجية المتقدمة. تشهد العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً متزايداً على خلفية الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث وصلت الرسوم المفروضة على العديد من السلع الصينية إلى 145%. وردت بكين بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 125% على الواردات الأميركية. - - - وفي هذا السياق، شدد شي على أن الصين مطالبة بـ«مواصلة تعزيز البحوث الأساسية وتركيز جهودنا على التغلب على التحديات في التقنيات الرئيسية مثل الرقائق المتقدمة والبرمجيات الأساسية، وبناء نظام ذكاء صناعي مستقل»، بحسب تعبيره. سباق الذكاء الصناعي بين الشرق والغرب منذ إطلاق نموذج الذكاء الصناعي التوليدي تشات جي بي تي في الولايات المتحدة عام 2022، تسارعت المنافسة الدولية في هذا المجال. وأعلنت الصين عن إطلاق خوارزمية ديب سيك في يناير الماضي، والتي أثارت اهتماماً واسعاً في الأسواق العالمية بفضل قدرتها على مضاهاة أو تجاوز أداء النماذج الغربية، مع تكلفة تطوير أقل بكثير. على الرغم من هذا التقدم، أقر الرئيس الصيني أن الصناعة المحلية لا تزال تعاني من «ثغرات» تستوجب العمل على سدها. وأضاف أن تعزيز الاعتماد على الذات «ضروري» لتحقيق أهداف الصين في الابتكار التكنولوجي والنمو الاقتصادي. أكد شي جينبينغ على أهمية الدعم السياسي لتحقيق تطلعات الصين في مجال الذكاء الصناعي، مشيراً إلى ضرورة توفير سياسات داعمة مثل حماية حقوق الملكية الفكرية، وإجراءات تخفيف الضرائب، وتسهيلات في المشتريات العامة، بالإضافة إلى إتاحة البنية التحتية بشكل أوسع لدعم الابتكار. ويُنظر إلى هذه التصريحات على أنها إشارة واضحة إلى التزام بكين بتسريع جهودها لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الغربية وتعزيز قدراتها الذاتية في أحد أكثر القطاعات تنافسية في العالم.