
حرب أوكرانيا.. جهود لإحياء المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدعوة التي أطلقتها روسيا لعقد محادثات مع أوكرانيا، في إسطنبول الأسبوع المقبل. يأتي ذلك في وقت شددت موسكو على شرط حصولها على ضمانات أمنية ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
حاكم بريانسك عن حادث الجسر: تم تفجيره لحظة مرور القطار
نقلت وسائل إعلام روسية عن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز قوله إن الجسر الذي انهار لحظة مرور قطار ركاب تحته في منطقة فيغونيتشسكي "تعرض لتفجير". وفي تصريح على قناة "روسيا 24"، أشار بوغوماز إلى "تعرض الجسر للتفجير أثناء مرور قطار تحته وعلى متنه 388 راكبا". وأعلن بوغوماز أن عدد مصابي حادث انهيار جسر طريق سريع على سكة حديدية لحظة عبور قطار في منطقة فيغونيتشسكي ببريانسك ، ارتفع إلى 69 شخصا، بينهم 3 مصابين بحالة خطيرة. وقال بوغوماز في بيان عبر تطبيق " تلغرام": "حتى هذه الساعة، بلغ عدد الضحايا 69 شخصا، بينهم 3 أطفال، 3 منهم في حالة خطيرة"، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وكان بوغوماز قد أكد في وقت سابق من اليوم الأحد مقتل سبعة أشخاص على الأقل إثر انهيار الجسر. ووفق شركة سكك حديد موسكو فإن قطار ركاب انحرف عن مساره "بين كليموف وموسكو بسبب انهيار جسر فوق طريق نتيجة تدخل غير قانوني في عملية النقل". وأظهرت صور نشرتها السلطات الروسية على الإنترنت جزءا منهارا من الجسر ومركبات قطار متضررة في موقع الحادث، حيث تم نشر فرق إنقاذ طوال الليل. جدير بالذكر أن منطقة الحادث تقع على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
صحوة أوروبا
على مدى 20 شهراً، ومبادرات وقف الحرب على غزة متواصلة سواءً من الوسطاء أو من غيرهم، ورغم ذلك تم إحباط كل مسعى ليطول أمدها، وكلما طالت الحرب، ازدادت خسائر إسرائيل السياسية وغير السياسية، ويكفي أنها غيرت صورة إسرائيل وأحبطت جهود الإعلام الموالي لها، في تسويقها واحة للديمقراطية ودولة سلام وجيشها أخلاقي. أصبحت صورة إسرائيل اليوم عالمياً على النقيض تماماً عن صورتها قبل اشتعال هذه الحرب، وحقيقة هذه الدولة لم يكشفها أعداؤها ولا المتآمرون عليها، ولكن كشفتها أفعالها المتجاوزة للقوانين الدولية وللقيم الإنسانية، يراها الكثيرون حول العالم اليوم الدولة القاتلة للأطفال والنساء، لا تفرق بين مدني ومسلح في القتل، بعدما جعلت من كل كائن حي، ومن كل مبنى وشارع وزرع في القطاع المنكوب، هدفاً لآلتها العسكرية. إسرائيل أحبطت عشرات المبادرات لوقف الحرب، اختارت أن تتحدى العالم، والعالم نفد صبره، ولم يعد أمام المدافعين عنها بالأمس سوى الوقوف في وجهها اليوم. أوروبا التي اعتبرت دعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً فريضة عليها، وجدت نفسها مضطرة للتوقف عن أداء الفريضة، غيرت لغتها الدبلوماسية تدريجياً، من الدعم المطلق لإسرائيل، ومنع التظاهر ضدها ومحاكمة من يطالب بوقف الحرب، أو يؤيد الحق الفلسطيني في بداية المعركة، إلى مناشدة نتنياهو التوقف بدبلوماسية ناعمة، إلى المناشدة الخشنة واستخدام اللغة الحادة، حتى وصل الأمر خلال الأيام الأخيرة إلى استنكار الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة والمطالبة بإنهاء حصار غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف حرب التجويع والإبادة، والتهديد بفرض عقوبات عليها. الضمير الأوروبي كان جزء منه يقظاً منذ انطلاق الحرب الظالمة، لكن غالبيته كان في سبات عميق، قليل من الأوروبيين تعاطفوا مع أهل غزة، وعبّروا عن ذلك بالتظاهر والاستهجان والتنديد عبر السوشيال ميديا، ولكن مع طول أمد الحرب واستمرار الحصار والحرمان من الطعام والدواء، ومع تدمير كل معالم الحياة، بدأت المواقف تتبدل، وانضم الداعمون لإسرائيل إلى الرافضين لحربها وسياساتها وغرورها. بعد أن كان معظم المتعاطفين مع الحق الفلسطيني من الطلاب والشباب والعمال، أصبحوا من كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، وأصبح اسم فلسطين حاضراً في المجالس النيابية الأوروبية، وأصبح انتقاد نواب لصناع القرار أمراً معتاداً في معظم العواصم. مساحة الرفض اتسعت ومساحة التنديد الشعبي تمددت، ومساحة النشر الإعلامي للحقائق تزايدت، ليتحول التعاطف مع أهل الحق إلى طوفان يجرف في طريقه كل مضلل ومزيّف، وهو ما فرض على أصحاب القرار الاستماع إلى صوت شعوبهم، وتبني مواقف الرأي العام، وتغيير النهج والانتقال إلى الضفة الأخرى لعلها تكون المنجّية لهم سياسياً، والداعمة لهم انتخابياً. الأوروبيون اليوم منهم من اعترف بالدولة الفلسطينية، بعد أشهر من اندلاع هذه الحرب، ومنهم من يعد بالاعتراف بها خلال أسابيع، ومنهم من يعلن عدم التخلي عن حل الدولتين، وقياداتهم تُجمع على ضرورة معاقبة إسرائيل، ومراجعة اتفاقيات التعاون والشراكة معها، وبينهم من يدرس وقف تزويدها بالسلاح. الكوفية الفلسطينية على رقاب شباب أوروبا، والعلم الفلسطيني يلون شوارع المدن هناك، وجملة «فلسطين حرة»، أصبحت تتردد في المهرجانات الفنية والسينمائية والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الثقافية والمناسبات الاجتماعية، واللوبي الصهيوني الذي كان يحدد بالأمس اتجاهات الرأي العام الأوروبي، فقد القدرة على التحكم في قناعات الناس،الصوت الإسرائيلي لم يعد مسموعاً والصوت المناهض للحرب أصبح يخترق العقول، ويسكن في الوجدان الجمعي، لتصبح أوروبا اليوم جديدة في مواقفها تسعى لاستعادة إنسانيتها، مساعٍ قد تنجح وقد تحبطها قوة رأس المال وتعيدها إلى ما كانت عليه سابقاً، ولكنها في النهاية مساع تضيء على قضية شعب مطارد على أرضه، مهدد في مستقبله خائف من غده.. الماضي يمكن أن يلاحق المستقبل، والأمل أن تنجح قوة وقسوة الحاضر في قطع الطريق عليه، وإعادته ليتقوقع داخل ذاته تاركاً المستقبل يرسم لنفسه الصورة المبتغاة، ورغم أن الحرب ضروس وأن الأقوى عالمياً لا يزال منحازاً لإسرائيل، إلا أن الدرس الأوروبي يستحق التعلم منه. ليست أوروبا هي المحطة الأخيرة التي تقرر الوقوف ضد همجية الحرب على غزة، فهناك محطات أخرى يتصارع فيها المؤيدون لإسرائيل والمعارضون لها، ولعل المحطة الأمريكية هي الأهم، باعتبار أن واشنطن هي مركز صناعة القرار العالمي، وهي الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وتغير الموقف الأمريكي ليس بالأمر المستحيل، ولنا في الموقف البريطاني درس وعبرة، فبريطانيا هي صاحبة قرار وعد بلفور، وهو الفعل الذي لن يسقط من ذاكرة التاريخ. ورغم ذلك فقد تغير موقف بريطانيا ولم تعد تتقبل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب، والطلاب والشباب في أمريكا أصحاب مواقف معلنة، وبسبب مواقفهم تعرضت الجامعات الأمريكية، وما زالت لمواقف متعنتة، وما تتعرض له جامعة هارفارد الأفضل عالمياً، يشغل العالم؛ والتضييق على الطلاب وتهديدهم لم يمنع ممثليهم في خطاب التخرج في أكثر من جامعة أمريكية، من الخروج عن النص، والتنديد بإسرائيل غير عابئين بالنتائج السيئة على مستقبلهم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسؤولة أوروبية: «الحب القاسي» لترامب أفضل من «اللاحب»
سنغافورة- أ ف ب أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، السبت، أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين. وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه «حب قاس». وقالت كالاس ممازحة، عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث: «ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب». وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوماً، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة. وتابعت: «سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابياً جداً بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب». ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذراً من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين. وقالت كالاس: «هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع»، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره «مشروع سلام مدعوماً بدفاع قوي». وأضافت: «ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير». وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال، حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية. وقالت كالاس: «كانت هناك بعض الرسائل القوية جداً في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين»، مضيفة: «أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقاً بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا». وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة. وأضافت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع «شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة».