logo
أوقاف عدن يُعرب عن بالغ استنكاره لاقتحام مسجد عمر ويؤكد أنه انتهاكا خطيرا وترهيبا للمصلين

أوقاف عدن يُعرب عن بالغ استنكاره لاقتحام مسجد عمر ويؤكد أنه انتهاكا خطيرا وترهيبا للمصلين

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

أدان مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، بأشد العبارات، اقتحام مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة من قبل مسلحين بزي عسكري، معربا عن بالغ استنكاره لما جرى من انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله.
وقال المكتب في بيان له، إن المساجد بُنيت لذكر الله وإقامة الصلاة، وهي أماكن مقدسة ينبغي أن تُصان وتُحترم، مؤكدا أن اقتحام بيوت الله والعبث بحرمتها يُعد انتهاكًا خطيرًا لحرمة الشعائر، وترهيبًا للمصلين، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.
وأضاف:" وإذ يتحمل المكتب مسئوليته الشرعية والرسمية في حماية دور العبادة، فإنه يؤكد أنه يتابع عن كثب مجريات القضية مع الجهات المختصة، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الانتهاك، أيًا كانت الجهة أو الشخص المعني".
وشدد المكتب على أن أي تجاوز يجب أن يُعالج عبر الأطر القانونية والقضائية الرسمية، بعيدًا عن حُرُمات المساجد، مثمنا التوجيه الصادر من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد أبو زرعة المحرمي، بشأن فتح تحقيق عاجل في ملابسات القضية.
وأكد مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن أنه لن يسمح بأي مساس بحرمة بيوت الله، وسيقف بحزم أمام أي سلوك يُخل بحرمتها أو يُعرض المصلين للخطر.
وفجر اليوم،
اقتحم مسلحون يرتدون زيا عسكريا
، مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية داخله أثناء تواجد المصلين، مما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين، قبل أن يقوموا باختطاف إمام المسجد وخطيبه الشيخ محمد الكازمي بطريقة مهينة إلى جهة مجهولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف اليمني يتحدث عن واقعة حدثت في عدن تزرع الفوضى والفتنة
وزير الأوقاف اليمني يتحدث عن واقعة حدثت في عدن تزرع الفوضى والفتنة

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

وزير الأوقاف اليمني يتحدث عن واقعة حدثت في عدن تزرع الفوضى والفتنة

أدان وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد عيضة شبيبة، اليوم الخميس، حادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مدينة عدن واختطاف الداعية الشيخ محمد الكازمي أثناء صلاة الفجر اليوم، معتبرًا ما حدث "أمرًا مستنكرًا ومدانًا ويبعث على الألم والاستغراب". وأكد الوزير في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك" أنه تواصل هاتفيًا مع الشيخ الكازمي عقب الإفراج عنه، مشددًا على أن "حرمة الإنسان أعظم من حرمة الكعبة، وأن انتهاكها في المسجد يعد جريمة مضاعفة". وأشار شبيبة إلى أن مثل هذه الأفعال تسيء لقيم المجتمع وهيبة الدولة، وتزرع الفوضى والفتنة، داعيًا الجميع في عدن وبقية المحافظات إلى نبذ مظاهر البلطجة، واحترام النظام والقانون، وتعزيز حضور مؤسسات الدولة. وأوضح وزير الأوقاف أنه تابع القضية منذ اللحظات الأولى مع الجهات المختصة، مقدمًا شكره لكل من تحركوا لإنهاء الحادثة، مؤكدًا على قدسية بيوت الله وضرورة صونها، وأن الدولة هي الجهة الوحيدة المخولة بإنفاذ القانون.

بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن بشأن واقعة مسجد بمديرية المنصورة .
بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن بشأن واقعة مسجد بمديرية المنصورة .

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن بشأن واقعة مسجد بمديرية المنصورة .

تُتابع إدارة أمن العاصمة عدن باهتمام بالغ ما أُثير في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن الحادثة التي وقعت في أحد مساجد مديرية المنصورة والتي تضمنت قيام أفراد من شرطة دار سعد باقتحام المسجد واعتقال إمامه أثناء تواجده فيه. وإذ تؤكد إدارة الأمن أن المساجد بيوت الله، لها حرمتها ومكانتها الدينية العظيمة في قلوبنا جميعًا، فإنها تشدد في الوقت ذاته على أن هذه البيوت المباركة يجب أن تظل منابر للوعظ والإرشاد الديني المعتدل، بعيدًا عن أي تحريض أو استخدام يسيء إلى النسيج المجتمعي أو يشجع على مخالفة النظام والقانون، وهو ما يجب أن يكون تحت إشراف مباشر من وزارة الأوقاف والجهات المعنية بتنظيم شؤون المساجد. وفي هذا السياق، وامتثالًا للتوجيهات الصادرة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أبو زرعة المحرمي،ورئيس اللجنة الأمنية محافظ عدن أحمد حامد لملس، عملت إدارة أمن العاصمة عدن على استدعاء مدير شرطة دار سعد والأفراد المتورطين في الحادثة، وتوقيفهم، وإحالتهم إلى التحقيق، تأكيدًا على أن احترام قدسية المساجد أمر لا يقبل التهاون أو التجاوز تحت أي ظرف. وتؤكد إدارة أمن عدن أنها لن تتساهل مع أي تجاوز يُخل بالقانون أو يمس بحرمة دور العبادة، وفي الوقت نفسه، فإنها تؤمن بأن التحريض أو استغلال المنابر الدينية لنشر رسائل تخالف النظام والقانون يُعد تجاوزًا صريحًا يستوجب المعالجة ضمن الأطر القانونية، وبالتنسيق مع الجهات المختصة. وإذ تُجدد الإدارة التزامها الكامل باحترام الحريات الدينية والعمل وفقًا للقانون، فإنها تؤكد مواصلتها التنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف، لضمان بقاء المساجد منابر للسلام والخير ووحدة الناس، بما يخدم السكينة العامة ويحفظ التماسك المجتمعي. صادر عن: إدارة أمن العاصمة عدن الخميس، 26 يونيو 2025م

في عدن.. هل باتت المساجد هدفا لمسلحي الانتقالي لاختطاف المواطنين وترويعهم؟
في عدن.. هل باتت المساجد هدفا لمسلحي الانتقالي لاختطاف المواطنين وترويعهم؟

يمن مونيتور

timeمنذ 23 دقائق

  • يمن مونيتور

في عدن.. هل باتت المساجد هدفا لمسلحي الانتقالي لاختطاف المواطنين وترويعهم؟

يمن مونيتور/ رصد خاص شهدت مدينة عدن، فجر الخميس، واقعة صادمة أثارت موجة غضب شعبي ورسمي، بعد اقتحام مسلحين يتبعون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لمسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، أثناء صلاة الفجر، واختطاف إمامه الشيخ محمد الكازمي وسط ذهول المصلين. وأظهرت مقاطع مصورة لحظة اقتحام المسجد، وسط إطلاق نار وإشهار قنابل داخل حرم بيت الله، في مشهد وصفه ناشطون بأنه 'بلطجة منظمة ترتكب باسم الأمن'، وسط تنديد حقوقي وإعلامي واسع. وأكدت مصادر محلية أن الشيخ الكازمي أُفرج عنه بعد ساعات من الواقعة، عقب موجة إدانات متصاعدة ومطالبات بمحاسبة المعتدين وضمان حرمة المساجد في وجه أي انتهاكات مسلحة. والشيخ الكازمي لم يكن مجرد إمام وخطيب لمسجد، بل كان مقاتلا وأحد رموز المقاومة الذين حملوا السلاح للدفاع عن مدينة عدن، في وجه مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران خلال اقتحامها للمدينة عام 2015. الشيخ الكازمي: ما جرى لا يليق حتى بـ'شريعة الغاب' في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه، قال الشيخ محمد الكازمي: 'ما حدث في المسجد لا تقبله لا شريعة ولا عرف، ولا حتى شريعة الغاب، فبيت الله له حرمته ومكانته'. وأضاف: 'الحمد لله أن هناك من لا يزال ينصر الحق. وقد تم إلقاء القبض على المعتدين، بمن فيهم قائد المجموعة، وهم قيد المحاسبة. ونأمل أن تكون هذه رسالة صارمة بأن المساس بحرمة المساجد لن يُقبل'. وزير الأوقاف: سلوك مستهجن يسيء للدولة والمجتمع من جهته، أجرى وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، اتصالاً بالشيخ الكازمي للاطمئنان على صحته، مؤكدًا أن ما جرى 'تعدٍ صارخ على حرمة بيوت الله، واعتداء مرفوض على أحد أئمتها'. وأشار الوزير إلى أن هذا التصرف 'يسيء إلى الدولة وهيبتها، ويفتح أبواب الفوضى'، مطالبًا بتعامل حازم من السلطات وتأكيد أن 'الدولة لا تُبنى بالعنف، بل بالعدل واحترام القانون'. وأكد الوزير' أن الوزارة تتابع الحادثة منذ لحظاتها الأولى، وقد تم التواصل مع الجهات المختصة المعنية، مشيدًا بتجاوب من قاموا بواجبهم تجاه هذا الحدث واتخذوا الإجراءات اللازمة، بما يليق بحرمة المساجد ومكانة أئمتها'. ودعا الوزير شبيبة إلى وقفة جادة ومسؤولة من جميع الجهات، سلطة ومجتمعًا، للوقوف في وجه هذه الممارسات التي تمثل خطرًا على الأمن والسلم المجتمعي، مؤكدًا أن 'البلاد لا تُبنى بالفوضى، بل بالعدل واحترام القانون، وتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها'. انتهاك للمقدسات في وضح الفجر بدوره، ندد وزير الشباب والرياضة، خلال زيارته للمسجد بعد صلاة الظهر، بالحادثة قائلاً: 'صليت اليوم فجر الظهر في المسجد الذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلح وإطلاق نار داخله واعتقال الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول'. وأضاف أن 'المصلين والأسرة المجتمعية عبّروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الشيخ الكازمي معروف باعتداله وسيرته الحسنة ونشاطه الدعوي المعتدل'. وأكد الوزير: 'ندين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تعدّ انتهاكًا لقدسية الأماكن الدينية وترويعًا لأبرياء ملتزمين. إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له وسائل رسمية، لا أن يتم تحت ستار السلاح واقتحام بيوت الله'. ردود أفعال غاضبة بدوره، علق الصحفي والكاتب فتحي بن لزرق على الحادثة بالقول: 'لن نصمت عن انتهاكٍ يُمارس باسم الأمن. هؤلاء لا يمثلون إلا الفوضى. وسنقف مع الدولة الحقيقية، لا مع منظومة الفلتان المسلح'. وأضاف قائلا: 'سنقف مع أجهزة الأمن الحقيقية الواعية، التي تسعى لتأسيس دولة ونظام وقانون. وفي مواجهة هذه المنظومة المنفلتة، سنصطف دفاعًا عن الناس، عن حُرُماتهم، دفاعًا عما تبقّى لهم من كرامة ، وقَسَمًا إن كلفنا ذلك حياتنا'. الصحفي صالح منصر اليافعي، كتب هو الآخر أن:'ما يحدث في عدن تجاوز كل الأعراف.. لا احترام لحرمة مسجد ولا منزل. إنها عصابات مجرّدة من الأخلاق'. هدى الصراري – رئيسة مؤسسة دفاع علقت بالقول: 'ما حدث فجر اليوم فضيحة قانونية وأخلاقية. لم يكن تصرف قوة أمن، بل عصابة مدججة بالسلاح، أرعبت المصلين، وخطفت الإمام كأنه مجرم حرب'. وأضافت: 'هذه ليست قوة أمنية، بل تشكيل مسلح لا يخضع لأي سلطة قضائية أو مدنية. وطريقة الاقتحام والاختطاف لا تختلف عن سلوك العصابات، بل إنها أسوأ، لأنها تمارس باسم مؤسسات يفترض أن تحمي لا أن تُرهب! بدوره، قال الشيخ علي المحثوثي، إن 'ما جرى ليس من عمل الدولة، بل بلطجة موثقة بالصوت والصورة. هل أصبح الرصاص والقنابل وسيلة لترهيب الأئمة؟ إن كنتم عقلاء فلتوقفوا هذه الأفلام'. ولفت إلى أن 'طريقة الاختطاف وإطلاق الرصاص عليه في المسجد كانت طريقة جديدة وفلم جديد لإرهاب أئمة المساجد، فإن زمن الأفلام في حق أئمة المساجد ولى إن كان فيكم عاقل يردكم عن أفلام البلطجة في المساجد'. الحادثة أعادت إلى الواجهة تساؤلات خطيرة حول نفوذ الجماعات المسلحة في عدن، وخطورة انزلاق الأوضاع إلى ما هو أبعد من الانفلات الأمني، وسط مطالبات متزايدة بمحاسبة المتورطين وتفعيل مهام اللجنة العسكرية لدمج التشكيلات الأمنية في مدينة عدن تحت قيادة وزاتي الداخلية والدفاع. وأكد ناشطون أن صمت الجهات الرسمية عن مثل هذه الأفعال يهدد السلم المجتمعي، ويزرع بذور الفوضى والاحتراب في أوساط الناس، متسائلين: 'إذا لم تُحمَ المساجد، فأي حرمة بقيت؟'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store