
187 مليون ريال استثمارات استراتيجية جديدة في "حرة صلالة" خلال النصف الأول
7 مشاريع استراتيجية تدخل حيز التشغيل التجريبي ومرحلة البناء
صلالة- الرؤية
حقَّقتْ المنطقة الحرة بصلالة، التابعة لمجموعة أسياد، أداءً استثنائيًا خلال النصف الأول من عام 2025؛ حيث استقطبت 6 مشاريع جديدة بحجم استثمار بلغ أكثر من 187 مليون ريال عُماني؛ ليرتفع بذلك إجمالي حجم الاستثمارات التراكمية في المنطقة إلى 4.9 مليار ريال عُماني منذ انطلاق العمليات التجارية.
وبلغت نسبة الإشغال بالأراضي حوالي 51% من إجمالي مساحة الأراضي القابلة للإشغال، في حين بلغت نسبة إشغال المستودعات 87% من إجمالي مساحة المستودعات، في مؤشر على الطلب المتزايد على خدمات المنطقة وبناها التحتية ويؤكد مكانتها كمركز استثماري عالمي. وشهدت الفترة ذاتها دخول 7 مشاريع استثمارية استراتيجية حيز التشغيل التجريبي ومرحلة البناء، بإجمالي استثمارات تجاوزت 80 مليون ريال عُماني. ويعكس هذا التقدم التزام المستثمرين الدوليين وثقتهم بالمنطقة الحرة بصلالة كوجهة استثمارية رائدة وموثوقة.
وتعكس هذه النتائج تنامي ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الاستثمارية المتميزة التي توفرها المنطقة الحرة بصلالة، بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط ثلاث قارات، وبنيتها الأساسية المتطورة، إلى جانب الحوافز التنافسية التي تقدمها للمستثمرين. كما يوفّر التكامل مع ميناء ومطار صلالة قيمة مُضافة للمستثمرين من خلال الربط المباشر بأهم الموانئ والمطارات العالمية؛ ما يُعزِّز من مكانة المنطقة كمركز صناعي ولوجستي رائد يدعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وأكد الدكتور علي بن محمد تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة، أهمية هذه النتائج قائلًا: "تعكس المؤشرات المحققة خلال النصف الأول من عام 2025 ثقة المستثمرين المتزايدة في البيئة الاستثمارية المتكاملة التي نوفرها؛ سواءً من حيث البنية التحتية المتقدمة أو الحلول اللوجستية المتكاملة التي تقدمها مجموعة أسياد، بالإضافة إلى الحوافز التنافسية الجاذبة، وهذه الإنجازات تمثل ترجمة عملية لاستراتيجيتنا في استقطاب مشاريع ذات قيمة مضافة تُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة تواكب تطلعات رؤية عُمان 2040".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 5 ساعات
- عمان اليومية
بورصة مسقط تكسب 29.8 نقطة .. والتداول 21.7 مليون ريال
بورصة مسقط تكسب 29.8 نقطة .. والتداول 21.7 مليون ريال سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم ارتفاعاً بمقدار 29.8 نقطة، وأغلق عند حاجز 4930.08 نقطة، وبلغت قيمة التداول 21.7 مليون ريال عماني، وبلغت القيمة السوقية 29.6 مليار ريال. وارتفعت المؤشرات الرئيسية للبورصة، حيث بلغ ارتفاع مؤشر الخدمات بنسبة 0.5%، والمؤشر الشرعي بنسبة 0.1%، ومؤشر الصناعة بنسبة 0.05%، ومؤشر القطاع المالي بنسبة 0.08%. واستحوذ بنك مسقط على قيمة التداولات بما يعادل 6.2 مليون ريال، وبنك صحار الدولي بـ3.8 مليون ريال، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بـ2.4 مليون ريال. وسجلت العمانية للاتصالات أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 6%، وأغلق سهمها عند 975 بيسة، ومسندم للطاقة بنسبة 4.5% وأغلق سهمها عند 299 بيسة، وصندوق اللؤلؤة للاستثمار العقاري بنسبة 3.9% وأغلق سهمها عند 131 بيسة. أبرز الخاسرين وكانت أبراج لخدمات الطاقة أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 4.2% وأغلق سهمها عند 291 بيسة، تلاها ظفار الدولية للتنمية والاستثمار بنسبة 3.3% وأغلق سهمها عند 290 بيسة، والمدينة تكافل بنسبة 2.3% وأغلق سهمها عند 83 بيسة. واتجه المستثمرون العمانيون للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 92.8% مقابل 90.8% لمبيعاتهم، وبلغت قيمة الشراء 20.1 مليون ريال وقيمة البيع 19.7 مليون ريال، وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 1.5 مليون ريال وبنسبة 7.1%، وقيمة بيع غير العمانيين 2 مليون ريال وبنسبة 9.2%، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى 440 ألف ريال وبنسبة 2.02%.


جريدة الرؤية
منذ 5 ساعات
- جريدة الرؤية
"رويترز": خفض الاستثمارات الكبرى في السعودية اختبار واقعي لتنويع الاقتصاد
الرؤية- رويترز خفَّض صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي الذي تبلغ قيمة أصوله المدارة نحو تريليون دولار، قيمة محفظة المشاريع الكبرى بنحو 8 مليارات دولار. وتهدف المشاريع التنموية الكبرى إلى إعادة تشكيل اقتصاد المملكة وصورتها. وقال الصندوق في تقريره السنوي لعام 2024 الصادر أمس الأربعاء إنه قيّم محفظة المشاريع الكبرى في دفاتره بمبلغ 211 مليار ريال (56.24 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024، أي أقل بنسبة 12 بالمئة مقارنة مع 241 مليار ريال في عام 2023. وتعكس الخطوة المحاسبية تجاوزات في التكاليف وتأخيرات وتغيرات في ظروف السوق لمشاريع مثل نيوم، المدينة الصحراوية العملاقة التي تهدف إلى استيعاب ما يقرب من تسعة ملايين شخص على البحر الأحمر. وواجه مشروع نيوم مرارا تحديات وتأخيرات في التنفيذ، إذ قالت مصادر لرويترز إن المشروع قد تم تقليصه مع إعطاء المملكة الأولوية للبنية التحتية الضرورية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية مثل كأس العالم 2034. وتعد المراجعة اعترافا واضحا بأن خطة التحول في المملكة تصطدم بالواقع المالي والعملي، وتأتي في وقت دقيق بالنسبة لجدول أعمال (رؤية 2030) لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تعتمد على تنويع الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.


الشبيبة
منذ يوم واحد
- الشبيبة
ننشر التفاصيل الكاملة لتوقيع سلطنة عمان 3 اتفاقيات تعدين بنصف مليار دولار
مسقط - الشبيبة الاتفاقيات تأتي ضمن جهود تطوير القيمة المضافة للثروات المعدنية. وقعت وزارة الطاقة والمعادن العُمانية، ثلاث اتفاقيات جديدة للتنقيب والتعدين مع شركتين متخصصتين، في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع التعدين وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات في المناطق ذات الأولوية الجيولوجية. وقالت الوزارة في بيان، إن الاتفاقيات تأتي ضمن جهود تطوير القيمة المضافة للثروات المعدنية، ودعم خطط "رؤية عُمان 2040" التي تعتبر التعدين أحد القطاعات الواعدة، مشيرة إلى أنها تعمل على تحديث أنظمة الرقابة والتفتيش؛ لضمان استغلال أمثل للموارد. من جانبه، أفاد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، بأن الاتفاقيات الجديدة ستسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة تنافسية المنتجات العُمانية، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى استقطاب استثمارات نوعية وتوظيف الخبرة التقنية للشركات المتخصصة، بما يدعم الصناعات التحويلية ويوفر فرص عمل مجدية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الخليج لمواد المعادن" عبد الله بن أحمد الهادي، أن الشركة تعمل على تطوير مصنع الفيروكروم في صحار بالشراكة مع جهات دولية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 7.2 آلاف طن شهرياً بحلول 2026، مع تعزيز الاستدامة التشغيلية وتوطين التقنيات الحديثة. وأشار المدير الإداري لشركة "نوفل مسقط العالمية" حمود بن سعيد العوفي، إلى أن مشروع الامتياز سيطلق مرحلة تصنيع وطني متكاملة لتحويل الثروات المعدنية إلى منتجات مصنعة محلياً، مما يعزز القيمة المضافة ويفتح المجال أمام فرص عمل جديدة. وتمنح الاتفاقية الأولى حقوق التنقيب والتعدين لشركة "الخليج لمواد المعادن" في منطقة الامتياز 11-C بمحافظة البريمي، على مساحة 1089 كيلومتراً مربعاً، وتضم صخور الأفيولايت ومؤشرات لوجود خامات النحاس والكروم، مع خطط لتنفيذ مسوحات واستكشافات خلال فترة تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات. أما الاتفاقيتان الثانية والثالثة فشملتا منطقتي الامتياز 51-G1 و51-G2 بمحافظة الوسطى، حيث وقعت الوزارة مع شركة "نوفل مسقط العالمية" عقداً لإقامة مشروع صناعي متكامل لإنتاج الأملاح وكربونات الصوديوم عبر قنوات مائية، إضافة إلى إنشاء مصنع للجير المطفي بعد تنفيذ الدراسات الاستكشافية. ويُقدّر إجمالي الاستثمارات في هذه المشروعات، بما يشمل المصانع والدراسات وخطط التعدين، بنحو 192 مليون ريال عُماني (500 مليون دولار)، وفق المعايير العالمية.