
الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد طرح ومناقشة مقترح الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للتأمين الصحي، والتعديلات المقترحة، بما يتوائم مع الهيكل الخاص بالوزارة، ويتناسب مع استراتيجيتها لتنظيم عمل المنظومة الصحية، حيث تم اعتماد المقترح والتوجيه بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، فيما وجه الوزير في هذا الشأن بتعظيم عمل الإدارات المختصة بمتابعة عمل المستشفيات والعيادات، فضلاً عن تفعيل عمل إدارة «الجودة وسلامة المرضى».
وتابع «عبدالغفار»، أن الاجتماع تضمن مناقشة تعديل أسماء بعض فروع الهيئة، واستعراض الوضع الراهن والمقترح الجديد لفروع (شمال شرق الدلتا، وشمال غرب الدلتا، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد)، على أن تكون (فرع الدقهلية، وفرع الإسكندرية، وفرع الجيزة، وفرع أسيوط، وفرع قنا)، حيث شهد الاجتماع اعتماد مقترح التعديل الجديد، لافتاً إلى مناقشة المقترح الخاص بتعديل بعض أسعار الخدمات المتعاقد عليها مع الجهات الخارجية، وأثر تطبيق المقترح على مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد خلال الاجتماع على التواصل والتنسيق الدائم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، وكافة القطاعات والإدارات التابعة للوزارة، بما يضمن تطوير أداء الهيئة في التغطية الصحية وتعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أهمية وضع آليات محددة وخطة واضحة تستهدف تعظيم العوائد المالية الخاصة بالهيئة دون التأثير على المواطنين والخدمات المقدمة لهم.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وجه بتطوير العيادات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، يما يضمن رفع كفاءة العمل، وينعكس إيجابياً على الخدمات المقدمة للمرضى، إضافة إلى التوجيه بتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن التوجيهه بسرعة الانتهاء من منظومة الميكنة الخاصة بصرف الدواء.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومحمد سعودي قطب، نائب رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وسامي عبدالهادي محمد، نائب رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وعبدالعزيز محمد، رئيس الإدارة المركزية لختامي الهيئات الاقتصادية بقطاع الحسابات الختامية بوزراة المالية، والدكتور أحمد عطا، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية، والدكتورة شاهيناز عبدالعال، مدير عام فرع شمال غرب الدلتا، والدكتور وهبة زوام، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، والمستشار سامي حسن، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس إدارة الفتوى لوزارة الصحة، والدكتور أحمد جمال، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وخالد عبداللطيف عيش، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعلي عبدالباسط، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، واللواء محمد الشبراوي متولي، مستشار وزير التنمية المحلية للشئون المالية، والدكتور محمود مجاهد، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بالهيئة العامة للتأمين الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"
أكد الدكتور محمد صالح، عميد المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المعدية، أن المعهد يُعد أحد أقدم وأهم المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية. وأضاف الدكتور صالح، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المعهد يقدم خدمات طبية متكاملة تشمل الباطنة، الجراحة، زراعة الكبد، الأشعة التشخيصية، والخدمات المعملية المتطورة، وذلك من خلال فرعيه الرئيسيين. وأوضح أن المعهد ساهم بشكل رئيسي في حملة "100 مليون صحة" التي أطلقتها الدولة للقضاء على فيروس "سي"، مؤكدًا أن مصر باتت خالية بنسبة 99% من هذا الفيروس، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم ويُحسب للجهود المتكاملة بين مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور
أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. وأوضح الدكتور الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال عادل لسيد إبراهيم الجرف، حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية فقط، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة". ونصح بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله. وأوضح أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب". وتابع: "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".