
حزب الله مستنكراً: التهديد باستهداف الإمام الخامنئي إساءة كبرى لملايين المؤمنين
أصدر حزب الله في لبنان، بياناً شديد اللهجة رداً على التهديدات الإسرائيلية والأميركية المتداولة مؤخراً بشأن استهداف قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، مؤكداً أنّ "مجرّد النطق بمثل هذا التهديد يمثل إساءة كبرى لملايين المؤمنين، ويمهّد لانزلاق أميركا في هاوية سحيقة، بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والجمهورية الإسلامية الإيرانية". اليوم 10:45
اليوم 10:30
وقال البيان إنّ "بعض المتصدّين في بلدانهم لا يعرفون المكانة العظيمة والواسعة للإمام الخامنئي على مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم"، مضيفاً أنّ "التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، وله عواقب وخيمة. وعلى الرغم من سخافته وانحطاط مستوى من يُهدّد، فإن مجرّد النطق به فيه إساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبّين والمرتبطين بالإسلام وخط الأصالة والمقاومة والعزّة، وهو مستنكرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة".
كذلك، شدد البيان على أنّ حزب الله اليوم، "أكثر إصراراً وتمسّكاً بنهج الولي القائد العظيم الإمام الخامنئي (دام ظله)، وأكثر التفافاً حول مواقفه العظيمة وتصدّيه مع الشعب الإيراني البطل والعزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي - الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
واختتم البيان، أنّه "لا يمكن هزيمة ملايين الأحرار الملتفّين حول قيادة الولي الخامنئي، ولو اجتمع كفرة العالم ومجرموه والمتجاوزون للحق البشري في الحياة العزيزة، وستثبت الأيام أنّ جولة الباطل خاسرة، ومعالم الإيمان والمقاومة منتصرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
"الغارديان": ترامب رفض ضرب مفاعل "فوردو" لشكوكه بفعالية القنبلة الخارقة للتحصينات
نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر مطّلعة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح على كبار مسؤولي وزارة الدفاع شن ضربات ضد إيران، مشروطاً بأن تضمن القنبلة "الخارقة للتحصينات" تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فوردو النووية. وبحسب الأشخاص المطلعين على فحوى المناقشات، فإنّه تم إبلاغ ترامب بأنّ استخدام القنبلة "GBU-57"—التي تزن 13.6 طن—قد يقضي فعلياً على المنشأة، الواقعة داخل جبل وتحت عمق يقدّر بنحو 90 متراً تحت الأرض. وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس لم يقتنع تماماً بجدوى هذه الضربة، وامتنع عن الموافقة على الضربات، وفضّل الانتظار على أمل أن يدفع التهديد العسكري الأميركي إلى دفع إيران إلى المحادثات. ووفق ما نقلته الصحيفة، فقد كانت فعالية القنابل "GBU-57 (الخارقة للمخابئ)" موضع خلاف عميق داخل البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولين دفاعيين تم إطلاعهما على أنّ السلاح النووي التكتيكي وحده، ربما يكون قادراً على تدمير منشأة بهذا العمق، بينما لا يرى ترامب أنّ الخيار النووي مطروح على الطاولة. وأكد شخصان مطلعان على الأمر أنّ أي خيار نووي لم يُعرض على وزير الدفاع بيت هيجسيث ولا على رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين خلال الاجتماعات التي عُقدت في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وأشارت "الغارديان" إلى أنّ مسؤولي الدفاع أبلغوا في إحاطات سرّية أنّ حتى استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة هجومية أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل من طراز "GBU-57"، لن يتمكن من اختراق الأرض بعمق كافٍ، ولن يتسبب إلا في أضرار كافية لانهيار الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض. ووفق ما ورد في الإحاطات الأمنية، بناءً على التقديرات الاستخبارية، فإنّ إحداث تدمير شامل لمنشأة فوردو سيتطلب من الولايات المتحدة في المرحلة الأولى ضرب الأرض بقنابل تقليدية لتليين الطبقات الصخرية، تليها قنبلة نووية تكتيكية تُسقطها قاذفة "B2" لتدمير المنشأة بأكملها، وهو السيناريو الذي لا يفكر فيه ترامب. اليوم 15:05 اليوم 14:38 وأجرت هذه التقديرات وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية (DTRA)، وهي جهة تابعة للبنتاغون عملت سابقاً على اختبار قنبلة "GBU-57" ضمن مراجعة القيود التي يفرضها المرسوم العسكري الأميركي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض. وتؤكد الصحيفة البريطانية أنّ هذا الواقع يعكس تعقيد أي عملية عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً مع محدودية قدرة السلاح التقليدي. إذ إنّ أقصى ما يمكن أن تحققه قنبلة "GBU-57" هو تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات، من دون إنهائه. وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من طلب "الغارديان" من البيت الأبيض والبنتاغون التعليق، لم يتلقَّ مراسلوها أي رد فوري. وأضافت الصحيفة أن دوائر القرار في واشنطن و"تل أبيب" ترى أنّ إغلاق منشأة فوردو، سواء دبلوماسياً أو عسكرياً، يُعد أمراً أساسياً لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وذكرت الصحيفة أن أي جهد لتدمير فوردو سيتطلب تدخل الولايات المتحدة، لأن "إسرائيل" لا تمتلك الأسلحة اللازمة لضرب منشأة على هذا العمق، أو الطائرات التي تحملها. وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن المسؤولين المطلعين على إحاطة وكالة الاستخبارات الدفاعية أنّ الصعوبة في استخدام قنبلة "GBU-57" لاستهداف فوردو تكمن في خصائص المنشأة التي تقع داخل جبل، وحقيقة أنّ القنبلة لم تستخدم مطلقاً في ظروف مشابهة. وقال اللواء المتقاعد راندي مانر، الذي شغل سابقاً منصب نائب مدير وكالة مكافحة الأسلحة الدفاعية، إنّ استخدام هذه القنبلة "لن يكون نهائياً"، موضحاً أنّه "من الممكن إعادة بناء المنشأة سريعاً، وربما يؤخر الضربة البرنامج النووي لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام". وأضاف: "قد تبدو هذه الضربة جيدة للعرض شاشات التلفاز، لكنها بعيدة عن الواقع". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "GBU-57" تُعرف باسم "قنبلة خرق المخابئ" وقد صُممت لتدمير المخابئ تحت الأرض، لكنها تتطلب تفوقاً جوياً كاملاً وتغطية قوية بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وهي شروط تعقّد أي ضربة على فوردو. إذ يجب تدمير وسائل التشويش الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي قبل تنفيذ الضربة لضمان دقة الإصابة. وشيّدت إيران منشأة فوردو في قلب جبل، قرب مدينة قم، لتكون محصّنة ضد الهجمات الجوية. ويُذكّر التقرير الذي نشرته "الغارديان" بما قامت به "إسرائيل" عام 1981 حين قصفت منشأة نووية عراقية قرب بغداد، كانت تقع فوق الأرض، مشيراً إلى اختلاف السياق تماماً الآن. وفي السنوات الأخيرة، درست "تل أبيب" عدة خيارات لتدمير فوردو من دون مشاركة أميركية، من بينها إنزال وحدات كوماندوز عبر مروحيات لزرع متفجرات داخل المنشأة، وهو خيار رفضه ترامب أيضاً، وفقاً لما نقلته "الغارديان" عن مصادر مطّلعة.


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
طهران تتهم غروسي بالتحيّز: الوكالة الذرية أصبحت أداة بيد المعتدين على إيران
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بتحويل الوكالة إلى "أداة بيد الدول غير الملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي"، معتبرة أنّ دورها الحالي "أقرب إلى الشراكة في الحرب العدوانية غير العادلة على إيران". وقالت الوزارة في بيان شديد اللهجة إنّ "غروسي حوّل الوكالة الدولية إلى شريك في الحرب العدوانية، وجعلها أداة بيد الدول غير الملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار لتجريد الأعضاء الأساسيين من حقوقهم". اليوم 15:10 اليوم 14:38 وأضاف البيان أنّ اعتراف مدير الوكالة الأخير بعدم وجود استراتيجية لدى إيران لامتلاك الأسلحة النووية جاء "متأخراً جداً"، مشيراً إلى أنّ التقرير الذي "أخفاه غروسي واعترف به لاحقاً" كان السبب المباشر في قرار مجلس المحافظين المعادي لإيران، والذي بدوره استُخدم كـ"ذريعة للعدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية والمدنيين الإيرانيين". في شأن متصل، شددت الخارجية الإيرانية على أنّ الجهاز الدبلوماسي يقف إلى جانب القوات المسلحة الإيرانية في التصدي للعدوان، مؤكدة "التزام الجهاز الدبلوماسي الإيراني بدعم القوات المسلحة في الدفاع عن البلاد ضد العدوان الإسرائيلي المجرم". وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أعلنت وزارة الخارجية عن أنّها "تعتزم المشاركة في اجتماع مشترك مع ثلاث دول أوروبية إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وذلك بناءً على طلبهم". وأوضحت أنّ هدف الاجتماع المرتقب هو "مناقشة الملف النووي الإيراني، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة عقب العدوان الإسرائيلي على إيران". وفي وقتٍ سابق، نشرت وسائل إعلام إيرانية، أول دفعة من الوثائق السرّية التي حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية، في إطار عملية استخبارية وُصفت بالدقيقة، تكشف عن ما وصفته بـ "تعاون كامل ومباشر" بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بهدف استهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. صور للوثائق التي تكشف تعاون المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي والتنسيق الكامل مع الكيان وتنفيذ أوامره وإملاءاته#الميادين#إيران


LBCI
منذ 38 دقائق
- LBCI
متحدث باسم وزارة الخارجية الليتوانية: إجلاء عائلات دبلوماسيي السفارة في تل أبيب والموظفين غير الأساسيين بعد أن أصاب صاروخ إيراني مباني على بعد 200 متر منها
متحدث باسم وزارة الخارجية الليتوانية: إجلاء عائلات دبلوماسيي السفارة في تل أبيب والموظفين غير الأساسيين بعد أن أصاب صاروخ إيراني مباني على بعد 200 متر منها آخر الأخبار مشاهدات عالية شارك