logo
ضحايا الجوع في قطاع غزة.. وفاة أطفال ومعاناة عشرات الآلاف من سوء التغذية

ضحايا الجوع في قطاع غزة.. وفاة أطفال ومعاناة عشرات الآلاف من سوء التغذية

BBC عربيةمنذ 7 أيام
"ابني عاش على الماء واليانسون 5 أيام".. أمهات غزة يناشدن العالم لإنقاذ حياة أطفالهن من سوء التغذية الحاد
تواصل المجاعة حصد الأرواح في قطاع غزة، مع تفاقم سوء التغذية الناجم عن النقص الحاد في المواد الغذائية في القطاع.
وتعددت الفيديوهات والصور القادمة من قطاع غزة والتي توثق وفاة عدد من الأطفال والبالغين.
يأتي هذا على الرغم من تزايد التحذيرات الأممية من ارتفاع حالات الوفيات والإصابة بسوء التغذية الحاد والمزمن جراء الجوع والعطش في القطاع، الذي حظرت إسرائيل فيه عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويقتصر توزيع المساعدات في قطاع غزة على "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي تواجه تساؤلات وانتقادات لنموذج عملها بعد استهداف عدد من طالبي المساعدات، الأمر الذي تنفيه إسرائيل وتقول إنها تواجه تهديدات تجعلها تطلق طلقات تحذيرية.
إعداد: منى أبو عمارة
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: مقتلة مراكز الإيواء مستمرة… والمجاعة تحصد 9 ضحايا آخرين
غزة: مقتلة مراكز الإيواء مستمرة… والمجاعة تحصد 9 ضحايا آخرين

القدس العربي

timeمنذ 4 أيام

  • القدس العربي

غزة: مقتلة مراكز الإيواء مستمرة… والمجاعة تحصد 9 ضحايا آخرين

غزة ـ «القدس العربي»: صعّدت قوات الاحتلال من هجماتها أمس الجمعة ضد مناطق الإيواء، فقصفت معسكرات الخيام والمراكز المقامة في المدارس، وارتكبت فيها عدة مجازر أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين، بينهم أطفال بترت أطرافهم من شدة الغارات، في وقت استمرت فيه مجاعة غزة، حيث انضم 9 مواطنين جدد لقافلة من فتك بهم الجوع مؤخرا في القطاع. واستشهد ثلاثة مواطنين في مدينة غزة، بينهم الصحافي آدم أبو هربيد، جراء استهداف جيش الاحتلال خيمة نزوح في سوق اليرموك في حي الدرج وسط مدينة غزة. وصبيحة الجمعة جرى تشييع جثامين الشهداء وبينهم أبو هربيد. وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه باستشهاده يرتفع عدد الشّهداء الصحافيين إلى 232، منذ بداية الحرب. وفي مجزرة أخرى ارتقى خمسة شهداء وأصيب آخرون كثر، جراء استهداف طائرات الاحتلال مدرسة 'القاهرة' التي تؤوي نازحين في حي الرمال غربي المدينة، وكان من بين المصابين أطفال صغار، أحدهم فقد ذراعه. وظهر هذا الطفل الصغير وعمره لا يتجاوز الأربع سنوات، وهو ملقى على الأرض في ساحة المشفى وبجواره أحد أفراد الطواقم الطبية يحاول تقديم المساعدة الطبية له، حيث لم تكن هناك أسرّة علاج كافية لوضع باقي المصابين عليها، جراء العدد الكبير الذي وصل إلى المشفى. ومع اشتداد الحصار والجوع، توفي الطفل عبد القادر الفيومي نتيجة الجوع وسوء التغذية، حيث كان يتلقى العلاج في المستشفى المعمداني. في الموازاة، استمرت هجمات الاحتلال الدامية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وارتقى حتى ساعات الظهر ثمانية شهداء، وأصيب عدد آخر من المواطنين في عدة هجمات، بينهم رجل ونجله من عائلة صيام. هذا وتواصلت المأساة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار وتفشي المجاعة التي تفتك بالسكان. وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع سجلت 9 حالات وفاة جديدة، بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأعلنت أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلًا. وتشتكي الطواقم الطبية من عدم توفر وجبات غذاء لها، وهو ما يجعلها غير قادرة على تقديم الخدمة الطبية بالشكل المطلوب. وفي هذا السياق قال سام روز، مدير شؤون 'الأونروا' في غزة، وهو يتحدث عن الأزمة الإنسانية 'يجب علينا، ولو لمرة واحدة، أن نضع المدنيين في غزة في صميم هذا المشهد'، لافتا إلى أن هناك مليون طفل، ومليون امرأة يشاهدون أفراد عائلاتهم يتضورون جوعًا أمام أعينهم. في سياق متصل وفي أكبر مظاهرة شهدتها أراضي 48 منذ شن الحرب على غزة، شارك عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل ومعهم عشرات من اليهود المناهضين للحرب وللاحتلال في مسيرة بشرية كبرى، هتفوا فيها من أجل غزة مؤكدين على وحدة الدم والانتماء والأمل. وتمّت المظاهرة الشعبية بمبادرة حركة 'شراكة سلام' العربية واليهودية ومعها الأحزاب العربية ولجنة المتابعة العليا ضد حرب التجويع والإبادة رغم محاولات الشرطة فرض أجواء ترهيبية واستخدام الحواجز لإعاقة حركة الوصول إلى موقع انطلاق المظاهرة وإقحام عشرات من عناصرها داخل المدينة.

"لم يقتلني السرطان، ولكن قد أموت من الجوع"، نساء وأطفال يخاطرون بأرواحهم للحصول على فتات الطعام في غزة
"لم يقتلني السرطان، ولكن قد أموت من الجوع"، نساء وأطفال يخاطرون بأرواحهم للحصول على فتات الطعام في غزة

BBC عربية

timeمنذ 5 أيام

  • BBC عربية

"لم يقتلني السرطان، ولكن قد أموت من الجوع"، نساء وأطفال يخاطرون بأرواحهم للحصول على فتات الطعام في غزة

تشهد غزة مستويات غير مسبوقة من الجوع، ما دفع أعداداً كبيرة من السكان إلى المخاطرة بحياتهم من أجل تأمين وجبة واحدة أو حتى ما يمكن وصفه بـ "شبه وجبة". فحتى النساء والأطفال، الذين أضعفتهم قسوة الجوع وأرهقتهم أوضاعهم الصحية، يقطعون مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، وينتظرون لساعات طويلة في ظل قصف مستمر وإطلاق نار كثيف، على أمل العودة بكيس طحين أو بعض المكرونة لأحبائهم. إلا أن الكثيرين منهم قد لا يعودون إلى منازلهم، مخاطرين بحياتهم في سبيل لقمة عيش تكاد تكون بعيدة المنال. ومن هؤلاء سمية البالغة من العمر 34 عامًا، التي تحمل إلى جانب إصابتها بمرض السرطان، مهمة إطعام أطفالها الخمسة، لأن زوجها مصاب ولا يستطيع الحركة، فبعد أن كان أكبر همها استكمال علاجها خارج قطاع غزة، أصبحت لا تفكر سوى في تأمين الغذاء لأطفالها. فتقول سمية باكية: "من أجل أطفالي الجوعى ونظراتهم الصعبة وعيونهم التي تُبكي الحجر والضمائر الحية، أحاول أن أقدم لهم أي شيء قبل أن أموت حتى لا أرى هذه النظرات بعيونهم، أنا مريضة سرطان في مرحلته الرابعة، ولم يقتلني السرطان حتى الآن لكن قد أموت من الجوع في أي لحظة". وفقا لبرنامج الأغذية العالمي في 21 يوليو/تموز الجاري، فإن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما يُحرم نحو ثلث المواطنين من الطعام لأيام متتالية في قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في 22 يوليو/تموز الجاري، فقد بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 101 حالة وفاة بينهم 80 طفلًا. رحلة سمية للحصول على المساعدات ليست كغيرها، فهي مصابة أيضًا في قدمها منذ بداية الحرب أثناء قصف منزل مجاور لها، وأثرت الإصابة على حركتها بشكل كبير. ولكي تذهب سمية إلى أماكن المساعدات باتجاه معبرِ زيكيم شمالَ غربي غزة، تضطر أن تستقل عربة كارو، أو أن يحملها بعض الشباب على ظهورهم لعدة ساعات مشيًا، حتى تصل إلى نقطة معينة تتجمع فيها الحشود لانتظار مرور شاحنات المساعدات القادمة مما تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية، التابعة للولايات المتحدة وإسرائيل. وتصف سمية المشهد قائلةً: " في أغلب الوقت نكون منبطحين ونفترش الأرض فترة طويلة، لنحاول تفادي الرصاص الحي المتناثر فوق رؤوسنا، أماكن الحصول على المساعدات فعلًا مصيدة موت، لأن الاحتمال الأكبر أن أموت ولا أعود لأطفالي، أحيانا يتناثر علينا دم، فنتخيل أننا قٌتلنا ثم نكتشف أن هذا دم لأشخاص بجوارنا". ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة في 20 يوليو/تموز الجاري، فإن إجمالي ضحايا انتظار المساعدات بلغ 922 شخصا وأكثر من 5861 إصابة. مصيدة موت لجمع الفتات فقط وبحسب سمية، تكون الشاحنات على مقربة من جنود الجيش الإسرائيلي الذين يطلقون النار، ولكن يضطر الجائعون إلى الاقتراب من الشاحنات رغم خطورة الوضع. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يطلق النار على مدنيين داخل أو قرب مراكز توزيع المساعدات، ويتهم حماس باستغلال معاناة المدنيين، لا سيما عبر نهب المساعدات الإنسانية أو عبر إطلاق النار على منتظري المساعدات، بينما تُحمل "مؤسسة غزة الإنسانية" حماس المسؤولية عن الوضع الإنساني في القطاع. تضيف سمية: "حشود كثيرة جدا تهجم على المساعدات، ويقومون بضرب بعضهم ليحصلوا عليها، أنا لا أحصل على مساعدات، أنا أحصل على الفتات لأطعم أطفالي، فأنا لا أستطيع الوقوف كرجل شديد أو امرأة معافاة، أحاول فقط تعبئة الفتات الذي يتساقط من الناس، أو انتظر لتعطف على بعض النساء ويعطوني جزءًا بسيطًا، آخذ الفتات وأجمعه وأنظفه من الرمال لكي نأكله أنا وأولادي". ورغم كل ما تواجهه سمية، لم تتوقف عن الذهاب للحصول على المساعدات لأجل أطفالها، وتتذكر أصعب يوم مر عليها، حيث جرحها أحد الأشخاص بآلة حادة ليستولي على الطحين من يدها حيث تقول: "توسلت إليه أن يترك كيلو واحد لأطفالي لكنه لم يستجب، ونٌقلت إلى مستشفى الشفاء وتم إجراء الخياطة ليدي بدون مخدر، وما زالت غرز الخياطة في يدي حتى اليوم، تمنيت الموت يومها لأني لم أستطع أن أطعم أطفالي". تلامس جسدي مع الرجال أثناء التزاحم ليس فقط العنف الجسدي هو ما تواجهه نساء غزة لتأمين قوتهن وقوت أسرهن، حيث يتعرضن لمواقف محرجة أثناء التزاحم للحصول على المساعدات أو أثناء الانبطاح على الأرض لحماية أنفسهن من الرصاص، فالجوع أزال الحواجز بين النساء والرجال كما تحكي سمية. تشرح سمية بخجل شديد:" أثناء انتظار المساعدات نتعرض لمواقف صعبة لا نستطيع أن نصفها أمام أحد ولا أمام أزواجنا، ما يضيف علينا ضغطًا نفسيًا، فنحن نسر في أنفسنا ولا نحكي، فمثلا أثناء الانبطاح لنحتمي من الرصاص، يكون الرجال فوق النساء والنساء فوق الرجال، أو عندما يحملني شاب على ظهره لأني مريضة، أشعر بخجل شديد لكني مضطرة للحصول على لقمة العيش". وتضيف: "مهما صرخت المرأة ومهما بكت ومهما قالت ابعدوا عني، لا يسمعها أحد، فهذا تحرش غير متعمد، ولكنه تلامس تلقائي بسبب التزاحم والتسارع على لقمة العيش، كل شخص هناك لا يفكر في مشاعر الإنسان الآخر، الكل يريد الطعام." لا مساعدات للصغار رغم خطورة الأوضاع الأمنية والإنسانية، يتوجه العديد من الأطفال لمراكز المساعدات التابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيًا لتأمين الغذاء لأسرهم. يذهب الطفل سامي ماهر البالغ من العمر 13 عامًا، النازح في منطقة اليرموك بمدينة غزة دائما مع أخيه الأكبر إلى مركز المساعدات في رفح جنوب القطاع ليساعد إخوته العشرة ووالدته، حيث يتواجد والده خارج القطاع مرافقًا لحفيده الذي يُعالج في إيطاليا جراء إصابته في الحرب. ولكي يوفر سامي المقابل المادي لعربة الكارو التي يستقلها إلى مركز المساعدات، يعمل في جمع الحطب وبيعه. يفترق سامي عند الوصول لنقطة توزيع المساعدات عن أخيه وسط الزحام، وينتظر مع الحشود ساعات في الشمس، وبعد فتح الطريق يجري حوالي 2 كيلو مترًا ليصل إلى المساعدات التي يسرع إليها الآلاف في غزة. يشرح سامي معاناته للحصول على المساعدات: "تزاحم مع ناس أكبر مني في العمر، يقفزون فوقي ويتم دهسي، وأحيانا يضربوني ليأخذوا منى الطعام الذي جمعتها، لكن أصعب شيء هي مشاهدتي الجثث التي تتساقط على الأرض بسبب إطلاق النار". كميات قليلة جدا من الطحين أو الأرز أو العدس قد يعود بها سامي لأسرته، وأيام أخرى يعود بلا شيء، وهذا أقسى شعور يمر عليه، حيث يضيف: "سأظل أعرض حياتي للخطر لكي أحصل على لقمة العيش، فلا أستطيع أن أرى إخوتي يموتون من الجوع ولا أساعدهم." وعن أخطر المواقف التي تعرض لها يقول سامي: "بعض الأشخاص وضعوا سكينًا على رقبتي لترك حقيبتي وأخذ المساعدات مني، حدث ذلك معي 3 مرات، لم أستطع أن أدافع عن نفسي لأنهم أكثر من شخص، شعرت يومها برعب وخوف، وبصغر سني مقابل هؤلاء الأشخاص." وسجلت الأمم المتحدة حتى 21 يوليو/تموز الجاري مقتل 1054 شخصًا في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، منهم 766 قُتلوا بالقرب من مراكز توزيع مؤسسة غزة الإنسانية، و288 قُتلوا بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى. وكانت المؤسسة التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل قد بدأت عملها في القطاع في 27 مايو أيار الماضي، وترفض عملها الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

3 أسئلة تشرح المجاعة
3 أسئلة تشرح المجاعة

BBC عربية

timeمنذ 6 أيام

  • BBC عربية

3 أسئلة تشرح المجاعة

الملايين من الناس حول العالم على شفا المجاعة وهم يواجهون صعوبة في الحصول على الغذاء. حيث تجتمع الصراعات وتغير المناخ وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي لخلق أزمات الجوع في كل أنحاء العالم. يتحول السودان إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم، في حين تشمل النقاط الساخنة الأخرى المتضررة بشدة غزة، واليمن والسودان وتشاد وهايتي. فما هو تعريف المجاعة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store