
باحث أمريكي: تصريحات نتنياهو عن غزة متناقضة والهدف الأهم دعم المدنيين بالقطاع
وفي تصريحاته لـ "القاهرة الإخبارية"، أوضح ريني أن الولايات المتحدة تعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والوجود دون تهديدات، مشيراً إلى أن هذا هو المنطلق الأساسي في فهم الموقف.
وشدد ريني على أن "الحقائق على الأرض" -حسب وصفه- هي أن حركة حماس لا تزال تحتجز الرهائن وبأيديها الأسلحة، وأضاف أن حل هذا الأمر يتطلب وجود "أطراف مسؤولة"، مشيراً إلى أن معاناة سكان غزة وعدم وصول المساعدات إليهم "بكرامة" يتطلب التوصل إلى حل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حماس لا تزال تمثل خطراً من وجهة النظر الأمريكية وكما أن إسرائيل اعتدت على دول أخري مثل سوريا ولبنان وبالتالي الأمر لا يقتصر على حماس، أشار ريني إلى أن هذا السؤال يجب أن يوجه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصف تصريحاته بـ "المتناقضة". كما لفت إلى أن حماس تعمل تحت مظلة "أذرع ودول أخرى".
واختتم ريني بالإشارة إلى أن الهدف الأهم الآن هو الوصول إلى حل للأزمة فى قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء معاناة المدنيين في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
خالد عكاشة: هناك محاولة متعمّدة لـتوجيه الهجوم نحو مصر من حماس ومؤيديها
وصف العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ما وصلت إليه غزة بـ"السقطة الكبرى"، مؤكدًا أن الكارثة الإنسانية التي تعيشها اليوم هي نتيجة مباشرة للخيارات السياسية والعسكرية التي اتخذتها حركة حماس. وقال "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن هناك محاولة متعمّدة لـتوجيه الهجوم نحو مصر من جانب حماس ومؤيديها، باعتبارها معادلة بسيطة تهدف إلى صرف الانتباه عن الفشل الذريع والمسؤولية الكاملة التي تتحمّلها الحركة عمّا آلت إليه الأوضاع داخل القطاع، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّرت بوضوح عن هذه الحقيقة.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
ترامب يقايض تجويع غزة باستسلام حماس وتسليم السلاح
في خطوة استعراضية علي طريقة افلام هوليود الشهيرة قام مبعوث ترامب للشرق الاوسط ستيف ويتكوف بزيارة استغرقت 5 ساعات الي قطاع غزة المدمر بصحبة سفير امريكا لدي اسرائيل وتفقد ويتكوف مراكز مؤسسة الموت المسماة مؤسسة غزة الانسانية لتوزيع المساعدات في غزة والتي حصدت ارواح قرابة 2000 شهيد منذ اطلاقها والمهم في الزيارة هو ان ترامب وموفده يطلبان طلبا ملحا وحصريا مقايضة الجوع بسلاح واستسلام عناصر حماس . المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور اشرف عكة خبير العلاقات الدولية يكشف بين السطور في تصريحات ويتكوف في اعقاب زيارته لمقبرة غزة الكبري والتي شارفت علي دخولها العام الثالث من القتل والتنكيل والابادة الجماعية الممنهجة لدرجة ان اليونسيف تتحدث عن اكثر من 18 الف طفل فلسطيني في عداد القتلي جراء اعمال الكيان والواضح للغاية ان طريقة ترامب في التعامل مع ملفات الاقليم واحدة وهي طريقة المقايضة فهو يقابل التجويع والموت في القطاع مقابل استسلام حماس والقاء السلاح وهو ما ترفضه حتي اللحظة حماس وللأسغ لبنان يواجه نفس المصير اذا لم يسلم الحزب سلاحه مهددا اياه وللدولة اللبنانية باللائحة السوداء والتي تحظر استيراد النفط والقمح وتقييد الحوالات المالية في عموم لبنان وهو ما تقوم واشنطن تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية فهي تقوم بفرض عقوبات مالية مشددة علي السلطة الفلسطينية وشددت هذه العقوبات بعد ايام قليلة من انتهاء مؤتمر حل الدولتين في الجمعية العامة برعاية فرنسية وسعودية . واضاف العكة ان نيتنياهو يسابق الزمن في امعان تشديد حاجز الجوع والقتل لأرغام الفلسطينيين علي الهجرة سواء طوعيا او كرها من اجل ضمان بقاء تشكيلته الحكومية في اشارة الي بن جفير وسموتريتش في اشارة كذلك الي تعهد بن جفير ببدء رسمي وعلني للتهجير حلال اسابيع قليلة وخطوات نيتنياهو المتسارعة للتهجير وتشديد الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات في ظل اعلان العالم كله ان اطفال غزة يتضورون جوعا كل ذلك يتوازي مع تحركات مصرية تركية سعودية لاجراء مشاورات مشتركية لتشكيل لجنة لأنتقال لجنة ادارية لادارة القطاع بعد وقف الحرب وكأن ترامب ونيتنياهو لا يكترث كثيرا لمثل هذه الجهود الاقليمية الهامة التي تهدف الي وقف مجزرة القطاع ولا يهتم ترامب الافقط بمقايضة الطعام والحياة بتسليم السلاح والاستسلام وهو ما اوقف وافشل مفاوضات الدوحة حتي الان .


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
السعودية تشيد بالقرار التاريخى من فرنسا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
رحبت السعودية بإعلان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة "نجدد دعوتنا للدول التي لم تعترف بعد بفلسطين لاتخاذ مثل هذه الخطوة". وأكد وزير العدل الإسرائيلى أن اعتراف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالدولة الفلسطينية بقعة سوداء فى تاريخ فرنسا، مشيرا إلى "إنه حان الوقت لفرض سيادتنا على الضفة الغربية للرد على ماكرون". وأعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الخميس، ان بلاده ستعترف بدولة فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر المقبل. وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" "وفاءً منها بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسميًا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل. من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، الخميس، عن محادثات طارئة بين باريس ولندن وبرلين، الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة... لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما"، وفق قوله. ودعا ستارمر إسرائيل إلى السماح فوراً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، وقال، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: "سأجري اتصالاً طارئاً غداً مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة"، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في المستقبل فى غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية". وأكد ستارمر أن "الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطينى"، وقال إن وقف إطلاق النار "سيضعنا على الطريق نحو التوصل إلى حل قائم على دولتين يضمن السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين". وحوّلت الحرب المستمرة منذ 21 شهراً في غزة، حيث بلغت نسبة المباني المدمّرة أو المتضرّرة 70%، القطاع إلى كتلة ركام زنتها ملايين الأطنان وأغرقته فى الظلام.