
ريهام.. تنتعش سينمائياً
إلى ذلك، تعمل ريهام على التحضير لفيلم ثان يحمل اسم «خريطة رأس السنة» بمشاركة الفنان محمد ممدوح وإخراج أحمد حمدي ومن المقرر بدء تصويره خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد الانتهاء من التعاقد مع الفنانين المشاركين في البطولة، لتسجل تعاونا جديدا مع ممدوح بعدما قدما معا مسلسل «رشيد» الذي عرض رمضان 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الفاعل الخفي.. كيف يغيّر الصامتون العالم بصمت إستراتيجي؟
في زمن تقاس القوة بعلو الصوت، ثمة مؤثرون يعملون وفق منطق آخر، منطق الحياد الفعال، هؤلاء ليسوا منسحبين من المشهد، بل يمارسون أعمق أشكال المشاركة: التأثير دون بصمة واضحة، التغيير دون الحاجة للإعلان، صناعة المستقبل من الظل. الحياد الفعال يشبه الصوت الذي يأتي لا كرسالة ولا كتردد مألوف، بل كارتعاش داخلي ينبض في مساحات لا اسم لها داخل الشبكة الاجتماعية. هو ذلك التواصل الأعمق حيث تلتقي الأرواح دون حاجة للكلمات، حيث يتشكل التأثير من الفراغات بين ما يقال، لا من الضجيج نفسه. المؤثر الصامت لا يختفي من المشهد، بل يتحول. يصبح جزءا من كل الأزمنة لا من زمن واحد. يراقب التحولات من حوله دون أن يشرحها أو يعارضها، يكتب دون أن يكتب، يده تتحرك في الحوار الجماعي لكن الكلمات لا تأتي منه وحده. قبل أن يصبح «المهاتما»، عمل غاندي لسنوات محاميا غير معروف في جنوب أفريقيا، يراقب الظلم بصمت، يبني شبكاته، يختبر أفكاره دون ضجيج. كان يتعلم لغة المقاومة السلمية في الظل قبل أن يقدمها للعالم. في الحياد الفعال، نتعلم أن نتنفس بروحين، روح المشارك، وروح المراقب. نتعلم كيف نحب في زمنين، زمن الحدث وزمن التأمل. نتعلم كيف نحيا حياة واحدة تتسع لكل الحيوات، كيف نكون في المركز وفي الهامش معا. الفاعل الصامت يدخل الغرفة دون موعد، دون استئذان، لكن ليس كمن يقتحم، بل كمن يأتي ليشهد. هو كالريح التي تقرأ أصوات الآخرين وتحملها، تعيد توزيعها بحكمة، تلمس بعض الأفكار ثم تمضي. هو غارق في محادثة صامتة مع الجماعة، حاضر في غيابه، مؤثر في حياده. الإصغاء بالعقل لتحليل المعلومات، بالقلب للتعاطف مع المشاعر، بالحدس لاستشعار ما لم يقل، هذه المهارة تجعل المؤثر الصامت يلتقط إشارات لا يراها المتحدثون أنفسهم، فيتدخل في اللحظة الحاسمة بكلمة بسيطة تغير مسار النقاش كاملا. كما تؤثر الموجات تحت الصوتية في الطبيعة دون أن نسمعها، كذلك يعمل المؤثر الصامت، يرسل ترددات تغيير لا تسمع لكنها تشعر وتؤثر في المحيط بأكمله. يتدخل فقط عندما يكون تأثير كلماته مضاعفا، يختار معاركه بدقة متناهية. التقارير تشير إلى أن مستوى تأثير الحضور الصامت قد يرتفع بنسبة 340% في المواقف الحرجة. المؤثر الصامت لا يستخدم الآخرين كأدوات، بل على العكس، قوته تأتي من قدرته على تحمل صراع الأفكار دون فرض رأيه، قدرته على أن يكون جزءا من التيار دون أن يعكر صفوه. لممارسة الحياد الفعال، علينا أولا أن نتصالح مع فكرة أننا لسنا بحاجة دائما للظهور في المقدمة، أن نتقبل أننا يمكن أن نعيش دون وجه واضح، أن نصبح فقط صوتا، صدى، ذكرى تسافر بين الأفكار دون أن تحتاج الى صاحب يحملها. في زمن يصر الجميع على الصراخ، ربما تكون النجاة في أن تصمت.. ولكن بذكاء. فالصمت في عصر الضجيج ليس عجزا عن التواصل، بل اختيار واع له. ليس انسحابا، بل استراتيجية. ليس خوفا، بل شجاعة تسمح للآخرين بالظهور بينما نحن نحمل الشبكة كلها بصمت. حين تختار أن تصمت، لا يعني أنك غبت.. بل يعني أنك تصغي بعمق. في عصر الصوت العالي، كن أنت الصدى الحكيم. وتذكر دائما: ليس كل من يتحدث يؤثر، وليس كل من يؤثر يتحدث.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
نجوم بلا جذور!
في زمن باتت فيه الشهرة عدوى تضرب العقول، والضوء يمنح ولا يكتسب بالإبداع، ظهر جيل من «النجوم» يتكلمون كأنهم أوتوا مفاتيح المعرفة، وينتقدون كأن تجاربهم بطول عمر نوح، وحكمة سليمان. يقف أحدهم على خشبة المسرح أو خلف شاشة التواصل مبهورا بعدد المشاهدات أو تصفيق جمهور عابر، فيخيل إليه أنه بلغ قمة الفن والمعرفة، وأن من سبقه أصبح ظلا من الماضي.. لكنهم يتناسون أن النجومية الحقيقية لا تقاس بعدد المتابعين، بل بوزن الكلمة، وعمق الفكرة، وصدق التجربة، وحضور الأثر والتأثير، فينتشر أحدهم ببرامج الحوارات، ويكثر من الظهور، فيهذي في الأخلاق والقيم، ويعبر إلى السياسة والفلسفة، حتى يجرؤ على انتقاد من سبقوه فنا ووعيا وتجربة، دون عدة فكرية أو حصيلة معرفية تسعفه، وكأن الشهرة وحدها تمنح شرعية الحديث في كل شيء، لاجئا إلى الجرأة وتصنع القوة حين يضعفه العمق! حقا، من المؤسف أن يتحول المسرح من منبر للتجريب والوعي إلى مرآة للزهو، ومن المؤلم أن يختزل الإبداع في «ترند» عابر أو جملة مستفزة.. فكم من نجم سطع في سماء الإعلام ثم أطفأه فقر الداخل وهشاشة المضمون. النجومية ليست أن تصل بل أن تبقى، فالقيمة لا تفرضها الأرقام بل الزمن، فما أكثر من مروا على الذاكرة كومضة كاميرا، وما أقل من رسخوا فيها كعلامة جودة دائمة، لذلك قيل: «النجمة التي لا جذور لها تسقط بمجرد أن تنطفئ الأضواء».


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
إغلاق باب التقديم على «شراع.. جائزة الكويت للإعلام»
بعد فترة تقديم امتدت شهرين تم خلالها تسلم 222 مشاركة في الفئات المختلفة، أعلنت اللجنة العليا لـ «شراع.. جائزة الكويت للإعلام»، عن إغلاق باب التقدم بالأعمال الإعلامية والمرئية والمسموعة والمقروءة الورقية والرقمية. وقد شكلت الفئات الفردية للجائزة حوالي 70% من المشاركات، ولاحظت اللجنة العليا الإقبال على تقديم الأعمال التي تندرج تحت الإعلام الرقمي مثل صناعة المحتوى والأعمال التصويرية. ومع إغلاق باب التقديم تبدأ عملية فرز الأعمال على مدى شهر، وذلك تمهيدا لعرضها على لجان التحكيم التي تضم متخصصين في مجالات الإعلام المختلفة من الكويت والعالم العربي. هذا، وتبدأ لجان التحكيم اجتماعاتها من منتصف أغسطس المقبل، بحيث تعلن اللجنة العليا القائمة القصيرة لكل فئة في منتصف نوفمبر، ومن ثم الإعلان عن الفائزين خلال احتفال في شهر ديسمبر. من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد العلي في تصريح صحافي: «سعداء بالتفاعل الايجابي للإعلاميين للتسجيل بجائزة شراع، والذي يعكس مدى حرص المواهب الإعلامية الكويتية على التنافس فيما بينها لتقديم الأفضل. إن تنوع التخصصات الإعلامية المشاركة، من إعلام مقروء ومرئي ومسموع ورقمي، يعكس غنى وثراء المشهد الإعلامي في الكويت. ومن خلال هذه المنافسة نطمح الى تحفيز الإعلاميين الكويتيين على تقديم محتوى أكثر إبداعا، مما يسهم في رفع مكانة الإعلام الكويتي وتأثيره الكبير في تشكيل الرؤى وتعزيز الحوار ودفع التطور». وتهدف «شراع.. جائزة الكويت للإعلام»، إلى تشجيع التميز في الإعلام بجميع فئاته، وتسلط الضوء على التزام واهتمام الكويت بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع مع تكريم الأفراد الذين يسهمون في إثراء المشهد الإعلامي النابض بالحياة، كما تأتي لتعزيز روح الإبداع والابتكار في قطاع الإعلام الكويتي، وخلق بيئة تنافسية تعزز الجودة والمهنية، وتسلط الضوء على الدور المحوري للإعلام في تشكيل الرأي العام ودعم القضايا المجتمعية. وستُمنح الجائزة في 16 مجالا من المجالات الإعلامية، حيث حُددت الجوائز الفردية لأفضل محاور، أفضل صانع محتوى، أفضل تقرير استقسائي، أفضل كاتب عامود صحافي، أفضل مقال ندي، أفضل صورة وأفضل كاريكاتير. أما الجوائز الجماعية فتشمل أفضل عمل حواري، أفضل فيلم وثائق، أفضل عمل حواري فردي، أفضل برنامج تفاعلي، أفضل عمل تصويري، أفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأفضل حملة إعلامية متكاملة. كما ستقوم اللجنة بترشيح جائزة الإعلام التقديرية تكريما لإحدى الشخصيات الإعلامية المتميزة، كما ستقوم اللجنة بترشيح جائزة اللجنة العليا، وذلك لعمل تختاره وفقا لرؤيتها، شرط أن تتناول قضية توليها الدولة اهتماما خاصا في سنة الجائزة.