"أكسيوس": اجتماع أوكراني أمريكي أوروبي يسبق قمة بوتين ترامب
ووفقا ل"اكسيوس"، فقد طرحت فكرة عقد اجتماع شخصي في المملكة المتحدة خلال مكالمة عبر تقنية كونفرنس عقدت يوم الجمعة بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين. ولا تزال التفاصيل اللوجستية للاجتماع المقترح قيد المناقشة، بما في ذلك تحديد المشاركين فيه.
وقال مصدران ل"أكسيوس" إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي أجرى محادثات مع بوتين في الكرملين يوم الأربعاء، أبلغ المشاركين في مكالمة يوم الجمعة أن الرئيس الروسي وافق على إنهاء النزاع شريطة تنازل أوكرانيا عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، وكذلك شبه جزيرة القرم.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أوكراني أنه حتى لو وافق فلاديمير زيلنسكي على مطالب بوتين، فإنه سيحتاج إلى الدعوة إلى استفتاء لأنه لا يستطيع التنازل عن أي أراض وفقا للدستور الأوكراني.
وكان ترامب أعلن أمس أن الاجتماع الذي طال انتظاره مع الرئيس الروسي سيعقد في ألاسكا يوم الجمعة 15 أغسطس الحالي.
وأشار مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إلى أن الرئيسين سيركزان خلال قمة ألاسكا على مناقشة تسوية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : الكرملين يدعو ترامب لزيارة روسيا بعد قمة آلاسكا
السبت 9 أغسطس 2025 10:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الكرملين، اليوم السبت، توجيه دعوة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة روسيا، وذلك عقب القمة المقررة يوم الجمعة المقبل مع الرئيس فلاديمير بوتين في آلاسكا. وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن موسكو تأمل أن يكون اللقاء المقبل بين الزعيمين على الأراضي الروسية، مؤكداً أن الدعوة وُجهت بالفعل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات الحكومة المصرية: افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر المقبل مصر.. تنسيق حكومي لرفع كفاءة شركات قطاع الأعمال واستغلال الأصول بأعلى عائد


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
إيران تهدد ممر ترامب المقترح في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران اليوم السبت بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مما أثار شكوكا جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولا استراتيجيا مهما. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قد قال في وقت سابق اليوم السبت إن الخطة التي أعلنها ترامب يوم الجمعة تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجددا دعمها لها. وسيمتد طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي عبر جنوب أرمينيا، مما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، أثار شكوكا حول أمنه. وقال ولايتي إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد الجمهورية الإسلامية وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وقال "هذا الممر لن يصبح ممرا مملوكا لترامب، بل مقبرة لمرتزقة ترامب". وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق "كخطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". ويقول محللون ومصادر مطلعة إن إيران، التي تتعرض لضغوط أمريكية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوما مع إسرائيل في يونيو، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا منتصف أغسطس وسط ضغوط لإنهاء حرب أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان نشره عبر منصته للتواصل الاجتماعي، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبلة 15 أغسطس 2025، في ولاية ألاسكا. وكتب ترامب: "سيُعقد اللقاء المرتقب بفارغ الصبر، بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة المقبل، في ولاية ألاسكا العظيمة، سأوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقًا. شكرًا لاهتمامكم بهذا الموضوع!". تحضيرات وسياق دبلوماسي ترامب كان قد لمح في وقت سابق إلى التوقيت والمكان بقوله: "أعتقد أنك ستكون سعيدا للغاية"، كما كشف، خلال استضافته زعيمي أرمينيا وأذربيجان في قمة سلام بالبيت الأبيض، أن الاجتماع مع روسيا سيعقد في "مكان مرغوب للغاية لأسباب عديدة"، لكنه فضل عدم الإعلان المبكر، مبررًا ذلك برغبته في الحفاظ على الزخم الذي تحقق في المسار الدبلوماسي، بحسب شبكة ABC NEWS. التزامن مع مهلة وقف إطلاق النار في أوكرانيا اللقاء يأتي في لحظة حساسة، إذ يتزامن مع الموعد النهائي الذي حدده ترامب لبوتين في الثامن من أغسطس لإقرار وقف إطلاق النار في أوكرانيا، أو مواجهة "عقوبات ثانوية" تستهدف الدول التي تستورد النفط الروسي. ويترقب المراقبون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو، في ظل حالة من الغموض وعدم صدور أي إعلان رسمي من البيت الأبيض بهذا الخصوص. ترامب: الفرصة لا تزال قائمة ورغم الضغوط والمهل الزمنية، شدد ترامب في حديثه للصحفيين على أن "الأمر متروك لبوتين" بخصوص الاستجابة، معربًا عن "خيبة أمل كبيرة" من عدم إحراز تقدم حتى الآن، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق، قائلًا: "حدسي يخبرني أن لدينا فرصة". وأكد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "سيحصل على كل ما يحتاجه" لضمان الأمن والسلام. قضية تبادل الأراضي والملف الشائك عند سؤاله عن احتمال تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية، أوضح ترامب أن الملف "ليس سهلًا" وأنه "معقد للغاية"، مشيرًا إلى وجود تصور يتضمن استعادة بعض الأراضي وتبادل أخرى بما يحقق توازنًا بين مصالح موسكو وكييف. في المقابل، أعلن زيلينسكي، في بيان السبت، استعداد بلاده للعمل مع ترامب وجميع الشركاء الدوليين من أجل "سلام حقيقي ودائم"، موضحًا أن أي اتفاق يجب أن يضمن عدم انهياره مستقبلًا بفعل "رغبات موسكو". وأضاف: "الشعب الأوكراني يستحق السلام، لكن على جميع الشركاء أن يدركوا معنى السلام الحقيقي". اتصالات وتحركات أوكرانية وفي إطار الحراك الدبلوماسي، أجرى زيلينسكي اتصالات مع رؤساء وزراء المملكة المتحدة وفرنسا وإستونيا والدنمارك، حيث عبّر عن امتنانه لدعمهم، مؤكدًا أن أوكرانيا ستواصل العمل مع شركائها لحشد التأييد الدولي لخطط السلام. ومن المتوقع أن تشكل قمة ترامب–بوتين محطة مفصلية في مسار الأزمة الأوكرانية، سواء من حيث تثبيت هدنة أو وضع أسس لاتفاق سلام، أو من حيث تحديد ملامح المرحلة المقبلة في العلاقات الأمريكية–الروسية، ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول قدرة الطرفين على تجاوز الملفات الخلافية والتوصل إلى حلول وسط، خصوصًا في ظل انقسام الرأي العام الدولي بشأن طبيعة أي تنازلات متبادلة.