logo
الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته

الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته

أخبارنامنذ 6 ساعات

أخبارنا :
اعتبرت فاعليات رسمية وشعبية وشبابية وأكاديمية في محافظة الطفيلة مناسبة الاستقلال صفحة مضيئة من صفحات المجد التليد في مسيرة الوطن الغالي الذي نباهي به الدنيا بما حققناه ونحققه من إنجازات وطنية مشهودة، جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار وعطاء.
وشهدت محافظة الطفيلة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني محطات مضيئة من التحديث والبناء تجسدت بمشروعات حيوية ومنارات علم وتعليم وصحة ومشروعات لخدمة المواطنين وتحسين معيشتهم فضلا عن مكارم تشع بنورها لتصل إلى القرى والبوادي كمساكن الأسر العفيفة مثلما حظيت المحافظة بشبكة من الطرق الرئيسية والفرعية ومراكز شبابية واجتماعية.
وقال محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود ان يوم الاستقلال يوم فخر وعز للأسرة الأردنية جمعاء، ووقفة لمراجعة الإنجازات واستعراض التضحيات التي أحرزها وقدمها آل هاشم الاطهار منذ الملك المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول، وواضع الدستور جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال، والملك الباني مؤسس الدولة الحديثة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، لتستمر مسيرة الهاشميين في البناء والعطاء حاملة إرث الثورة العربية الكبرى ليغدو الأردن حصناً منيعاً بقيادة مليكه المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحمل على عاتقه أعباء المسيرة من أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
وأضاف ان محافظة الطفيلة حظيت بنصيبها في مسيرة الإنجاز والعطاء بدءا من إقامة مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري والمستشفي الحكومي وجامعة الطفيلة التقنية فضلا عن الرعاية الملكية للقطاع السياحي والبيئي حيث محمية ضانا للمحيط الحيوي وتطوير حمامات عفرا المعدنية مرورا بما شهدته الطفيلة من نقلة نوعية في الابنية المدرسية والشبابية والمراكز الاجتماعية وانتهاء بإقامة المدينة الصناعية وغيرها من المشروعات الاستثمارية والخدمية والتشغيلية.
من جانبه، قال رئيس مجلس عشائر الطفيلة الشيخ اياد الحجوج يشاركه أعضاء المجلس، إن الاستقلال الذي يغمرنا الفرح بذكراه العطرة سيبقى دائما أهم المحطات المضيئة في سماء وطننا الغالي، وسيبقى آل هاشم الغر الميامين يقودون هذا الحمى الى دروب العزة والكرامة وتوحيد الكلمة والهدف والمصير ليبقى على الدوام وطن الشموخ والكبرياء والهامات العالية.
من جهته، استذكر رئيس بلدية الحسا خالد الحجايا يشاركه أعضاء المجلس انجازات الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتين الى أن ذكرى الاستقلال مناسبة للبناء على ما تحقق من انجازات وإصلاحات على كافة الصعد.
وقالوا ان لواء الحسا شهد مكتسبات تنموية عدة تمثلت باقامة مصنع للألبسة لتشغيل فتيات المنطقة فضلا عن اقامة مشروعات لتطوير البنى التحتية والفوقية في اللواء الذي يقع على الطريق الصحراوي.
وفي لواء بصيرا، استذكرت فاعليات المنجزات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني والمكارم الملكية التي طالت مختلف الصعد التنموية والمجالات الخدمية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين حيث تم اقامة مصنع لتشغيل مئات الفتيات ضمن الفروع الانتاجية لوزارة العمل وإقامة المراكز الصحية والشبابية في اللواء وشبكة الطرق الداخلية والرئيسية، مشيرين إلى أن اللواء شهد منذ الاستقلال تطورا وتحديثا في جميع القطاعات سواء الخدمية او السياحية وغيرها.
وقال رئيس بلدية بصيرا الدكتور جهاد الرفوع إن الأردنيين يفتخرون بعيد الاستقلال ويمضون للأمام لتعزيز مسيرة الأردن بخطى ثابتة نحو التحديث السياسي والإصلاح السياسي والإداري كمنظومة متكاملة وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة ان من دواعي الاعتزاز أن تحتفل الأسرة الأردنية بعيد الاستقلال، والفخر بالإنجازات العظيمة التي حققها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تسلم الحكم، مشيرا إلى جامعة الطفيلة التقنية التي جاءت بمكرمة ملكية سامية قبل نحو 20 عاما لتصبح صرحا علمياً تقنيا يتفرد بتخصصات تقنية نوعية جعلت من الجامعة ضمنت التصنيفات العالمية فضلا عن دورها في المسؤولية الاجتماعية والنهوض بالبحث العلمي وتوفير الأيدي العاملة المؤهلة.
وأشار رئيس مجلس محافظة الطفيلة احمد الحوامدة الى ان المحافظة ومنذ انطلاقة مشروعات مجالس المحافظات والتي جاءت بتوجيهات ملكية حظيت بموازنات ودعم وصل إلى نحو 70 مليون دينار وانعكس ذلك ايجابا على المواطنين من خلال العشرات من المشروعات الحيوية.
وقال مدير مركز الملكة علياء، احمد القطامين ان القيادة الهاشمية كانت وما تزال، اكثر حرصا على تعميق معاني وقيم الاستقلال بالشعور والوجدان الوطني عبر تراكم الانجازات والبناء، لافتا الى مراكز الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية ومركز الاميرة بسمة ومركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي والتي تعمل جميعها في خدمة سكان الطفيلة الذي يتجاوز عددهم 100 الف مواطن عبر تقديم جملة من الخدمات الاجتماعية والدعم للاسر المعوزة عبر حملات البر والاحسان ورعاية الاطفال والنساء وتمكين المراة والقطاع الشبابي.
واستعرض رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، أبرز المشروعات التنموية التي اقيمت في مجال العمل البلدي حيث شيد في الطفيلة صرح حضاري بمكرمة من جلالة الملك عبدالله الثاني التي أمر بها جلالته خلال زيارته لمحافظة الطفيلة وهي مشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة بكلفة تسعة ملايين دينار.
وعبر مدير مستشفى الطفيلة الحكومي الدكتور حمزة الصقور عن اعتزازه بالتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تطوير الواقع الصحي والطبي في مختلف المحافظات حيث اقيم في الطفيلة صرح طبي مميز تمثل في مستشفى الطفيلة الحكومي والذي يحوي اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ عددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، والجراحة، والنسائية، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفم والفكين، والأسنان، والجلدية، والعيون، والعظام، والنفسية، والأعصاب، والمسالك البولية.
وقال رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة مصطفى العوران إن الطفيلة حظيت في عهد الهاشميين بمجموعة واسعة من الإنجازات، مشيرا الى ان مؤسسة اعمار الطفيلة ومنذ تأسيسها وبدعم ملكي أقامت مشروعات متنوعة لخدمة ابناء الطفيلة.
واكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الطفيلة عودة الله القطيطات ان ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا، مشيرا إلى أن استقلال الأردن يجسد آمال الأمة العربية بوحدة الشعوب، لافتا الى ان القطاع التجاري في الطفيلة شهد نمو وتوسعا في جميع قطاعاته.
وقال مدير التنمية الاجتماعية في الطفيلة طارق الرفوع، إن محافظة الطفيلة حظيت بمشروعات مساكن للأسر العفيفة شملت مختلف مناطق المحافظة، مشيرا الى أن الطفيلة شهدت نقلة نوعية في مجال الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية.
وعبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة عن اعتزازه بما تحقق من منجزات وطنية توجت بالامن والاستقرار وجلب الاستثمارات، لافتا الى قطاع الجمعيات الخيرية الذي اصبح بفضل التوجيهات الملكية من القطاعات البارزة في العمل التطوعي والاجتماعي عبر 65 جمعية تعمل في خدمة المجتمعات المحلية في الطفيلة.
ووفقا لتقرير وحدة التنمية في الطفيلة فقد تم خلال الاعوام الثلاثة الماضية تطوير وتأهيل مختلف المراكز الصحية الاولية والفرعية والشاملة في الطفيلة وعددها 13 مركزا حصلت على اعتمادية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية.
وقالت مديرة صحة الطفيلة الدكتورة منى العمايرة إن مستشفى الطفيلة المدني الذي تم تنفيذه بكلفة 34 مليون دينار بمكرمة ملكية سامية يعد من ابرز الصروح الطبية، ما يسهم في رفع سوية الخدمات الطبية وتحسين نوعيتها، وجلب الكفاءات الطبية والتمريضية لهذا المستشفى .
وقال مدير شباب الطفيلة سلطان الرواشدة ان المكارم المكارم الملكية السامية طالت القطاع الشبابي في الطفيلة بكلفة تجاوزت المليون و 200 ألف دينار، وتضمنت بناء أربعة مراكز شبابية في قصبة الطفيلة والحسا تضاف إلى نحو تسعة مراكز أخرى منتشرة في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا مع بناء ناديين في الحسا وبصيرا.
وبينت مدير سياحة الطفيلة خلود الجرابعة ان القطاع السياحي حظي في عهد جلالة الملك بتنفيذ مشروعات للتطوير السياحي في عفرا والبربيطة بكلفة تجاوزت سبعة ملايين دينار الى جانب تطوير مواقع السلع والمعطن وإدراج مواقع سياحية اخرى ضمن مشروعات التطوير كقلعة الطفيلة الى جانب تنفيذ مشروع لتطوير وسط مدينة الطفيلة والقلعة بكلفة مليون و 200 الف دينار.
وبين مدير ادارة عقد مياه الطفيلة المهندس ربيع العمايرة انه تم تنفيذ محطة حديثة للتنقية بكلفة وصلت لنحو 21 مليون دولار ما اسهم في شمول مزيد من المناطق بخدمات الصرف الصحي ضمن هذه المحطة التي ستعمل ضمن نظام "الحمى المنشطة" حيث ستنعدم تبعات المياه العادمة في المحطة كالروائح وغيرها .
وشهد القطاع الزراعي في عهد جلالته رعاية واهتماما كبيرين عبر تطوير الأراضي الزراعية والقطاع الحيواني ضمن مشروعات فاقت كلفتها العام الماضي 1.5 مليون دينار تضمنت مشروعات التحريج والمراعي وإقامة مبنى للمركز الإقليمي للبحوث الزراعية علاوة على المشروعات التي تنفذ من خلال "نشاطات الحاكورة" وإدارة المصادر الزراعية.
وحظي قطاع التربية والتعليم بمكارم هاشمية طالت مختلف مناطق الطفيلة كالدرر البيضاء تنير المحافظة بدءا من المدارس في الحسا وقصبة الطفيلة مرورا بنادي المعلمين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز بكلفة تجاوزت سبعة ملايين دينار الى جانب بناء تسع مدارس ثانوية واساسية بكلفة تجاوزت 20 مليون دينار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متقاعدو الجيش والأمن: ملتفون حول الأردن وقيادته الهاشمية
متقاعدو الجيش والأمن: ملتفون حول الأردن وقيادته الهاشمية

الدستور

timeمنذ 21 دقائق

  • الدستور

متقاعدو الجيش والأمن: ملتفون حول الأردن وقيادته الهاشمية

محمود كريشان نحتفل في العيد الــ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية في ظل مسيرة يعتز بها الأردنيون والأردنيات؛ حملت لهم دولة ناجزة ووطنا محصنا بمؤسساته الراسخة ومحميا بزنود وعيون أبنائه، محصنين بثقة والتفاف حول قيادتهم، مدفوعين بإيمانهم بهذا الحمى العربي وبأمل الغد المشرق، الذي عبروا، في الطريق نحوه، محطات من الوحدة والتكاتف، مكللة بالعطاء والبذل والتضحيات، التي ستبقى عنوانا ماثلا في تاريخ الأردن وشعبه الوفي. «الدستور» تفتح أزاهير المحبة، في هذه المناسبة العزيزة، وتلتقي شريحة طيبة من نسيج مجتمعنا الطيب من متقاعدي القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين عاهدوا الله تعالى بأن يبقوا تحت تأثير قسم الشرف العسكري الخالد حتى الممات: «أقسم بالله العظيم، أن أكون مخلصا للوطن والملك، وأن أحافظ على الدستور، والقوانين والأنظمة النافذة وأعمل بها، وأن أقوم بجميع واجبات وظيفتي، بشرف وأمانة وإخلاص دون أي تحيز أو تمييز، وأن أنفذ كل ما يصدر إلي من الأوامر القانونية من ضباطي الأعلين». اللواء المتقاعد عدنان الرقاد اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد، مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء قال: في ذكرى الاستقلال نؤكد ان المتقاعدين العسكريين سيظلون على الدوام رهن إشارة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، درعا للوطن، وسندا للقيادة في مواجهة التحديات، كما نؤكد ان القوات المسلحة فقد كان الاهتمام بها وتأهيلها وتدريبها وتوفير سبل تعزيز قدراتها أولى أولويات قادة هذا البلد منذ عهد الجد المؤسس حتى آلت راية هذا الوطن إلى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أولى القوات المسلحة كل عناية, فهو أدرى باحتياجاتها وقدراتها والقادر على تلمس هذه الاحتياجات، وسيبقى الجيش العربي الأقرب إلى نبض الوطن والقائد يقدم في سبيل أمن الوطن واستقراره وكرامة أهله قوافل الشهداء الذين تزين أرواحهم ودماؤهم سماء وأرض الوطن عبر التاريخ الحافل بالمجد والحرية، كما أن المتقاعدين العسكريين هم السند والرديف لقواتنا المسلحة، يحظون بالاهتمام الكبير من لدن جلالة القائد الأعلى، وانهم سيبقون على العهد والولاء ماضين في خدمة وطنهم، وفي عيد الاستقلال نترحم على بناة الاستقلال وعلى حماته ونشد أزر المخلصين للعمل على تقديم كل الإمكانات واستثمار الجهود كي نقطف ثمار الاستقلال وإنجازاته ونقف خلف قيادتنا الهاشمية وقائدنا يدا بيد كي يصبح الاحتفال بعيد الاستقلال أجمل، وكل عام والأردن عزيزا منيعا مكتسيا بثوب المجد ومحاطا بسياج المنعة ومنيرا بإنجازات أبنائه وقويا بحكمة قيادته وريادة مؤسساته ومحصنا ببواسل جيشه مساندا لأمته وأشقائه وداعما لهم، وكل عام والقائد بألف خير. اللواء المتقاعد بسام المجالي وقال اللواء المتقاعد بسام عبدالحافظ المجالي: ان الاستقلال هو استقلال عزم وسيادة وفكر، استقلال أمة وبداية نهضة، قامت على يد رجال أحلامهم عظيمة، حيث شيد الأساس وارتفع البناء «فصرنا نفاخر بقيادتنا عنان السماء، وأن هذا الاستقلال والحمى تحميه أسود وصقور الجيش العربي المصطفوي، ورجال المجد فرسان الحق وجنود الضياء في المخابرات العامة، والعيون الساهرة في الأمن العام، مؤمنين بربهم محبين لوطنهم، ملتفين حول قائدهم، حتى صار هذا الوطن واحة أمن وأمان، وفي ذكرى الاستقال ايضا نقول: ان مرتكزات قوة الدولة الأردنية فهنالك عنصر الجبهة الداخلية وهو الشعب الأردني في المدن و القرى و البوادي والمخيمات والذين يقفون صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية المحترفة التي تشرفت بالخدمة فيها وكل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة.. هنيئا للأردن و شعبه بأعياده الوطنية و هنيئا لنا بقيادتنا الهاشمية ودامت الافراح في ديارنا الأردنية وكل عام وأردننا وسيدنا جلالة الملك وسمو ولي العهد وأسرتنا الأردنية الواحدة بألف خير. اللواء المتقاعد أحمد الكفاوين من جهته قال اللواء المتقاعد أحمد إبراهيم الكفاوين: في ذكرى الاستقلال تطالعنا صفحات مشرقة من المجد والحياة الفضلى الكريمة حيث ندرك أن الاستقلال مشروع حياة أراده الهاشميون منذ عهد جلالة الملك عبدالله الأول (طيب الله ثراه) مفعما بالعطاء الموصول، والنهوض الشامل والسيادة المطلقة على امتداد خريطة الوطن، لا يشوبه أية منغصات أو ينتقص من اكتمال معانيه أية معيقات، وإدراكا لمعاني وقيم الاستقلال فإننا نحتفل جميعا في الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام بهذه الذكرى المجيدة التي تغمر ربوع الوطن بالفخر والإباء، وتملأ النفوس بالبهجة والسرور، ويعيش الشعب أمجاده وذكرياته في أروع صورها ومعانيها، فقد نذر الهاشميون أنفسهم لمجد الأمة العربية ولمجد الأردن فكانوا رمزا للاستقلال وعنوانا للعزة والسيادة وبقي الجيش العربي قرة عين قادته وسياجا منيعا يحمي الاستقلال ويصونه ويحافظ عليه ليتحول إلى عطاء لا ينضب، وانجاز وبناء يغمر أرجاء الوطن، وتباشير فرح يحملها الأردنيون أمانة في أعناقهم ويصوغون من معاني الاستقلال عهدا وولاء ليبقى الأردن حرا قويا وشعلة من العلم والمعرفة والحضارة فضلا عن المسيرة المشرفة التي تكللت بمعارك الدفاع عن كرامة هذه الأمة ومجدها، وكان الشعب بكل فئاته ظهيرا للجيش العربي المصطفوي، فكانوا محورا من محاور التغيير وأداة للتطور والنماء، وها هو جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يعزز معاني الاستقلال من خلال فهمه العميق لمبدأ الاستقلال بأنه ليس مجرد انجاز يرتبط بوقت محدد وإنما هو حالة مستمرة من العمل والبناء وتراكم الانجازات، واننا نقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية المحترفة و التي تشرفت بالخدمة فيها وكل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة و تفتديها بالمهج و الأرواح.. كل عام وبلدنا وقائدنا وشعبنا الواحد بألف خير. اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي الى ذلك قال اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي: في الذكرى (79) لاستقلال بلدنا الغالي نقول: تتواصل مشاعر ابناء الوطن على اختلاف مواقعهم في التأكيد على الاعتزاز والافتخار بجهاز المخابرات العامة في دوره الكبير ويقظته المتواصلة في حماية الاردن، والتصدي بعزم وحسم لكافة الجماعات الارهابية التي تحاول العبث بأمن الوطن والمواطن ونؤكد دوما وأبدا وقوفنا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واجهزته العسكرية والأمنية الذين يصلون الليل بالنهار لحماية الوطن واهله وضيوفه واقتصاده ومنجزاته من شرور الاعداء الحاقدين المتربصين.. كل عام والاردن وجلالة الملك والاسرة الاردنية بألف خير. العميد المتقاعد موسى الهزايمة وقال العميد المتقاعد موسى الهزايمة: إن الذكرى (79) لاستقلال الأردن مناسبة غالية على قلوب ابناء الوطن ونقف اليوم عند جهاز المخابرات العامة الذي يحمي منجزات الاستقلال ويثبت كل يوم كما أثبت على الدوام انه عند حسن ظن قيادته وشعبه به، وانه العين الساهرة واليقظة التي تتابع وتخطط وتحسن التقاط اللحظة المناسبة لهزيمة المتربصين شرا ببلدنا وشعبنا والقضاء على مكرهم وشرورهم، وفي العمل بعيد المدى الهادئ والرصين والعلمي وغير المختلط بأي ادعاءات أو مظاهر أو سعي للأضواء، انما العمل من أجل الهدف السامي الذي يجمع عليه الأردنيون قيادة وشعبا وأجهزة عسكرية وأمنية ومدنية، وهو حفظ أمن هذا البلد واستقراره وتكريسه نموذجا بالأفعال لا بالأقوال، وبالارتباط الوثيق بين الشعار والعمل الميداني، وفي المراكمة على الانجازات وهي تجربة أردنية طويلة وعميقة بامتياز، تميزت بالثقة بالنفس والايمان اولا وأخيرا بالعزيز القادر سبحانه وتعالى.. ونقول: يقف الشعب الأردني صفا واحدا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة والفذة التي لم تتوقف للحظة واحدة عن اتخاذ كل الخطوات والاجراءات الميدانية والتدريب العالي لنشامى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، كي يبقوا على يقظة وجهوزية، واستعدادا لمواجهة واحباط كل محاولات الخوارج والاشرار للمس بأمننا الوطني او تعريض استقلالنا واستقرارنا لأي مخاطر او هزات.. وكل عام وجلالة القائد الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الواحدة بألف خير. العميد المتقاعد محمد كريشان من جانبه قال العميد الركن المتقاعد محمد فارس كريشان: في هذه المناسبة الغالية يجدد الاردنيون العهد والوعد والوفاء والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدما معه وبه وخلف قيادته الفذة التي استطاعت ان تحقق كل هذه الانجازات والتي تقترب من المعجزات في فترة زمنية قصيرة يعلم الجميع انها في حاجة الى ما يزيد على ما لدينا من موارد طبيعية متواضعة وامكانات محدودة لم تستطع دول تتوافر على اضعاف ما لدينا من تحقيق انجازات مثلها، منوها الى انه ما كان لهذه الانجازات العظيمة ان تتحقق وان تتجسد على الارض وفي الانسان الاردني لولا القيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، الشمولية التي تراهن على ارادة الانسان الاردني وكفاءته وقدراته وإبداعاته. العميد المتقاعد عبدالله أبوكركي فيما قال العميد المتقاعد عبدالله ابوكركي: ان الأردنيين يفخرون في هذه المناسبة الغالية بوطنهم الذي غدا بقيادته الهاشمية الحكيمة، وعزمهم وإرادتهم، الدولة العصرية الأنموذج التي تتمسك بالحداثة وتخطو خطوات جادة نحو الإصلاح الحقيقي وأعمدته سيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص العصرية الحديثة، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وإرساء أسس مسيرة السلام، وان أبناء الوطن يحتفلون جميعا بهذه المناسبة، وينظرون حولهم بكل ثقة وايمان عميق بالمستقبل الذي رسم ملامحه جلالة الملك عبدالله الثاني ووضع لبناته الاساسية منذ اليوم الاول لتسلمه سلطاته الدستورية وكانت الاولوية على جدول أعماله الشخصي تحسين مستوى معيشة المواطن الاردني ونهضة الوطن.. ومن هنا فإن كافة متقاعدي ومنتسبي الجيش العربي الاردني المظفر والأمن العام وكافة الاجهزة الامنية، هم الأقرب الى نبض قلب قائده الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى على المدى صوت الحق وكلمته، وسيف البلاد وصوتها وسياجها، ومداد أقلام ابنائها منذ ان كتب اول صفحة من تاريخه العابق بالحرية والشهامة والفروسية المضمخة بدم شهدائه الأرجوان، وهو الجيش العربي الشامة على جبين الوطن، ولاء وانتماء وتميزا، يترجم بإخلاص رؤى وتوجيهات جلالة القائد الأعلى، وهم يحملون شعارا موشحا بالصبر والإرادة وقيم الحياة ومخضبا بدم الشهداء ومسيجا بأهداب العيون.

الدستور  تنشر تفاصيل أبـرز الإعمارات الـهــاشـمـيـة لـ «الأقصــى»
الدستور  تنشر تفاصيل أبـرز الإعمارات الـهــاشـمـيـة لـ «الأقصــى»

الدستور

timeمنذ 22 دقائق

  • الدستور

الدستور تنشر تفاصيل أبـرز الإعمارات الـهــاشـمـيـة لـ «الأقصــى»

نيفين عبدالهادي «ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف» رسالة ملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني للأهل في الضفة الغربية وفي القدس الشريف، رسالة تعزز الثوابت الأردنية تجاه القضية الفلسطينية في دعم القضية وحماية الحق الفلسطيني، وجهود عملية جبّارة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف التي بقيت في عين الهاشميين تاريخيا وحتى اللحظة، بترسيخ دائم للوصاية الهاشمية، وبسعي لا يتوقف لجعل القضية الفلسطينية وتاجها القدس أولوية أردنية بالدفاع عن المصالح الفلسطينية وقضيتها العادلة، «حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا»، تأكيدات جلالة الملك الدائمة. تفاصيل الاهتمام الهاشمي بالقضية الفلسطينية تتجذر في تاريخ عظيم ثري بالأحداث التي وقف بها الأردن مع الأشقاء الفلسطينيين بوفاء لعهد دعمهم والسعي لحل قضيتهم العادلة، وبتقديم كل المساعدات الممكنة لهذه الغاية، ومدّ يد العون والسند الإغاثي والإنساني على مدار سنوات لم يخذل بها الأردن الفلسطينيين، ولم يتركهم بمفردهم يواجهون أيّا من مشاكل وتحديات وصعوبات أوضاعهم، وكان أحدثها الدعم الأردني العظيم للأهل في غزة بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو الدعم المستمر لليوم وغد وكل يوم يحتاج به الفلسطينيون دعما. وللقدس مكانة الاهتمام الأردني الكثير والكبير تاريخيا، ومن مسلّمات السياسة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التأكيد على الثوابت الأردنية تجاهها، وهو ارتباط وثيق توارثه الهاشميون كابراً عن كابر، وجاءت الاتفاقية التاريخية التي وقعها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 آذار 2013، لحماية المسجد الاقصى المبارك، تأكيداً على تلك العناية والرعاية الهاشمية المتواصلة، وتجسيداً للعهدة العمرية التي حملها الهاشميون عبر التاريخ، وامتدادا للبيعة التي انعقدت للشريف الحسين بن علي عام 1924، لحماية المقدسات في القدس ورعايتها والدفاع عنها، في وجه المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس ومقدساتها وطمس معالمها الحضارية والدينية العربية الإسلامية والمسيحية، ماضيا الأردن في دعمه للقدس ومقدساتها. اليوم، والأردن يحتفل بعيد الاستقلال، نقف في قراءة تفصيلية على موقف الأردن الثابت من القدس، وحجم الدعم والرعاية الهاشمية للقدس، والإعمار الهاشمي، وأهميته في صمود المدينة المقدّسة، وأنها كانت سببا في بقائها حتى اللحظة صامدة في وجه مئات المحاولات الإسرائيلية لتهويد المدينة، والمخططات الاحتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، ليقف الأردن بمواقفه الحاسمة والحازمة لبقاء القدس صامدة أمام كل هذه المحاولات الإسرائيلية. ووفق شخصيات مقدسية تحدثت لـ»الدستور» فإن للدعم الأردني أهمية كبرى في صمودهم وحماية المقدسات، مؤكدين تمسكهم بوصاية جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وهي الحامي لهذه المقدسات ولولاها لكان الوضع أسوأ، فلم تنقطع التدخلات الأردنية لوقف الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى ومنعها والتي يصرّ عليها اليمين المتطرف في إسرائيل. وحديثا وقف الأردن بحسم وحزم يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي ما يسمّى «تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي»، بعدد كبير من مناطق الضفة الغربية المحتلة، ومدينة القدس المحتلة، في مساع لفرض السيادة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد المتحدثون لـ»الدستور» أهمية الموقف الأردني تجاه هذه الإجراءات الإسرائيلية، وأنه وضع هذه المخالفات الفاضحة للقانون الدولي أمام العالم أولوية تحتاج حسما دوليا لعدم تنفيذ إسرائيل لمخططاتها التي باتت تزداد إجراما يرتقي لجرائم حرب. محافظة القدس المستشار الإعلامي لمحافظة مدينة القدس الشريف معروف الرفاعي قال: في ما يخص أحدث المواقف الأردنية تجاه القدس، نعرب عن ترحيبنا بالموقف الأردني الرسمي المعبّر عنه من قبل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والذي جدّد رفضه واستنكاره لقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف ما يُسمّى «تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي» في المنطقة «ج» من أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. وأضاف الرفاعي: ما تقوم به سلطات الاحتلال هو جزء من مشروع استيطاني استعماري توسعي يستهدف تصفية الحقوق الفلسطينية، والسيطرة الكاملة على الأرض، وتجريد الفلسطينيين من ملكيتهم التاريخية، خصوصًا في القدس ومحيطها، من خلال إجراءات قانونية شكلية تفتقد إلى أي شرعية دولية، وهي ماضية في هذه المخططات، والتي يُمكن أن تتحقق لولا الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك التي تقف سدّا منيعا أمام هذه المحاولات الإسرائيلية. وقال الرفاعي: نحن نتشارك مع الأردن دوما بدعواته المجتمع الدولي، وجميع القوى الفاعلة والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، ومحاسبة الاحتلال على خروقاته المتكررة، والعمل على حماية حقوق شعبنا الفلسطيني، وضمان وقف جميع المشاريع والإجراءات التي تستهدف تهويد القدس وتفريغها من سكانها الأصليين. وتابع: نحن نثمن القرارات التي اتخذت على مستوى دولي لدعم القدس، وندرك جيدا أنها جاءت تتويجاً لجهود دبلوماسية حثيثة، وفي مقدمتها التنسيق الوثيق والدائم بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، لا سيما في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهذا التنسيق يُجسد موقفاً عربياً موحداً في الدفاع عن القدس، ويُعزز من قدرتنا على التصدي لمحاولات التهويد والاستيطان التي تهدد طابع المدينة وهويتها الفلسطينية الأصيلة. وشدد الرفاعي على أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولن تُغيّر هذه الممارسات من الواقع القانوني والتاريخي والديني للمدينة المحتلة. المطران عطا الله حنّا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس «بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس» المطران عطا الله حنّا قال: نحن في القدس مسلمين ومسيحيين نحيى الأردن على مواقفه ونشكر جلالة الملك عبدالله الثاني على دفاعه الدائم على القدس ومصالحها. وأضاف المطران حنا: نوجه التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يطالب من خلال كلماته ومواقفه الحقيقية دائما بتحقيق العدالة في فلسطين ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويرافق مطالب جلالته دعم وحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية بصورة عملية. وتابع: جلالة الملك صوت قوي ينادي بالحق والعدالة دفاعا عن القضية الفلسطينية وعن القدس بشكل خاص حيث إن جلالته هو صاحب الوصاية الهاشمية على مقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية. وأعرب المطران حنا عن أمله أن يقف العالم مع الأردن داعما مواقفه، كونها الأكثر حسما وحزما للدفاع عن القدس المحتلة، التي تتعرض دوما لتحديات واعتداءات خطيرة، وتآمر، مشددا على أن جلالة الملك عبدالله الثاني طالما وضع كل هذه الحقائق أمام العالم، ودافع عن القدس والمقدسات، الإسلامية والمسيحية. وأشاد المطران حنا بدعم جلالة الملك للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ودفاع جلالته عن الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ووجه المطران حنا تحيات المقدسيين للأردن وخاصة لجلالة الملك عبدالله الثاني راعي المقدسات وصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات وهو المدافع عن القدس وهويتها وأوقافها ومقدساتها. الدكتور حسين خاطر من جانبه، قال رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، مدير مركز القدس الدولي الدكتور حسن خاطر: لا شك أن أي قرار يتخذ لصالح القدس هو مرحب به جدا من المقدسيين كافة، ومن شأنه رفع معنويات المقدسيين وتعزيز صمودهم، معتبرا أن الجهود الأردنية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني وراء دعم كافة القرارات الداعمة للقدس وتضاف لرصيد الجهود الأردنية لصالح القدس والبلدة القديمة. ولفت الدكتور خاطر إلى أهمية الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والوصاية الهاشمية التي تعدّ أساسا يرتكز عليه المقدسيون في حماية مقدساتهم، ويتشبثون بها، بقناعة تامة أنها من أهم أسباب حماية المقدسات. وأشار إلى أن المواقف الأردنية والفلسطينية واحدة في حماية القدس والمقدسات، والدور الذي يقوم به الأردن بهذا الشأن غاية في الأهمية، وللمواقف والإجراءات التي يقوم بها الدور الأساسي في حماية المقدسات وحماية المسجد الأقصى، وبطبيعة الحال لدائرة الأوقاف الإسلامية القدس التابعة لأوقاف المملكة الأردنية الهاشمية الكثير من الإنجازات والدور الكبير في دعم القدس والمقدسات ولذلك كبير الأثر على دعم وتعزيز صمود المقدسيين، الذين بصمودهم حققوا إنجازات كبيرة في حماية القدس. وأعرب الدكتور خاطر عن أمله بوجود من يدعم المواقف الأردنية في حماية القدس والمقدسات، من دول العالم، لا سيما أن القدس كما الضفة الغربية تتعرض للكثير من الانتهاكات منذ السابع من تشرين الأول 2023، وهناك انفلات مطلق بالإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية تحتاج ضبطا. فخري أبو دياب ومن القدس أيضا أكد المحلل السياسي الدكتور فخري أبو دياب أن ما قدمه جلالة الملك تاريخيا لدعم القضية الفلسطينية وطروحات جلالته هامة جدا، ومواقفه الدائمة بتقديم الدعم الدائم للقدس والتي كان منها جزء كبير على نفقة جلالته الخاصة، كما دعم جلالته على سبيل المثال تأسيس جامعة موقع المغطس الأرثوذكسية الدولية، ومنحة أخرى لتذهيب الزخارف التاريخية في قبة الصخرة المشرفة، كلها مكارم حمل رسائل هامة داعمة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ونحن بحاجة لهذا الدعم، لتعزيز صمودنا، ودعم ثبات ورعاية القدس الشريف، والمقدسات. وقال أبو دياب: ليس غريبا على جلالة الملك عبدالله الثاني قراءة الواقع بشكله الصحيح، فالاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء بحربه على غزة، واعتداءاته المستمرة على الضفة الغربية، والقدس المحتلة، ليقف جلالة الملك برؤية مهمة جدا في إيقاف الاحتلال عن جرائمه في غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية القدس. وشدد الدكتور أبو دياب على أن الأردن بقيادة جلالة الملك صمام الأمان للحفاظ على القدس، وصمام السلام في المنطقة، وأن جلالة الملك دوما في مقدمة من يرعى القدس وفلسطين، ويأتي دوره لرفع الظلم عن فلسطين. الإعمارات الهاشمية للمقدسات في القدس الشريف : وفي إطار متابعة «الدستور» للاهتمام الهاشمي بالقدس الشريف، نقف تاليا على أبرز تفاصيل الإعمارات الهاشمية للمقدسات في القدس، حيث حظيت المقدسات باهتمام خاص في السياسة الأردنية، بإعادة بناء وصيانة المتضرر أو المتهدم منها من خلال سلسلة الإعمارات الهاشمية في القدس . الإعمار الهاشمي الأول : - كان هذا الإعمار في عهد الشريف الحسين بن علي سنة 1924، حيث تبرع الشريف الحسين بن علي بمبلغ أربعة وعشرين ألف ليرة ذهب لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف. الإعمار الهاشمي الثاني : بعد تولي جلالة الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية، أمر في عام 1953 بتشكيل لجنة ملكية بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الإسلامية في القدس. وأبرز ما قامت به اللجنة خلال الإعمار الثاني ما يلي: 1. الإعمار الشامل لمبنى قبة الصخرة المشرفة 1954 – 1964. 2. ترميم وصيانة المحاريب والقباب والمساطب في ساحة الحرم الشريف. 3. ترميم مصلى النساء والابنية المحيطة بساحة الحرم الشريف. الإعمار الهاشمي الثالث لمبنى قبة الصخرة المشرفة : وقد اشتمل هذه الإعمار الذي بدأ عام 1969 على ما يلي: إزالة آثار الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك في 21/8/1969. تكسية قبة الصخرة المشرفة بألواح النحاس المذهبة. تكسبة أروقة قبة الصخرة المشرفة بألواح الرصاص. وضع أجهزة إنذار وإطفاء الحريق في مبنيي المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. وقد كانت تكلفة هذه الأعمال ثمانية ملايين دينار. الرعاية الهاشمية للمقدسات في عهد الملك عبدالله الثاني : تواصلت المسيرة الهاشمية المتوارثة من عهد الأجداد في الحفاظ على مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها انطلاقاً من المسؤولية الدينية والتاريخية والقومية، وقد حظيت القدس باهتمام ورعاية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ أن تولى جلالته سلطاته الدستورية حرصاً من جلالته على ضرورة الحفاظ على هويتها العربية الإسلامية، وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية من المخاطر التي تواجهها في ظل الاحتلال الذي يسعى بشكل حثيث لطمس هذه المعالم التاريخية والدينية في إطار سياسة التهويد التي تنفذها إسرائيل على أرض الواقع. من هذا المنطلق جاء تأكيد جلالة الملك خلال قمة الدوحة على ضرورة وضع استراتيجية عربية لحماية القدس والمقدسات فيها من محاولات تهويدها وتغيير هويتها وتفريغ سكانها العرب. ومن المحطات العديدة للاهتمام والرعاية الهاشمية للمقدسات ما يلي: منبر صلاح الدين الأيوبي : - في ليلة السادس والعشرين من رمضان عام 1423 هجرياً الموافق الأول من كانون الأول لعام 2002 تشرف جلالة الملك عبدالله الثاني بوضع اللوحة الزخرفية على جسم منبر صلاح الدين ليعود هذا المنبر في أداء دوره الحضاري والديني في رحاب المسجد الأقصى المبارك بعد أن امتدت إليه اليد الآثمة عام 1969 وأحرقته. = المئذنة الخامسة للمسجد الأقصى المبارك . بناءً على التوجيهات الملكية السامية باشرت لجنة إعمار المسجد الاقصى المبارك برئاسة وزير الأوقاف والمقدسات إعداد المخططات والدراسات اللازمة لإنجاز هذا المشروع الذي تقرر أن يكون مكانه على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. = تجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة . أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة بالسجاد، حيث تم اختيار السجاد الجديد لمسجد قبة الصخرة بمساحة تصل إلى (2000) متر مربع بعناية فائقة من حيث اللون والمواصفات بما يتلاءم مع طبيعة وقدسية المسجد المبارك. كما تواصل لجنة الإعمار بتوجيه كريم مع جلالة الملك عبدالله الثاني متابعة وإنجاز العديد من المشروعات من خلال كوادرها الفنية في المسجد الأقصى المبارك ومنها: = صيانة جدران المسجد الأقصى الجنوبية والشرقية. = صيانة رخام الجدران الداخلية والخارجية لمبنى قبة الصخرة المشرفة. = صيانة المآذن. = تذهيب الزخارف الداخلية لمبنيي الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة. = صيانة قاشاني رقبة قبة الصخرة المشرفة. = إعداد الدراسات ومخططات ووثائق عطاء مشروعات البنية التحتية للمسجد الأقصى المبارك والتي تشمل: = مشروع الصوتيات المركزي. = مشروع الإنارة الغامرة وشبكة الهاتف. = مشروع الأعمال الميكانيكية والصحية. وهناك العديد من المؤسسات والهيئات التي من ضمن واجباتها واهتماماتها العناية بشؤون القدس والمقدسات فيها ومنها: = وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية : تقوم الوزارة برعاية شؤون المقدسات الإسلامية في القدس منذ عام 1950 ولغاية الآن. حيث تقوم بإدارة المسجد الأقصى المبارك وصيانته، وأنشأت في القدس دائرة اسمها دائرة الأوقاف ويتبع لها قسم الآثار الإسلامية الذي يقوم بتوثيق وصيانة المعالم الإسلامية المعرضة للخطر. وتمكن هذا القسم من صيانة عدد لا بأس به من هذه المعالم بإشراف «مركز توثيق وصيانة وترميم آثار القدس» الذي أنشأته جامعة الدول العربية في عمان عام 1982 ثم جُمدت أعماله عام 1991 . = دائرة قاضي القضاة: هذه الدائرة تشرف على المحاكم الشرعية في القدس ويجري تنسيق كامل بين الجهتين في جميع الأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية . = لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة : تشكلت هذه اللجنة بموجب قانون رقم (32) لسنة 1954 ويترأس هذه اللجنة حالياً وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وللجنة جهاز فني عامل في القدس في موقع المسجد الأقصى المبارك يشمل مهندسين وفنيين وإداريين، ويقوم هذا الجهاز بالإشراف على أعمال الإعمار في المعالم الدينية والتاريخية المختلفة في الحرم القدسي الشريف . = اللجنة الملكية لشؤون القدس : بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967 ، صدرت الإرادة الملكية بتشكيل هذه اللجنة لرعاية شؤون القدس وإبراز قضيتها لدى المحافل الدولية والرأي العام العالمي، وفي عام 1994 تم إعادة تشكيل هذه اللجنة برئاسة سمو الأمير الحسن بن طلال لتضم شخصيات أردنية وعربية وإسلامية. = الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة: صدرت الإرادة الملكية السامية عام 2007 بإنشاء هذا الصندوق تعبيراً عن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالقدس والمقدسات فيها. ويعمل هذا الصندوق بموجب قانون رقم (15) لسنة 2007 ، ويترأس سمو الأمير غازي بن محمد مجلس أمناء الصندوق الذي يضم عددا من الشخصيات الأردنية والعربية والإسلامية المعنية بشؤون القدس. ويهدف هذا الصندوق وفقاً للمادة الرابعة من قانونه إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف، لضمان استمرارية إعمارها وصيانتها وتوفير جميع المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام، والهاشميين على وجه الخصوص.

قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني
قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني

الدستور

timeمنذ 22 دقائق

  • الدستور

قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني

أيمن عبد الحفيظ شهد قطاع المياه في المملكة، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تطورات نوعية على صعيد تحسين التزويد وإطلاق مشاريع استراتيجية لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع المائي. وتجاوز إجمالي الإنفاق الحكومي في قطاع المياه للعشرين سنة الماضية (6) مليارات دينار أردني، ووصلت نسبة تغطية خدمات المياه إلى حوالي (95 ٪) من المواطنين. وفق تصريحات لوزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، ذكر أن مشروع الناقل الوطني يعد الأبرز وتعول الوزارة عليه في إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمشكلة نقص المياه في الأردن ومحدودية مواردها. المشروع، المعروف باسم مشروع تحلية المياه ونقلها من العقبة إلى عمان، هو مشروع بنية تحتية محورية يهدف إلى معالجة ندرة المياه الحادة في الأردن، وهو أحد أكثر التحديات إلحاحا في البلاد، مع تصنيف الأردن كثاني أكثر البلدان ندرة في المياه في العالم. الأمين العام المساعد الناطق الإعلامي للوزارة عمر سلامة قال إن «مشروع الناقل الوطني هو مشروع استراتيجي لضمان تأمين مصدر مائي مستدام يعالج العجز في مصادر مياه الشرب المقدّر بنحو 400 مليون متر مكعب، وتراجع حصة الفرد في الأردن إلى أقل من 61 متراً مكعباً، وذلك من خلال تحلية مياه البحر الأحمر، وتأمين 300 مليون متر مكعب من هذه المياه سنوياً» . ويتمحور المشروع حول بناء محطة لتحلية المياه على الشاطئ الجنوبي للعقبة، والاستفادة من مياه البحر الأحمر. ويتضمن نظاما شاملا لسحب مياه البحر وفق المعايير البيئية الصارمة لحماية النظام البيئي البحري وضمان جودة المياه المنتجة. وان البنية التحتية للمشروع واسعة النطاق، وتضم محطات الضخ والخزانات وخط أنابيب بطول 450 كيلومترا مصمم لنقل ما يقرب من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا من العقبة إلى معظم المملكة . وتؤكد الحقائق الديموغرافية والبيئية في الأردن الحاجة الملحة لمشروع الناقل الوطني للمياه، حيث تواجه المملكة نموا سكانيا هائلا وتحديات استضافة عدد كبير من اللاجئين، مما يدفع مواردها المائية إلى ما دون خط الفقر المائي العالمي. لا يتعلق المشروع فقط بالتخفيف من الإجهاد المائي الحالي، ولكنه مبادرة تطلعيه تهدف إلى تأمين إمدادات مياه مستدامة للأجيال القادمة. هذه المبادرة تعد أولوية استراتيجية للمملكة، مما يعكس التزامها بمعالجة قضية ندرة المياه بشكل وجه. حصل المشروع على اعتراف دولي، حيث فاز بجائزة «أفضل مشروع استراتيجي لعام 2019» في منتدى قيادة البنية التحتية في ملقة، إسبانيا، حيث تنافس مع أكثر من 100 مشروع عالمي. لا يسلط هذا التكريم الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمشروع فحسب، بل يضع الأردن أيضا في طليعة معالجة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مشاريع البنية التحتية المبتكرة. وهو من بين أكبر مشاريع البنية التحتية في تاريخ الأردن، مما يدل على تفاني المملكة في الاستثمار في الحلول المستدامة لأزمة المياه. ومن المتوقع أن يعمل المشروع بكامل طاقته بحلول عام 2027، مما يمثل معلما هاما في جهود الأردن لضمان الأمن المائي ودعم تنميته الاجتماعية والاقتصادية ويمثل مشروع الناقل الوطني للمياه استثمارا حاسما في مستقبل الأردن، حيث يعالج كل من تحديات ندرة المياه الفورية والطويلة الأجل، ويؤكد أهمية الحلول المبتكرة في معالجة القضايا البيئية ويسلط الضوء على دور الأردن. آلية عمل الناقل تقوم على سحب مياه البحر مع الالتزام بالمعايير البيئية لحماية النظام البيئي البحري، وتحلية المياه حيث تخضع مياه البحر المسحوبة لتحلية المياه في المحطة الواقعة على الشاطئ الجنوبي للعقبة، مما يحولها إلى مياه عذبة، ثم يتم ضخ المياه المحلاة في صهاريج التخزين من خلال محطات الضخ ذات المواقع الاستراتيجية لضمان اتساق ضغط المياه وإمداداتها. ثم ينقل خط أنابيب طوله 450 كيلومترا المياه العذبة من العقبة إلى مختلف المناطق في المملكة. ويتوقع أن «يسمح المشروع بالتحوّل من تزويد المنازل بالمياه مرة واحدة أسبوعياً أو كل أسبوعين في بعض المناطق إلى التزود بالمياه بشكل افضل، والائتلاف الذي كلفته الحكومة تنفيذ المشروع قدم العرض الأفضل الذي يتوافق مع المتطلبات الموضوعة. وهما يتفاوضان حالياً على الشروط الفنية الخاصة بتنفيذ المشروع قبل استكمال إجراءات الغلق المالي التي قد تحتاج إلى بضعة شهور لأن المشروع كبير، ثم يبدأ تنفيذه في أقرب وقت». نجحت إدارة قطاع المياه بتجاوز كثير من التحديات في ظل تناقص المصادر، وارتفاع الطلب نتيجة زيادة عدد السكان، واستمرار وجود مئات الآلاف من اللاجئين والتغيّرات المناخية المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة. والآثار المترتبة للمشروع على الأمن الغذائي متعددة الأوجه حيث تؤدي الى زيادة الإنتاج الزراعي، والحد من الاعتماد على الواردات الغذائية، ودعم التنمية الريفية، علاوة على ذلك، يجسد المشروع نهجا استراتيجيا للتنمية المستدامة، يتماشى مع الأهداف العالمية التي تهدف إلى ضمان توافر المياه والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع. من خلال معالجة القضية الحاسمة المتمثلة في ندرة المياه من خلال الابتكار والممارسات المستدامة، يشكل الأردن سابقة للدول الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. ومن أبرز المشاريع المنفذة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في قطاع المياه: مشاريع التزويد بالمياه والتغطية بين عامي 1999 و2022: العديد من المشاريع الاستراتيجية المهمة لتحسين التزويد المائي وهو مشروع الزارة ماعين بطاقة (45) م. م3 بقيمة 125 مليون دولار. وإطلاق حملة إحكام السيطرة على مصادر المياه من أجل منع الاعتداءات عليها. وتم ايضا إطلاق استراتيجية لتزويد محافظات الشمال للأعوام (2017-2028) لمواجهة الأعباء التي خلفتها أزمة اللجوء السوري بكلفة (305) مليون دينار لتوفير نحو (50) مليون متر مكعب إضافي من المياه. عام 2019 جرى تنفيذ مشاريع مياه اليرموك بقيمة حوالي 160مليون دينار (مشاريع مياه وصرف صحي). 2020: انجاز مشروع جر مياه وادي العرب بطاقة نحو 30 مليون م3 سنويا. 2022 : إطلاق مشروع تحسين التزويد المائي في منطقة فقوع / الكرك بقيمة 6,5 مليون دولار لخدمة 30 ألف مواطن. وعن مشاريع خفض الفاقد المائي تم تنفيذ برامج ومشاريع للحد والتخفيض من نسبة الفاقد المائي من خلال تحسين شبكات مياه الشرب وتطويرها وصيانتها بقيمة نحو (360) مليون دولار الممولة من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الأردن 2021-2023. 2022: مشاريع لتخفيض فاقد المياه وتحسين كفاءة استخدام موارد المياه السطحية في وادي الأردن بقيمة 15.340 مليون دولار لخفض فاقد شبكات الري. 2022 : مشروع للاستفادة من فيضان سد شعيب بقيمة 2 مليون دولار لتقليل الفاقد . وتم اطلاق الاستراتيجية الوطنية للمياه (2023-2040) لتأمين مصادر جديدة وخفض الفاقد المائي بمعدل 2% سنويا للوصول الى 25% عام 2040 . 2022: رفعت الولايات المتحدة دعمها لبرامج خفض فاقد المياه في الأردن إلى 437 مليون دولار 2022: اتفاقية لتعزيز التزويد المائي بمحافظات الجنوب بـ 33,3 مليون دولار بدعم أميركي (مشروع الفارة بالتعاون مع مع الوكالة الأميركية للتنمية (USAID لتعزيز التزويد المائي في محافظات الجنوب للمرحلة الثالثة، بقيمة 33,3 مليون دولار، لمدة 4 سنوات ولغاية العام 2026.) التزويد المائي لكافة الاستخدامات ارتفع من (801,5 ) مليون متر مكعب عام 1999 الى نحو (1,130,5 ) مليار متر مكعب عام 2022. وتم رفع طاقة التزويد المائي لغايات الشرب من (237,4) مليون متر مكعب عام 1999 الى نحو(520) مليون متر مكعب عام 2022. وبلغت نسبة تغطية خدمات المياه نحو (91%) عام 1999 و(94 %) في عام 2022. نسبة الفاقد انخفضت من (54%) عام 1999 الى 51,7% عام 2022. نسبة المخدومين بخدمات الصرف الصحي ارتفعت من 389,374 مشتركا عام 1999 بنسبة ( 58% ) الى 1,101,295 مليون مشترك وبنسبة 66,9% عام 2022. وإن عدد محطات الصرف الصحي ارتفع من 16 محطة عام 1999 الى 33 محطة عام 2022، تعالج نحو (235) مليون م3 سنويا وتوفر نحو (190) مليون م3/سنويا من المياه المعالجة والتي تستخدم في الزراعات المقيدة. وعن مشاريع الحصاد المائي تم تنفيذ 42 سد صحراوي من بداية عام 1999 بسعة اجمالية تقدر بحوالي 61.4م.م3 (يبلغ عدد السدود الصحراوية والحفائر (410) وإجمالي الطاقة التخزين (122) مليون متر مكعب. وتم تنفيذ 215 حفيرة من 1999-2022 بسعة تخزينية تقدر ب 17 م.م3. وعن السعة التخزينية للسدود فقد ارتفعت من (175) مليون م3 عام 1999 إلى (336,4) مليون م3 عام 2022. وارتفع عدد السدود من 6 سدود عام 1999 الى 14 سدا 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store