معان العزة تفاخر والبترا والشوبك تعزز فرص المستقبل
عمون - الاستقلال فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، ومن أجل ذلك تواصل محافظة معان، و البترا، و الشوبك مسيرتها التنموية بثبات، مستندة إلى إرث الأجداد العريق ومكانتهم الوطنية الراسخة والمتسلحة بعزيمة متجددة في ظل احتفالات المملكة بعيد الاستقلال لتعكس رؤية طموحة نحو المستقبل.
وقال محافظ معان الدكتور حسن الجبور، إن المحافظة، ومن خلال المجلس التنفيذي الذي يضم جميع الدوائر التنفيذية ويرأسه المحافظ، تعمل على تنفيذ موازنة المشروعات الرأسمالية لعام 2025، والتي بلغت نحو 11.94 مليون دينار موزعة على 176 مشروعا في مختلف القطاعات.
وأشار الجبور إلى أن الموازنة تركز على قطاعات الصحة، والتربية والتعليم، والأشغال، والشباب، والبلديات، موضحا أنه سيتم خلال العام الحالي تنفيذ 17 مشروعا في قطاع الشباب تشمل صيانة المرافق الشبابية والرياضية، وإنشاء صالات متعددة الأغراض، إضافة إلى برامج وأنشطة شبابية متنوعة.
وبين أن قطاعي الشباب والمرأة يحظيان باهتمام خاص من المحافظة من خلال التنسيق مع الهيئات والأندية الشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات النسوية لتنفيذ مبادرات وأنشطة تعنى بالتمكين الاقتصادي والتنموي والسياسي.
وفيما يتعلق بالاستثمار المحلي، أكد الجبور أن هناك لقاءات دورية مع المستثمرين لتوفير التسهيلات اللازمة وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من قبل الحكام الإداريين لمختلف المشروعات الاستثمارية بالتعاون مع مديرية العمل ومراكز التدريب المهني بهدف خلق فرص عمل لأبناء المحافظة.
من جانبه، قال رئيس بلدية معان الدكتور ياسين صلاح، إن البلدية تنفذ حاليا مجموعة من المشروعات التي تركز على تطوير البنية التحتية، وتأهيل المرافق العامة، وتحسين واقع الخدمات الأساسية، موضحا أن البلدية تعمل بالتنسيق مع شركاء دوليين ومحليين على إدخال حلول بيئية مستدامة في مجالات إدارة النفايات والطاقة.
وأشار صلاح إلى أن بلدية معان تضع في سلم أولوياتها تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الخطط التنموية، مبينا أن هناك برامج تمكين ومبادرات مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تستهدف الفئات الأقل حظا في المجتمع.
وفي لواء البترا، قالت مفوض التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتورة فاطمة الهلالات، إن الاستقلال يشكل فرصة متجددة لتعزيز الانتماء والعمل لأجل مستقبل أكثر إشراقا، مؤكدة أن السلطة ماضية في تنفيذ مشاريع تنموية وريادية تتماشى مع خصوصية البترا كموقع أثري وسياحي عالمي.
وأوضحت الهلالات أن من أبرز المشروعات التي يجري العمل عليها هي تطوير المنتجات والتجارب السياحية بما يسهم بتعزيز جودة رحلة الزائر وتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتسويق السياحي وبما يعزز منظومة الحوكمة والإدارة الذكية للموقع، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لرفع كفاءة المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشارت الى أن حجم الاستثمار المتوقع في هذه المشروعات يبلغ نحو 15 مليون دولار، موزعة على مجموعة من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتحقيق التنمية المستدامة في اللواء، مشيرة الى أن عدد فرص العمل المتوقع توفيرها لم يعلن عنه بشكل رسمي، لكن من المنتظر أن تسهم هذه المشروعات في خلق فرص تشغيلية جديدة لأبناء المجتمع المحلي خلال العامين المقبلين.
من جهته، أكد نائب لواء البترا يوسف الرواضية حرص مجلس النواب على دعم التنمية في اللواء، لافتا إلى متابعته لمطالب تمكين الشباب والنساء، وتحفيز الاستثمار السياحي والزراعي، والسعي لتعديل بعض التشريعات لتسهيل التمويل وزيادة الحوافز للمشاريع في المناطق النائية.
وفي لواء الشوبك، قال رئيس البلدية عادل الرفايعة إن المناطق التابعة للبلدية تتميز بطبيعة زراعية تتيح فرصا واسعة للاستفادة من مختلف المجالات الزراعية، مشيرا إلى أن البلدية تولي أهمية للجوانب التطبيقية والترفيهية والتعليمية من خلال متنزهات تشمل حديقة الأمير حسن التعليمية ومكتبة الطفل، والتي توفر خدمات معرفية وترفيهية لمختلف فئات المجتمع، بمن فيهم كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة.
وأضاف إن البلدية نفذت مشروعا للطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بكلفة تجاوزت 30 ألف دينار للاستفادة من الطاقة الشمسية في إنارة المباني التابعة لها في إطار توجهات الاستدامة وتخفيض النفقات التشغيلية.
وتجسد محافظة معان من خلال هذه الجهود نموذجا لمحافظة تسعى إلى تحويل إرثها الحضاري إلى قوة دافعة نحو التقدم عبر العمل المؤسسي، والشراكة المجتمعية، والاهتمام بالإنسان كأولوية في مسيرة التنمية.
(بترا - دعاء الطويسي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
خبير يكشف عن القيمة الحقيقية لهدية ترامب من قطر
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان رجّح وسيط التأمين الروسي Mains أن تصل التكاليف الإجمالية لتأمين طائرة بوينغ 747، التي أهدتها قطر للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مليون دولار سنويًا.وأوضح التقرير أن الوزن الأقصى للإقلاع للطائرة يتراوح بين 400 إلى 500 طن، ما يفرض حدود تغطية تأمينية تصل إلى مليار دولار. وتراوح قسط التأمين السنوي للمسؤولية المدنية بين 50 ألفًا و250 ألف دولار، حسب نوع التأمين، سواء كان فرديًا أم جزءًا من أسطول طائرات.وأشار خبراء التأمين إلى أن الأسعار تختلف تبعًا لمستوى مخاطر الركاب على متن الطائرة، حيث تشمل التغطية التأمين على الأضرار التي قد تلحق بهم. وفي بعض الحالات، تمتنع شركات التأمين عن تغطية أنواع معينة من المخاطر.أما بالنسبة إلى التأمين الشامل (كاسكو)، فقد تصل كلفته إلى مليون دولار سنويًا، بالنظر إلى تكلفة تجهيزات الطائرة الفاخرة والحصرية.ويُقدّر الخبراء أن سوق التأمين التجاري الدولي قادر على تغطية مثل هذه الطائرات، رغم تكلفتها العالية التي تصل إلى 400 مليون دولار، شرط أن يتم توزيع الحصص التأمينية بين المشاركين بطريقة مناسبة.ويُتّبع في العادة نظام تأمين شركات الطيران الكبرى عبر وسطاء تأمين دوليين، يتم من خلالهم تشكيل تجمعات تأمينية من 10 إلى 20 شركة عالمية، تتقاسم كل منها جزءًا من المخاطر. وفي حال وقوع حادث، يتولى الوسيط جمع التعويضات من الشركات وتسليمها للطرف المتضرر.كما أكد التقرير أن التغطية التأمينية تخضع للقوانين الدولية والمحلية، وتأخذ في الحسبان معايير متعددة مثل وزن الطائرة، عدد الركاب، سعة الشحن، ومستوى تجهيزات الطائرة.وتعد طائرات بوينغ 747 وإيرباص A380 من أغلى طائرات الركاب في العالم، وتعتمد شركات طيران كبرى مثل "طيران الإمارات" على شبكات تأمين عالمية لضمان حماية أساطيلها، وسط تكاليف تأمينية بمئات الملايين من الدولارات سنويًا.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"إنتاج": إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تضاعفت 10 مرات منذ 2000
عمان - أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، عيد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال. وأوضح في بيان اليوم السبت، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهيئة البنية التحتية الرقمية وتحفيز الريادة والابتكار. وأضاف، إن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا بالشباب والريادة الرقمية باعتبارها المدخل الحقيقي لاقتصاد المستقبل، حيث ترجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص. وأشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد في دعم القطاع الرقمي والتقني ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، ما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفر بيئة حاضنة للشركات الناشئة. وبين أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حاليا، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع "التعهيد" ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزا لعملياتها. وأكد أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حاليا، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي. وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنويا في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنويا حاليا، منهم 40 بالمئة من الإناث، مؤكدا أن أكثر من 39 جامعة "حكومية وخاصة" تدرس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل. ولفت إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق والجيل الخامس في المدن الرئيسية مع خطة للوصول إلى 50 بالمئة من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028 في إطار تعزيز البنية الرقمية. وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حاليا تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية والسياحة بدعم من مسرعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة. وقال إن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حاليا أي بنحو 6 أضعاف. وأوضح أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار. وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7 بالمئة "حوالي 800 ألف مشترك"، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67 بالمئة. --(بترا)


الانباط اليومية
منذ 2 ساعات
- الانباط اليومية
"إنتاج": إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تضاعفت 10 مرات منذ 2000
الأنباط - أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، عيد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال. وأوضح في بيان اليوم السبت، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهيئة البنية التحتية الرقمية وتحفيز الريادة والابتكار. وأضاف، إن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا بالشباب والريادة الرقمية باعتبارها المدخل الحقيقي لاقتصاد المستقبل، حيث ترجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص. وأشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد في دعم القطاع الرقمي والتقني ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، ما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفر بيئة حاضنة للشركات الناشئة. وبين أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حاليا، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع "التعهيد" ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزا لعملياتها. وأكد أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حاليا، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي. وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنويا في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنويا حاليا، منهم 40 بالمئة من الإناث، مؤكدا أن أكثر من 39 جامعة "حكومية وخاصة" تدرس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل. ولفت إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق والجيل الخامس في المدن الرئيسية مع خطة للوصول إلى 50 بالمئة من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028 في إطار تعزيز البنية الرقمية. وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حاليا تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية والسياحة بدعم من مسرعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة. وقال إن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حاليا أي بنحو 6 أضعاف. وأوضح أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار. وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7 بالمئة "حوالي 800 ألف مشترك"، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67 بالمئة.