
بركة : 30 مدينة مغربية ستستفيد من الأوراش المرتبطة باحتضان مونديال 2030
ستستفيد 30 مدينة مغربية من الأوراش المرتبطة باحتضان المغرب لكأس العالم 2030 على مستوى تأهيل البنيات التحتية الضرورية ، وفق نزار بركة، وزير التجهيز والماء، الذي كان يتحدث أمس بمجلس
وقال
وأضاف أن هذا التحول يشمل بالإضافة إلى أعمال الصيانة، تطوير وتوسيع بعض المحاور الطرقية، بهدف تحسين التنقل وتعزيز السلامة الطرقية.
في ما يخص قطاع الماء، هناك 16 سدا جديدا في طور الإنجاز، وفق المسؤول الحكومي، وهو ما سيمكن من إضافة 4,5 مليارات متر مكعب من المياه إلى القدرة الاستيعابية الحالية للسدود.
وأوضح الوزير ذاته: 'هناك أيضا ما هو مرتبط بالربط المائي وبالطريق السيار للماء، الذي أكد جلالة الملك محمد السادس على أهميته، حيث تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة به مع الشركاء الإماراتيين، ما سيمكن في مرحلة أولى من ضخ 800 مليون متر مكعب سنويا من الماء ونقله من سبو إلى أم الربيع، ليصل هذا الرقم إلى مليار و200 مليون متر مكعب في مرحلة ثانية'.
واستحضر الوزير البرامج المتعلقة بتحلية المياه، مبرزا أن 'المغرب ينتج اليوم 320 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، وسنصل إلى مليار و700 مليون متر مكعب في أفق 2030. وسوف تُعطى أيضا انطلاقة تشييد مجموعة من محطات تحلية مياه البحر، وهو ما يمكن من ضمان الماء لنصف سكان المغرب بغض النظر عن الظروف المناخية'.
وتحدث المسؤول الحكومي عن الطرق السيارة، كالطريق السيار الرباط – الدار البيضاء، والطريق السيار كرسيف – الناظور'، وتابع: 'هناك أيضا الطرق المزدوجة والموانئ، كميناء غرب المتوسط الذي سيكون جاهزا في الشطر الثاني من سنة 2026، وميناء الداخلة الأطلسي الذي أُطلقت على أساسه المبادرة الملكية الأطلسية'.
وشدد بركة على أن 'مختلف هذه البرامج والمشاريع تتوخى تحقيق العدالة المجالية'، مضيفا: 'بالنسبة لكأس العالم 2030 فإن 30 مدينة مغربية ستستفيد من مختلف الأوراش الكبرى المفتوحة لتأهيل البنيات التحتية الضرورية في هذا الصدد، كما تستفيد كل جهات المملكة من برامج قوية حسب أولويات الجهة باتفاق مع الوزارة'.
على مستوى الموانئ، ذكر بركة أن المغرب يتوفر على 40 ميناء، مشيرا بالخصوص إلى ميناء الناظور غرب المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي الذي بلغ مستوى تقدم الأشغال فيه 38 في المائة، ويتوقع أن يكون جاهزا في أفق سنة 2028، مبرزا أن هذا الأخير 'له بعد إستراتيجي هام باعتباره بوابة إلى إفريقيا جنوب الصحراء، وبوابة لأمريكا كذلك، كما سيلعب دورا هاما في مجال نقل البضائع والهيدروجين الأخضر، وفي المجال الصناعي أيضا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
المغرب يسجل رقما قياسيا جديدا باستقبال 7.2 مليون سائح حتى نهاية ماي 2025
سجل قطاع السياحة المغربي رقمًا قياسيًا جديدًا باستقبال 7.2 مليون سائح حتى نهاية ماي 2025، بنمو ملحوظ نسبته 22% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. هذا الإنجاز يُترجم إلى 1.3 مليون سائح اضافي، ويُمثل نمواً استثنائياً بنسبة 68% مقارنة بسنة 2019، بحسب ما أفاد به بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. تعكس هذه الأرقام حسب نفس المصدر النمو المستمر الذي يشهده القطاع السياحي منذ سنة 2024، مما يؤكد مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة في الساحة العالمية، وكذا نجاعة الاستراتيجية المعتمدة لتطوير القطاع. وفي هذا الإطار، قال فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني: "هذه النتائج الاستثنائية تعكس نجاعة الاستراتيجية السياحية التي وضعناها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. الحكومة قامت باختيارات صائبة في الاستثمار، ونرى اليوم نتائجها." وبحسب الوزارة فإن هذا النمو يعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي، ويعكس أيضاً الجاذبية المتزايدة لوجهة "المغرب"، و الناتجة على تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023-2026 التي تركز على تعزيز الربط الجوي، تعزيز الحملات الترويجية، وتحفيز الاستثمار لتقديم عرض سياحي أكثر تنوعًا.


جريدة الصباح
منذ 2 ساعات
- جريدة الصباح
شراكة دعم للمنتخبات الوطنية تجمع 'صوناسيد' بالجامعة
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس (الثلاثاء)، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الشركة الوطنية لصناعة الحديد والصلب 'صوناسيد'، وذلك خلال ندوة احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة. وبموجب هذه الاتفاقية، تنضم 'صوناسيد' إلى قائمة الداعمين للمنتخبات الوطنية المغربية، وفي مقدمتها منتخبا 'أسود الأطلس' و'لبؤات الأطلس'، لتصبح بذلك مساندا رسميا لمسيرتهما في المحافل القارية والدولية المرتقبة. وبهذه المناسبة، قال طارق ناجم، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الشراكة الموقعة مع 'صوناسيد'، تأتي في إطار سياسة واستراتيجية الجامعة، التي تنخرط في شراكات مؤسساتية مختلفة ومع مستشهرين بارزين، بغاية إرساء منظومة متينة أكثر فأكثر لتطوير كرة القدم. وأكد أن هذه الشراكة تعكس تلاقحا بين قوة صناعية وطنية والروح الجماعية لكرة القدم، ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز إشعاع المملكة المغربية خارج حدودها، من خلال الأداء الرياضي والانخراط المجتمعي المسؤول. من جهته، عبر إسماعيل أقلعي، المدير العام لشركة 'صوناسيد'، عن فخره بدعم جميع المنتخبات الوطنية، مؤكدا أن الاتفاقية تندرج في صميم التزام الشركة بالمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية. وكشف أقلعي أن 'صوناسيد' تساهم فعليا في بناء كافة الملاعب الرياضية الجاري تشييدها حاليا بالمملكة، والمخصصة لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025، مضيفا أن هذا الانخراط يعكس دور الشركة في مواكبة الدينامية الكبرى التي يشهدها المغرب في مجال البنيات التحتية الرياضية. مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
تأخر الأشغال في ميناء الناظور غرب المتوسط ووزير يتحدث عن موعد جديد للإفتتاح
زنقة 20 | الرباط يبدو أن أشغال إنجاز ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة بلغت 11,56 مليار درهم، تعرف بعض التأخر بعد تضارب مواعيد افتتاحه رسمياً بين عدة مسؤولين حكوميين. نزار بركة، وزير التجهيز والماء، وخلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، قال أن الميناء سيكون جاهزا في الشطر الثاني من سنة 2026. تصريحات حكومية سابقة كانت قد ذكرت أن الأشغال بالميناء ستنتهي خلال الاشهر الأولى من سنة 2025. رياض مزور، وزير التجارة والصناعة نفسه كان قد صرح سنة 2023 بأن ميناء الناظور غرب المتوسط سيكون جاهزاً سنة 2024. و أرجع آنذاك أسباب تأخير تشغيل الميناء إلى استيراد عدد من الآليات و التكنولوجيا الخاصة بالموانئ. الملك محمد السادس، وخلال رسالة موجهة إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط' الأخيرة بفرنسا، أكد أن المغرب يواصل التزامه بتعزيز موقعه البحري عبر مشاريع استراتيجية كبرى، من ضمنها ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي سيتحول إلى منصة لوجستية وصناعية ضخمة. و أبرز جلالة الملك أن ميناء الناظور غرب المتوسط، إلى جانب ميناء الداخلة الأطلسي، يمثلان دعائم أساسية لهذه الرؤية، من خلال توفير منفذ بحري مهيكل وموثوق يربط شمال إفريقيا بجنوبها، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاندماج الإفريقي.