د.حماد عبدالله يكتب: لماذا الأنتظار !!
شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة – كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع – وأقصد بالأمراض المزمنة – مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".
لدينا دراسات وتوصيات من لجان في المجالس القومية المتخصصة أو لجان مجلس الشوري أو اللجان النوعية بأمانة سياسات الحزب الوطني – حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات -هذا بجانب الجامعات المصرية – وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية – هذا بجانب مركز الدراسات للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا – أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز – المريض، والطبيب والدواء – والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟هذا هو السؤال الكبير – الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي – وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير – ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة – ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن 3 مليون شقة مغلقة – مستعمرة بالقانون من واضعي اليد – نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!!أبدًا – وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) – ونحن في الأنتظار – لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة – الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام – وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي – نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !! أ.د/حماد عبد الله حماد hammad _ACD@hot mail.co

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: التعليم وسيلة نجاة أو غرق !!
نعم التعليم هو الوسيلة الوحيدة أمامنا للخروج من هذا النفق المظلم الذي تعيشه البلاد، والتعليم ليس فقط هو المدرسة والناظر والمدرس والطالب، ولكن التعليم هي إدارة أمة بكاملها، قيادة سياسية وموازنات عامة للدولة، ومناخ مشجع في المنزل والمدرسة والأعلام، والثقافة المجتمعية مناخ يقود للتقدم. والتعليم هو أيضًا قضية تاريخية بالنسبة للمصريين، فنحن كنا نقود ونحمل مشاعل التطور في التعليم في المنطقة العربية، لدينا أسس وقواعد، ولكن كل ذلك ضاع أمام إدارات سيئة للغاية قادها حظها "وحظنا الهباب" لتولي مسئولية إدارة حقائب التعليم في مصر، إن التعليم أصبح هو الوسيلة إما للنجاة وإما للغرق، كما يحدث اليوم. فالتعليم في مصر اليوم بهذا الموروث يشكل خطر جسيم علي مستقبل الوطن، لدينا أسواق موازية في التعليم، هذا مجاني، وهذا تجريبي، وهذا حكومي وهذا أجنبي ( والأجنبي ) أيضًا منه ماهو إنجليزي ومنه ماهو إمريكي ومنه فرنساوي من كل الألوان والثقافات، أصبح لدينا أولاد وبنات بلا هوية ثقافية مصرية أصبح لدينا أيضًا تعليم ديني فقدنا السيطرة عليه أو أصبح من الخطورة أن نترك التعليم كأحد وسائل تدمير الأمة، وتدمير الوطن، وكذلك أصبحنا نبكى علي أشخاص تولوا المسئولية أصبحوا مثل الشماعه التي علقنا عليها خيبة المجتمع، وكأننا في قبيلة يحكمها شيخ هو ( الوزير المحظوظ ) والجميع مثل أهل القبيلة وغنمها وإبلها!! لا رأي ولا إعتراض ولا حق نطالب به، والنظام الديمقراطي الذي حدد لنا إسلوب التعامل عن طريق لجان ومجالس نيابية،(مجلسي النواب والشوري ) كل هذه القنوات أصبحت مساعدة علي تدمير العملية التعلمية، حيث هم أيضًا إفتقدوا لوسائل الحوار والإتصال المحترم فيما بينهم -نسمع عن ألفاظ خارجة عن القانون واللياقة يتحاورون بها، ولا يتفقون علي ما يهم الشعب وأمله ومستقبله. نحن أمام مصيبة عظمي، مصيبة أمة، في التعليم وكذلك في الوسائل المنوط بنا إستخدامها لتعديل أو تغيير المسار ولكن الأمل الباقي في هذا الوطن قبل أن نتجه إلي الله بالدعاء علي هؤلاء وهؤلاء بأن ينتقم منهم ربنا. وهؤلاء هم القائمون علي شئون التعليم وهؤلاء هم الممثلون لنا فى المجالس النيابية والرقابية علي مسيرة التعليم في مصر، قبل الدعاء نحتاج لصحوة مجتمعية تأخذ بناصية المشكلة لإعادة العملية التعليمية إلى أصلها وإلى نصابها ونحن لسنا بصدد إختراع العجلة!! أ.د/حماد عبد الله حماد

مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: لماذا الأنتظار !!
شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة – كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع – وأقصد بالأمراض المزمنة – مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ". لدينا دراسات وتوصيات من لجان في المجالس القومية المتخصصة أو لجان مجلس الشوري أو اللجان النوعية بأمانة سياسات الحزب الوطني – حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات -هذا بجانب الجامعات المصرية – وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية – هذا بجانب مركز الدراسات للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا – أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز – المريض، والطبيب والدواء – والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟هذا هو السؤال الكبير – الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي – وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير – ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة – ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن 3 مليون شقة مغلقة – مستعمرة بالقانون من واضعي اليد – نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!!أبدًا – وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) – ونحن في الأنتظار – لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة – الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام – وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي – نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !! أ.د/حماد عبد الله حماد hammad _ACD@hot


بوابة الفجر
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: لماذا الأنتظار !!
شيء محير جدًا حينما نتطلع إلي شئون الهم العام في مصر حيث أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة – كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع – وأقصد بالأمراض المزمنة – مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ". لدينا دراسات وتوصيات من لجان في المجالس القومية المتخصصة أو لجان مجلس الشوري أو اللجان النوعية بأمانة سياسات الحزب الوطني – حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات -هذا بجانب الجامعات المصرية – وما يدور في أروقة البحث العلمي علي مستوي رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلي أوراق بحوث الترقيات لأعضاء هيئات التدريس وما يحتويه الإنتاج العلمي في مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية – هذا بجانب مركز الدراسات للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا – أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز – المريض، والطبيب والدواء – والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟ هذا هو السؤال الكبير – الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي – وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير – ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة – ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟ لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟ لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن 3 مليون شقة مغلقة – مستعمرة بالقانون من واضعي اليد – نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!! أبدًا – وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) – ونحن في الأنتظار – لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة – الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام – وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي – نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !! أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد hammad _ACD@hot