
زوجة شيكا تكشف الحقيقة.. وفاء عامر تلجأ للقضاء المصري بعد اتهامات "الاتجار بالأعضاء"
وقالت عامر إنها تقدّمت ببلاغ رسمي ضد صانعة محتوى تُدعى "مروة" على منصة "تيك توك"، بعدما كررت الأخيرة مزاعم تشير إلى تورط الفنانة في تجارة الأعضاء، دون أي أدلة قانونية أو قرائن واقعية.
وفاء عامر: حملة ممنهجة لتشويه سمعتي
خلال ظهورها على برنامج "صبايا الخير" مع الإعلامية ريهام سعيد على قناة "النهار"، عبّرت وفاء عامر عن استيائها البالغ من هذه الادعاءات، مؤكدة أنها "لا تمتّ للحقيقة بصلة"، وأنها تعتبرها محاولة ممنهجة للنيل من سمعتها الشخصية والمهنية.
وقالت في رسالتها للجمهور: "أنا بحبكم وبحترم عقولكم… عملت أدوار حلوة بيكم… وأنا معملتش حاجة تزعل… لازم تكونوا واثقين فيا."
وأضافت بلهجة صارمة: "لو ابني عمل كده، أنا اللي هحبسه… واللي روّجوا الشائعة لازم يتحاسبوا قانونيًا."
بداية القصة: وسم متداول وادعاءات متكررة
تعود القصة إلى منتصف يوليو الجاري، حينما بدأت صانعة المحتوى "مروة" بنشر مقاطع فيديو على تيك توك تتهم فيها وفاء عامر بالضلوع في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، زاعمة أن الوفاة لم تكن بسبب السرطان، بل نتيجة "بيع أعضائه البشرية" بعد وفاته. وعلى الرغم من غياب أي دليل، تصدّر الوسم المتعلّق بالفنانة على المنصة وأثار حالة من الجدل الواسع بين المتابعين.
في البداية، تجاهلت عامر تلك الادعاءات، إلا أن استمرار نشرها بشكل متكرر دفعها لاتخاذ خطوات قانونية، فرفعت بلاغًا رسميًا ضد صانعة المحتوى، وأخطرت نقابة المهن التمثيلية، التي سارعت بدورها إلى تشكيل لجنة قانونية خاصة لمتابعة القضية.
وفي بيان رسمي، أكدت النقابة دعمها الكامل للفنانة، ووصفت الحملة التي تتعرض لها بـ"التشهير غير المقبول"، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أعضائها من الحملات الإعلامية المشبوهة.
زوجة اللاعب تخرج عن صمتها
من جانبها، خرجت زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها، لتؤكد أن وفاة زوجها كانت بسبب مرض السرطان بعد صراع طويل مع المرض، نافية بشكل قاطع أي صلة لوفاء عامر بالقضية.
وقالت في تصريحات لمواقع مصرية: "أنا مستعدة أعمل تشريح لجثمانه لو حد شكك في كلامي… ربنا يعلم الحقيقة."
الموقف الإنساني الذي عبّرت عنه وفاء عامر قوبل بتضامن واسع من الوسط الفني المصري. حيث نشر عدد من الفنانين والفنانات كلمات دعم عبر حساباتهم الرسمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
أصالة تنهي شارة «القيصر»: عدت لأغني للحقيقة
أنهَت النجمة أصالة نصري تصوير شارة وكليب المسلسل السوري «القيصر.. لا مكان لا زمان» الذي أخرجه صفوان مصطفى نعمو. وقالت أصالة: «هذا الصوت الذي عرفتموه يوماً حرّاً، عاد اليوم ليغني للحقيقة. شارة (القيصر) ليست مجرد غناء، بل وعدٌ لكل من ظُلم أن الحقّ سيُروى». ويتكوّن المسلسل من 30 حلقة موزعة على 10 ثلاثيات، ويُبنى على أحداث موثّقة وشهادات من داخل المعتقلات. والعمل من تأليف مؤيد النابلسي، وشاركه في كتابة الثلاثيات: نجيب نصير، عدنان العودة، زهير الملا، ولؤي النوري. أما شارة المسلسل فمن كلمات وألحان حسان زيود، وتوزيع ناصر الأسعد.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الصيف في دبي.. فرصة لإعادة اكتشاف مدينة لا تكف عن الإبداع
في كل صيف تثبت دبي من جديد قدرتها على إعادة تعريف مفاهيم السياحة الصيفية، ليس كوجهة عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم فقط، بل كمدينة تقدم لسكانها تجربة معيشية في مختلف الأوقات. ومع انطلاق النسخة الجديدة من حملة #وجهات_دبي الصيفية التي ينظمها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تتجدد الدعوة للجميع لاكتشاف التنوع في معالم المدينة ومرافقها وخيارات الترفيه فيها، ما يجعل من دبي وجهة جديرة بالزيارة خلال موسم الصيف. ونجحت دبي في تحويل هذه الفترة من السنة إلى موسم حافل بالفعاليات، فهي المدينة التي لا تهدأ فيها الحركة على مدار العام. ومن خلال الاستثمار في تهيئة العديد من المرافق المغطاة عالمية المستوى، والعروض والتجارب الاستثنائية التي تتوزع على أرجاء المدينة، من مراكز التسوق إلى المتنزهات الترفيهية الداخلية، ومن المسارح وقاعات العرض إلى الفنادق التي تقدم تجارب مختلفة وخيارات تناسب كل العائلات، تواصل دبي تأكيد مكانتها وجهة أولى لكل من يرغب في إمضاء عطلة ممتعة لجميع أفراد الأسرة. وعلى صعيد الجاذبية للزوار الدوليين، تمكنت دبي من الوصول إلى مرتبة تنافسية متقدمة بين أهم الوجهات السياحية في العالم، بما تتميز به من بنية تحتية متطورة تتيح لسكانها وزوارها الاستمتاع بكل زاوية من زوايا المدينة، مدعومة في ذلك بشبكة مواصلات ذكية، ومرافق سياحية تُعدّ من الأرقى على مستوى العالم، بما تقدمه من خدمات وما تضمه من فعاليات رفيعة المستوى على مدار العام، إضافة إلى البيئة الآمنة التي جعلت منها واحدة من أكثر المدن جذباً للسياحة العائلية في مختلف فصول السنة. تسوق وترفيه ومن أبرز ما يميز دبي خلال الصيف تنوّع التجارب التي تقدمها، بما يناسب كل أفراد العائلة، فمثلاً «دبي مول» يتيح للزائر أن يجمع بين التسوّق والترفيه، إذ يمكنه الاستمتاع بمتابعة مشاهد لا تنسى للحياة المائية في «أكواريوم دبي» وحديقة الحيوانات المائية التابعة له، فهو يُقدّم العديد من الأنشطة الشيّقة لزواره، وكذلك يمكن قضاء أوقات لا تُنسى مع الأطفال في «كيدزانيا» المدينة المتكاملة التي تمنح زوارها الصغار فرصة ممارسة العديد من المهن في نموذج يحاكي حياة المدينة، وإلى جوارها يقع «بلاي دي إكس بي»، وجهة الواقع الافتراضي والمعزز المقامة على مساحة كبيرة تصل إلى 7000 متر مربع، وتقدم مجموعة واسعة من الألعاب والجولات للأطفال من جميع الأعمار. ويضم «دبي مول» أيضاً وجهة داخلية متميزة وهي «آيس رينك»، إذ يمكن لمحبي التزلج على الجليد ممارسة هوايتهم المفضلة. كما يمكن لعشاق السينما متابعة أحدث الأفلام العربية والعالمية في صالات «ريل سينما» الحديثة. منحدرات تزلج وفي «مول الإمارات»، يتيح «سكي دبي» ممارسة التزلج على الجليد على خمسة منحدرات متعددة المستويات للتزلج، يبلغ طول أحدها 400 متر، وهو منحدر التزلج الداخلي الأطول في العالم. ويضم هذا المركز التجاري الشهير عدداً كبيراً من المطاعم والكافيهات، منها العديد من الأسماء العالمية، علاوة على مجمع سينمات فوكس الذي يعرض أحدث وأبرز إنتاجات السينما العربية والعالمية. وتقدم المراكز التجارية عالمية المستوى المنتشرة في مختلف أنحاء دبي، العديد من العروض الحصرية في إطار فعاليات مفاجآت صيف دبي، إذ تشكل التخفيضات وعروض الإقامة والسحوبات على الجوائز القيّمة، عناصر جذب قوية للزوار الذين يتوافدون يومياً بالآلاف على تلك المراكز. أما الباحثون عن لحظات من الراحة والرفاهية، فبإمكانهم اختيار أحد الفنادق الشاطئية أو المرافق الفاخرة التي توفر باقات إقامة صيفية متكاملة، تشمل دخولاً مجانياً لعدد من الوجهات الترفيهية والفعاليات الصيفية. الشواطئ الليلية وتحافظ دبي على خصوصيتها كمدينة لا تكف عن الابتكار وإبداع الأفكار التي تؤكد ريادتها في التميز ضمن مختلف المجالات. ومن الإضافات التي جعلت دبي وجهة صيفية جاذبة، فكرة الشواطئ الليلية، التي أصبحت من المناطق التي تفرض حضورها بقوة على خارطة #وجهات_دبي الصيفية، إذ خصصت المدينة عدداً من شواطئها لاستقبال الزوار بعد غروب الشمس، في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، بما يمنح الفرصة لرواد الشاطئ للاستمتاع وممارسة السباحة في أجواء آمنة، مع توفير كل المقومات اللازمة لذلك، إذ زودت الشواطئ الليلية بأنظمة إضاءة قوية تضمن رؤية واضحة للسباحين والمنقذين، ما يجعل السباحة الليلية آمنة وممتعة. كذلك، وفّرت بلدية دبي العديد من اللوحات الإرشادية لتقديم معلومات مفيدة لمرتادي البحر في تلك الشواطئ، علاوة على تهيئة مرافق خاصة لذوي الهمم تُمكنهم من الاستمتاع بالشاطئ بسهولة كاملة، لتقدّم بذلك دبي نموذجاً يُحتذى في تطوير المناطق العامة. سياحة عائلية وتتماشى حملة #وجهات_دبي الصيفية مع رؤية المدينة في تعزيز مكانتها مقصداً رئيساً للسياحة العائلية، من خلال توفير بيئة صديقة للأطفال والعائلات، وتجارب ثقافية وترفيهية وتعليمية في آنٍ واحد. وتُعد دبي اليوم من أبرز المدن التي تستثمر في مرافق ترفيهية عائلية، سواء في الوجهات المفتوحة أو المغطاة، كما توفر خيارات واسعة للإقامة العائلية في الفنادق والشقق الفندقية والمخيمات الصيفية للأطفال. من جانبها، أكدت مدير براند دبي، شيماء السويدي، أن «(حملة #وجهات_دبي الصيفية) لهذا العام تعكس التعاون المثمر بين براند دبي وعدد كبير من الوجهات الترفيهية والثقافية والتجارية، لإبراز ما تتمتع به دبي من عناصر جذب استثنائية خلال الصيف. ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، لتقديم تجربة صيفية شاملة ومتنوعة تلبي تطلعات أهل دبي وزوارها على حد سواء». وأضافت: «نهدف من خلال هذه الحملة إلى تعزيز حضور دبي وجهة صيفية عالمية، ودعم رؤيتها نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، وتقديم نموذج فريد في إبراز قدرات المدن الذكية التي لا تتوقف عن الابتكار في كل المجالات». بكل فخر من دبي وتعد «#وجهات_دبي الصيفية» واحدة من المبادرات التي تنسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والتي تسعى إلى جعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2033. ومن أبرز أهداف الأجندة تعزيز إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي في دبي وتنويع الأسواق السياحية، وزيادة عدد الزوار الدوليين والارتقاء بتجربتهم. وفي هذا الإطار، تمثل السياحة الصيفية ركيزة مهمة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، وتقليل الاعتماد على المواسم التقليدية، ودعم قطاعات مثل الضيافة والتجزئة والمرافق الترفيهية والثقافية، ما يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة وتنمية اقتصادية شاملة. وكذلك لا تفوت الحملة فرصة تسليط الضوء على المشاريع الأعضاء في مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة لـ«براند دبي»، والتي تشمل مجموعة واسعة من الشركات الصغيرة والناشئة التي تقدم العديد من المنتجات المبتكرة التي يتم التعريف بها على نطاق واسع، ضمن مختلف الحملات التي ينظمها «براند دبي» على مدار العام، بما يخدم - بصورة مباشرة - دعم قطاع ريادة الأعمال المزدهر في المدينة. منظور جديد وفي ضوء ما تقدمه دبي من خيارات وتجارب ومفاجآت طوال فصل الصيف، تقدم حملة «#وجهات_دبي الصيفية 2025» دعوة مفتوحة لسكان دبي وزوارها إلى إعادة اكتشاف ما يجعل من هذه المدينة الاستثنائية نموذجاً ملهماً للمدن، فهي لا تكتفي بتوفير وسائل الراحة والترفيه، بل تمنح كل من يعيش فيها أو يزورها فرصة لاكتشاف جانب جديد من جوانب التميز والابتكار الذي يميز دبي عن سواها، ليكون الصيف في دبي ليس مجرد موسم عطلة، بل لصناعة ذكريات لا تُنسى، في مدينة لا تنام ولا تتوقف عن الإبداع. أعلى مستويات الراحة استقبلت الشواطئ الليلية في دبي حتى ديسمبر 2024، وفقاً لبلدية دبي، نحو 1.5 مليون زائر بعد مُضي أكثر من 18 شهراً على افتتاحها في مايو 2023، وذلك ضمن شواطئ: جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، والتي يبلغ مجموع أطوالها 800 متر، وتشكل جزءاً من خطط تطوير الشواطئ العامة وتزويدها بالخدمات والمرافق التي تضمن أعلى مستويات الراحة والرفاهية للمقيمين والسياح، بما يتوافق مع الخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة في دبي. وتتوافر على تلك الشواطئ كل الخدمات التي يحتاج إليها الزائر، بما في ذلك دورات المياه، وغرف تبديل الملابس، والمقاهي وأكشاك الطعام، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الزوار. • 7000 متر مربع، مساحة «بلاي دي إكس بي»، وجهة الواقع الافتراضي والمعزز في دبي مول. • السياحة الصيفية تمثل ركيزة مهمة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، وتقليل الاعتماد على المواسم التقليدية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ماذا يقرأ الشباب؟
ولأن الحديث في هذه السطور يتعلق بالقراءة، باعتبارها هماً من هموم الشباب، فربما نذكر هنا رواية هموم الشباب للدكتور عبد الرحمن بدوي، أستاذ الفلسفة الشهير في جامعة القاهرة، وتلميذ طه حسين، فلقد كتب في صفحتها الأولى يقول: كل محاولة للربط بين أحداث هذه الرواية وبين الواقع، مصيرها الفشل الذريع. كان الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، يقول ما معناه، إن الشباب خُلقوا لزمانهم لا لزماننا، وأن ذلك يجب أن يكون في الحساب، ونحن نتطلع إليهم. ولا بد أن عبارة الإمام تدعونا إلى أن نتطلع للشباب من هذه الزاوية، التي لفت هو الانتباه إليها، وسواء كان الموضوع موضوع قراءة لديهم، أو كان أمراً آخر سوى القراءة، التي تبحث لنفسها عن مكان لدى الشباب وغير الشباب.