ماذا يقرأ الشباب؟
كان الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، يقول ما معناه، إن الشباب خُلقوا لزمانهم لا لزماننا، وأن ذلك يجب أن يكون في الحساب، ونحن نتطلع إليهم.
ولا بد أن عبارة الإمام تدعونا إلى أن نتطلع للشباب من هذه الزاوية، التي لفت هو الانتباه إليها، وسواء كان الموضوع موضوع قراءة لديهم، أو كان أمراً آخر سوى القراءة، التي تبحث لنفسها عن مكان لدى الشباب وغير الشباب.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«الغردقة لسينما الشباب» يطلق مسابقة للفيلم السياحي
القاهرة: حسام عباس يطلق مهرجان الغردقة لسينما الشباب بمصر، خلال دورته الثالثة التي تعقد خلال الفترة بين 25 و30 سبتمبر المقبل، مسابقة جديدة عن الفيلم السياحي وتمنح جائزتها للعمل الذي يدعم ويروج للسياحة في بلاده، ووقع اختيار إدارة المهرجان على الخبير السياحي د. عاطف عبد اللطيف ليترأس لجنة التحكيم التي تضم نخبة من السينمائيين العرب والأجانب. أكد د. عاطف عبد اللطيف أهمية المسابقة في الدعم والترويج للسياحة من خلال شاشة السينما. وأشار إلى أهمية صناعة الأفلام في إلقاء الضوء على أهم المقاصد السياحية في العالم، لافتا إلى أن هناك دولا كثيرة نجحت في الاستفادة سينمائيا وسياحيا في نفس الوقت، مشددا على أن مصر تتمتع بطبيعة سياحية وأثرية تضعها في مقدمة دول العالم كواحدة من أهم المقاصد التي يأتي إليها السياح طوال العام بفضل الطبيعة الخلابة والمناخ الساحر. وكشف السيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان أنه إلى جانب المسابقة تعقد في إطار فعاليات الدورة الثالثة ندوة حول العلاقة بين السياحة والسينما «تكامل أم تنافر؟» يشارك فيها عدد كبير من صناع السينما في العالم العربي والأجانب وخبراء السياحة من ضيوف المهرجان.
صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
مشهد سينمائي يتحول إلى كابوس.. هنا الزاهد كادت تفقد حياتها
كشفت الفنانة هنا الزاهد عن تعرضها لحادث خطير كاد أن ينتهي بكارثة أثناء تصوير أحد مشاهد فيلمها الجديد «الشاطر»، حيث أوضحت أنها كانت تغرق خلال تصوير مشهد تحت الماء. «كنت بموت».. تفاصيل المشهد الصعب في تصريحات تلفزيونية لبرنامج، روت هنا الزاهد تفاصيل الواقعة قائلة: «كان فيه مشهد تحت المياه وأنا كنت المفروض أطفو على طول، ولكن ثبّتوا حديداً في جسمي..بعدها أنا غرقت». وأضافت: «هم كانوا فاكريني بعوم، لكن أنا مكنتش بعوم، أنا كنت بغرق فعلاً، والحديد كان تقيل أوي، وأنا مش قادرة أطلع». هلع جميع أبطال الفيلم واستثناء وحيد في السياق ذاته، أشار الفنان مصطفى غريب، أحد المشاركين في الفيلم، إلى أن الخوف كان مسيطراً على الجميع أثناء تصوير المشهد في الماء وتثبيت الحديد في أقدام هنا الزاهد، باستثناء النجم أمير كرارة. وأوضح: «كلنا كنا خايفين من المشهد، الوحيد اللي مكنش خايف أمير كرارة». أمير كرارة يوضح الموقف من جانبه، علّق النجم أمير كرارة على الواقعة قائلاً إن الأمور كانت تحت السيطرة بفضل وجود غطاسين محترفين تحت الماء مع طاقم العمل. لكنه أقرّ بأن وزن الحديد كان كبيراً بالفعل على هنا الزاهد، مما سبّب لها حالة من الذعر. المخرج يكشف تحديات التصوير تحدث المخرج أحمد الجندي عن الصعوبات التي واجهت فريق العمل، وأبرزها تصوير بعض المشاهد خارج مصر، الأمر الذي تطلّب مجهوداً إضافياً في التنسيق والتجهيز. وقال:«واجهنا تحديات، لكننا كنا مستعدين لها تماماً». فيلم «الشاطر».. أكشن وكوميديا بطابع جماهيري شهد موسم صيف 2025 انطلاقة قوية لفيلم «الشاطر» الذي يجمع بين الأكشن والكوميديا في إطار من المغامرات المشوقة. الفيلم من تأليف أحمد الجندي وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، ويشارك في بطولته النجم أمير كرارة والنجمة هنا الزاهد، إلى جانب نخبة من الممثلين منهم عادل كرم، مصطفى غريب، وأحمد عصام السيد، مع ظهور عدد من ضيوف الشرف البارزين مثل خالد الصاوي، شيرين رضا، ومحمد عبد الرحمن (توتا). إيرادات ضخمة منذ اليوم الأول حقق الفيلم في يوم عرضه الأول فقط (16 يوليو) إيرادات بلغت نحو 2.7 مليون جنيه، وهو رقم يؤكد بداية جماهيرية قوية. ومع نهاية اليوم الخامس من العرض، تجاوزت الإيرادات 19 مليون جنيه مع بيع أكثر من 130 ألف تذكرة، مما يعكس الإقبال الكبير على الفيلم من قبل الجمهور. بنهاية الليلة السابعة عشرة من العرض، بلغت الإيرادات 55.7 مليون جنيه. وتدور أحداث الفيلم في إطار أكشن كوميدي، حول مغامرات متتالية يخوضها البطل في سبيل النجاة من مواقف شديدة الخطورة، في خليط من الإثارة والضحك.
البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
ماذا يقرأ الشباب؟
ولأن الحديث في هذه السطور يتعلق بالقراءة، باعتبارها هماً من هموم الشباب، فربما نذكر هنا رواية هموم الشباب للدكتور عبد الرحمن بدوي، أستاذ الفلسفة الشهير في جامعة القاهرة، وتلميذ طه حسين، فلقد كتب في صفحتها الأولى يقول: كل محاولة للربط بين أحداث هذه الرواية وبين الواقع، مصيرها الفشل الذريع. كان الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، يقول ما معناه، إن الشباب خُلقوا لزمانهم لا لزماننا، وأن ذلك يجب أن يكون في الحساب، ونحن نتطلع إليهم. ولا بد أن عبارة الإمام تدعونا إلى أن نتطلع للشباب من هذه الزاوية، التي لفت هو الانتباه إليها، وسواء كان الموضوع موضوع قراءة لديهم، أو كان أمراً آخر سوى القراءة، التي تبحث لنفسها عن مكان لدى الشباب وغير الشباب.
