
قادة كبار لخامنئي: فتوى تحريم الأسلحة النووية تهدد وجودنا
أكد كبار القادة العسكريين في إيران أن على المرشد الأعلى إلغاء فتوى تحرم تطوير الأسلحة النووية إذا كان النظام يريد أن يبقى على قيد الحياة.
وفي تدخل استثنائي من قبل قادة الحرس الثوري، قيل للمرشد الأعلى علي خامنئي، إن إيران يجب أن تمتلك أسلحة نووية لمواجهة "التهديدات الوجودية" من الغرب، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تليغراف".
"الفتوى" منعت تطوير سلاح نووي
فقد قال أحد المسؤولين: "لم نكن ضعفاء إلى هذا الحد من قبل، وقد تكون هذه فرصتنا الأخيرة للحصول على واحدة قبل فوات الأوان".
ووفقاً لعدة مسؤولين إيرانيين، فإن هذا هو القيد الوحيد الذي يمنع تطوير الأسلحة النووية، وذلك على الرغم من أن المنفيين زعموا مؤخراً أن العمل جار في إيران على تصنيع صواريخ نووية.
وأوضح مسؤول إيراني من طهران: "لقد منع الزعيم المفاوضات مع الأميركيين وتطوير الأسلحة النووية، والتي تبدو السبيل الوحيد للبقاء، وهو يقود النظام نحو الانهيار".
كما تابع "كنا على بعد بضع ضغطات زر من بناء سلاح نووي لبعض الوقت الآن، ولكن الضغوط والتبريرات لامتلاكه أعظم من أي وقت مضى".
وأضاف "دفع التهديد الوجودي الذي نواجهه الآن العديد من كبار القادة ــ الذين أصروا في السابق على اتباع إرشادات المرشد الأعلى ــ إلى الدفع نحو صنع سلاح ذري".
من جانبه، قال أحد النواب إن فتوى خامنئي لا تزال قائمة، لكنه أشار إلى أنه في الإسلام الشيعي يمكن أن تتغير الأحكام "بناءً على الوقت والظروف".
وأوضح نائب آخر: "أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تجربة قنبلة نووية، ولا توجد طريقة أخرى لنا".
اختبار قنبلة ذرية
في موازاة ذلك، ذكر أحد أفراد قوات الباسيج شبه العسكرية الإيرانية لصحيفة "تليغراف": "لماذا لا نمتلك [قنبلة نووية]؟ إنه حقنا المطلق، ومن غير العدل أن نحرم أنفسنا من ذلك".
وتابع "يحتاج العالم إلى صدمة لإعادة ضبط نفسه، وإيران ستقدم له خدمة من خلال اختبار قنبلة ذرية. لا ينظر الغرب إلينا بطريقة جيدة. نحن بحاجة إلى تغيير ذلك".
يذكر أنه تم ذكر الفتوى لأول مرة في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2005. وفيها، أصر خامنئي على أن مثل هذه الأسلحة "حرام تماما"، أو محظورة في الإسلام.
فيما تزايد الضغط على خامنئي من قبل الساسة المتشددين علناً في الأشهر الأخيرة.
تعديل العقيدة العسكرية
في العام الماضي، حث العشرات من أعضاء البرلمان الإيراني، المجلس الأعلى للأمن القومي على مراجعة سياسته النووية.
وقال كمال خرازي، مستشار خامنئي، في نوفمبر/تشرين الثاني، إن فتوى المرشد الأعلى كانت القيد الوحيد على تطوير الأسلحة النووية.
وأضاف: "إذا واجهت إيران تهديدا وجوديا، فلن يكون أمامنا خيار سوى تعديل عقيدتنا العسكرية. لدينا بالفعل القدرات التقنية لإنتاج الأسلحة - فقط المرسوم الديني الذي يحظر الأسلحة النووية يمنعنا من القيام بذلك".
ويوم الأربعاء، ادعت قناة تيليغرام المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أن إيران لديها القدرة التقنية على بناء الأسلحة النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
السديس يدشن الدورة العلمية الكبرى في موسم الحج
المصدر - دشن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم الأحد وبحضور إمام وخطيب المسجد الحرام، والمشرف على التوعية الفكرية بالمسجد الحرام ، فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري؛ الدورة العلمية الفكرية بعنوان "تحقيق الآمال في أثر المناسك على تعزيز قيم الوحدة والتسامح والوسطية والاعتدال"، مؤكدًا أن تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة الدينية، منطلقًا من رسالة الحرمين الشريفين الوسطية العالمية. وأشار معاليه: "إن تكريس التسامح وتحصين الفكر هما صمام الأمان للمجتمعات، وطوق النجاة الذي يجب الاعتناء به في تحصين الشباب والشابات من كل هجوم فكري أو ثقافي أو لوثات إرهابية، تهز مبادئهم وتخدش قيمهم، وتمس ثوابتهم". وأكد معاليه قائلا: إن الرئاسة خصصت مسارًا إثرائيًا لتعزيز قيم التسامح في الموسم عبر مجموعة من المبادرات الفكرية والتوعية النوعية؛ لترسيخ التسامح والاعتدال، وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتعزيزًا لقيم الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب والانحلال مؤكدًا: أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهدايات وقيم التسامح التي تُثري البشرية، ومشددًا على أن دين الإسلام يدعو إلى التآخي والتسامح والتعايش بين الأفراد. وثمن معاليه جهود فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري؛ في إثراء تجربة القاصدين وضيوف الرحمن وتعزيز قيم التسامح والاعتدال من خلال حزم المبادرات التي أطلقتها وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية التي تعد الأكبر والأضخم للرئاسة في موسم الحج. وأعدت وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية مسارًا نوعيًا لتعضيد قيم التسامح بحزم مبادرات إثرائية، وتعزيز قضايا الأمن الفكري وتأصيلها شرعيًا؛ لغرس العقيدة الصحيحة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وإبراز محاسن الدين القويم؛ لحماية الفرد والمجتمع والأمة؛ وذلك في إطار حرص الرئاسة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتطوير منظومة العمل الإثرائي الفكري، بما يواكب رؤية المملكة الطموحة 2030 ، ويحقق أهدافها في خدمة الحرمين الوسطية، ونشر رسالة الإسلام السمحة عالميًا. كما خصصت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية مسارًا إثرائيًا منوعًا هو الأكبر من نوعه في موسم الحج ؛ لتعزيز التسامح وتبني قيم الوسطية وتحصين الفكر، وفق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ ، انطلاقًا من حرصها على استثمار الموسم في توعية ضيوف الرحمن ونشر الوسطية والاعتدال، وتحقيق التوعية الفكرية بأساليب علمية معاصرة.


الحدث
منذ 5 ساعات
- الحدث
السديس يدشن الدورة العلمية الكبرى في الحج
متابعات - احمد آل عثمان خصصت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية مسارًا إثرائيًا منوعًا هو الأكبر من نوعه في موسم الحج؛ لتعزيز التسامح وتبني قيم الوسطية وتحصين الفكر، وفق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ، انطلاقًا من حرصها على استثمار الموسم في توعية ضيوف الرحمن ونشر الوسطية والاعتدال، وتحقيق التوعية الفكرية بأساليب علمية معاصرة. ودشن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم ، بحضور إمام وخطيب المسجد الحرام، والمشرف على التوعية الفكرية بالمسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري؛ الدورة العلمية الفكرية بعنوان "تحقيق الآمال في أثر المناسك على تعزيز قيم الوحدة والتسامح والوسطية والاعتدال"، مؤكدًا أن تعزيز ثقافة التسامح يُعد من أبرز استراتيجيات الرئاسة الدينية، منطلقًا من رسالة الحرمين الشريفين الوسطية العالمية. وقال معاليه: "إن تكريس التسامح وتحصين الفكر هما صمام الأمان للمجتمعات، وطوق النجاة الذي يجب الاعتناء به في تحصين الشباب والشابات من كل هجوم فكري أو ثقافي أو لوثات إرهابية، تهز مبادئهم وتخدش قيمهم، وتمس ثوابتهم". وأردف بقوله: إن الرئاسة خصصت مسارًا إثرائيًا لتعزيز قيم التسامح في الموسم عبر مجموعة من المبادرات الفكرية والتوعية النوعية؛ لترسيخ التسامح والاعتدال، وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتعزيزًا لقيم الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب والانحلال. مؤكدًا أن الحرمين الشريفين هما منبع النور والهدايات وقيم التسامح التي تُثري البشرية، ومشددًا على أن دين الإسلام يدعو إلى التآخي والتسامح والتعايش بين الأفراد. وثمن معالي الرئيس جهود فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري؛ في إثراء تجربة القاصدين وضيوف الرحمن وتعزيز قيم التسامح والاعتدال من خلال حزم المبادرات التي أطلقتها وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية التي تعد الأكبر والأضخم للرئاسة في موسم الحج. وأعدت وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية مسارًا نوعيًا لتعضيد قيم التسامح بحزم مبادرات إثرائية، وتعزيز قضايا الأمن الفكري وتأصيلها شرعيًا؛ لغرس العقيدة الصحيحة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وإبراز محاسن الدين القويم؛ لحماية الفرد والمجتمع والأمة؛ وذلك في إطار حرص الرئاسة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله، وتطوير منظومة العمل الإثرائي الفكري، بما يواكب رؤيةالمملكةالطموحة2030، ويحقق أهدافها في خدمة الحرمين الوسطية، ونشر رسالة الإسلام السمحة عالميًا.


مجلة رواد الأعمال
منذ 6 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
'الداخلية': تأشيرات الزيارة لا تتيح لحاملها أداء فريضة الحج
أفادت وزارة الداخلية بأن جميع أنواع تأشيرات الزيارة، باستثناء تأشيرة الحج، لا تتيح لحاملها أداء فريضة الحج. مؤكدةً أن من يخالف هذا النظام يُعرّض نفسه لعقوبات صارمة. أبرزها غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال. علاوة على ذلك أوضحت الوزارة، في بيانٍ لها نشرته وكالة الأنباء السعودية 'واس'، أن العقوبات تشمل من يدخل أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة. أو المشاعر المقدسة دون تصريح رسمي خلال الفترة من غرة شهر ذي القعدة وحتى نهاية الرابع عشر من شهر ذي الحجة. وهي المرحلة الزمنية التي تشهد تكثيفًا للإجراءات الأمنية والتنظيمية. ترحيل ومنع من الدخول من ناحية أخرى شدّدت 'الداخلية' على أن المخالفين من المقيمين أو المتخلفين عن المغادرة يُعرّضون أنفسهم للترحيل الفوري. مع منعهم من دخول أراضي المملكة لمدة تصل إلى عشر سنوات. ضمن منظومة متكاملة تهدف لضمان أمن الحج وسلامة ضيوف الرحمن. في حين أكدت الوزارة أهمية التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات المنظمة للحج. مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تصب في مصلحة الحجاج وتتيح تمكينهم من أداء المناسك في أجواء من السكينة والتنظيم والانضباط. وسائل التواصل والتبليغ عن المخالفات كما حثّت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين على التعاون والإبلاغ عن أي حالات مخالفة لأنظمة الحج من خلال الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية. أو عبر الرقم (999) في بقية مناطق المملكة. كذلك أوضحت الجهات الأمنية أن هناك استعدادات ميدانية ورقابية واسعة لتطبيق التعليمات. تشمل: نقاط تفتيش على مداخل مكة والمشاعر المقدسة، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة لرصد محاولات التسلل أو التزوير في التصاريح. تنظيم لضمان سلامة الجميع بينما تهدف هذه الإجراءات إلى الحد من الازدحام غير النظامي داخل المشاعر. فهي تمثل جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة السعودية لتنظيم موسم الحج بطريقة تحفظ الأرواح وتمنع الفوضى. وتحقق سلاسة في الحركة والتنقل. كما تؤكد وزارة الداخلية من جديد أن تنظيم الحج هو مسؤولية وطنية ودينية وأمنية لا تقبل التهاون. مشددةً على أن التزام الحجاج والزوار بالأنظمة يعبّر عن وعي حضاري ومشاركة في إنجاح أعظم شعائر الإسلام.