logo
الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية

الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية

سرايا - أعلنت مصادر طبية ومحلية في ولاية تكساس الأميركية عن وفاة طفلٍ ثان جراء إصابته بالحصبة، في ظل استمرار تفشي المرض، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 480 حالة إصابة في الولاية منذ أواخر يناير/كانون الثاني.
ارتفاع إصابات الحصبة .. وفاة 107500 في عام
ولم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق لحالة الوفاة هذه، والتي لا يزال قيد التحقيق من قبل السلطات الصحية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يخطط فيه وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي لزيارة الولاية، وفقا لموقع "أكسيوس" الذي أفاد بأن الزيارة تم ترتيبها بعد إبلاغ الوزير بالحالة. ومن المقرر أن يحضر كينيدي، المعروف بتشككه في اللقاحات، جنازة الطفل يوم الأحد، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".
ارتفاع حاد في الإصابات
وأكدت إدارة الخدمات الصحية في تكساس تسجيل 59 إصابة جديدة بالحصبة خلال 3 أيام فقط، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في الولاية إلى 481 حالة منذ بدء التفشي.
وعلى المستوى الوطني، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن ارتفاع عدد الإصابات الأسبوعية إلى 124 حالة، ليصبح المجموع 607 إصابات، أي أكثر من ضعف الحالات المسجلة على مستوى البلاد عام 2024 بأكمله والبالغ عددها 285 حالة.
وأثار تفشي المرض جدلا واسعا حول أهمية التطعيم، حيث يرى معارضو اللقاح أنه يجب أن يكون خيارا شخصيا، بينما يشير خبراء الصحة إلى أن الشكوك المتزايدة حول اللقاحات أدت إلى ظهور مجتمعات غير محصنة، مما ساهم في انتشار العدوى.
وكان كينيدي قد علق في وقت سابق على أول حالة وفاة بالحصبة في فبراير/شباط بقوله إن مثل هذه الحالات "شائعة" مما أثار انتقادات واسعة النطاق.
وتعد الحصبة من أكثر الأمراض المعدية خطورة، حيث يمكن للفيروس أن يبقى عالقا بالهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وينتشر عبر السعال أو العطس. وتشمل أعراضه الحمى الشديدة والسعال والطفح الجلدي، وقد يؤدي في حالات نادرة لمضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ وحتى الوفاة، خاصة بين الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابنة بيل غيتس تكشف إصابته بمتلازمة أسبرغر
ابنة بيل غيتس تكشف إصابته بمتلازمة أسبرغر

السوسنة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

ابنة بيل غيتس تكشف إصابته بمتلازمة أسبرغر

السوسنة- كشفت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأميركي ومؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، أن والدها مصاب بمتلازمة أسبرغر، وفقاً لما نقلته صحيفة «إندبندنت». وخلال ظهورها في حلقة من بودكاست «اتصل بوالدها» (Call Her Daddy)، تحدثت فيبي، البالغة من العمر 22 عاماً، عن تجربتها في دعوة أصدقائها إلى المنزل وتعريفهم على والدها، مشيرة إلى أن الأمر يكون مرهقًا بالنسبة لهم. وقالت: «بالنسبة للصديق، الأمر مرعب. أما بالنسبة لي، فالأمر مضحك، لأن والدي يعاني من غرابة اجتماعية... كما قال سابقاً، فهو مصاب بمتلازمة أسبرغر». لم يتحدَّث مهندس البرمجيات، البالغ من العمر 69 عاماً، علناً عن إصابته بـ«متلازمة أسبرغر»، وهو تشخيص سبق أن أُعطي لبعض المصابين بالتوحد. ومنذ ذلك الحين، تم دمج المصطلح مع حالات أخرى ليُصبح اضطراب طيف التوحد (ASD). قد يواجه الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد صعوبات اجتماعية وتواصلية، واهتمامات هوسية، وسلوكيات متكررة. في مذكراته الصادرة عام 2025، قال غيتس إنه يعتقد أنه لو كان طفلاً اليوم لشُخِّصَ بنوع من اضطراب طيف التوحد. وكتب: «لو كنتُ طفلاً اليوم، لربما شُخِّصتُ باضطراب طيف التوحد. خلال طفولتي، لم يكن مفهوماً على نطاق واسع أن أدمغة بعض الناس تُعالِج المعلومات بشكل مختلف عن الآخرين». وتابع: «لم تكن لدى والديّ إرشادات أو كتب دراسية تُساعدهما على فهم سبب هوس ابنهما بمشروعات مُعينة، وتفويته للإشارات الاجتماعية، وكونه قد يكون وقحاً وغير لائق دون أن يُلاحظ تأثيره على الآخرين». لم يُطرح الاختبار الرسمي لاضطراب طيف التوحد حتى ثمانينات القرن الماضي، وبحلول ذلك الوقت، كان بيل غيتس قد بلغ أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من عمره. وكشف الملياردير أيضاً عن إدراكه لاختلافه عن أقرانه الذين نشأوا معاً، في مقابلة مع «أكسيوس»، في فبراير (شباط). وقال: «لطالما عرفت أنني مختلف بطرق تُربك الناس من حيث مستوى طاقتي، والانشغال بدراسة الأمور فحسب...ومن المُربك بعض الشيء عندما تكون طفلاً، أن تكون مختلفاً». اقرأ المزيد عن:

لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟
لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟

جفرا نيوز

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟

جفرا نيوز - أظهرت دراسة جديدة صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أنّ معدل تشخيص التوحّد بين الأطفال الأمريكيين يتزايد. تمّ تشخيص طفل واحد تقريبًا بالتوحّد من كل 31 طفلًا عند بلوغ سن الثمانية أعوام في عام 2022، مقارنة بطفل واحد من كل 36 طفلًا في عام 2020. وتباينت معدلات التشخيص بشكل كبير بحسب الجنس، والعرق، والموقع الجغرافي. أطلقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الأسبوع الماضي ما وصفته بـ"جهد ضخم للاختبار والبحث" بهدف تحديد "ما الذي تسبب في وباء التوحّد" بحلول شهر سبتمبر/ أيلول. لكنّ التقرير الجديد الصادر عن الوكالة أشار إلى أنّ التحسّن في ممارسات التشخيص قد يفسّر العديد من النتائج الحديثة. كتب مؤلفو تقرير الوكالة أنّ التحسينات في الكشف المبكر عن التوحّد "باتت واضحة"، وأضافوا أن "الاختلافات في معدلات انتشار تشخيص اضطراب طيف التوحّد بين المجتمعات، قد تعود إلى تفاوت توفّر خدمات الكشف المبكر، والتقييم، وممارسات التشخيص". لا يزال الذكور يُشخَّصون بالتوحّد بمعدلات أعلى من الإناث، إذ أنه في عام 2022، كانت معدلات التشخيص بين الأطفال في سن الثامنة أعلى بـ3.4 مرات لدى الصبيان مقارنة بالبنات، وفق التقرير الجديد. كما أظهر التقرير أنّ تشخيص التوحّد كان أكثر شيوعًا بين الأطفال الآسيويين، وذوي البشرة الداكنة، واللاتينيين مقارنة بالأطفال من البشرة البيضاء، وهو تغيّر لوحظ لأول مرة في التقرير السابق الذي رصد اتجاهات عام 2020. في السنوات الأخيرة، بدأت تشخيصات التوحّد تظهر بمعدلات أدنى في الأحياء الغنية، فيما ارتفعت في الأحياء ذات الوضع الاجتماعي الأقل حظًا. أفاد باحثون في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها في التقرير الجديد أنّ هذا التغيّر في الأنماط يتماشى مع "تحسّن الوصول إلى خدمات التشخيص وتوفيرها بين الفئات التي كانت تعاني سابقًا من نقص في هذه الخدمات". لكن لا تزال الفجوات قائمة في آلية تشخيص التوحّد لدى الأطفال الذين يعانون أيضًا من إعاقة ذهنية. ووجد التقرير أنّ أكثر من نصف عدد الأطفال من البشرة الداكنة الذين تم تشخيصهم بالتوحّد عند بلوغهم الثامنة من عمرهم يعانون من إعاقة ذهنية أيضًا، مقارنةً بأقل من ثلث الأطفال من البشرة البيضاء. واعتبر وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت ف. كينيدي الابن، أن التوحّد يمثّل جزءًا من "وباء الأمراض المزمنة" الذي يصيب الأطفال في الولايات المتحدة. طلبت وكالة كينيدي من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها دراسة العلاقة بين اللقاحات والتوحّد، رغم وجود أدلة علمية قوية وراسخة تُفنّد عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات والتوحّد. في بيان صحفي صدر الثلاثاء، أفاد كينيدي أنّ التوحّد "يمكن الوقاية منه"، مضيفًا أنّ "مخاطر هذه الأزمة وتكاليفها تهدد بلدنا ألف مرة أكثر من كوفيد-19". رأت الدكتورة أليس كو، أستاذة الطب ورئيسة قسم طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، أن هناك بالفعل أزمة متعلقة بالتوحّد، لا تتمثل في اكتشاف المزيد من الحالات. وقالت كو، التي ستتولى قريبًا رئاسة اللجنة الفرعية للتوحد في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "الأزمة الحقيقية تتمثّل بأن الأشخاص المصابين بالتوحد في بلدنا يموتون أسرع"، مضيفة أن "هذه القضية تستدعي التحرّك". وقد أظهرت أبحاث حديثة أن خطر الوفاة المبكرة، سواء لأسباب طبيعية أو غير طبيعية، يفوق الضعفين لدى المصابين بالتوحد مقارنة بغيرهم من السكان. وجد الخبراء أن الارتفاع في معدلات تشخيص التوحد بين الأطفال يعكس في واقع الأمر مؤشرات إيجابية. وأفاد الدكتور آندي شيه، المدير العلمي لمؤسسة "Autism Speak"، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بالتوعية، والأبحاث، والدفاع عن حقوق المصابين بالتوحّد، في بيان له: "لقد تغيّر الكثير على مر السنين، ويعكس هذا الارتفاع المستمر في معدل الانتشار، جزئيًا، تقدّمًا حقيقيًا، مثل زيادة الوعي، وتوسيع معايير التشخيص، وتوفّر أدوات فحص أكثر دقة وتوحيدًا، الأمر الذي ساهم في اكتشاف حالات التوحد لدى الأطفال بشكل أسرع وأكثر دقة، وهو ما يؤكد أهمية الاستمرار في دعم مجتمع التوحد والاستثمار فيه". رفضت جمعية التوحد الأمريكية بشكل مباشر الفكرة القائلة بأن ارتفاع معدل انتشار التوحد يشير إلى وجود "وباء". وعلّق كريستوفر بانكس، رئيس الجمعية ومديرها التنفيذي، في بيان: "يجب أن تكون بيانات الانتشار دافعًا لتحقيق العدالة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات، لا مدعاة للخوف، أو نشر المعلومات المضللة، أو الخطاب السياسي". وأضاف بانكس: "من المرجّح أنك تعرف شخصًا مصابًا بالتوحد. نحن بحاجة إلى أبحاث موثوقة، مبنية على العلم، لفهم التوحد بشكل أفضل، ضمنًا العوامل التي تساهم في ظهوره، وتنوّع الاحتياجات عبر الطيف". وتابع: "استكشاف بيانات مثل هذه يتطلّب تمويلًا كبيرًا، ومنهجية بحثية عالية الجودة يقودها خبراء، تتسم بالشفافية، وتتبع عمليات مراجعة علمية محكمة". من جهتها، وصفت الدكتورة كريستين سول، رئيسة اللجنة الفرعية للتوحد التابعة لمجلس الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، نتائج التقرير الجديد بـ"المشجعة".

الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية

سرايا الإخبارية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية

سرايا - أعلنت مصادر طبية ومحلية في ولاية تكساس الأميركية عن وفاة طفلٍ ثان جراء إصابته بالحصبة، في ظل استمرار تفشي المرض، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 480 حالة إصابة في الولاية منذ أواخر يناير/كانون الثاني. ارتفاع إصابات الحصبة .. وفاة 107500 في عام ولم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق لحالة الوفاة هذه، والتي لا يزال قيد التحقيق من قبل السلطات الصحية. ويأتي ذلك في الوقت الذي يخطط فيه وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي لزيارة الولاية، وفقا لموقع "أكسيوس" الذي أفاد بأن الزيارة تم ترتيبها بعد إبلاغ الوزير بالحالة. ومن المقرر أن يحضر كينيدي، المعروف بتشككه في اللقاحات، جنازة الطفل يوم الأحد، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز". ارتفاع حاد في الإصابات وأكدت إدارة الخدمات الصحية في تكساس تسجيل 59 إصابة جديدة بالحصبة خلال 3 أيام فقط، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في الولاية إلى 481 حالة منذ بدء التفشي. وعلى المستوى الوطني، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن ارتفاع عدد الإصابات الأسبوعية إلى 124 حالة، ليصبح المجموع 607 إصابات، أي أكثر من ضعف الحالات المسجلة على مستوى البلاد عام 2024 بأكمله والبالغ عددها 285 حالة. وأثار تفشي المرض جدلا واسعا حول أهمية التطعيم، حيث يرى معارضو اللقاح أنه يجب أن يكون خيارا شخصيا، بينما يشير خبراء الصحة إلى أن الشكوك المتزايدة حول اللقاحات أدت إلى ظهور مجتمعات غير محصنة، مما ساهم في انتشار العدوى. وكان كينيدي قد علق في وقت سابق على أول حالة وفاة بالحصبة في فبراير/شباط بقوله إن مثل هذه الحالات "شائعة" مما أثار انتقادات واسعة النطاق. وتعد الحصبة من أكثر الأمراض المعدية خطورة، حيث يمكن للفيروس أن يبقى عالقا بالهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وينتشر عبر السعال أو العطس. وتشمل أعراضه الحمى الشديدة والسعال والطفح الجلدي، وقد يؤدي في حالات نادرة لمضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ وحتى الوفاة، خاصة بين الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store