logo
"تأويلات مغلوطة".. "يمامة" يرد على تصريحه حول ذكر حزب الوفد في القرآن

"تأويلات مغلوطة".. "يمامة" يرد على تصريحه حول ذكر حزب الوفد في القرآن

مصراويمنذ 3 أيام
أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أنه لم يقل إن الحزب مذكور في القرآن الكريم، بل استشهد بكلمة "وفدًا" كدعاء مستوحى من الآية في سورة مريم.
خلال مداخلة على قناة "صدى البلد"، أوضح يمامة أن قوله جاء في سياق روحي يعكس تمنيًا بأن يكون الحزب جزءًا من المتقين الذين يُحشرون إلى الرحمن وفدًا.
وأشار الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إلى أن الجدل الذي أثير حول تصريحه كان نتيجة تأويلات مغلوطة من بعض الأطراف، خاصة أنصار الإخوان.
وأضاف أن هذه التأويلات تهدف إلى التشويش على القضايا السياسية الجادة التي ناقشها في الحوار، موضحًا أن كلمة "وفدًا" في الآية القرآنية تتعلق بمشهد يوم القيامة، ولا صلة لها بالحزب ككيان سياسي من حيث النشأة أو الطبيعة.
وأكد أن القرآن الكريم سابق على وجود الأحزاب السياسية، وأن استخدامه للكلمة كان مجرد دعاء وليس ادّعاءً بأي ارتباط مباشر.
وأشار إلى أن النقاشات كان يجب أن تركز على القضايا السياسية التي تناولها الحوار، مثل دور حزب الوفد في دعم الدولة المصرية، بدلاً من التركيز على تأويل كلمة خارج سياقها.
وأضاف أن هذا التصيد يعكس عبثًا مقصودًا لبعض الجهات التي تسعى لتحريف النقاشات الجادة.
ودعا يمامة إلى التركيز على المضمون السياسي والوطني للحوارات بدلاً من التأويلات الخاطئة، مؤكدًا أن تصريحه كان تعبيرًا روحيًا مستلهمًا من القرآن، وأن حزب الوفد يظل ملتزمًا بدوره كحزب سياسي يخدم المصالح الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د.أحمد عمر هاشم: مصر سُطرت في القرآن.. وستظل سدًا منيعًا أمام أعداء الدين
د.أحمد عمر هاشم: مصر سُطرت في القرآن.. وستظل سدًا منيعًا أمام أعداء الدين

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

د.أحمد عمر هاشم: مصر سُطرت في القرآن.. وستظل سدًا منيعًا أمام أعداء الدين

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن لمصر مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة، فقد ذُكرت في القرآن الكريم مرات عديدة، واقترن اسمها بالأمن والسلام، وهو ما يعكس فضلها عند الله تعالى، قال سبحانه: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". أضاف هاشم لبرنامج (حديث الروح) أن ارتباط الأمن بمصر في كتاب الله الخالد الذي لا يزول بمرور الزمان، يمثل بشارة وطمأنينة للمصريين بأن بلادهم ستظل بإذن الله واحة أمان وسلام، مهما حاول المعتدون أو المتآمرون النيل منها، موضحًا أن مصر استقبلت الإسلام منذ بزوغ فجره دون مقاومة أو معاناة، بل دخل أهلها في دين الله أفواجًا، لما وجدوه من سماحة هذا الدين، ودعوته إلى الحكمة والموعظة الحسنة. وذكر أن الله يهيئ لمصر دائما من يصون دينها وحضارتها، وفي مقدمتهم الأزهر الشريف الذي ظل عبر القرون منارةً لحماية العقيدة واللغة العربية، ومصدر إشعاع ديني وعلمي للعالم بأسره، مؤكدًا أن حضارة مصر الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، كانت وستظل سدا منيعا في وجه أعداء الدين، تدافع عن قيمه وتنشر رسالته في العالم أجمع. برنامج (حديث الروح ) يذاع على شاشه الفضائية المصرية. إخراج عبادة أبو سنة.

فنون / هانى تمام: الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة وإنما امتداد لفكر الخوارج
فنون / هانى تمام: الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة وإنما امتداد لفكر الخوارج

خبر مصر

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر مصر

فنون / هانى تمام: الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة وإنما امتداد لفكر الخوارج

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الفكر المتطرف الذي نشهده اليوم لم يظهر فجأة، بل هو فكر ممتد عبر التاريخ، تعود جذوره إلى زمن الخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكفّروه، واستباحوا دمه، وقتلوه رغم مكانته العظيمة كابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته، وخليفة المسلمين، والذي قال فيه النبي: "أنا مدينة العلم وعلي بابها". وأضاف الدكتور تمام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هؤلاء المتطرفين في ذلك الزمن، كما هو الحال اليوم، كانوا يتكلمون باسم الدين، يرددون "قال الله وقال الرسول"، لكنهم في الحقيقة لا يملكون الأدوات العلمية لفهم النصوص الشرعية، فهم "حافظون لا فاهمون"، يقرؤون القرآن ويفسرونه حسب أهوائهم، ويطبقونه كما يشاءون دون علم أو تدبر. وأكد أن أول خطوة إجرامية ارتكبها هؤلاء الخوارج كانت تكفير الإمام علي رضي الله عنه، ثم استباحة دمه، مشيرًا إلى أن ذلك يوضح خطورة استخدام الدين في غير موضعه. وشدد على ضرورة الانتباه وعدم الانخداع بمن يتحدث بالدين دون علم، قائلًا: "ربنا بيقول: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾". وأشار الدكتور تمام إلى أن التعامل مع القرآن الكريم يجب أن يمر بأربع مراحل هي: القراءة، ثم الفهم، يليه التدبر، وأخيرًا التطبيق، محذرًا من القفز مباشرة من القراءة إلى التطبيق كما تفعل الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، مما يؤدي إلى استحلال الدماء والأعراض وزعزعة استقرار الأوطان باسم الدين والشرع. وتابع: "الفكر المتطرف الذي نراه الآن ليس جديدًا، بل هو نفس الفكر الذي بدأ مع الخوارج واستمر إلى يومنا هذا في أشكال مختلفة". بتاريخ: 2025-07-21

هاني تمام: الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة وإنما امتداد لفكر الخوارج
هاني تمام: الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة وإنما امتداد لفكر الخوارج

بوابة الأهرام

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الأهرام

هاني تمام: الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة وإنما امتداد لفكر الخوارج

مصطفى الميري قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الفكر المتطرف الذي نشهده اليوم لم يظهر فجأة، بل هو فكر ممتد عبر التاريخ، تعود جذوره إلى زمن الخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكفّروه، واستباحوا دمه، وقتلوه رغم مكانته العظيمة كابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته، وخليفة المسلمين، والذي قال فيه النبي: "أنا مدينة العلم وعلى بابها". موضوعات مقترحة وأضاف الدكتور تمام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هؤلاء المتطرفين في ذلك الزمن، كما هو الحال اليوم، كانوا يتكلمون باسم الدين، يرددون "قال الله وقال الرسول"، لكنهم في الحقيقة لا يملكون الأدوات العلمية لفهم النصوص الشرعية، فهم "حافظون لا فاهمون"، يقرؤون القرآن ويفسرونه حسب أهوائهم، ويطبقونه كما يشاءون دون علم أو تدبر. وأكد أن أول خطوة إجرامية ارتكبها هؤلاء الخوارج كانت تكفير الإمام علي رضي الله عنه، ثم استباحة دمه، مشيرًا إلى أن ذلك يوضح خطورة استخدام الدين في غير موضعه. وشدد على ضرورة الانتباه وعدم الانخداع بمن يتحدث بالدين دون علم، قائلًا: "ربنا بيقول: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾". وأشار الدكتور تمام إلى أن التعامل مع القرآن الكريم يجب أن يمر بأربع مراحل هي: القراءة، ثم الفهم، يليه التدبر، وأخيرًا التطبيق، محذرًا من القفز مباشرة من القراءة إلى التطبيق كما تفعل الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، مما يؤدي إلى استحلال الدماء والأعراض وزعزعة استقرار الأوطان باسم الدين والشرع. وتابع: "الفكر المتطرف الذي نراه الآن ليس جديدًا، بل هو نفس الفكر الذي بدأ مع الخوارج واستمر إلى يومنا هذا في أشكال مختلفة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store