
جمال تاليا بين الأمس واليوم: كيف حافظت "ماريا ابنة الحي" على تألقها الطبيعي؟
فما هو سر هذا الجمال الطبيعي الذي حافظ على هويته رغم تغيرات العصر والصيحات؟ وكيف طوّرت تاليا روتينها لتبقى أيقونة للأنوثة اللاتينية حتى اليوم؟
النجمة المكسيكية تاليا بإطلالة لها عام 2025
بين الماضي والحاضر... ملامح لم تتغير
عندما نُشرت صور "ماريا ابنة الحي" مؤخراً، لاحظ كثيرون أن تاليا، رغم مرور ثلاثة عقود تقريبًا، ما زالت تحمل نفس الملامح الناعمة التي عُرفت بها في التسعينيات: بشرة مشرقة، ابتسامة مفعمة بالحيوية، ومكياج ناعم يُبرز جمالها الطبيعي من دون تكلف.
تاليا في مسلسل "ماريا ابنة الحي" عام 1995 حيث استعادت صورها بعد عرض مسلسلها مجددا في البرازيل
تاليا في مسلسل "ماريا ابنة الحي" عام 1995 حيث استعادت صورها بعد عرض مسلسلها مجددا في البرازيل
تاليا (53 عاما) لم تسعَ يوماً إلى التغيير الجذري أو اللحاق بصيحات التجميل المبالغ فيها، بل تمسّكت بما يُشبهها، وظلّت تُجسّد الجمال اللاتيني الأصيل، حتى في إطلالاتها الحديثة التي تُشاركها باستمرار مع جمهورها على مواقع التواصل.
المكياج الناعم... توقيع شخصي
ما يُميّز أسلوب تاليا الجمالي هو إبقاؤها على مكياج هادئ وخفيف في يومياتها، اما في حفلاتها الغنائية او جلسات التصوير فهي بالطبع أصبحت أكثر نضوجا وتماشيا مع الصيحات الجمالية القوية والتي تشكل ترند.
تاليا بصورة لها عام 2025
في الإطلالات اليومية، تفضّل الإطلالات التي تُبرز إشراق البشرة من دون إخفاء ملامحها، وتكتفي غالبًا بدرجات ناعمة من الوردي أو النيود على الشفاه، مع لمسة خفيفة من الماسكارا وتحديد العيون بأسلوب ناعم وغير صارخ.
ونراها في جلسات التصوير او الحفلات برسمات مكياج غرافيكي، ظلال قوية، واحمر شفاه بارز، لكن الأهم بأنها تحافظ على ملامحها وابتسامتها المشرقة.
شعرها... توقيع أنثوي لا يُنسى
لا يمكن أن نتحدث عن تاليا من دون التوقف عند شعرها. فمنذ ظهورها في "ماريا ابنة الحي"، ارتبطت صورتها بتسريحة الويفي الطبيعي التي أصبحت جزءًا من هويتها.
تاليا بصورة لها عام 2025
واليوم، ما زالت تحافظ على شعرها الطويل والكثيف والمموّج بإطلالات تعكس الحيوية والأنوثة. شعرها يبدو صحيًا ولامعًا، وهو دليل على العناية اليومية المنتظمة التي توليها له، بعيدًا عن التغييرات الجذرية أو الصبغات القاسية.
النجمة المكسيكية تاليا بصورة لها عام 2025
غذاء ذكي لبشرة لا تشيخ
من خلال مشاركة جمهورها لصورها على انستغرام، تشارك تاليا بتفاصيل عن علاقتها بالأكل الصحي ونظامها الغذائي، حيث تقول بأنها تعشق الخضروات الطازجة وتتناول يوميًا أنواعًا غنيّة بالفوائد، وأهمها:
الأفوكادو: مصدر غني بالأوميغا 3 والفيتامين E، يساهم في ترطيب البشرة من الداخل ومكافحة التجاعيد.
تاليا تشارك بصور طعامها على انستغرام
الفول الأخضر: غني بالبروتين النباتي والحديد، ويمنح البشرة مظهرًا مشرقًا ومشدودًا.
الملفوف: مليء بمضادات الأكسدة ويعمل على تنقية البشرة وتنشيط الدورة الدموية.
الزبادي الطبيعي: غني بالبروبيوتيك، يعزّز صحة الأمعاء التي ترتبط مباشرة بجمال البشرة ويمنحها إشراقة طبيعية.
العسل: من أقدم أسرار الجمال الطبيعي، يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومطهّرة، وتاليا تستخدمه كمحلّي طبيعي بديل عن السكر الصناعي.
هذه المكوّنات ليست فقط عناصر غذائية، بل أدوات فعّالة في الحفاظ على شباب البشرة، وهو ما يظهر جليًا على وجه تاليا المتوهّج على الدوام.
تاليا وجلسات عناية بالبشرة
رغم تمسّكها بالبساطة والأسلوب الطبيعي في الجمال، لا تتردّد تاليا في مواكبة أحدث التقنيات والعلاجات الجمالية التي تساعدها على الحفاظ على نضارة بشرتها. فهي تواظب على جلسات تنظيف البشرة العميق لإزالة الشوائب وتعزيز إشراق الوجه، كما تعتمد الأقنعة المرطّبة التي تمدّ بشرتها بالترطيب العميق، خصوصًا خلال التصوير أو السفر.
تاليا وجلسات عناية بالبشرة - صورة من انستغرامها
تاليا أيضًا من محبّات جلسات الأوكسجين للبشرة، التي تزوّد الجلد بالأوكسجين النقي لتحفيز تجديد الخلايا ومنح الوجه مظهرًا مشرقًا ومتوهّجًا. هذا التوازن بين العناية الطبيعية والأساليب المتطورة هو سرّ احتفاظها ببشرة رطبة، صحية ومفعمة بالحيوية مهما تبدّلت الفصول أو مرّ الزمن.
الرياضة كأسلوب حياة
تاليا أيضًا معروفة بشغفها بالرياضة، وهي لا تعتبرها مجرد وسيلة للمحافظة على القوام، بل مفتاحًا للتوازن الجسدي والنفسي. من التمارين المنزلية، إلى الرقص، واليوغا، تحرص على إدخال النشاط الجسدي في روتينها اليومي، مما يمنحها طاقة إيجابية تنعكس على مظهرها وثقتها بنفسها.
تاليا أيضًا معروفة بشغفها بالرياضة- صورة لها عام 2024 من انستغرامها
وهذا بالضبط ما يجعل إطلالتها اليوم تبدو طبيعية وغير متكلّفة، تمامًا كما كانت منذ بداياتها.
تاليا ليست فقط نجمة مسلسل شهير من تسعينيات القرن الماضي، بل رمز لجمال لا يخضع للزمن. صورها الحديثة التي نشرتها من "ماريا ابنة الحي" ليست مجرد حنين، بل تذكير بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، ويزدهر بالحب، بالعناية، وبالصدق مع النفس.
مصدر الصور من حساب النجمة المكسيكية على انستغرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
بساعة Casino Tourbillon.. نيمار يراهن على الفخامة
لا يكتفي النجم البرازيلي نيمار جونيور (Neymar Jr) بجذب الأنظار بأدائه على أرض الملعب، بل يواصل لفت الانتباه من خلال ذوقه الرفيع في اقتناء القطع الفاخرة، خصوصًا في عالم الساعات. وفي أحدث ظهور له، ارتدى نيمار ساعة لافتة من طراز Casino Tourbillon من دار Jacob & Co، المعروفة بابتكاراتها الميكانيكية الجريئة وتصاميمها الخارجة عن المألوف. ما يميز هذه الساعة هو تصميمها الديناميكي الفريد، إذ يتوسّط ميناءه قرص دوّار تفاعلي، يحتوي على كرة صغيرة تدور داخل إطار مرقّم بدقة، ما يمنح الساعة طابعًا حركيًا غير تقليدي، وتجربة تفاعلية لا تشبه أي ساعة أخرى، في قطعة تجمع بين الجرأة والحرفية العالية، وتعكس ذوق نيمار في اقتناء الساعات التي تمثل شخصيته المتفرّدة. مواصفات ساعة Casino Tourbillon تتميز Casino Tourbillon بهيكل مصنوع من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، بقطر 44 ملم، وسماكة تبلغ 16.3 ملم، تغطيه طبقة من البلور الياقوتي المقاوم للانعكاسات من الجهتين الأمامية والخلفية. ويضم الميناء حجر أونيكس أسود مصقول، يتناغم مع إطار الروليت، الذي يتكوّن من 37 خانة (من 1 إلى 36 بالإضافة إلى الصفر)، مع تلوين دقيق بالأحمر والأسود والأخضر على طريقة الكازينوهات التقليدية. أما قلب الساعة، فينبض بآلية حركة يدوية التعبئة JCAM51، تتألف من 268 مكوّنًا ميكانيكيًا، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة. وتتضمن هذه الآلية توربيونًا محلقًا (Flying Tourbillon) على الجانب الخلفي، يدور دورة كاملة كل 60 ثانية، ما يضفي على التصميم لمسة حركية هندسية خفية لا تُكشف إلا عند قلب الساعة. كم عدد نسخ ساعة نيمار حول العالم؟ تُطرح هذه الساعة الفريدة في إصدار محدود، يقتصر على 101 قطعة فقط عالميًا، ما يجعلها خيارًا للنخبة من عشّاق الساعات الفاخرة. وقد جرى تثبيت الساعة على سوار من جلد التمساح الأسود الفاخر، مزوّد بإبزيم طيّ من الذهب الوردي، يكمل توازن الفخامة في هذه القطعة التي تتجاوز كونها ساعة، لتصبح تجربة تفاعلية مصغّرة على المعصم. اختيار نيمار لهذه الساعة لم يكن محض مصادفة، بل يعكس شخصيته الجريئة والمحبّة للتفرّد، واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة التي تمزج بين الفخامة والابتكار. إنها ساعة لا تُخبرك بالوقت فحسب، بل تضعك وجهًا لوجه مع مفهوم آخر للفخامة، حيث يلتقي الحظ بالدقة على نحو لا يشبه سواه.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
بساعة Casino Tourbillon من Jacob & Co.. نيمار يراهن على الفخامة
لا يكتفي النجم البرازيلي نيمار جونيور (Neymar Jr) بجذب الأنظار بأدائه على أرض الملعب، بل يواصل لفت الانتباه من خلال ذوقه الرفيع في اقتناء القطع الفاخرة، خصوصًا في عالم الساعات. وفي أحدث ظهور له، ارتدى نيمار ساعة لافتة من طراز Casino Tourbillon من دار Jacob & Co، المعروفة بابتكاراتها الميكانيكية الجريئة وتصاميمها الخارجة عن المألوف. ما يميز هذه الساعة هو تصميمها الديناميكي الفريد، إذ يتوسّط ميناءه قرص دوّار تفاعلي، يحتوي على كرة صغيرة تدور داخل إطار مرقّم بدقة، ما يمنح الساعة طابعًا حركيًا غير تقليدي، وتجربة تفاعلية لا تشبه أي ساعة أخرى، في قطعة تجمع بين الجرأة والحرفية العالية، وتعكس ذوق نيمار في اقتناء الساعات التي تمثل شخصيته المتفرّدة. مواصفات ساعة Casino Tourbillon تتميز Casino Tourbillon بهيكل مصنوع من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، بقطر 44 ملم، وسماكة تبلغ 16.3 ملم، تغطيه طبقة من البلور الياقوتي المقاوم للانعكاسات من الجهتين الأمامية والخلفية. ويضم الميناء حجر أونيكس أسود مصقول، يتناغم مع إطار الروليت، الذي يتكوّن من 37 خانة (من 1 إلى 36 بالإضافة إلى الصفر)، مع تلوين دقيق بالأحمر والأسود والأخضر على طريقة الكازينوهات التقليدية. أما قلب الساعة، فينبض بآلية حركة يدوية التعبئة JCAM51، تتألف من 268 مكوّنًا ميكانيكيًا، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة. وتتضمن هذه الآلية توربيونًا محلقًا (Flying Tourbillon) على الجانب الخلفي، يدور دورة كاملة كل 60 ثانية، ما يضفي على التصميم لمسة حركية هندسية خفية لا تُكشف إلا عند قلب الساعة. كم عدد نسخ ساعة نيمار حول العالم؟ تُطرح هذه الساعة الفريدة في إصدار محدود، يقتصر على 101 قطعة فقط عالميًا، ما يجعلها خيارًا للنخبة من عشّاق الساعات الفاخرة. وقد جرى تثبيت الساعة على سوار من جلد التمساح الأسود الفاخر، مزوّد بإبزيم طيّ من الذهب الوردي، يكمل توازن الفخامة في هذه القطعة التي تتجاوز كونها ساعة، لتصبح تجربة تفاعلية مصغّرة على المعصم. اختيار نيمار لهذه الساعة لم يكن محض مصادفة، بل يعكس شخصيته الجريئة والمحبّة للتفرّد، واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة التي تمزج بين الفخامة والابتكار. إنها ساعة لا تُخبرك بالوقت فحسب، بل تضعك وجهًا لوجه مع مفهوم آخر للفخامة، حيث يلتقي الحظ بالدقة على نحو لا يشبه سواه.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
الذكرى العاشرة لرحيل ميرنا المهندس: خطفها المرض باكرًا... ويعيدها الحنين في كل عام
يوافق اليوم 5 أغسطس، الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة ميرنا المهندس ، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، بعد صراع مؤلم وطويل مع المرض، لتنطفئ وهي في ربيع العمر، وتترك وراءها ذكرى لا تبهت، ومسيرة فنية قصيرة لكنها مفعمة بالجمال، والصدق، والإشراق. ميلاد موهبة... ونشأة مختلفة وُلدت ميرنا عبد الفتاح محمد رجب عام 1976، لعائلة بعيدة تمامًا عن الوسط الفني، لكنّ القدر كان يعدّ لها طريقًا آخر، حين اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس ، الذي آمن بموهبتها وفتح لها باب الظهور في الإعلانات وهي في سن التاسعة، قبل أن يمنحها اسمها الفني الذي التصق بها حتى بعد رحيلها. لم يكن ذلك سوى تمهيد لانطلاقة فنية مبكرة، إذ بدأت ميرنا تظهر في مسلسلات شهيرة منذ مطلع التسعينيات، وكان أول ظهور سينمائي لها في فيلم "مستر دولار" عام 1993، لكنها سرعان ما تألقت على الشاشة الصغيرة، خاصة في مسلسلات مثل "حسن أرابيسك"، "ساكن قصادي"، و"يوميات ونيس"، حيث تركت انطباعًا قويًا بشخصيتها الرقيقة وأدائها العفوي. موهبة متعددة الأبعاد درست ميرنا في معهد التمثيل، وتدرّبت على فنون رقص الباليه، ما أضفى على أدائها لمسة رشيقة ونضجًا فنيًا ملحوظًا، حتى في أدوارها البسيطة. وفي ذروة تألقها، شاركت في عدد من الأعمال التي رسّخت اسمها بين نجمات جيلها، منها: "أهالينا"، "بنات أفكاري"، "أحلام عادية"، "محمود المصري"، "أرابيسك"، كما شاركت في فوازير "عمو فؤاد" إلى جانب كبار النجوم. كما كانت لها بصمة واضحة في المسلسلات الدينية، لا سيما من خلال مسلسل "الإمام الغزالي" مع محمد رياض، للمخرج إبراهيم الشوادي. المرض... حين يعصف الحلم كانت الحياة تُعدّ لميرنا طريقًا صعبًا خلف الكواليس؛ إذ أصيبت في سن مبكرة بمرض التهاب القولون التقرحي، لكن تشخيص الأطباء لم يكن دقيقًا في البداية، ما أدى إلى تفاقم حالتها الصحية. خضعت لعلاجات كثيرة أنهكت جسدها، وأصيبت لاحقًا بمرض في الدم، ما تسبب في ضعف شديد بجسدها الذي لم يكن يتجاوز وزنه 35 كيلوغرامًا في بعض المراحل، حتى إنها أصبحت، حسب روايتها، "مستسلمة لأي حقنة تُعطى لها". سافرت إلى ألمانيا أملًا في العلاج، لكن الأطباء رفضوا إجراء عملية جراحية بسبب انخفاض نسبة النجاح إلى 1%. وعلى مدى عامين، عاشت ميرنا صراعًا قاسيًا بين الألم والأمل. حين لا يرحم المرض... النزيف الأخير في عام 2015، اشتد المرض من جديد، وتعرضت لمضاعفات حادة أدت إلى نزيف، نتيجة نقص الصفائح الدموية الناجم عن مرض السرطان، الذي اجتاح جسدها الضعيف. دخلت المستشفى في أيامها الأخيرة عقب تصوير مسلسلها الأخير "أريد رجلاً" مع الفنان إياد نصار، وطلبت أن تزورها مجموعة من أصدقائها المقربين في الوسط الفني، من بينهم أحمد سعد، بشرى، وريم البارودي، كما أوصت محبيها بالدعاء والمسامحة. صلاة وأمل على سرير المستشفى في حديث مؤثر للفنان أمير شاهين خلال برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، كشف عن الجانب الروحي العميق في حياة ميرنا، قائلاً إنها كانت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن حتى في أصعب لحظاتها، ولم تتوقف عن أداء الفروض، رغم عجزها عن الحركة. ميرنا لم تتزوج... وخوفها من الفشل لم تتزوج ميرنا المهندس، وكان لديها خوف دائم من تكرار معاناة والديها، التي تركت أثرًا نفسيًا عميقًا فيها، وجعلها حذرة في الدخول في أي ارتباط عاطفي، رغم أنها عاشت بعض القصص العاطفية التي لم تكتمل. أعمالها التي تبقى رغم مشوارها القصير، تركت ميرنا المهندس رصيدًا فنيًا باهرًا في الدراما والسينما. من أبرز أعمالها على الشاشة الفضية: "أيظن" (مع مي عز الدين)، "العيال هربت" (مع حمادة هلال)، "الأكاديمية"، "عبدة مواسم"، و"جيران السعد". أما على مستوى الدراما، فبجانب الأعمال التي ذكرت، كانت مشاركتها في "نجمة الجماهير" (مع إلهام شاهين)، و"قمر سبتمبر"(مع ميرفت أمين)، بمثابة إشارات مبكرة على مستقبل فني كان يمكن أن يكون حافلًا لو لم يعترضه المرض. وكان آخر أعمالها، كما أحب جمهورها أن يتذكروها به، مسلسل "أريد رجلاً"، والذي بدا كأنه رسالة وداع رقيقة منها إلى جمهورها. الرحيل في عزّ الشباب... والبقاء في الذاكرة في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، رحلت ميرنا المهندس عن عمر ناهز 39 عامًا، لكن ما تركته خلفها من رهافة الإحساس، وصدق الأداء، وشجاعة الصبر، جعلها من الأسماء التي لا تُنسى. لم تكن ميرنا مجرد فنانة، بل كانت زهرة فنية رقيقة قاومت لتُزهِر، حتى عندما بدأ جسدها يذبل. تُطوى عشر سنوات على رحيلها، لكن حضورها لا يزال حيًا في ذاكرة جمهورها، التي تحفظ ملامحها الرقيقة، وتردد صدى صوتها في مشاهدها الأليفة، وتستدعي ابتسامتها التي لم تُخفِ خلفها أبدًا مرارة الألم. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».