logo
بساعة Casino Tourbillon.. نيمار يراهن على الفخامة

بساعة Casino Tourbillon.. نيمار يراهن على الفخامة

الرجلمنذ 3 أيام
لا يكتفي النجم البرازيلي نيمار جونيور (Neymar Jr) بجذب الأنظار بأدائه على أرض الملعب، بل يواصل لفت الانتباه من خلال ذوقه الرفيع في اقتناء القطع الفاخرة، خصوصًا في عالم الساعات.
وفي أحدث ظهور له، ارتدى نيمار ساعة لافتة من طراز Casino Tourbillon من دار Jacob & Co، المعروفة بابتكاراتها الميكانيكية الجريئة وتصاميمها الخارجة عن المألوف.
ما يميز هذه الساعة هو تصميمها الديناميكي الفريد، إذ يتوسّط ميناءه قرص دوّار تفاعلي، يحتوي على كرة صغيرة تدور داخل إطار مرقّم بدقة، ما يمنح الساعة طابعًا حركيًا غير تقليدي، وتجربة تفاعلية لا تشبه أي ساعة أخرى، في قطعة تجمع بين الجرأة والحرفية العالية، وتعكس ذوق نيمار في اقتناء الساعات التي تمثل شخصيته المتفرّدة.
مواصفات ساعة Casino Tourbillon
تتميز Casino Tourbillon بهيكل مصنوع من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، بقطر 44 ملم، وسماكة تبلغ 16.3 ملم، تغطيه طبقة من البلور الياقوتي المقاوم للانعكاسات من الجهتين الأمامية والخلفية.
ويضم الميناء حجر أونيكس أسود مصقول، يتناغم مع إطار الروليت، الذي يتكوّن من 37 خانة (من 1 إلى 36 بالإضافة إلى الصفر)، مع تلوين دقيق بالأحمر والأسود والأخضر على طريقة الكازينوهات التقليدية.
أما قلب الساعة، فينبض بآلية حركة يدوية التعبئة JCAM51، تتألف من 268 مكوّنًا ميكانيكيًا، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة.
وتتضمن هذه الآلية توربيونًا محلقًا (Flying Tourbillon) على الجانب الخلفي، يدور دورة كاملة كل 60 ثانية، ما يضفي على التصميم لمسة حركية هندسية خفية لا تُكشف إلا عند قلب الساعة.
كم عدد نسخ ساعة نيمار حول العالم؟
تُطرح هذه الساعة الفريدة في إصدار محدود، يقتصر على 101 قطعة فقط عالميًا، ما يجعلها خيارًا للنخبة من عشّاق الساعات الفاخرة.
وقد جرى تثبيت الساعة على سوار من جلد التمساح الأسود الفاخر، مزوّد بإبزيم طيّ من الذهب الوردي، يكمل توازن الفخامة في هذه القطعة التي تتجاوز كونها ساعة، لتصبح تجربة تفاعلية مصغّرة على المعصم.
اختيار نيمار لهذه الساعة لم يكن محض مصادفة، بل يعكس شخصيته الجريئة والمحبّة للتفرّد، واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة التي تمزج بين الفخامة والابتكار.
إنها ساعة لا تُخبرك بالوقت فحسب، بل تضعك وجهًا لوجه مع مفهوم آخر للفخامة، حيث يلتقي الحظ بالدقة على نحو لا يشبه سواه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص "هي": "فورسيزونز" يأخذنا إلى جوهر السيشل.. "ديروش" عالم من الفخامة الغارقة بالسكون
خاص "هي": "فورسيزونز" يأخذنا إلى جوهر السيشل.. "ديروش" عالم من الفخامة الغارقة بالسكون

مجلة هي

timeمنذ 18 ساعات

  • مجلة هي

خاص "هي": "فورسيزونز" يأخذنا إلى جوهر السيشل.. "ديروش" عالم من الفخامة الغارقة بالسكون

السيشل - Yorgo El Bitar في المحيط الهندي، حيث تتلاشى الحدود التقليدية للمكان والزمان وتتماهى الغيوم مع خطوط الأفق، زرنا جزر السيشل كما لم نعهدها من قبل. لم تكن مجرد رحلة، بل عبور إلى ما وراء مفاهيم الفخامة الكلاسيكية، في تجربة تبدأ من العزلة الراقية على جزيرة "ديروش" Desroches، وتكتمل بالصفاء الآسر على منحدرات جزيرة "ماهي" مع فنادق فورسيزونز. على امتداد أيام قليلة، عشنا فصولاً من الهدوء الصافي، حيث الطبيعة تسكن الحواس، والفخامة تُمارس كفنّ شخصي بامتياز. وجهتنا كانت منتجعي Four Seasons Resort Seychelles at Desroches Island وFour Seasons Resort Seychelles، والنتيجة: تجربة سفر عاطفية، حسية، وأنيقة بعمق. "ديروش": حيث تُولد الفخامة من السكون تبعد جزيرة "ديروش" نحو 35 دقيقة فقط بالطائرة الخاصة من مطار السيشل في "ماهي"، لكنها تبدو وكأنها في عالم منفصل. تمتد على مساحة شاسعة تتجاوز 400 هكتار، ولا تضم سوى منتجع واحد حصري من " فورسيزونز"، ما يمنح الضيوف تجربة نادرة من الهدوء والخصوصية. "نحن لا نُقدّم فقط مكانًا للإقامة، بل ندعو الضيوف إلى العودة إلى ذاتهم"، هكذا بدأ "بودي ويدودو"، المدير العام لمنتجع "فورسيزونز ديروش" حديثه لـ "هي"، مختصرًا فلسفة الضيافة هناك بثلاث كلمات: "الرفاهية المجرّدة، السكينة المنعزلة، والطبيعة البكر الخلابة". في المنتجع الاستثنائي، كل فيلا مصمّمة لتكون عالماً خاصاً، تضم مسبحًا خاصًا، حديقة استوائية، وإطلالة لا متناهية على المحيط. كافة الفلل، وعددها 31، مثالية للعائلات أو الرحلات مع الأصدقاء، وتتيح تجارب ترفيهية خاصة. المنتجع ليس مجرد واحة فاخرة، بل قصة استدامة ملهمة. فأكثر من 80% من احتياجات الطاقة تُغطى من مزرعة شمسية تضم 7200 لوح. ولا تقتصر الاستدامة على مصادر الطاقة، بل كذلك على منتجات الطعام حيث تُنتج الجزيرة ما يزيد عن 15 ألف بيضة و3500 كيلوغرام من الفواكه والخضروات شهريًا من مزرعتها الخاصة. تجارب تدوّن في الذاكرة من لحظات الغروب على مدرج الطائرات الخاص بمنتجع الجزيرة، حيث استمتعنا بجلسة تأمل صوتي أمام الأفق المفتوح، إلى زيارة لا تنسى إلى محمية السلاحف العملاقة التي تستضيف أقدم سكان الجزيرة، مرورًا باستكشاف كافة تفاصيل الجزيرة من منازل سكّانها المتناثرة بجمال في الأرجاء والغابات المحيطة، ومجموعة الشواطئ الرائعة المفتوحة الممتدة على طول 14 كيلومترًا والتي تضفي بعدًا مذهلًا على التجربة، شكّلت كل محطة رحلة حسية وروحية مميزة. وفي هذا الإطار، يقول ويدودو: "الفخامة الحقيقية اليوم تكمن في التفاصيل الإنسانية الصغيرة، كوب القهوة المفضل، وسادة الأحلام، اللمسة التي تشعرك أنك حاضر. أحيانًا نُحبّ فقط لأن أحدًا اهتم أن يسأل: ماذا تحب؟". أما في The Circle of Connection Spa يستكشف الضيوف لحظة انسجام كلي بين الذات والحواس والمحيط، في طقس تأملي يعيدنا إلى إيقاع الطبيعة الأصلي. في هذا السبا الفريد، كل تفصيل مصمم ليعزز هذا الانسجام، ويعيدك إلى جوهر الحياة البسيطة والمتكاملة .كما يُقال في فلسفة المنتجع: "في ديروشي، لا شيء يسير بخط مستقيم، كل شيء يدور، ويتصل، ويعود إلى أصله." وتتجلّى الرفاهية كذلك في رحلة مبهرة تُعيد تعريف مفهوم الطعام الفاخر. فهنا، تتناغم النكهات العالمية مع روح الجزيرة، ضمن مطاعم تُجسّد فلسفة التنوّع والرقي. يُقدّم مطعم Claudine، المستوحى من الريفييرا المتوسّطية، تجربة طعام نابضة بالألوان والمذاقات. من الكلاسيكيات الفرنسية والإيطالية، إلى الأطباق البرتغالية واليونانية والإسبانية، تُلبي قائمة الطعام خيارات متنوعة، ضمن أجواء مشرقة تطل على المسبح. ومن خلال الليلة اللبنانية، تمتزج نكهات الشرق بنكهات البحر، في مأدبة راقية تفيض دفئًا وأصالة. في AHI، تنفتح الأبواب على تجربة حسّية آسرة، حيث يلتقي الشرق بالغرب في تناغم فني معاصر. داخل هذا المكان الحميم، تتراقص الأطباق اليابانية المصغّرة بأناقة على الأطباق، مقدّمة لمسة حديثة لأشهى التقاليد الآسيوية، في بيئة تفيض دفئًا وهدوءًا. أما The Lighthouse، فيتربّع على الشاطئ كرمز للذوق الرفيع. كل مساء، تتحوّل الوجبات إلى طقوس احتفالية تُقدَّم فيها المأكولات البحرية الطازجة واللحوم المعتّقة، مشوية ومُدخنة بعناية. وعلى التراس المطلّ على امتداد 180 درجة من المحيط الهندي، تتّحد النكهات مع المشهد. يقدم المنتجع مساحة خاصة للمرأة الباحثة عن العزلة الراقية أو التجديد الداخلي. يقول "ويدودو": "النساء اللواتي يزرن ديروش يَشعرن بالأمان، بالحرية، وبالعودة إلى الذات". من ركوب الدراجات صباحًا تحت ظلال النخيل، إلى جلسة يوغا على الشاطئ، أو عشاء خاص على الرمل، التجربة محاطة بالخصوصية الكاملة.

مغامرات الأطفال الكارثية في المطبخ.. تجارب على ألسنة الأمهات
مغامرات الأطفال الكارثية في المطبخ.. تجارب على ألسنة الأمهات

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

مغامرات الأطفال الكارثية في المطبخ.. تجارب على ألسنة الأمهات

تقضي معظم الأمهات أوقاتهن في المطبخ، الذي تفوح منه أطيب الروائح، وأحياناً.. أسوأ الكوارث! فحين يقرر الأطفال دخول هذا العالم الممتع، لا بد أن تكون هناك حكاية طريفة، أو مغامرة كارثية، أو على الأقل فوضى لا تُنسى. في هذا الموضوع، سنغوص في أعماق " مغامرات الأطفال الكارثية في المطبخ على ألسنة الأمهات"، حيث تتحول أدوات الطهي إلى أسلحة سحرية، وتصبح الملاعق طائرات، والدقيق عاصفة ثلجية!. صنعت البراوني الذي لا يؤكل! تروىي إحدى الأمهات ذكرياتها مع الطبخ: " كنت في العاشرة من عمري تقريباً عندما صنعت كعكات براونيز لأبي. كان يعمل في وظيفتين لإعالة عائلتنا وأردت أن أفعل شيئاً مميزاً له. عاد إلى المنزل وتناول العشاء وجلس لمشاهدة التلفاز. وضعت طبقاً كبيراً من البراونيز على طبق مع كوب من الحليب المثلج وأحضرته له وأخبرته أنني أحبه. عانقني بحرارة وأخذ قضمة كبيرة من البراونيز وشرب نصف الحليب. ابتسم واستمر في الحديث عن مدى روعة البراونيز الخاصة بي. بعد ذلك بوقت قصير، قال إنه سيخرج إلى الفناء الخلفي لتناول البراونيز لأنه لا يريد أن يسرقها أي شخص آخر. شعرت بشعور جيد للغاية! أحب والدي البراونيز الخاصة بي وكان يعرف كم أحبه وأقدره! ذهبت إلى المطبخ وساعدت أمي في تجفيف أطباق العشاء ووضعها في مكانها. أتذكر أنني فعلت ذلك بسرعة كبيرة لأنني أردت الخروج والجلوس مع والدي! انتهيتُ من وضع الطبق الأخير جانباً وركضتُ للخارج في الوقت المناسب لأرى والدي يرمي آخر قطعة براونيز في السماء على طائر. فصرخت "ماذا تفعل؟" بدا والدي مذنباً للغاية وقال "تعالي إلى هنا يا عزيزتي". ذهبتُ وجلستُ في حجره. أوضح أنه يحبني من كل قلبه، وأنه ممتن جداً لأنني خصصتُ وقتاً لأصنع له براونيز لأُظهر له حبي، ثم قال "لكن يا فتاة، أنتِ بحاجة إلى المزيد من التدريب، كانت تلك البراونيز صعبة القضم جداً لدرجة أنني أستطيع قتل الطيور بها!" (كان صياداً). ثم ضحكنا كلانا وأصبحت مزحة مدى الحياة. ماذا تريد أن تأكل يا أبي؟ كان يقول "ليس براونيز". شكراً على الذكرى. لماذا يحب الأطفال اللعب بأدوات الطبخ ؟ فيلم كرتوني تحدثت أم عن طفلها الذي تلاحقها نظراته في المطبخ، وقالت: "بالتأكيد سأرجح أن نية الأطفال بريئة. هم فقط يريدون تقليد الأم أو الأب وهم يعدّون الطعام. بدأت المغامرة عندما اختفى طفلي فجأة من غرفة المعيشة، ثم سمعت صوت "طرقة" لم أرتح لها، يتبعها صمتٌ مريب، ثم صرخة: "مامااااا، انسكب الحليب!". وأنا مشغولة بالحليب، كان طفلي يتسلل الأطفال إلى المطبخ بعيونٍ لامعة، وخيالٍ واسع. يفتح الأدراج كمن يفتح صناديق الكنز، ويتأمل البهارات وكأنها مواد سحرية، ويقلب علب الطعام كأنها ألعاب تركيب. وعندما انشغلت بإبعاده، أصبح الفرن غابة نارية، والمقلاة بحيرة بركانية، والمطبخ كله ساحة مغامرة من فيلم كرتوني. الفشار الأسود تروي إحدى الأمهات قصتها مع طفلها، والفشار، إذ تقول: "في أحد الأيام بعد الظهيرة الشتوية الكئيبة، كنت أشعر بنوع من الجوع، وكنت أحاول أن أقرر ما الذي أرغب في تناوله، لكنني فكرت ب العادات السليمة لإطعام طفلي في فترة ما بعد الظهر؟ بالنسبة لي أجبت بالبيتزا، ولكنني أعلم أن طفلي يُفضل الفشار. دخلت المطبخ، وفتحت الدرج ورأيت وعائين اخترت الخيار الصحيح، وانتهى الأمر بأنه أكبر خطأ في حياتي في الطبخ، قمت بإشعال الموقد، ووضعت الفشار داخل الوعاء، وأضفت القليل من الزبدة، وانتظرت الفشار اللذيذ الذي سأحصل عليه قريباً. بعد مرور دقيقتين، بدأت الفشارات بالفرقعة، لكن رائحة غريبة كانت تأتي من داخل الوعاء. تجاهلتها، معتقدة أنه من الطبيعي أن يحترق بعض الفشار الموجود في القاع. عندما انتهى الوقت، فتحت الغطاء العلوي، وبحلول ذلك الوقت، أصبحت الرائحة أسوأ، ورأيت الشيء الأكثر فظاعة. 90% من الفشار كان يبدو محروقاً، صدقوني، الرائحة كانت أسوأ. لقد تحديت نفسي لتناول بعض الفشار مع الاطفال ، وقد انتهى بي الأمر بتحضير فشار لا يؤكل، وهذا تسبب لي بردة فعل، فقد امتنعت عن تناول الفشار لأكثر من عام. حيث لا يزال بإمكاني تذوق الشعور بالحرقان في حلقي. يومها تذكرت وبعد بضع دقائق، أنني كنت غير مدركة، وبدلاً من استخدام وعاء مقاوم للدهون العادي، استخدمت وعاءً من الخلاط، وبينما كان طفلي ينتظر وجبتي، ذهبت إلى السوبرماركت، واشتريت فشاراً، لكنه علق قائلاً: "ليس طازجاً، وليس شهياً، كيف حضرته ومتى"؟ كعكة الصويا والكركم تقول إحدى الأمهات: "قررت ابنتاي الطفلتان نورة وفاطمة، ذات يوم أن تُحضّرا كعكة مفاجئة لي أنا أمهما، ف دخلت ابنتاي المطبخ بكل حماسة ، وبدأتا بجمع المكونات كما رأتا في فيديوهات اليوتيوب. لكن مشكلة صغيرة واجهتهما: فهما لا تعرفان قراءة الوصفات! ولا يفرقن بين المواد ذاتها، استبدلتا السكر بالملح، والكاكاو بالكركم، والفانيليا بصلصة الصويا. لكنهما كانتا فخورتين بنفسهما، فقد وضعتا العجينة في الفرن. لكن الرائحة كانت كفيلة بإثارة الشك في قلبي، حتى دخلت المطبخ لأكتشف مفاجأة: كعكة صفراء بطعم السمك المملح!. ضحك الجميع في النهاية، وقررت أن أحتفظ بالكعكة كتذكاراً.. وربما كسلاح في حال نشبت حرب!. فوضى الطحين كان ابني الصغير فؤاد، يعشق اللعب بالرمل. لكن في غياب الشاطئ، قرر أن يستبدله بالدقيق الموجود في خزانة المطبخ. فتح الكيس الكبير بحماس، وبدأ برشّه على الأرض، ثم فوق الطاولة، ثم فوق رأسه!. في لمح البصر، أصبح المطبخ وكأنه غابة ثلجية من فيلم خيالي. جاء أخوه الصغير وبدأ "يتمرجح" في العاصفة ويغمر نفسه بالطحين هو الآخر، ثم شاركهما القطّ موني، الذي خرج مغطى بالدقيق وكأنه شبح أبيض صغير. النتيجة؟ ثلاث ساعات من التنظيف، وضحكات لا تنتهي، وصور توثق الكارثة! وعندما شعر طفلاي بالذنب، راحا يساعداني بجمع الطحين، لكن عندما تعب أو شعر طفلي الأصغر بالملل فضل الجلوس، وقال لي: لماذا لا يساعدنا موني بجمع الطحين، ألم يتسبب بهذه الفوضى معنا"؟. أدخلت الوعاء البلاستيكي إلى الفرن! تبرر إحدى الأمهات ما حصل معها قائلة: "جميعنا نواجه أخطاءً، ونخشى حدوثها، وأحياناً نتجنب المطبخ لتجنبها. أخطاء المطبخ جزء لا يتجزأ من فن الطبخ، وحتى أمهر الطهاة يرتكبون أخطاءً فيه. حدثت أول كارثة لي في المطبخ عندما كنت في الثامنة من عمري. أردتُ مفاجأة أمي بفطور في السرير، فحضّرتُ بودنغ الخبز في وعاء بلاستيكي. نصّت التعليمات على الخبز على درجة حرارة 180، لذا وضعتُ الوعاء البلاستيكي بحرص في الفرن وتسللتُ للخلف للتأكد من أن أمي لا تزال في السرير. متشوقة لالتقاط رائحة القرفة والسكر اللذيذة، يمكنكم أن تتخيلوا ذهولي عندما قفزت أمي وصرخت، "ما هذه الرائحة المحترقة؟"، هنا ادركت أن البلاستيك الشفاف غير مقاوم للحرارة. أتمنى أن أقول إنني تعلمت درساً في طهي البلاستيك، لكنني أخطأت بعدها 3 مرات على الأقل. حين تصبح البيضة كرة قدم في أحد الأيام، قرر ولداي التوأمان ، تامر وعامر، أن يصنعا عجة. لكن البيض في نظرهما لم يكن سوى كرات ناعمة يمكن اللعب بها. بدآ اللعب برمي البيضات من يد إلى يد، حتى انزلقت واحدة وسقطت على الأرض. ثم الثانية، ثم الثالثة.. قبل أن جدتهما، وهي أم زوجي، إلى المطبخ، كان المشهد كالتالي: خمس بيضات على الأرض، وولد يغني، وآخر يرقص فوق البيض المهروس. وبعد تنظيف استمر ساعة، جلست الجدة تضحك وتقول: "هؤلاء الطباخون يحتاجون مدرسة تدريب عسكرية، لا مطبخاً!". تحدي القلي الخطير تؤكد إحدى الأمهات قائلة: "أخطر مغامرات الأطفال في المطبخ هي حين يقررون قلي شيء ما بأنفسهم. طفلتي لينا أرادت أن تقلي البطاطس "مثل ماما". سكبت الزيت في المقلاة، وأشعلت الموقد بكل ثقة، ثم وضعت البطاطس المجمدة دفعة واحدة! ارتفعت ألسنة اللهب، وطار الزيت إلى الجدران، وهربت لينا من المطبخ، وهي تصرخ: "النار اشتعلت يا ماماااا!" لحسن الحظ، كنت قريبة وأطفأت النار بسرعة، لكن المطبخ احتاج إلى عملية تنظيف كبيرة ومنذ ذلك اليوم، قررت لينا أن الطهي "مهنة خطيرة لا تصلح للأطفال". كعكة سرة البطن تتذكر أم لثلاثة أطفال، ذلك اليوم من إجازة الصيف عندما قرروا أن يدخلوا المطبخ ليخبزوا، تتابع قائلة: "كان المطبخ أشبه بعالم شتوي غير عادي، مليء بالدقيق والسكر البودرة. المتناثرة على كل سطح. الجدار الخلفي الذي أصبح لوحة فنية حيث تعطل جهاز إنذار الدخان بسبب الاستنشاق، وانفتح أحد أبواب الخزانة تضامناً مع الأطفال. وقد أصبح وجهي رمادياً وأنا أدوس على قشر البيض حرفياً، جميعنا نعلم أن الخَبز ليس للأطفال تحديداً. إنه يتعلق بالدقة والانضباط والتقنية. ليس "حماساً" أو "متعة"، وعندما تجربين الخبز في المنزل مع أطفالك، قد تجدين أن الواقع ليس بتلك الروعة والترتيب والجمال الذي تخيلته. وقد تشاهدين أربع بيضات تدخل، مع ثماني قطع من القشر. ثم أقضي عشر دقائق وأنا أزيلها، ثم تقف ابنتي هناك، ويداها مغطاتان بالبيض النيء. وهي تصرخ وتقول: "يا إلهي يوجد قشر بيض في شعرك، وتقوم بتمشيطها بيديها، وهي تقول: "هذا أفضل يا أمي."، وبينما نسكب الخليط في قالب أنا وأولادي، تذكرت أنني نسيت بالتأكيد أن أدهنه بالزيت، فيما أطفالي فتحوا باب الفرن بسرعة، وهم يتحمسون نشعر بالجوع، ويتوسل ابني هل يمكننا إضافة بعض الرشات من الكاكاو، يا أمي؟ أرجوكِ، بينما أردد لا لا تفعل، كانوا ينتظرون إلى جانب الفرن، بينما كانت النتيجة فظيعة، بطريقة ما، غرقت الشوكولاتة وتجعدّت في المنتصف، مما أعطاها شكلاً مميزاً للغاية.. "هل هذه الكعكة سيئة يا أمي؟" سأل ابني. إنها تشبه سرة البطن! كانوا يسخرون مني، ويطلقون عليها أسماء مضحكة وغريبة ، لكنهم أصروا أن يأكلوها حتى لا أتضايق، كما قال أصغرهم: "لأجلك أنا مضطر تناولها يا أمي"!. واشترط وجود الآيس كريم إلى جنبها، وقد فاز به!

"برازيلي" يعتنق الإسلام ويختار حائل موطنًا جديدًا.. ويبدأ رحلة الاستقرار في "ضبيعة"
"برازيلي" يعتنق الإسلام ويختار حائل موطنًا جديدًا.. ويبدأ رحلة الاستقرار في "ضبيعة"

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

"برازيلي" يعتنق الإسلام ويختار حائل موطنًا جديدًا.. ويبدأ رحلة الاستقرار في "ضبيعة"

التقت "سبق" الطبيب البرازيلي جوزي رونالدو، الذي اعتنق الإسلام مؤخرًا واختار لنفسه اسم "فاروق"، ونقل حياته من البرازيل إلى المملكة العربية السعودية، مستقرًا في منطقة حائل التي وصفها بأنها موطنه الجديد. وأوضح "فاروق" أن رحلته نحو الإسلام بدأت قبل سنوات، بعد شعوره بعدم الاقتناع بدينه الكاثوليكي، ثم الأرثوذكسي لاحقًا، حيث لم يجد في تلك الديانات ما يطمئن قلبه، مشيرًا إلى أنه وجد في الإسلام الديانة الوحيدة التي تربط العبد بربه مباشرة دون وسيط. وأضاف أنه بدأ بدراسة الإسلام لمدة عام ونصف، تواصل خلالها مع صديق مسلم يقيم في تركيا، وآخرين في دبي شجعوه على السفر إليهم لإشهار إسلامه، لعدم تمكنه من ذلك في بلاده. وبالفعل، أعلن إسلامه هناك، وعمل في أحد مستشفيات دبي، قبل أن يطلب إجازة سياحية زار خلالها المدينة المنورة ومصر. وخلال زيارته للمدينة، التقى المحامي جاسر الشمري، الذي دعاه لزيارة حائل، فلبى الدعوة، وهناك وجد ضالته في هدوء المكان وجمال طبيعته. وبحسب "فاروق"، فقد عرض عليه "الشمري" الإقامة في مزرعة والده -رحمه الله- بقرية ضبيعة شمال حائل، واصطحبه في المناسبات والمجالس، مما عمّق رغبته في الاستقرار بالمنطقة، فطلب المساعدة في الحصول على التصاريح اللازمة للبقاء. وأشار إلى أنه عاد لاحقًا إلى دبي لإنهاء التزاماته، ثم رجع إلى حائل في مايو الماضي بتأشيرة سياحية، يعتزم قضاء مدتها بالكامل في المنطقة حتى تسوية وضعه النظامي. ويحمل "فاروق" خبرة تمتد إلى 15 عامًا في مجال الطب بالبرازيل، كما أن له شغفًا داخليًّا كبيرًا بالتاريخ والثقافة العربية، وبالصدفة التقى دون ميعاد بشخص عُرف عنه الفراسة والفطنة، حيث أمعن النظر فيه طويلًا، وأكد أن أصوله تعود للشرق الأوسط، الأمر الذي عزز شعوره الداخلي. من جهته، أكد المحامي "جاسر الشمري" أن البرازيلي باع أملاكه في بلده الأم، وأنه سعى لتوفير احتياجاته، حيث جرى تأمين وظيفة صحية مؤقتة له في نادي اللواء بمحافظة بقعاء، وتخصيص سكن له في قرية ضبيعة، ومنحه سيارة للتنقل. والتقت "سبق" بالبرازيلي في سكنه بمزرعة أبناء حبيب الخمسان، وبضيافة عبدالكريم سويلم هديبان المهيمزي، الذي حرص على أن يكون "فاروق" من رواد مجلسه، ويقضي وقت فراغه في عزبة الإبل شمال القرية، لاكتساب المعرفة عن علاقة السعوديين بإبلهم وطرق رعايتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store