إيران: السيد خامنئي: نأمل أن يشهد الشعب الإيراني والشعوب المؤمنة يوم انتصار فلسطين على المحتلين والغاصبين
إيران: السيد خامنئي: نأمل أن يشهد الشعب الإيراني والشعوب المؤمنة يوم انتصار فلسطين على المحتلين والغاصبين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 12 دقائق
- الميادين
الولايات المتحدة تُغلق رسمياً مكتبها للشؤون الفلسطينية في القدس المحتلة
أغلقت الولايات المتحدة الأميركية رسمياً مكتبها للشؤون الفلسطينية في القدس المحتلة، وفقاً لمذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأميركية - اطلعت عليها - صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، وهو ما اعتبرته الصحيفة أنه يعني عملياً إلغاء قناة التواصل الدبلوماسية المخصصة للفلسطينيين مع واشنطن. اليوم 12:04 اليوم 11:03 يأتي هذا الإغلاق، الذي دخل حيز التنفيذ، يوم الجمعة، عقب إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الشهر دمج المكتب في السفارة الأميركية في القدس. وتجدر الإشارة إلى أنه في كانون الأول/ديسمبر 2017، أعلن ترامب خلال ولايته الأولى نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس، وقال "اتخذت قراراً أنه حان الوقت للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل"، حد قوله. يأتي ذلك، في الوقت الذي يواصل فيه "جيش" الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدن الضفة الغربية ومخيماتها، حيث شهدت جنين وطولكرم ونابلس وغيرها من المناطق اقتحامات واعتقالات، منذ ساعات فجر أمس الاثنين، وحتى اليوم.


الميادين
منذ 16 دقائق
- الميادين
أكثر من 60 شهيداً في قطاع غزة.. والاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بأن قناصاً في "جيش" الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، ويطلق النار على من يتحرك فيه. وأكد مراسلنا ارتفاع عدد الشهداء من جراء قصف الاحتلال منزلاً في عزبة ملين في مخيم جباليا شمال القطاع إلى 9، فيما يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض. وفي وسط مدينة غزة، ارتقى 13 فلسطينياً على الأقل بغارة للاحتلال على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج. "10 شهداء على الأقل بغارة إسرائيلية على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة #غزة".مراسل الميادين أحمد غانم.#الميادين #فلسطين اليوم 14:14 اليوم 13:46 مشاهد متداولة للقصف الإسرائيلي العنيف الذي استهداف مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة #غزة. #الميادين #فلسطين عدد الشهداء إلى 15 من جرّاء قصف طائرات الاحتلال محطة راضي للبترول غرب مخيّم النصيرات وسط القطاع، فيما استشهد 13 فلسطينياً وعدة جرحى بغارة على منزل مأهول في دير البلح وسط القطاع. #شاهد | أطفال جرحى في مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الحساينة. مسيرة للاحتلال منطقة المنارة شرق خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى ارتقاء فلسطينيَين وإصابة آخرين. ووصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 53,475، والجرحى إلى 121,398، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من جرّاء حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها على القطاع. وبحسب إعلان وزارة الصحة في القطاع، أمس الاثنين، ارتفع عدد الضحايا منذ استئناف الاحتلال الحرب في 18 آذار/مارس الماضي إلى 3,340 شهيداً و9,357 جريحاً.


الميادين
منذ 25 دقائق
- الميادين
عبور الحدود أو كلّ هذه الخرائط المُخترعة!
كان الرحّالة القدماء يتجولون بين البلدان بلا جواز سفر! لم يحتج ابن بطوطة مثلاً إلى مراجعة حرس الحدود للانتقال من بلد إلى آخر، ففي كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، لن نقع على أختام وأوراق رسمية تخوّله الانتقال من مكان إلى آخر. ربما من حسن الطالع أنه لم يعش هذه اللحظة الجنونية التي مزّقت الخرائط إلى دويلات، واخترعت الحواجز داخل المدينة الواحدة. يروي الفلسطينيون مكابداتهم الجحيمية في العبور من حيّ إلى آخر، فيما تسعى "إسرائيل" إلى قضم ما تبقى من البلاد متفرّدة بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي لا تعترف بالحدود النهائية لدولتها المارقة! عشية انهيار الإمبراطورية العثمانية، كانت الجاسوسة البريطانية، غيرترود بيل، بوصفها خبيرة في جغرافيا الأسطورة والرمل، منهمكة في ترتيب حدود دولة العراق لتتويج الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على بلاد الرافدين، بعد أن طرده الفرنسيون من سوريا. هكذا وضعت خرائط متشابكة أمامها لرسم حدود الدولة الجديدة من دون أن تنتهي إلى خطة نهائية. سيسألها أحد الضباط الانجليز عمّا تفعل؟ أجابته بنزق: "أحاول اختراع البلد الذي من المستحيل أن يُخترع". كان حدثا تاريخياً ومنعطفاً عالمياً، فبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وتفكك الإمبراطورية العثمانية، اشتغل الأوروبيون على إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد. قسّمت إنجلترا وفرنسا المنتصرتان وفقاً لاتفاقية سايكس - بيكو عام 1916 ممتلكات الإمبراطورية العثمانية المفلسة في ما بينهما وخلقتا من أقاليمها دولاً جديدة. هكذا توحدت الولايات العثمانية، بغداد والبصرة والموصل، لتشكل هيكلاً متماسكاً، هيكل أصبح، اسمه ابتداء من عام 1921 المملكة العراقية، التي قامت بتأسيسها غيرترود بيل أو "خاتون بغداد" فحدّدت الجزء الأكبر من حدودها واختارت حاكمها! بالعبثية نفسها سيخترع ونستون تشرشل، سكرتير المستعمرات البريطانية حينذاك، في ظهيرة يوم أحد بلداً آخر بحدود سوريالية يدعى "إمارة شرق الأردن"، وذلك بضربة قلم خاطئة واكبت عطسة باغتته أثناء رسمه للحدود فجاء هذا الخط العشوائي كقدر نهائي للإمارة الوليدة، وبصرف النظر عن حقيقة هذه الواقعة أو بطلانها، فإن ما حدث فعلاً هو اختراع خرائط مرتجلة تنسف وحدة البلدان التي كانت تخضع للإمبراطورية العثمانية أو تركة "الرجل المريض". الخرائط الجديدة ألغت وحدة التضاريس، ولم يعد متاحاً للرحّالة والمغامرين الأجانب عبور الحدود الجديدة بلا قيود. ليست الجغرافيا وحدها إذاً، هي التي تتحكم بصنع الحدود بين البلدان، وإنما اللغة والقيم والأفكار والطبائع. في سياق آخر، تحضر صورة الفيلسوف، ابن رشد، في مرآتين مختلفتين، الأولى تحمل اسم ابن رشد، والثانية اسم "أفيروس" وفقاً لاسمه اللاتيني! سنجد الصورتَين معاً، ولكن من موقعَين متضادَين. ذلك أن الأول عاشَ مكابدات صعبة في محاولاته إعلاء شأن العقل وحده في مواجهة فقهاء الغيبيات؛ ما جعله يدفع ضريبة باهظة بنفيه إلى قرية جنوب قرطبة، وحرق كتبه بأمر من الخليفة العباسي المنصور، بينما سيتحوَّل "أفيروس" إلى أيقونة أوروبية بوصفه جسراً بين ثقافتَين. هكذا فقدَ إسلام الأنوار مفكِّراً عظيماً، وأهداه مجاناً إلى الغرب. فالفيلسوف الذي دُفِن في مراكش، لم يسترح طويلاً في تراب أجداده. بعد 3 أشهر على دفنه، أُخرج جثمانه من القبر، وحُملَ إلى قرطبة ودُفن هناك مرةً ثانية، وقد حضر جنازته 3 أشخاص "فقيه، وناسخ، وابن عربي". من جهته، يتناول إدريس كسيكس في روايته "في مضيق أفيروس"، شخصية ابن رشد بوصفها جرحاً أو فجوة معرفية بتبنيه الاسم اللاتيني للفيلسوف، وهو بذلك يعترف بأن ما أبقى ميراث ابن رشد هو احتضان أوروبا لفلسفته العقلانية، وإلا لبقي منبوذاً في المدوَّنة الإسلامية بتهمة الإلحاد. عبور جثمان ابن رشد من مضيق جبل طارق إلى الأندلس لدفنه في قرطبة تعبير صريح عن "فضاء العبور والانفصال"، وتالياً، سيتخذ السرد حركة الأرجوحة في الذهاب والإياب، باستخدام الرسائل والاعترافات، والخطب، والوثائق، والتحقيق الصحفي، في الاشتغال على ترميم الصورة المهتزّة للسيرة الشقيّة، والعمل على تفكيك الفضاءات، وأشكال الكتابة، لإيقاظ الإرث الخامل. كانت الصورة النهائية لمشهد ترحيل جثمان ابن رشد من مراكش إلى قرطبة وفقاً لرؤية عبد الفتاح كيليطو على النحو الآتي: "وُضع الجثمان على الدابة في جهةٍ، وفي الجهة الأخرى كُتب الفيلسوف ليستقيم الحمل، ثم عبر الحدود نحو هوية أخرى باسم أفيروس". وكأن رحلة نفي العقل من جغرافيا إلى أخرى، لم تتوقّف يوماً. على المقلب الآخر، يلخّص الكاتب الأرجنتيني، أدريان برافي، في كتابه "غيرة اللغات" حدود وطنه تبعاً لإبحار اللغة من شاطئ إلى شاطئ آخر، وذلك بتشريح معنى الهجرة اللغوية والهجنة الثقافية والنزوح القسري، ومعنى أن تكون عالقاً بين لغتين وجغرافيتين. أن تفكّر بلغة، وتكتب بلغةٍ ثانية. كانت آخر ذكرياته في مدينة سان فرناندو، تتعلق بمنزل قديم متاخم للنهر الذي كان يفيض أحياناً فيغمر المنزل، وكانت أمه تضعه فوق طاولة أثناء انهماكها في صدّ المياه: "إذا كان عليّ اليوم، أن أقول ما هو وطني الحقيقي، فإنني أودُّ أن أقول إنّه تلك الطاولة هناك". ليس بمقدور لغةٍ جديدة إذاً، أن تحرّر المرء من موروث ماضيه، لكنه سينظر إليه بعدسة أخرى، فالمشاعر تتغيّر وفقاً للكلمات التي نستخدمها "لا يمكننا أن نروي القصة نفسها بلغتين مختلفتين"، يقول. هذا الصراع بين أمومة اللغة، وحيرة الابن ستقودنا إلى طبقات المعنى، من دون أن نتخلى عن الحليب الأول. ويوضح بأنه لم يعد ممكناً اليوم تصوّر الأدب داخل حدوده الوطنية، بعدما فرض "أدب الهجرة" حضوره، في تحرّكه على الحد الفاصل بين لغتين وثقافتين وتاريخين ومخيّلتين وموروثين. أدب يتّسم بتهجين عميق ينعكس على الأشكال الأدبية والأصوات السردية، عبر التداخل اللغوي الذي أطاح عذرية هذه اللغة أو تلك، فكل لغة تعيش مغمورة بجوقة من اللغات الأخرى نتيجة التلاقح والاحتكاك وتأثير أصوات اللغة الدارجة. هذه الانحرافات هي نتيجة لإرغام الكلمات وقواعد تركيب العبارات على قبول معانٍ أخرى، كأنها اكتشافات جديدة، على غرار نصوص صموئيل بيكيت مثلاً، الكتابة المرتحلة بين لغتين، ذهاباً وإياباً. وتالياً فإن نصوصه ليست تكراراً للأصل، بل هي افتراق عنه، نظراً لروحها الابتكارية وقدرتها على لفظ التناسخ خارجاً لمصلحة الثراء الإيقاعي. يخلص هذا الكاتب مزدوج الهوية إلى أن هوية أي بلد هي هوية لغوية قبل أن تكون هوية سياسية، إذ لطالما كان الأدب ينتج الأمة وليس العكس. لكن ريجيس دوبريه في كتابه "في مديح الحدود"، ينظر إلى المسألة من حيّز آخر معتبراً أن فحش هذا العصر "لا ينشأ عن الفائض بل عن الخسارة في الحدود". ذلك أنه لم يعد من حدود لأنه لم يعد من حدود "بين الشؤون العامة والمصالح الخاصة، بين المواطن والفرد، بين النحن والأنا، بين المصرف والكازينو، بين الخبر والإعلان التجاري، بين الدولة وجماعات الضغط، بين غرفة نوم رئيس الجمهورية ومكتبه، وقس علة ذلك". كما يعرّج على معنى الإقامة والترحال، وكيف تتفرع ثنائيات الفصل والوصل، القطيعة والاستمرارية، الجزئي والكلي، الخصوصي والعالمي… باعتبارها ثنائيات يخترقها المحلي من كل الجهات، "ثنائيات تجعلنا نضع لأنفسنا حدوداً نشعر إزاءها بالانتماء والسكينة". على الأرجح فإن الشركات العابرة للحدود خلخلت طمأنينة الحدود الآمنة للفرد وإلا ما تفسير وصول مشروبات الكوكاكولا إلى طفل حافي القدمين يعيش في قرية بائسة في عمق أدغال أفريقيا، أو نزوح الآلاف من مدنهم المنكوبة والموت غرقاً في البحر أو إقامة غيتو محلي مهاجر بكامل تقاليده الأصلية في أكثر المدن الأوروبية حداثة. لقد عملت العولمة على إلغاء الحدود لكن ما حصل فعلاً هو إيقاظ الهويات الصغرى وتفتيت المكان إلى حدود يحكمها العداء وتبادل الكراهية، وإذا بالعولمة تشطب الحدود بسطوة وإغراء السلع البرّاقة. كما ستعبر بندقية الكلاشينكوف معظم حدود العالم بوصفها رمزاً للثورات العالمية من أميركا اللاتينية إلى فلسطين، ثم استثمرتها الجماعات "الجهادية" في حروبها المتنقلة غير عابئة بالخرائط الصارمة لحدود لبلدان.